روايات

رواية غرام تركي الفصل السابع 7 بقلم لؤلؤة محمد

رواية غرام تركي الفصل السابع 7 بقلم لؤلؤة محمد

رواية غرام تركي الجزء السابع

رواية غرام تركي البارت السابع

رواية غرام تركي الحلقة السابعة

غرام/ اضحكوا اضحكوا ازيك يا خالتي عامله ايه وسلمت على إلهام ازيك ياعمي وسلمت على سيردار
سيردار / عامله ايه في الكليه وبقيتي سنه كام دلوقتي
غرام / ايتا ايتا ايتا انت بقيت بتتكلم مصري أحسن مني ياعمو
إلهام / عيب عليكي هو متجوز أي حد والا ايه
غرام / ده معاه هومه بذات نفسها
رسلان بخبث / انتوا بتطردوني بالزوق والا ايه ياعم أحمد
أحمد / ليه كده يا رسلان هو حد زعلك
رسلان / لأ أصل الأنسه غرام محسساني اني شفاف خالص يعني
رأفت / لا طبعاً ده غرام مش قصدها هي بس زمانها اتلهت في الكلام مع باباك ومامتك أصلها متعوده عليهم ايه يا غرام مش هتسلمي على رسلان
غرام وهي بتبص لأمها بجنب عينها / حاضر هسلم هسلم يا رأفت وبصت لرسلان / ازيك منورنا والله عامل ايه
رسلان بصلها باستغراب أنها مسلمتش عليه / الحمدلله منوره بنورك
رأفت / معلش أصلها مش بتسلم على رجاله
رسلان في تفكيره ( ماهي سلمت على بابايا والا هي جيت على قرمط يعني 🙂)
رسلان / ممكن أسأل حضرتك سؤال
رأفت / أكيد يا حبيبي اسأل ده انت زي علي ابني بالظبط
رسلان / هو ليه حضرتك اسمك رأفت
رأفت / أصل أبويا الله يرحمه كان مشتاق لخلفة الصبيان وكانت كل ما أمي تحمل تجيب بنت وكانت البنت بتموت برضه مكنش بيعيشلها عيال فابويا حلف العيل اللي جاي هيسميه رأفت جه ولد جه بنت رأفت يعني رأفت واتولدت أنا سماني رأفت وأنا الوحيده اللي عيشت في اخواتي
رسلان / ربنا يبارك فيكي ويديكي العافيه وطولة العمر يارب
أحمد / يلا بقى حطوا الغدا على أما نصلي الضهر ونيجي يلا يا جماعه
الرجاله راحوا يصلوا الضهر وغرام بدأت تحط الأكل على السفره على أما مامتها وإلهام يصلوا الضهر خلصوا صلاه كان باقي حاجات بسيطه كملوها هما وغرام راحت تصلي والرجاله جم من المسجد دخلوا قعدوا ياكلوا وأثناء الأكل لاحظت إلهام نظرات رسلان لغرام من تحت لتحت ولاحظت كمان إن غرام بتتهرب منه ومن نظراته وبتتجنب الكلام معاه في حين إن رسلان بيحاول يفتح معاها أي كلام وقررت تساعد ابنها هي تتمنى إن غرام تبقى مرات ابنها وخاصة لما لاحظت لمعة عيونه لما بيبصلها
إلهام / عامله ايه في كليتك يا غرام
غرام / العميده بنت اللذينه مستقصداني يا خالتي 🥺
إلهام / ليه كده مالها ومالك
غرام بغرور / حاسه إني في يوم من الأيام هاخد مكانتها في الكليه منها عشان كده بتسقطني 😌
الكل ضحك عليها علي / يعني مش عشان انتي فاشله تسوء تسوء عشان هتاخدي مكانتها منها
غرام / أينعم انت مستقل بأختك والا ايه
إلهام / لا طبعاً يا حبيبتي ده انتي ست البنات وبعدين بصتلها بخبث كده / طب ماتخلي رسلان يذاكرلك وأهو كده كده أجازه ده متعلم عند شيوخ كتير
غرام بصت بجنب عينها عليه بضيق / حتى لو يا خالتي برضه ميعرفش يشرح مواد الأزهر لأنها تقيله
رسلان في الوقت ده كان نفسه يقوم يبوس راس مامته / لأ عادي يا غرام أقدر أشرحلك المواد أنا دارس فقه ومواد شرعيه برضه
غرام بصتله بضيق وإنه بيستغل الوضع وقررت تكسفه بسؤال ميعرفش يجاوب عليه بصتله بخبث / طب لو فيه واحد مسيحي سألك انت بتعبد مين هتقوله ايه
رسلان بصلها وعرف إنها عاوزه توصل لسؤال يعجزه ولكن بصلها بثقه / بعبد الله الذي لا إله ألا هو
غرام بصتله وأخيراً وصلت للي هي عاوزاه/ طيب لو نفس المسيحي ده قالك انت ازاي بتعبد ربك الواحد الذي لا إله إلا الله وربك نفسه قال في القرآن الكريم ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) وقال كمان ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) نحن وخلقنا ونعلم دول كلهم جمع هترد عليه تقوله ايه
بصلها رسلان بإعجاب من سؤالها الذكي لكن فضل ثابت على نظرة الثقه / هقوله إن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين والعرب زمان أيام الرسول صل الله عليه وسلم كانوا يستخدمون صفة الجمع للمفرد بغرض التفخيم والتعظيم فكان إذا أراد شخص أن يعظم من نفسه كان يقول ( نحن فعلنا كذا ) ولكنه كان يقصد نفسه بمفرده لتعظيمه للعمل اللي هو عمله ولله المثل الأعلى والأعظم القرآن الكريم جه بنفس لغة العرب كنوع من أنواع الإعجاز وكان الله عز وجل إذا أحب أن يعظم من فعل كان يجمع الصفه وليس الموصوف أما عندما يريد الله عز وجل أن يؤكد على وحدنيته عز وجل كان يقول ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وقال الله تعالى-: (وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ)
بقلم أمل محمد
بصلها رسلان ولاحظ لمعة إعجاب في عيونها وحس إنه طار من الفرحه لما لمح اللمعه دي في عيونها وهو مش عارف ايه سبب تعلقه بيها ولا ايه سبب فرحته دلوقتي لما لاحظ إعجابها بيه
رسلان / يارب أكون نجحت في الإختبار
غرام وهي بتحاول تداري إعجابها بيه / يعني مش بطال
إلهام / يعني خلاص اتفقنا رسلان يذاكرلك
غرام / ماشي يا خالتي
إلهام وهي ملاحظه فرحت ابنها / تمام اتفقنا
أحمد / شكلك باين عليه التعب من السفر يا سيردار تحب تدخل تريح شويه
سيردار / ياريت والله تعبنا في السفر انهارده والجو كان حر اوي
أحمد/ قوم ادخل الأوضه ريح شويه يلا يا أم رسلان ادخلوا ارتاحوا شويه
قاموا سيردار وإلهام دخلوا يريحوا شويه
أحمد / وانت يابني مكسوف والا ايه لو عاوز تريح شويه قول يا حبيبي
رسلان / لأ أنا متعود على السفر على طول مش تعبان ولا حاجه أنا بس عاوز كوباية شاي كده بعد الأكله الحلوه دي تسلم ايدك يا خالتي طبيخك تحفه
رأفت بابتسامه / ده طبيخ غرام يا حبيبي
غرام بصت لأمها بصدمه لأنها لا طبخت ولا عملت حاجه هي بس حطت الأكل على السفره
رأفت / قومي يلا يا غرام يا حبيبتي اعملي الشاي
غرام وهي بتبرق لمامتها / حاضر قايمه
قامت غرام تعمل الشاي وعلي ورسلان قاعدين وأحمد دخل يريح شويه لأنه كان بيقابلهم في المطار ورأفت عانت الأكل ودخلت نامت هي كمان وسابت الشباب مع بعض
غرام طلعت الشاي وكان علي بيتكلم في الفون في البلكونه حطت الشاي على الطرابيزه قدام رسلان اللي طلع قدام شويه بجسمه وهمس / ياريت متكونيش حطيتي صوابعك في الشاي لأني بشربه مُر وصوابعك هتسكرُه
غرام بصتله بقرف ورجعت شالت الشاي تاني
رسلان بصلها بصدمه لما لقاها شالت صينية الشاي ومشيت / انتي راحه فين أنا عاوز الشاي
غرام / والله ما انت شاربه عشان تبقى تستظرف كويس
رسلان / خلاص والله هاتيه ومش هتكلم
غرام بصتله بجنب عينها ورجعت حطت صينية الشاي تاني
رسلان أخد كوباية الشاي وبدأ يشربه / هو انا مش قولتلك لو مشيلتيش حظر الواتس هزعلك والا انتي عاوزه تتشالي لو عاوزه تتشالي عرفيني وأنا مش هتأخر
غرام بصتله / تصدق كنت مفكراك ظابط وجامد وكده طلعت هفأ
رسلان بصلها بجنب عينه / هعتبر انك مقولتيش حاجه وهكبر دماغي ومش هاخد على كلام عيله زيك
غرام اتعصبت جدا من إهانته ليها وقامت وقفت وبصتله بغضب / أنا عيله يا طويل على الفاضي وعضلات نفخ واصطناعيه
رسلان / اصطناعيه اه مركب سيليكون أنا
غرام بصتله بغضب وسابته ومشيت
اليوم خلص بسرعه والكل نام كانت الساعه 1 بليل وغرام كانت سهرانه بتقرأ روايه
غرام / والله اللي كتبت رواية( ملحد سرق قلبي ) دي كاتبه جامده ( بمدح في نفسي معلش 🤭) أما أقوم أعمل كوباية شاي واجي أكمل
قامت غرام لبست إسدالها وخرجت من الأوضه اتفاجئت برسلان لابس تيشيرت نص كم اسود وبنطلون اسود وكاب اسود وماسك چاكت اسود في أيده وبيلبس الكوتش
غرام / ايه ده انت رايح عزا والا ايه
رسلان وهو متابع لبس الكوتش / اشمعنى يا خفيفه
غرام / أصلك مسودها يعني
رسلان وهو بيرفع عينه ليها وما زال بيربط رباط الكوتش / القاده كلموني من المخابرات وقالولي أروحلهم دلوقتي عشان فيه شغل
غرام وحست إنها خافت عليه بس مش عارفه ايه السبب / ه هو انت بتضرب وتنضرب وضرب نار بقى وكده
رسلان بصلها وقدر بسهوله يستشف قلقها عليه من عيونها ودي حاجه فرحته جدا / غرام أنا هكر يعني بعيد كل البعد عن ضرب النار إلا في شوية حالات بسيطه كده لو كان عمل اضطراري يعني متقلقيش
غرام بتوتر / وأنا هقلق عليك ليه أنا مالي
رسلان / طب بلاش توتر بس أنا ماشي
غرام بتسرع / خلي بالك من نفسك
رسلان بصلها وابتسم / حاضر مع السلامه
غرام وهي بتبص في الأرض بخجل من تسرعها / مع السلامه
خرج رسلان وهو ماسك الچاكت في ايده ورافعه على كتفه ركب عربيته ومشي بيها بسرعه لحد ما وصل طريق شبه صحراء وقف عربيته وغطاها بغطا اسود ومشي شويه وهو بيتلفت حواليه بيتأكد إن مفيش حد ماشي وراه وصل عند حاجه متغطيه كشف الغطا وكان موتوسيكل لبس جاكته وقفله وشد الكاب على وشه أكتر وركب الموتوسيكل وطلع بسرعه قويه لحد ما وصل عند مبنى حواليه صحراء نزل وقفل الموتوسيكل ودخل البيت وفضل ماشي في حديقة البيت لحد ما وصل عند باب ألومونيوم في الأرض ضغط على زرار أشتغل في الغطا حاجه زي شاشة الفون حط ايده عليه عملت مسح على ايده وفجأه الباب اتفتح كان موجود سلم نزل عليه كان فيه ممر طويل فضل ماشي فيه فترة لحد ماوصلت عند باب مصفح طلع كارت من جيبه شبه الفيزا ودخله في المكنه اللي جنب الباب اشتغلت زي شاشة فوق المكنه عملت مسح لبصمة الوش والباب اتفتح كان فيه زي صاله كبيره مليانه مكاتب فاصل بين كل مكتب والتاني لوح ازاز فضل ماشي لحد ماوصل المكتب وخبط ودخل
القائد / ايه التأخير ده كله يا قيصر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام تركي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!