روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الجزء الحادي والثلاثون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني البارت الحادي والثلاثون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الحلقة الحادية والثلاثون

سلمى وصلت القصر وطلعت على أوضتها من غير أي كلام مع حد وسيد راح قعد في اوضته وهو حاسس انه أخد القرار الصح وان اللي هو بيعمله دا تمام
مرام قررت تروح تزور ديما عشان وحشاها وفعلا لبست ونزلت تروحلها وبعد شوية وصلت هناك بس بعد ما أخدت معاها حاجات عشان دي اول زيارة ليها لديما
مرام ضربت الجرس ومروان فتحلها: قولي كلمة السر عشان تدخلي
مرام واقفة شايلة شنط في ايديها وبتبصله بغضب: بص انا شايلة حاجات وهتعصب عليك فدخلني
ديما جات من وراه وضحكت: خلاص يامروان بقى
مروان اخد منها الشنط وهي دخلت واتفاجأت بسمير صاحب مروان هنا
مروان حط الشنط على الترابيزة وبص لمرام: ايه كل الشنط دي
مرام قعدت وبصتله: اعملك ايه مراتك بتحب الشيبسي وكمان الشوكلت
ديما راحت تفتح الشنط واتفاجأت بحاجات كتير بتحبها: الله عليكي والله مش احسن من ناس معملتهاش
مروان بصلها برفع حاجب: اكيد ماتقصدنيش صح؟
سيمر ضحك: اوعا تفهمها صح
ديما ضحكت: هدي النفوس الله يسترك
مرام بتبصلهم: انا جعانة
ديما ضحكت اوي: ادامي يامفجوعة لما نحضر الغدا سوا

فهد وأدهم قاعدين في الجنينة والحرس بلغهم ان في شاب اسمه محمد عاوزهم، وسيد خرج من اوضته وشاف محمد داخل ووقف ادامه
سيد: انت ايه اللي جابك هنا
محمد ببرود: وانت مالك انا مش جايلك انت انا جاي للمشغلينك
سيد مسكه من هدومه: احترم نفسك وبلاش تذود في الكلام عشان هتغابى عليك
فهد وادهم راحوا عندهم ومستغربين
فهد: في ايه ياسيد؟
سيد وهو بيبعد ايده عن محمد بعنف: مافيش
ادهم بص لمحمد: انت مين؟!
محمد بهدوء: انا زميل الانسة سلمى في الجامعة
فهد: اهلا بيك، بس ايه سر الزيارة دي؟
محمد: انا جاي اتقدملها
سيد مسكه تاني من هدومه: هي مش قالتلك لا عايز ايه
فهد وادهم مستغربين عصبية سيد
ادهم بعد سيد عن محمد: في ايه ياسيد ايه اللي حصل لكل دا
سيد بص لمحمد بغضب: مافيش عن اذنكم
سيد سابهم وراح يشوف وراه إيه، وفهد وادهم اخدوا محمد وقعدوا معاه
ادهم: انت اتكلمت معاها؟
محمد بتوتر: بصراحة اه بس هي رفضت جامد وانا بجد مش عارف هي رفضت ليه
جاسر خرج وشافهم وراح عندهم: في ايه ومين دا؟
محمد وقف بإحترام: حضرتك والد سلمى صح؟
جاسر: ايوا انا انت تبقى مين؟
محمد بيمد ايده عشان يسلم عليه: انا محمد زميلها في الكلية
جاسر مد ايده وبادله السلام وهو عرفه عشان طبعاً سلمى حكتله: اها اهلا بيك اتفضل اقعد
قعدوا وبيتكلموا سوا ومحمد قالهم انه جاي يتقدم ليها ويعرف بس موافقتهم وبعد كدا اهله هيجوا
جاسر بهدوء: اظن انها رفضت مش كدا؟
محمد بإستغراب: حضرتك عرفت؟!
جاسر: ايوا عرفت سلمى مش بتخبي عني حاجة وكمان حكتلي عن الورقة اللي كانت في الكتاب
محمد بتوتر: انا بجد متأسف على التصرف دا بس حقيقي كنت عايزها تعرف كنت خايف اي حد تاني ياخدها
فهد فجأة وقف وبصلهم: شوية وجاي
فهد سابهم وراح لأوضة سيد اللي قاعد مضايق
فهد وقف ادامه: مالك؟
سيد وقف احتراما له: مافيش
فهد قعد: اقعد
سيد قعد ادامه…..فهد: ليه اتخانقت معاه اوي كدا
سيد بتوتر: عشان هو اصلا عيل ملزق هي مش قالتله انها رافضاه جاي وراها هنا ليه
فهد ابتسم: عشان بيحبها
سيد اضايق من الكلمة: بس هي باردوا رفضاه
فهد وقف ومشي خطوتين وبصله: عادي يمكن لما تقعد معاه وتدي لنفسها فرصة تحبه وتلاقيه مناسب ليها
سيد وقف واتكلم بحزن ومش عارف سببه إيه: هو فعلاً مناسب ليها وحضرتك عندك حق ممكن فعلا تدي لنفسها فرصة وتحبه…معلش انا عايز اروح لأبويا
فهد ابتسم وقعد تاني: طب اقعد عايزك
سيد قعد ومستنيه يتكلم….فهد: لما كنت في سنك كدا كنت كل مابيحصل معايا اي مشكلة او اي حاجة تزعلني كنت بروح لقبر أبويا وأمي عشان احكي ليهم عشان يسمعوني، ماكنتش بعرف اواجه وساعات كنت بكابر ومش بقول اللي حاسس بيه بسهولة
سيد بتوتر: حضرتك بتقولي الكلام دا ليه؟
فهد ابتسم ووقف: انت فاهمني وعايز اقولك على حاجة روح لناجي واسأله هو عرف سارة ازاي
سيد وقف: مش فاهم حاجة
فهد: لما تسأله ويجاوبك هتعرف قصدي إيه يلا سلام
فهد سابه واقف مكانه محتار يعمل ايه وفعلا اخد العربية وخرج بارة القصر عشان يروح لشركة ناجي واول ماوصل دخل مكتبه على طول
سيد خبط ودخل…..ناجي بإستغراب: رجعت تاني ليه؟!
سيد قعد وبصله: ممكن أسأل سؤال؟
ناجي: اكيد طبعاً اتفضل
سيد: حضرتك اتجوزت مدام سارة ازاي
ناجي بصله بشك: اشمعنا السؤال دا؟
سيد بتوتر: أبداً مافيش انا حابب أسأله
ناجي حس ان فهد ورا الموضوع دا وقام قعد ادامه وبصله: كنت شغال عندهم سواق
سيد متفاجئ: دا بجد؟
ناجي: ايوا، انا الحارس الشخصي للفهد والأدهم ومافيش اي خروجة ليهم غير لما كنت معاهم فيها وساعتها حبيت سارة اتشديت ليها أوي ماكنتش ببين ليها حبي عشان كنت خايف اترفض بس اتفاجأت انها بتبادلني نفس الشعور وجواها حب ليا ودا اللي شجعني ان اعترف ليها بمشاعري
سيد: طب كان حد رافض؟
ناجي: ايوا مامتها كانت خايفة انها تكون في مكان اقل من اللي هي اتربت عليه بس العيلة دي عمرها مابتفكر بالطريقة دي انا كنت متفاجئ من رد الفهد ماتوقعتش أبداً انه يتقبل الموضوع عادي جداً
سيد: طب مامتها اقتنعت ازاي؟
ناجي: لما حست ان فعلاً بحبها بجد وعايزها وهي كمان متمسكة بيا وافقت علي طول واتجوزنا
سيد سرحان في كلامه ودلوقتي فهم فهد يقصد ايه…..ناجي: ها رحت فين؟
سيد فاق من سرحانه وبصله: طب لو كنت ساعتها حسيت انها مش بتحبك او انها مثلا مكانتش شايفاك الشخص المناسب ليها
ناجي ابتسم: كنت هنسحب بهدوء وحبها يفضل سر
سيد قام وبصله: طب انا ماشي
ناجي وقف: انت كنت جاي عشان كدا؟
سيد: ايوا عن اذنك
سيد وصل عند باب المكتب ورجع بص لناجي…ناجي بصله وابتسم: قرارك عقلك هيقولك عليه بس القرار لازم تكون واخده وانت متأكد من الطرف التاني
سيد حس انه اتكشف بسبب اهتمامه لسلمى وبصله ومشي
سيد نزل تحت وركب عربيته وفهد رن عليه
سيد رد: الو
فهد: حكالك؟
سيد: ايوا بس ليه حضرتك قولتلي أسأله؟
فهد: عشان شكل العيلة هتقابل قصة حب تانية ذي سارة وناجي
سيد بتوتر: معتقدش
فهد: ليه بتقول كدا؟
سيد بحزن: عشان انا بالنسبالها مجرد حارس وبس
فهد ضحك: بص انا السنين اللي فاتت سمعت كمية كلام ذي مثلا مجرد اخ ومجرد أخت واهو دلوقتي يا اخويا كل واحد قال للتاني دا اخويا ودي اختي اتجوزوا
سيد ضحك: شكل حضرتك عنيت معاهم
فهد: جداً فإنت بقى اللي هتقدر تحسسها بحبك
سيد: بس خايف ترفضني او انها اصلا ماتشوفنيش
فهد: ارمي خوفك ورا ضهرك وبص ادامك والايام هي اللي هتثبت دا ومن بكرة معاها
سيد: انا قولتلها انها تشوف حد تاني
فهد بخبث: والله براحتك انت حر يبقى نشوف حد تاني يكون معاها طول اليوم
فهد قفل وسيد حس انه غيران بسبب كلام فهد وكلم نفسه: استحالة حد يكون معاها غيري
اليوم عدا عادي جداً والليل عدا وجه الصبح بنوره الجديد ومعاه أمل جديد
سيد صحي وقام ظبط العربية ووقف يستنى سلمى، سيد كان لابس قميص نبيتي ببنطلون أسود وجزمة سودا ونضارته الشمسية على راسه وواقف يشرب قهوة وساند على العربية
جوا بقى سلمى صحيت بس كانت بتفكر وزعلانة بإن حد تاني هيكون معاه غير سيد، لبست دريس لونه نبيتي ومنقط في أسود ولبست حجاب أبيض وكوتشي ابيض وشالت كتبها على دراعها وشنطة صغيرة في كتفها ونضارة الشمس بتاعتها على راسها ونزلت
فهد شافها: ايه الجمال دا
سلمى ابتسمت: انت اللي حلو ياعمو والله
ليل جات من وراها: ماتخليكي في حالك يابنت نور احسنلك
سلمى ضحكت: لا انا امشي احسن
سلمى هتمشي خلاص بس فهد وقفها: طب والفطار؟
سلمى بصتله: هفطر في الجامعة ياعمو يلا سلام
سلمى خرجت وليل فضلت واقفة ادام فهد
فهد قرب منها بحب: مش هتبطلي غيرتك دي
ليل بحب: عمري
فهد لسة هيقرب بس جاسر نزل
جاسر بتريقة: شكلي كدا مش انا بس اللي ماصدقت العيال يتجوزوا ويمشوا من هنا
فهد بصله وضحك: انت بتردهالي ولا ايه
جاسر ضحك: ايوا ويلا عالسفرة ياعم النحنوح

