روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل الاول 1 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل الاول 1 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت الاول

رواية أصبحتي زادي الجزء الاول

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة الاولى

العروسه هربت العروسه مش موجوده
تبدأ حاله من الهرج والمرج فى منزل العائله
كبير العائله الحاج سعيد البحيرى بهدوء تمام مفيش مشكله
زينب زوجته : انت بتقول ايه يا حاج !!..
راسنا هتبقي فى الطين وسط البلد …
بقي البت دى تعمل فينا كدا …وانت اللى كنت بتقول هى دى اللى هتنفع ولدى …
يبدأ الناس يتغامزون تلاقيها معيوبه وخافت من الفضيحه ..
سحر بنت اخت زينب بفرحه فى نفسها…الحمد لله سمعت كلامى وخافت وهربت احسن كدا
الحاج سعيد بصوت عالى كل واحد على بيته وان سمعت كلمه واحده تانى على بت أخوى من حد فيكم يبقي يقرأ على نفسه الفاتحه ..
يغادر الجميع خوفا منه فهو كلمته كحد السيف والجميع يخافه ..
الحاج سعيد البحيرى من كبار عائله البحيرى يبلغ من العمر 55 ..صاحب نفوذ قوى وصاحب أملاك عديده بالبحيرة …..
بعد أن غادر الجميع ينظر سعيد الى سحر ..: وانتى يا سحر قاعده لسه ليه ..
زينب فى ايه يا حاج دى بت اختى … تقعد براحتها ..
سعيد : وانا كلمتى كلمه واحده ما تتكرش ..
سحر بخوف : انا ماشيه وغادرت هى الأخرى
يصعد سعيد الى حجرته بالطابق الاعلى …
لتذهب ورائه زينب
زينب : انا ما كنتش موافقه على الجوازة دى ..بت الاجنبيه عمرها ما كانت هتعمر بيت ولدى
سعيد : انتى عارفه أن كلمتى ما بتنزلش الأرض
وان كان بت أخوى مش عايزة ابنك وابنك هو كمان مغصوب عليها ..بس انا قررت خلاص وهو مكتوب كتابهم و فرح النهارده دا كان مجرد تحصيل حاصل ..
تخبط زينب على صدرها
زينب يا مصيبتى : مكتوب كتابهم ازاى وولدى الدكتور ما شفهاش من وهى بت صغيرة عندها 10 سنين ..
الحاج سعيد : بعدين بعدين
يرن جرس هاتفه
المتصل : ايوا يا حاج انا عينى عليها من اول ما خرجت زى ما قولت ودلوقتي ركبت السيارة معاه
الحاج سعيد : تمام عينك عليهم بس من غير ما حد يحس ..واغلق الهاتف ..
عند ادهم البحيرى
فلاش باااك
يا بوووى ازاى انزل فجأة كدا
احنا اول السنه الدراسيه وانا لسه متعين فى الجامعه دى وعايز اثبت وجودى وفاضل يومين وتبدأ الدراسه ..
الحاج سعيد : لازم تنزل علشان جوازك من بت اخوي
ادهم : جواز ايه بس هو انا عيل صغير ولا بت هتجوزها ..انا عمرى ما اتجوز بالطريقه دى انا دكتور جامعه اتجوز واحده ما عرفهاش ..دا انا مش فاكر حتى كان اسمها ايه
سعيد بهدوء : انا قولت كلمتى ..ومش هكررها تنزل بكره .والفرح بكرة وعزمت المعازيم واغلق هاتفه ..
ادهم الابن الاكبر للحاج سعيد البحيرى دكتور بالجامعه ولديه مكتب للمحاسبه القانونية..
ويعمل بالقاهرة ..شاب طويل قمحى اللون عريض الكتفين رياضي ذو عضلات بارزة يبلغ من العمر 27 عام ..
يفوق ادهم ليجد فتاة تظهر فجأة أمام سيارته
وكاد أن يدهسها..فرمل سيارته بصعوبه ..
ونزل من السيارة
