روايات

رواية ثقافة القوة الفصل الخامس 5 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الفصل الخامس 5 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الجزء الخامس

رواية ثقافة القوة البارت الخامس

رواية ثقافة القوة الحلقة الخامسة

في صباح اليوم التالي
كانت كل من والد أمل ووالدها ينتظرون قدوم إبراهيم على أحر من الجمر بعد أن اتصل أمس بوالدها، وقد قام ب أخذ الرقم من أمل وقام بالإتصال بهم وأخبرهم أنه سوف يمر عليهم في اليوم التالي حتى يصطحبهم للقاء أمل.
الأم بلهفه : لسه متصلش
الأب بحزن : لا والله يا ام أمل لسه مستني زيي زيك أهو
الأم والدموع تنهمر على وجهها: أنا قلبي معدش متحمل يارب أنت العالم بالحال وعارف ان بنتي كانت الضحيه ملناش غيرك يارب لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأتوب إليه
في تلك اللحظه دق جرس الباب وقف الأب مسرعا وتوجه إلى الباب، ولم يكن الطارق سوي إبراهيم.
ابراهيم : السلام عليكم.

 

 

الأب بسرعة: وعليكم السلام استاذ إبراهيم صح؟
إبراهيم : ايوه.
الأب بترحاب شديد : اهلا وسهلا اتفضل يا ابني
دخل ابراهيم ورحبت به الأم بحفاوة وبعدها قال بجديه
إبراهيم : أنا عارف انكم مستعجلين إننا نروح لأمل، لكن انا ليا طلب قبل ما نروح بعد اذنكم طبعا؟
الاب بتعجب : خير يا ابني اؤمر؟
إبراهيم : الأمر لله وحده انا بصراحه وبدون مقدمات طالب من حضرتك ايد الانسه امل
نظر كل من الأب والأم إلى بعضهم البعض بتعجب وقال الاب
الاب: مش شايف انه وقت يعني مش مناسب وخصوصا إن محدش عارف أمل هيحصل معاها ايه.
ابراهيم بجدية شديدة : انا واثق ان امل هتخرج باذن الله وانا من قبل اللي حصل كنت هاجي واتقدم ليها وانا مصمم على طلبي لان مش هلاقي زوجه انسب منها ادب واخلاق واحترام
الأم بحزن : والله يا ابني انا معنديش مانع ومعتقدش ابوها كمان بس محدش عالم هيحصل ايه كله بأيد الله سبحانه وتعالى
الأب : فعلا أم امل عندها حق انا مش معترض بس لما ربنا يفك كربها ونشوف رأي امل
ابراهيم : انا كان يهمني بس انكم تعرفوا إن عاوز بنتكم في الحلال وان انا عمر قراري ما هيتغير وان شاء الله لما أمل تخرج لينا قاعدة تانيه.
الأب : إن شاء الله
ابراهيم : طيب جاهزين إننا نتوكل على الله ونروح نزورها
الأم بلهفة : ايوه يا ابني جاهزين من بدري
ابراهيم وهو يقف : طيب يلا بينا توكلنا على الله
….
علي الجانب الاخر كانت لينا تجلس بمكتبها وهي تتابع عملها وسط متابعه من محمد عن طريق الكاميرا بمكتبها وهو يتابع كل شيء ويستمع إليها وهي تحدث والدتها وكم شعر بالاعجاب بها وشخصيتها القوية والعفوية التي اثارت فضوله بشدة
وجد نفسه دون وعي يطلب حضورها إلى مكتبه وبالفعل تم اخبارها بأنه يريدها في مكتبه
دقائق ودق باب مكتبه فسمح لها بالدخول
دخلت لينا بجديه وقالت : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام اتفضلي اقعدي

 

 

جلست لينا وهي تنظر له بجدية : حضرتك طلبتني في حاجه؟
محمد : ايوة بصراحه أنا عندي غداء عمل كمان ساعه مع وفد فرنسي وكنت عاوز تكوني موجوده عشان تترجمي وتكتبي ملاحظاتك عن الاجتماع
لينا بتعجب : بره الشركة؟!
محمد : ايوة
لينا بجدية : بس انا فكرت ان لو حضرتك طلبت مني كده هيكون هنا في الشركه مش بره
محمد بتعجب: بس هيكون برده في مكان عام مش لوحدنا يعني
لينا بتفكير : طيب امتي هنتحرك؟
محمد : نص ساعه ونتحرك ان شاء الله
لينا : وفين المكان؟
اخبرها محمد بمكان الإجتماع، ولكنه فوجيء بما قالته إليه
لينا : طيب انا ان شاء الله هكون موجوده هناك وفي انتظار حضرتك وهتحرك كمان نص ساعة زي ما قلت
محمد بدهشة شديدة: تتحركي انتي هتيجي معايا
لينا : لأ معلش أنا هروح لوحدي وهقابل حضرتك هناك
محمد بعصبيه طفيفة : بس احنا رايحين نفس المكان ليه كل واحد لوحده
لينا : حضرتك انا مش هروح معاك لو حابب إن اكون موجوده فده شرطي واسفه جدا مش هغير كلامي
محمد وهو يتمالك نفسه بقوة : طيب نتقابل هناك
لينا وهي تقف مكانها وتقول: تمام بعد اذن حضرتك

 

 

محمد : اتفضلي
خرجت لينا وحين خروجها قام محمد بتكسير القلم الذي بين يديه بغضب وهو يقول : عنيدة بس الصبر حلو
……..
لا يكتشف الرجل ضعف المرأة سوي وهي عاشقة له، ولا يعرف طبيعية عقلها إلا حين تقوم برفضه، ولا يشعر ب قلبها إلا وهو مصدر اهتمامها ، ولا يري قوتها إلا بعد أن تقف صامدة وقوية بعد أن يتركها، ولا يشعر بغيابها سوي حين تصبح غير قابلة للتعويض ولا العودة إليه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثقافة القوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!