روايات

رواية حب وانكسار الفصل الثاني 2 بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار الفصل الثاني 2 بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار الجزء الثاني

رواية حب وانكسار البارت الثاني

رواية حب وانكسار الحلقة الثانية

عدي عالكلام ده شهر وانا قاعد دلوقتي في الكوشة جمب اكتر واحدة كرهتها في حياتي اية ايه اللي خلاني اوافق انا دمرت نفسي وقلبي
دمرت مستقبلي بإيدي لما وافقت علي حاجة مش عاوزها بس ده كان اخر حل لان أبويا حطني قدام الامر الواقع لما حط جوازي منها قدام طلاقه من أمي
وأمي ماتستحملش لو طلقها لانها مريضة قلب وابويا يعمل اي حاجة عشان يرضي جدي واحنا بنتاخد في الرجلين
وحبيبتي اللي اتمنيت انها تكون ليا قدامي وانا مش قادر اعمل حاجه قد ايه انا ضعيف قد ايه بكره نفسي وبكره حياتي وبكرهك يا اية انتي السبب في كل اللي انا فيه
اية كانت بتبص ليه بحب:
ياه واخيرا حلمي اتحقق واخيرا يا مؤمن هتبقي ليا
مؤمن بتفكير وهو بيبُص لها:
بكرهك
زغاريط واغاني والكل مبسوط الا انا انا التعيس الوحيد
شريط بيمر قدام عيني ذكرياتي انا وفاطمة ضحكها وعيونها اللي بتلمع وانا معاها
ولما اعترفت ليها بحبي وقالت لي هههه قالت لي طالما جدي قال اية يبقي يستحيل نقدر ربنا يوفقك في حياتك
كلامها كل مابفتكره بتعب اكتر واكرهها أية أكتر هي السبب في كل المي ومعاناتي بتمني انها تختفي من حياتي
خلص الفرح وطلعنا علي تربتنا اللي اندفنت فيها بالحيا
اية بتبص علي مؤمن بكسوف
بيرمي الجاكت بتعب وبينام علي الكنبة
اية: مؤمن انت. هتنام؟
بيقاطعها: نامي انتِ كمان يا اية
بتقعد اية حزينة علي السرير:
معقول اليوم اللي اتمنيت طول عمري انه يجي يعدي كده عادي انا خططت لحاجات كتير اوي
بتنام ودمعتها علي خدها
بيصحيهم تخبيطهم الصبح علي الباب بيصحي مؤمن بيلاقي اية بفستان الفرح بيجري يصحي فيها وهو بيقلع هدومه بسرعة
وبيلبس جلابية
بتقوم اية بسرعة وبتقلع في الفستان
بيطلع مؤمن وبيفتح الباب
بيدخل العيلة والستات بتزغرط
بيقرب منه ابوه:
ها عملت ايه رفعت راسنا سبع ولا ضبع
دخلت ستات العيلة لأية وانا قاعد متابع الوضع وجدي مستني الخبر الأكيد
طلعت واحدة من الستات ووشوشت جدي في ودنه
وقف بعصبية:
كنت فاكرك راجل طلعت واد خرع تخلص النهارده يا مؤمن
اتعصبت بس للأسف مش هاقدر ارد كالعادة نزلت وشي في الارض واتحرجت من كلامه
كنت شايفهم قاعدين يضحكوا عليا اني مااثبتش جدارتي من اول ليلة ماحدش حاسس بيا ما حدش حاسس بجرح قلبي
مشوا وانا ماسك نفسي بالعافية دخلت اجري عليها:
انتِ قولتي لهم ايه
اية حطت وشها في الأرض:
قولت لهم اللي حصل
مش عارفة ليه خوفت اوي من مؤمن في اللحظة دي كان شكله يخوف وعيونه حمرا
قرب مني وانا خايفة وبرجع لورا
أية: في ايه يا مؤمن انا خايفه
مؤمن بيمسكها قبل ماتقع عالسرير:
هاثبت لك ولهم اني راجل…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب وانكسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!