سلمى خرجت واتفاجأت بسيد واقف ساند على العربية وبيشرب قهوته وماسك تليفونه بيقلب فيه، فضلت واقفة سرحانة في ملامحه اللي هي اصلا جميلة وشياكته اللي تثبت انه راجل راقي
سيد حس ان في حد واقف وبص شافها واقفة بتبص عليه…سيد مشي خطوتين لعندها واتكلم من غير مايبصلها: يلا
سلمى بإستغراب: هو انت هتيجي معايا؟!
سيد بصلها وابتسم: اه
سلمى بفرحة: بجد
سيد حس بفرحتها وابتسم وقالها: ايوا ويلا عشان ماتتأخريش
سلمى راحت ركبت العربية وهو ركب مكانه وشغل العربية وخرج بيها بارة القصر

في الڤيلا عند الشباب قاعدين بيفطروا وفرحانين سوا
مهاب: مين رايح الجامعة النهاردة
هدى: انا ورنا
ليث بص لأسيل: طب وانتي يا اسيل
باسم اللي رد: انا واسيل معندناش محاضرات النهاردة
أيهم: تمام يبقى خليك معاهم لحد مانرجع
اسيل: حاضر
اكمل: طب وشهد؟
شهد ابتسمت وقالت: انا باردوا معنديش في جدولي محاضرات النهاردة
چويرية: كدا بقى هنحضر غدا حلو ليكم بقى
ليث مسك ايديها وباسها: حبيبة قلبي
أيهم برخامة: انا بقول ليث هياخد اجازة من الشغل
ليث بصله بغضب وقام اخد چاكيت البدلة وبصله: هاخدها بس مش دلوقتي ويلا ورايا يارخم
ليث وأيهم واكمل خرجوا يروحوا الشركة، ومهاب راح مكتبه بس بعد ماوصل هدى ورنا للجامعة وامير نزل العيادة وباسم فضل قاعد مع البنات في القصر، وچويرية وشهد وأسيل وحور فضلوا قاعدين في الڤيلا

أدام بوابة الجامعة وصلت العربية اللي فيها سلمى وسيد
سيد بصلها في المرايا: تحبي انزل معاكي؟
سلمى بتكشيرة: لا
سيد زعل انها رفضت وكمان كانت مكشرة وبصلها: براحتك
سلمى نزلت وهي ماشية بتكلم نفسها: ماهو انا مش هدخلك بشياكتك دي يعني
سلمى كانت غيرانة عليه لكن هو فهم عكس دا
سيد ركن العربية وفضل قاعد في العربية وسلمى كان عندها اربع محاضرات ورغم الوقت الكبير دا بس هو مش عايز يمشي ويسيبها
جوا سلمى وصلت ادام باب المدرج واتقابلت في محمد بس متجاهلاه تماما
محمد وقف ادامها: سلمى لو سمحتي اسمعيني
سلمى بصتله: عايز ايه؟
محمد: انا جيت عندكم القصر
سلمى بإستغراب: بجد؟!
محمد: شكلك لسة ماتعرفيش بس انا فعلاً جيت واتقدمت ليكي واتكلمت مع الجاسر الفهد والادهم كمان
سلمى لسة هترد بس شافت سيد جاي عليهم وقربت عليه: جيت ليه؟
سيد: نسيتي تليفونك
سلمى ابتسمت واخدته منه: شكراً
سيد واقف عينه على محمد اللي بيبصله بغضب….سيد بص لسلمى: ايه اللي موقفك معاه
سلمى مستغربة سؤاله وبصتله: اتقابلت فيه وانا داخلة
محمد قرب منهم: هو انت مين سمحلك تدخل اصلا
سلمى اللي ردت عليه بعصبية: وانت مالك انت وبعدين هما عارفين انه معايا
سيد بص لمحمد ببرود: اهي قالتلك وانت مالك خليك في حالك بقى
محمد وقف ادامه بتحدي وبص لسلمى: انا عايز اسمع ردك دلوقتي ياسلمى
سلمى كانت متوترة أوي بس هي اصلا رفضاه ووقفت ورا كتف سيد وبصت لمحمد: انا مش موافقة
محمد اضايق باردوا من رفضها: طب ليه؟
سلمى بهدوء: انت زميل ليا وأخ وبس ومش شايفاك غير كدا انت بجد صديق كويس اوي فبلاش اي حاجة تحصل تخسرنا صداقتنا دي
محمد زعل وسابهم ودخل المدرج، وسيد بصلها: ليه جيت وقفتي ورايا؟
سلمى بتوتر: ها مافيش
سلمى كانت لسة هتمشي بس هو مسك ايديها: ردي عليا قوليلي ليه وقفتي ورايا
سلمى سحبت ايديها بهدوء: أبداً مافيش المفروض ان بتحامى فيك
سيد ابتسم: طب اخرج استناكي بارة؟
سلمى ردت عليه بتلقائية: لا خليك هنا
سيد: حاضر يلا ادخلي
سلمى سابته ودخلت وهو راح يقعد في الكافيه يستناها

في القصر البنات راحوا يقعدوا شوية مع ليل والباقيين
نور: دا ايه النور دا
شهد ضحكت: دا نوركم ياماما
ليل بتبص لچويرية: اخبار ليث معاكي ايه؟
چويرية بصتلها وابتسمت: كويس جداً والله ياماما ليل وبجد هو نسخة تانية من عمو فهد
ملك ابتسمت: احنا قولنا كدا من زمان وفهد مافيش أحن منه ولا في طيبته
أمل: ربنا يسعدكم ياحبايبي يارب
ليل: هتعملوا ايه للغدا بقى النهاردة
چويرية ضحكت: احنا هنجرب فيهم بقى
ملك ضحكت اوي: ودي تيجي باردوا بصوا احنا هنقف معاكم ونعرفكم تعملوا ايه

مرام كانت في محل ايس كريم بتشتري منه واتقابلت في سمير وخبط فيها
مرام بعصبية: مش تفتح يا اعمى
سمير بأسف: متأسف ماكنتش واخد بالي
مرام بتنضف هدومها اللي وقع عليها الايس كريم
سمير بصلها: مش انتي مرام؟
مرام بصتله: سمير مش كدا؟
سمير ابتسم: ايوا، انا متأسف اوي
مرام: ولا يهمك حصل خير عن اذنك
سمير: طب انتي راحة فين اوصلك
مرام: لا متشكرة معايا العربية
مرام مشيت وسابته واقف بيبص عليها لحد ماركبت العربية والسواق اتحرك بيها