انتى مجنونه ..مش تفتحى هى نقصاكى انتى كمان ..
زاد بخوف وهى تتلفت حولها وبصوت متقطع انا آسفه ..
زاد تبلغ من العمر 20 عام طويله متناسقه القوام توفى والديها فى حادثه .. ذو عينين خضراء تسحر من يراها فهى ترثهم عن والدتها شعر اسود طويل ..
نظر لها ادهم بسخريه فهى ترتدى جلباب فلاحى وتغطى شعرها بطرحه
ادهم اممم فلاحه غبيه وتركها وعاد لسيارته
ليجدها تفتح الباب بسرعه وتخبئ وجهها ارجوك
تتحرك من هنا بسرعه هيقتلونى..
نظر لها نظرة غير مفهومه ولكنه قاد السيارة بسرعه وكأنه يريد الهروب مثلها …
بعد أن أبتعد عن الطريق …
ادهم دون أن ينظر إليها : انزلى .
زاد : ارجوك الدنيا ليل والوقت متأخر والحته دى مقطوعه ….
ادهم : وانا مالى ثم نظر إليها باشمئزاز
ادهم بعصبيه : اللى ينزل واحده فى الشارع فى الوقت دا يبقي تستاهل اللى يحصلها ..
زاد بقله حيله : نزلت من السيارة والخوف يتملكها ..
قاد ادهم سيارته انا اتأخرت اوووى وزمان الحاج قالب الدنيا
وفجأة عادت ذاكرته إلى تلك الفتاة .يا ترى ايه حكايتها وليه خايفه اووووى كدا …
لم يستطع أن يكمل القياده وعاد مرة أخرى لها ..
عند زاد جلست على الأرض تبكى فهى لا تعلم اين تذهب والليل شديد السواد ….بدأ جسدها يرتعش فإنها تسمع أصوات نباح الكلاب وأصوات الضفادع
وفجأة وجدت كلب يقترب منها ظلت تزحف للوراء من شده خوفها ..والكلب يقترب منها أكثر فأكثر صرخت صرخه عاليه ثم فقدت الوعى..
عاد ادهم إليها وجد كلبا كاد أن يفترسها وهى ملقاه على الأرض ..ابعد الكلب بعده ضربات بعصاة يحملها بسيارته ..
خاف الكلب وهرب ..
ادهم : قومى يا يا اسمك ايه ولكنها لا ترد
هزها من كتفها ولكنها فاقده الوعى
حملها ادهم إلى سيارته ..
ادهم : انا لو روحت بيها البلد وخصوصا أن الوقت اتاخر …..
الحاج ممكن ي ق ت ل ن ى
عموما انا كدا كدا رافض الجوازة دى ..
وقرر العودة إلى القاهرة ..أخرج زجاجه البرفيوم ورش منها على فمها حتى أفاقت كانت تدارى ملامحها بتلك الطرحه التى ترتديها ..
ادهم : تحبي اوصلك فين ؟
زاد : مش عارفه خرجنى من البلد دى عايزة اروح اى مكان ابات فيه الليل وأخرجت من حقيبتها خاتم من الذهب وأعطته له خد دا بس خرجنى ارجوك
ادهم : يا ترى الخاتم دا سرقاه ولا حكايتك ايه
زاد : الله يسامحك …
شعر ادهم بالندم ولا يعلم ما يفعله صواب ام خطأ ..
وصل ادهم أمام العمارة التى يسكن بها
ادهم :الوقت قرب للفجر
انا ساكن هنا ممكن تيجى تباتى للصبح
بس اعملى حسابك لو لقيت حاجه ناقصه من الشقه
هقتلك انتى فاهمه
زاد بخوف : فاهمه
يصعد ادهم وزاد إلى شقته
ادهم : ادخلى نامى هنا ..
زاد : حاضر
ادهم اغلق عليها الباب من الخارج ..
وذهب لحجرته ومن التعب نام بسرعه دون أن يغير ملابسه ….
فى الصباح استيقظ ادهم بكسل ودخل ليأخذ شاور
وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح ومنتظر عقاب وتوبيخ والده ثم تذكر تلك الفتاة ..
خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز بسرعه
وذهب لغرفه زاد ليجد …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى