روايات

رواية معاناة مليكة الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الجزء السادس عشر

رواية معاناة مليكة البارت السادس عشر

رواية معاناة مليكة الحلقة السادسة عشر

*اشياء كثيرة قد حدثت واشياء أخرى ستحدث ولكن المهم مدى تأثرنا بها وكيف سنتعامل مع معاناة ذلك التأثير…*
_________________________________________
“رمقتها بخوف بينما أردفت ماجدة…”
-انتى أكيد عارفة أننا مش هنسيبك عايشة وعلشان كده انا هسلى نفسى شوية معاكى وكمان هخلى ال 5رجالة اللى برا دول يتسلوا وكمان يوسف برضو حرام نسيبه بس لازمن يوسف هو اللى يجرب الاول طبعاً اه كل واحد فيهم ربع ساعة…؟؟!
“طالعتهم ببكاء وبخوف شديد بينما اقترب منها يوسف ومزق ثيابها كلها ظلت هى تحاول ان تقاوم ولم تفلح وبعدها جاء دور ال 5اشخاص وأخذوا منها ما يريدون وتركوها كانت هى فى حالة لا يرثى لها كانت تبقى بقهر ووجع كانت عاجزة أخذوا منها اعز ما تملك ثم اغمى عليها…..”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°صباحاً فى تركيا°
” استيقظت مليكة واخدت شاور سريع وارتدت بنطلون ابيض وبدى ابيض وجاكت احمر طويل وبوط وشنطة باللون الاحمر وميكاب وتركت لشعرها الحرية…
وخرجت من غرفتها وهي فى طريقها للنزول وجدت سليم يُمسك بيدها ويسحبها بسرعة من خصرها ودلف بها لغرفته كانت ستصرخ لكن وضع سليم يدهُ بسرعة على فمها واردف بصوت منخفض…”
-ايه ليكة هتفضحينى…؟!!
“رمقته بحدة واطلقت انين غاضب لأنها لا تستطيع الكلام بسبب يده الموضوعة على فمها وحاولت الإفلات لكن شد اكتر على قبضته واردف بحب…”
-مليكة امتى هتحبينى زى ما بحبك انا مش بقدر اكمل يومى من غير ما اشوفك…؟!!
“ثم أنهى كلامه بوضع يده على رأسها وينمل على شعرها واردف بهمس عند اذنيها…”
-هفضل احبك لاخر يوم في عمري…؟!!
“ثم تركها وعندما نظر ليده وجد أثر احمر الشفاه الذي تضعه على يده واردف…”
-حلو اللون الاحمر ده مخلينى عايز اكول شفافيك أكل…؟!!
“رمقته بخوف بأن يفعلها لذا تركته وغادرت بسرعة خارج القصر وكانت دموعها على خدها رأها مراد فى هذه الحالة ثم اسرع ورائها وأمسك بيدها واردف…”
-مليكة انتى بتعيطى ليه…؟!!
“نظرت له لعيونها الزرقاء الجاذبة واردفت بصوت مخنوق…”
-سيب ايدى يا مراد…؟!!
-طب تعالى نروح أى كافيه واحكيلى مالك وما تبقيش عنيدة…؟!!
“بالفعل ذهبت معه هى لا تدرى اين كانت ستذهب لذا وافقت..بعد مرور وقت وصلوا إلى الكافيه وطلب مراد كابتشينو لها وله من ثم أردف بهدوء…”
-قوليلى مالك بقى…؟!!
“طالعته بهدوء واردفت بصوت مخنوق…”
-سليم…؟!؟
“رفع حاجبيه واردف بأستغراب…”
-مالو سليم…؟!!
“قصت له مليكة ما فعله سليم معها وهى تقص له كانت تبكى بينما هو غضب منه واردف محاول تهدئتها…”
-اهدى طيب يا مليكة وامسحى دموعك عيونك الزرقا دى ما ينفعش يبقى فيها دموع انتى لما بتعيطى وشك بيحمر الناس هتقول انى جايبك هنا غصب وبهددك بحاجه ما تعيطيش بقى…؟!!!
“مسحت دموعها بهدوء ثم ارتشفت من الكابتشينو ثم أردف لها بأسف…”
-مليكة انا اسف على اللى بيعملوا سليم ده انا هتكلم معاه وهخليه يبطل حركاته دى…؟!!
“نظرت له لثوانى ثم اردفت بهدوء…”
– مراد ياريت ما تقولش حاجة ل سليم ولا تكلموا اعتبرنى ما قولتش حاجة تمام مش عايزة مشاكل وكمان أنا همشى من هنا مش هينفع اقعد اكتر من كده معاكم الاول كان فى ريماس وأية الله يرحمها والباقى دلوقتي انا قاعدة معاكم لوحدى وكمان حتى لو كونت هقعد سليم مش مخلينى مرتاحة خالص…؟!!
“نفى برأسه وأردف بأنفعال…”
-هتمشى وتروحى فين بس ماجدة ويوسف ظهروا ممكن يأذوكى…؟!!
-مش بقى فارق معايا حاجة خلاص انا اخدت قرارى…؟!!
“زفر بضيق ثم أردف…”
-طب خودى السلسة دى…؟!!
“قطبت جابينها باستغراب بينما هو أكمل حديثه…”
-السلسلة دى لو حسيتى بخطر هتفتحيها وهتدوسى على الزُرار اللى فيها ساعتها السلسلة اللى انا لابسها دى هتنور وهتعمل صوت إنذار ساعتها هحدد مكانك…؟؟!!
-مالوش لازمه كل ده…؟!!
-البسيها بس وبعد فترة ابقى اقلعيها بس قبل ما تقلعيها قوليلى…؟!!
“اومائت له ثم هو امسك بالسلسلة ونهض لكى يلبسها لها أزاح شعرها ووضعها ثم ارجع شعرها مثل ما كان ثم جلس وأردف…”
-صحيح انتى مش عايزة تاخدى حق مامتك الله يرحمها…؟!!
-ازاى مش فاهمه قصدك…؟!!
-يعنى تحبسى يوسف علشان قتل.ها هو كمان قت.ل اهلى وأهل اصدقائنا…؟!!!
-ايوا عايزه اخود حقها بس مش عارفة ازاى وحق الباقى برضو ما كنش ليهم ذنب…؟!
“تنهد بهدوء ثم ارتشف من الكابتشينو وأكمل…”
-اول ما قال انو هو وماجدة دبروا لموت اهلى واهل اصدقائنا مسكت نفسى بالعافية انا كونت ممكن اقتله بس خوفت تكونى لسة بتحبيه وبتحنيله علشان كده سكت…؟!!
“مليكة بحزن…”
-لأ انا مش بحبه ده عُمره ما حبنى ولا إدانى حنية حرمنى من ماما وبعدها اقتل عمى هو صحيح انا مش بحب عمى بس ده ما يمنعش انا أفعاله مجنونة وكمان مش هقدر انسى انو بعد ما جدو عرف خبر موت عمى مات بسبب فعلته انا بقيت وحيدة…؟!!
“امسك مراد بيدها ونظر لعيونها واردف بحب…”
-انتى مش وحيدة انا معاكى وهساعدك ننتقم…؟!!
“سحبت يدها بهدوء واردفت بسخرية…”
-والمرادى بقى عايز تتقرب منى تحت مُسمى انك تساعدني…؟!!
“مراد بدهشة…”
-مليكة مش للدرجادى انا اه مازلت بحبك وبتمنى ترجعيلى لكن اللى ماتوا دول اهلى يعنى لازمن اندمه…؟!!
“مليكة بضيق…”
-لو ما كونتش عملت اللى عملته ده كونت زمانى مكملة معاك وكونت حبيتك بس انت طريقتك غلط زى يا سليم هو صحيح انت اهون من سليم بكتير بس ده ما يمنعش انك غلطان ، بس خطوبتنا دى علشان سليم يبعد عنى بس برضو بعد الخطوبة ما بعدش…؟!!!
“نظر لها بأسف واردف…”
-مليكة أنا حقيقى اسف على اللى عملتوا معاكى بس انا كونت بحبك وبخاف عليكى سامحيني…؟!!
“مليكة بسخرية…”
-طب ما سليم بيحبنى وبيخاف عليا بس مسامحتوش اشمعنا انت بقى…؟!!
-مليكة طب انا غلطت معاكى انا كدبت عليكى وإلخ سليم بقى ما عملش حاجة غلط ده بالعكس اتقدملك وانتى رفضتى ما حبيتيش سليم ليه…؟!!
“مليكة بنفاذ صبر”
-انا هقوم همشى يا مراد انا غلطانة انى جيت…؟!!
-خلاص أهدى طيب…؟!!
“رمقته بهدوء ثم أكمل…”
-مش يوسف اداكى كارت فى رقم تليفون ابقى اتصلى بيه واطلبى منو تتقابلوا وحاولى تخليه يعترف بجرايمه ويذكر ماجدة معاه وتكونى مسجلة ليه…؟!!!
“رفعت حاجبيها واردفت…”
-هو انا لما أقابله هقوله ايه اكيد لازمن يبقى فى موضوع موضوع مهم افتحه قبل ما افتح معاه فى جرايمه…؟؟!
“تنهد بعمق ثم أردف…”
-قوليلو انت كونت فين كل السنين ما سمعتش عنك اخبارك انت اختفيت خوفت انى ابلغ عنك بقتل ماما حاولى تستفزيه كده بعدها اتكلمى معاه فى موضوعنا…؟!!
-حاسة أننا مش هننجح…؟!!
-ما تخافيش هنجرب ونشوف…؟!!
“تنهدت بحزن واردفت…”
-لسة ما فيش اخبار عن ريماس…؟!!
-لأ انا متابع معاهم لسة مافيش حاجه…؟!!
“زفرت بضيق بينما هو طلب لهم الافطار…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°عند ماجدة ويوسف°
“كانوا جالسين أمام ريماس وفى يدهم كوب من الشاي يرمقون ريماس بشماتة بينما ريماس كانت كل ملابسها ممزقة كل الذى يسترها هو غطاء كانت تنظر لهم ودموعها تنزل وشهقاتها العالية بينما أردفت ماجدة بنفاذ صبر…”
-خلاص يابت بقى بطلى عياط صدعتينا…؟!!
“رمقتهم بصمت بينما أردف يوسف بطريقة مُقززة…”
-بس عجبتينى امبارح يا ريماس صح يا ماجدة…؟!!
“اومائت له وضحكت باستفزاز واردفت…”
-لو ما بطلتيش عياط هخلى اللى حصلك امبارح يحصل انهاردة…؟!!
“كتمت دموعها خوفاً من أن يحصل ذلك مجدداً وغابت عن الوعي بينما نهض ماجدة ويوسف وخرجوا وتركوها…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°مساءً فى تركيا فى القصر…°
“كانت مليكة بغرفتها تُشاهد صور اصدقائها بحزن أما سليم كان جالس على الاب توت بغرفته وجد احداً يدق الباب وسمح بالدخول ونظر وجده مراد ثم أردف سليم…”
-فى حاجة يا مراد…؟!!
“مراد بضيق وصوت عالى…”
-ايوا فيه حاجة انت مش هتبطل تدايق مليكة بقى مش هتسيبها فى حالها…؟؟!
” نهض و رمقه ببرود بينما أردف باستفزاز…”
-لأ مش هبطل مين هيمنعنى يعنى…؟!!
-انا همنعك يا سليم عشان انت اتجاوزت حدودك…؟!!
“أردف بأستفزاز…”
-ورينى هتعمل ايه…؟!!
“اقترب منه بغضب ولكمه بقوة فى وجهه من شدة الضربة وقع أرضاً وفمُه كان يسيل منه الدماء نهض سليم بغضب ولكمه أيضاً فى وجهه بقوة وسقط هو الآخر ونزف أرضاً نهض بغضب وكان سيلكمه لكن جائت مليكة ووقفت فى المنتصف واردفت…”
-مراد ايه اللى بتعمله ده…؟!!
“مراد بغضب…”
-مليكة ابعدى علشان ما تتأذيش هو أتجاوز حدوده معاكى…؟!!
“سليم بغضب واستفزاز…”
-وانت مالك بيها اصلاً…؟!!
“التفت مليكة ل سليم واردفت بنفاذ صبر…”
-سليم بطل استفزاز بقى…؟!!
“ثم التفت ل مراد…”
-انا غلطانة انى حكتلك حاجة يا مراد وقولتلك ما تعملوش حاجة بس انت عملت…؟؟؟!
-مليكة انا…؟!!
-مراد اطلع برا وسيبنى مع سليم…؟!!
-مليكة ممكن يدايقيك تانى…؟!!
“نظرت نحوه وامسكت السلسال الذي حول عُنقها وفهم أن لو سليم دايقها سوف تضغط عليه لذا تركهم وغادر ثم ذهبت مليكة وجائت بعلبة الاسعافات الاوليه واردفت بهدوء…”
-انا اسفة يا سليم انا اللى قولت ل مراد وما توقعتش يعمل كده…؟!!
“سليم بهدوء…”
-ولا يهمك…؟!!
“أعطته علبة الإسعافات واردفت…”
-خود العلبة امسح الدم ده وحوط مرهم…؟!!
“اردف بأستفزاز…”
-طب ما تعالجينى انتى…؟!!
“رمقته بغضب وتركته وغادرت لغرفة مراد ودلفت بغضب لغرفته وقبل ان تردف أردف مراد بهدوء…”
-مليكة عارف انى غلطت خلاص انا انفعلت بس…؟!!
“حاولت أن تهدء وامسكت بالفون واردفت…”
-انا هتصل ب يوسف دلوقتى…؟!!
“اوماء لها ثم اتصلت ب يوسف وأخبرته أنها تريد ان تقابله ووافق وبعدها أغلقت واردف مراد بتسأول…”
– هيقابلك فين…؟!!
“قالت له مليكة ولكنه غضب واردف…….
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!