في الجامعة، سلمى خلصت المحاضرة وطلعت تدور على سيد وشافته قاعد في الكافتريا وضهره ليها بس هو حس بيها ودور وشه ليها وابتسم: خلصتي؟
سلمى قعدت جمبه بشوية: اه كدا اول محاضرة خلصت
هدى ودعاء كانوا خلصوا اول محاضرة وراحوا يشربوا حاجة وبيحبوا الكافتريا دي وشافوا سيد وسلمى قاعدين وهدى ندهت على سلمى وقامت تكلمها
هدى: بتعملي ايه
سلمى: عادي بشرب موكا بعد المحاضرة
دعاء بصت لهدى: انا هروح اطلب الاكل
دعاء سابتهم واقفين سوا….هدى: قاعدة معاه كدا ازاي؟
سلمى بتوتر: انا مش قاعدة معاه في مكان مقفول احنا جوا الجامعة وهو مستنيني اخلص
هدى بهدوء: ليه يقعد يستناكي كل دا مايروح شغله ويجي ياخدك
سلمى: انا اللي طلبت منه كدا
هدى بإستغراب: ليه؟!
سلمى: عشان اللي حصل من الدكتور معايا
هدى بتبص للبس سلمى ولبس سيد: وكمان لابسين نفس الألوان
سلمى بصت لسيد لانها ما اخدتش بالها من كدا: عادي يعني ياهدى صدفة فيها ايه
هدى ابتسمت: شكلنا كدا هنفرح بحد قريب
سلمى بعدم فهم: تقصدي ايه؟
هدى: بعدين تفهمي وهيبقى لينا قاعدة سوا انا هروح اكل وهرجع الكلية بتاعتي يلا سلام
هدى سابتها واقفة مكانها بتفكر في كلامها ومحمد جه عليها: المحاضرات التانية اتلغت
سلمى بإستغراب: ليه؟!
محمد: فيه ندوة في الكلية وعشان كدا اتأجلت
سلمى: تمام
سيد جه عليهم ووقف جمبها: في حاجة؟
سلمى: المحاضرات اتلغت
سيد: طب هنمشي؟
سلمى: ايوا بس هروح الحمام واجي
سلمى سابتهم واقفين ومحمد واقف ادام سيد بيبصله أوي: اسألك سؤال؟
سيد ببرود: اسأل
محمد: انت بتحب سلمى صح؟
سيد اتفاجئ بالسؤال: اشمعنا السؤال دا
محمد ابتسم: بص اي نعم انا مش طايقك بس حاسس بيك وبنظراتك ليها، نظراتك ليها مش وحشة بالعكس دا حب وحنية وخوف عليها
سيد كان لسة هيرد بس محمد منعه: مش عايزك ترد عليا بس انا هقولك على حاجة، سلمى انسانة كويسة جدا ومحترمة ولو حست بحبك ليها هتحبك
سيد: طب ماهي شافت حبك ورفضتك
محمد بحزن: يمكن هي عندها حق انها شايفاني كزميل وبس
سيد: طب ما انا مجرد حارس ليها وسواق ذي ما انت قولت
محمد كان لسة هيرد بس سلمى رجعتلهم
سلمى بصت لسيد: يلا
سيد: حاضر
سيد اخدها ومشيوا وركبوا العربية وسيد اتحرك بيها وطول الطريق بيفكر في كلام محمد وفجأة بصلها في المرايا وقالها: انتي ليه رفضتي محمد؟
سلمى اتفاجأت وقالتله: ليه بتسأل؟
سيد: عادي حابب اعرف ليه رفضتيه وهو بيحبك واعترفلك بحبه
سلمى ردت عليه بهدوء: بس انا مش شايفاه غير زميل وأخ وبس ومش شايفاه حبيب او زوج
سيد: هو انتي فيه حد في حياتك؟
سلمى بتبصله بإستغراب: اظن ان دي حاجة ماتخصكش
سيد: انتي فعلاً صح متأسف
سيد طول الطريق بيأنب نفسه على اندفاعه دا وبعد شوية وصل بيها للقصر والوقت دا قطتها سكرة كانت بتجري وسيد كان هيخبطها بس وقف على اخر لحظة
سلمى بعصبية: انت اعمى مابتشوفش
سيد بصلها بغضب ونزل من العربية يطمن على القطة اللي الحمدلله محصلهاش أي حاجة وسلمى نزلت تشوفها
سيد بصلها: محصلش حاجة عشان تقولي اللي قولتيه عن اذنك
سيد سابها واقفة شايلة القطة وزعلانة من نفسها، مرام وصلت القصر وشافتها واقفة ونزلت من العربية وطلبت من السواق يمشي
مرام: ايه اللي موقفك كدا
سلمى بصتلها بدموع: انا حاسة اني تايهة اوي
مرام بقلق: طب تعالي نقعد واحكيلي
مرام اخدتها وقعدوا سوا في الجنينة عشان تفهم في ايه
مرام: ايه اللي حصل؟
سلمى: مش عارفة يامرام انا حاسة بشعور غريب أوي
مرام غمزتلها: حب ولا إيه؟
سلمى بهدوء: اه
مرام بفرحة: ياااه يابنتي أخيرا
سلمى بتوتر: مش تعرفي مين الأول
مرام: حد نعرفه؟
سلمى: ايوا
مرام: طب قولي يابنتي مين هو
سلمى بتوتر: سيد
مرام: سيد مين؟….مرام سكتت شوية: قصدك السواق بتاعك؟
سلمى بتكشيرة: اسمه الحارس بتاعي
مرام بهدوء: ماقصدش اللي انت فهمتيه بس انتي متأكدة من شعورك؟
سلمى: مش عارفة انا بحس ان بحبه يكون معايا في اي مكان بحب اتحامى فيه، والنهاردة واحنا راحين الجامعة كنت غيرانة ان لو بنت شافته بالشياكة دي
مرام ضحكت: يعني كل دا وبتقوليلي مش عارفة
سلمى: طب تفتكري هو ممكن يفكر فيا؟
مرام: بصي انا مش عارفة بس هو ممكن يخاف يفكر فيكي كدا عشان يعني هو الحارس بتاعك
سلمى: طب تفتكري لو هو فكر فيا هيوافقوا؟
مرام ابتسمت: اظن بابا وماما كانوا كدا والكل وافق مافيش بس غير تيتة فريدة هي اللي كانت رافضة بس وافقت عشان عرفت ان بابا بيحب ماما أوي
سلمى لسة هترد بس شافت سيد جاي عليهم
سيد: اتفضلي تليفونك
مرام وقفت وبصت لسلمى: انا داخلة جوا ابقي حصليني
مرام سابتهم ودخلت وسلمى وقفت ادام سيد
سلمى: معلش عارفة ان بنساه كل شوية
سيد بهدوء: عادي اتفضلي
سلمى اخدت منه التليفون: انا اسفة على طريقة كلامي بس انا بحب القطة دي اوي
سيد ببرود: عادي ماتفرقش
سلمى بتوتر: بس تفرق معايا انا
سيد بصلها اوي: ازاي؟
سلمى بصت للارض عشان ماتكشفش نفسها: اقصد هيفرق معايا اذا كنت يعني هترفض اسفي او تقبله
سيد رد عليها باردوا ببرود: قولتلك عادي والاحسن انك تشوفي حد تاني يكون معاكي
سيد لسة هتمشي بس هي مسكت ايديه وبصلها وسحبت ايديها بهدوء وبصتله: بس انا عاوزاك انت معايا مش حد تاني
سيد متفاجئ كلامها اللي مفرحه ولسة هيرد شاف فهد بيبص عليهم من فوق، فهد ابتسمله ودخل وسيد واقف مش عارف يرد يقولها ايه
سلمى: ساكت ليه؟
سيد: مستغرب كلامك
سلمى بتوتر: ليه؟
سيد: عشان انتي لسة متعصبة عليا ودلوقتي مش عايزة حد غيري يكون معاكي طب ليه ممكن افهم
سلمى: ولا حاجة عادي
سيد: طب تمام طالما عادي تقدري تاخدي حد مكاني عن اذنك
سيد مشي وسابها واقفة دموعها نزلت غصب عنها وحاسة بلغبطة جواها ومش عارفة تتصرف ازاي ودخلت جوا
نور شافتها: جيتي بدري ليه؟
سلمى: المحاضرات اتلغت
ليل: طب يلا ياحبيبتي اطلعي غيري هدومك على مانجهز الغدا
سلمى طلعت فوق واتقابلت في فهد اللي شايفها زعلانة
فهد: الجميل ماله؟
سلمى ردت عليه بتلقائية: سيد مش عايز يبقى معايا تاني
فهد: ليه ايه اللي حصل؟
سلمى حكاتله عن اللي حصل وهو بيسمع بتركيز….فهد: طب ما انتي غلطي في حقه
سلمى: انا عارفة بس مكانش قصدي
فهد: طب انا هتكلم معاه
سلمى: ماشي
سلمى طلعت وفهد نزل يروح لسيد
فهد وقف ادامه: هو انا معتش ورايا غيرك
سيد ضحك: انا عملت ايه بس
فهد: مش قولنا هتفضل معاها
سيد استغرب ان فهد عرف انه قالها مش عايز يبقى معاها: حضرتك عرفت منين؟!
فهد: منها عشان كانت بتعيط
سيد: بتعيط؟
فهد: ايوا ومش عايزة غيرك انت معاها
سيد بهدوء: بس يعني حضرتك عاجبك اللي هي عملته
فهد: لا مش عاجبني بس خليك معاها
سيد: ممكن تسمحلي اتصرف انا
فهد: ناوي على إيه؟
سيد: ناوي اعرف مشاعرها إيه
فهد: انت شاكك في حاجة ولا إيه؟
سيد: اه
فهد: ماشي اما نشوف

في الڤيلا عند الشباب، مهاب رجع من المكتب ورنا طلعت وراه أوضتهم عشان يغير هدومه وينزل يتغدا
رنا: حبيبي
مهاب بصلها بحب: ياقلب حبيبك
رنا: أنا زهقانة تعالى نخرج سوا
مهاب مسك ايديها وباسها: عيوني نتغدا بس معاهم وهاخدك ونخرج

ليث رجع من الشركة وسأل على چويرية وعرف انها في المطبخ فراح ليها وهي ضهرها كان لباب المطبخ وهو قرب بشويش وحضنها من ضهرها
چويرية بخضة: كدا ياليث خضتني
ليث دافن راسه في رقبتها: وحشتيني
چويرية بحب: وانت كمان
ليث لفها لوشه: ماتيجي نخرج
چويرية: طب نتغدا معاهم ونخرج
ليث: ماشي يلا تعالي اطلعي معايا
چويرية: الاكل هيتحرق ياحبيبي
ليث طفى عيون البوتاجاز: يتحرق يلا
چويرية ضحكت وطلعت وراه

اكمل وأيهم رجعوا وكل واحد فيهم بيدور على مراته
اكمل طلع اوضته وحور كانت بتاخد دش وفضل قاعد يستناها، وهي لبست البرنص عليها وخرجت واتخضت لما شافته
حور: في حد يخض حد كدا
اكمل قام وقرب منها: وحشتيني
حور ابتسمت بكسوف: وانت كمان ياحبيبي
اكمل شدها عليه وبيبص في عنيها: ماتيجي نتغدا هنا في اوضتنا
حور ضحكت: والرخمين اللي تحت تفتكر هيسبونا
اكمل: مايهمنيش
حور: تؤتؤ ننزل تحت
اكمل مسك رباط البرنص وبصلها اوي: انا بقول نشيل البتاع دا ونشوف موضوع الغدا دا بعدين

أيهم بيدور على هدى وكانت قاعدة مع شهد في اوضتها
ايهم خبط واستنى حد يخرج وهدى خرجت
هدى: جيت امتى
ايهم: دلوقتي حالا
هدى بصت لشهد اللي قاعدة جوا: سلام بقى دلوقتي
شهد ضحكت: ماشي
هدى راحت مع أيهم ودخلوا اوضتهم سوا
هدى: كدا ماتجيش تاخدني
أيهم: معلش ياقلبي
هدى: طب يلا ننزل نتغدا
أيهم قفل الباب وبصلها: مافيش خروج
هدى بتتكلم وايديها في وسطها: نعم ليه بقى ياحبيبي
أيهم شدها عليه: عايز مراتي تقعد معايا الله
هدى بكسوف: بس انا جعانة
أيهم: انسي مش هتنزلي

اسيل وباسم، باسم في الحمام بياخد دش وخلاص خرج واسيل قاعدة
اسيل: انا عايزة نخرج نتغدا سوا
باسم: خلينا نتغدا معاهم وبالليل نتعشى بارة
اسيل قامت وقربت منه: طب ماتيجي نتعشى هنا لوحدنا
باسم شدها عليه اكتر: طب مانتعشى دلوقتي
اسيل ضحكت بصوتها كله: عشا ايه دا احنا بعد الضهر
باسم سابها وقفل ستاير الاوضة وبصلها: اهو كدا بقينا بالليل
اسيل: يامجنون
باسم شدها عليه: انا ابقى مجنون فعلاً لو سبتك دلوقتي

شهد في اوضتها مستنية أمير يرجع وفعلا بعد شوية رجع وطلع ليها فوق
أمير: هي الڤيلا ساكتة ليه هو محدش جه من الشباب ولا ايه
شهد ضحكت: لا ياحبيبي كلهم هنا بس في اواضهم
امير ضحك وقرب من السرير وقعد جمبها: طب ماتيجي نعمل ذيهم
شهد بكسوف: انت نسيت كلام الدكتورة
امير بصلها بغضب: اصبري عليا بس اما تولدي انا داخل اخد دش

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!