روايات

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم محمود

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم محمود

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الجزء السادس والعشرون

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني البارت السادس والعشرون

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الحلقة السادسة والعشرون

جاسر بخضه: فتون😳
وشالها وجرى بسرعه على المستشفى بتاعت الجيش الدكتور اول ما شفها: جهزو اوضه الانعاش بسرعه
وفعلا الممرضين جهزو اوضه الانعاش وخد فتون ودخل بقى ينعش قلبها مره فى التانيه ومكنش فى اى نتيجه تالته فى الرابعه وبرضو مكنش فى نتيجه جاسر كان واقف على أعصابه فى الحظه دى الخامسه فى السته لحد ما النبض رجع تانى بس كان ضعيف خالص الدكتور حطها تحت العنايه المركزه عشان يشوف حل لنبض عشان يرجع طبيعى
الدكتور: دى حاله انتح”ار يا جاسر بيه
جاسر بصدمه: انتحار 😳
الدكتور: ايوه لانها كانت وخده حبوب بتوقف نبضات القلب وخدت كميه كبيره لحد ما كانت هتموت بس أنت جيت فى الوقت المناسب وهى مش هتفوق الا لما النبض يرجع طبيعى
جاسر: طب وهتعمل ايه يا دكتور
الدكتور: أنا حطتها فى اوضه العنايه المركزه واستنى اتناشر ساعه النبض رجع طبيعى يبقى هى هتكون كويسه مرجعش هنتر نعمل عمليه زرع قلب
جاسر مكنش عارف يعمل ايه حرفيا كان هيموت عليها وطبعا مكنش ينفع يدخل اوضه العنيه فضل يبص عليها من بره ودموعه على وشك انها تنزل بس طبعا هو بيتماسك قدام الناس
فضل واقف الوقفه دى ساعه فى التانيه لحد ما التانشر ساعه عده الدكتور دخل لقى النبض زاى ما هو مافيش اى تحسن
الدكتور: مع الاسف يا جاسر بيه احنا هنحتاج عمليه زرع قلب
جت ممرضه عجوزه : أنا أنا هتبرع

 

 

جاسر: انتى بتقولى ايه انتى هتتبرعى بقلبك انتى مستوعبه
الممرضه: وانت يعنى اللى شايفنى فى عز شبابى وعايزه اعيش أنا شبعت من الدنيا يابنى ومليش حد عشان اعشله حتى مخلفتش عشان اعيش لولادى
جاسر: عشان كده مش عايزه تعيشى
الممرضه: اموت وحد معيا بدل ما اموت وانا لوحدى
جاسر مبقاش عارف يعمل ايه واكيد مش حابب أن الممرضه دى تتبرع بقلبها لفتون وهو برضو عايز يكون معها بس مش عارف يعمل ايه دخل دوامه ملهاش اخر وفى وسط ما هو سرحان الممرضه مضدت انها هى اللى هتتبرع
جاسر بصدمه: انتى بتعملى ايه 😳
الممرضه: أنا بمضى يابنى عشان نلحق مراتك
جاسر: ما مش ممكن اخليكى تعملى كده
الممرضه: يابنى انت ليه مش مصدق انى شبعت من الدنيا ومليش حد عشان اعشله حتى لما اموت فى العمليه هلاقى اللى ينزلنى فى تربتى بدل ما اموت ومدحش يحس بيا
جاسر كان زعلان انو هيعمل كده بس هيعمل ايه بس لو هو اللى عمل كده ممكن يحصل حاجه لفتون ولو مرديش الست دى هى اللى تتبرع مش هيلاقى حد تانى طب ينقظ فتون ولا لا مبقاش عارف يعمل ايه حرفيا
الدكتور: يابنى لازم تاخد قرار فى اسرع وقت العمليه لازم تتعمل على الاقل بكره
الممرضه: لو حابب العمليه تتعمل دلوقتى يلا أنا جهزه يا دوكتر

 

 

جاسر: ارجوكى أنا مش عايز اخصرك حياتك
الممرضه طبطبت على كتفه بحنيه وابتسمت: على الاقل هكون فى الجنه بعد اللى هعمله ده احسن من عيشت الدنيا
وبعد كده الدكتور خد فتون والممرضه ودخل على اوضه العمليات وجاسر حرفيا كان على أعصابه من كتر الخوف خايف فتون متتلعش منها سليمه وبقى عمال يدعى ربنا وساعه تجر ساعه لحد ما اخيرا الدكتور خرج جاسر جرى عليه
جاسر بخوف: خير يا دكتور
الدكتور: العمليه نجحت الحمدلله
جاسر حط ايدو على وشه وغمض عينى وقال الحمدلله فى سيره
جاسر: طب طب هتفوق امتا
الدكتور: بعد ساعتين ونص كده هتفوق
وبعد كده نقلوها اوضه العنايه المركزه تانى بس جاسر بقى زعلان على الست اللى ضحت بعمرها عشان فتون تعيش وبقى كل ما يفتكر غصب عنه يعيط وبعد ساعتين ونص جاسر اسأذن الدكتور أنو يدخل لفتون ووافق وفعلا دخل وقعد جنبها ومسك أيدها وحده وحده بقى هى كمان تمسك ايده
جاسر بلهفه وحب: فتون حبيبتى عامله ايه طمنينى عليكى
فتون بتعت: ممكن طلب يا جاسر
جاسر: طبعا يا حبيبتي قولى
فتون: طل”قنى يا جاسر
جاسر بصدمه: ايه 😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة في الجيش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى