روايات

رواية دموع الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء الثاني

رواية دموع الخذلان البارت الثاني

رواية دموع الخذلان الحلقة الثانية

وترجع تلاقى ان زينب ماتت وهى واقفه مصدومه ومش عارفه تتصرف ومش متخيله ان زينب سبتها ومشيت خذلتها هى كمان وتجرى على السرير اللى فيه زينب وتفضل تشد فيها وتقولها قومى يا ماما مش كان نفسك اقولها ليكى وتزعلى لما اقولك يا زينب ادينى بقولها سمعانى والله بوعدك انى هقولها على طول بس والنبى قومى ومتسبنيش لوحدى قومى يا ماما والنبى انا مليش غيرك لا ليا اب ولا ام ولا اصحاب مش كنتى زعلانه انى لوحدى ومليش اصحاب طيب قومى واوعدك انى هصاحب ناس كتير ردى عليا ومتسكتيش كده طيب انا بعيط مش كنتى بتقولى العيون الحلوة دى ما تبكيش قومى وخلينا نمشى من هنا وتفضل تصرخ وتقول يارب رجعالهالى والنبى انا مليش غيرها مش عايز اهل ولا عايز اى حاجه بس رجعها ليا طيب هكلم مين ولا هشكى لمين طيب حتى قومى عشان اقولك انى بحبك ومش عايزه غيرك
انا ملحقتش اعبرلك عن حبى ليكى وانك اهم حد فى حياتى لاء انتى كل حياتى متسبنيش يا ماما ويغمى عليها وبتندفن زينب وتفقد ماسه النطق وترفض الاكل وتكون عايشه على المحاليل لان زينب كان هى حياه ماسه كانت ليها كل حاجه كانت الام والاخت والصديقه وبموتها هى كمان فقدت الرغبه فى انها تعيش
وفى الوقت ده بيحلم عزت بحفيدته تانى لكن حلم مختلف انها بتبكى وبتحاول تتكلم لكن مش بتقدر
وتدخل واحده كانت صديقه لزينب وكانت بتزور ماسه فى المستشفى وتقولها ان زينب سايبه ليها معاها امانه ولازم تخف وتخرج عشان تاخدها
و بيدخل عزت المستشفى لانه تعب جدا بسبب حزنه على حفيدته وانه مش قادر يلاقيها ويطلب من ولاده واحفاده انهم يدوروا عليها تانى ويستخدموا علاقاتهم واى حاجه ممكن تساعدهم انهم يلاقوها وانه مستعد يدفع للى يلاقيها اى مبلغ حتى لو هيدفع ثروته كلها فى سبيل ان يلاقيها
ويعدى كام يوم ويخرج عزت من المستشفى بعد ما حالته بدأت حالته تتحسن
وفى نفس الوقت بتخرج كمان ماسه فى المستشفى وتروح على الملجأ وتلم حاجتها من الملجأ وتدخل اوضه زينب وتفضل تبكى وتاخد حاجات زينب معاها وموبايلها كمان وصديقه زينب تديها ظرف كانت زينب سايباه ليها وفعلا تخرج من الملجأ المكان اللى قضت فى حياتها وجمعها مع زينب بيكون عزت عرف عنوان الملجا اللى فى حفيدته ويكون بيجهز نفسه عشان يقبلها وطول وقت وهو فى الطريق فرحان انه اخيرا هيشوفها بس خايف انها متتقبلوش ويدخل بالعربيه الملجأ فى نفس الوقت اللى بتخرج ماسه فيه من الملجأ وتفتح الظرف
وتلاقى زينب سايبه ليها رسالة
وكانت كاتبه ليها
بنتى وحبيتى ماستى الغاليه متزعليش انى خبيت عليكى مرضى ماكنتش عايزاكى تعيشى فى حزن لحد ما ربنا ياخد امانته وانتى بتقرى الرساله هكون فى مكان تانى احسن من هنا بس زعلانه علشانك وانى هسيبك لوحدك انا كتبت الشقة باسمك وسبتلك مفتاحها هتلاقيه فى الظرف وفى هديه كمان ليكى السلسله دى تلبسيها وحافظى عليها كان نفسى اكون معاكى و احكيلك الحقيقه بس هيجى الوقت المناسب وتعرفى كل حاجه بس لازم تكونى قويه
وتحققى حلمى وحلمك بانك تدخلى الكليه اللى بتحلمى بيها وتنجحى فى حياتك واوعى تنسى انك تزورينى انتى عارفه انى مليش غيرك واوعى تفتكرى انى هسيبك انا هفضل دايما فى قلبك ومعاكى يا بنتى الغاليه
وماسه طول الوقت وهى بتبكى وصوت بكاها بيعلى لان خسرت الانسانه الوحيده اللى كانت بتحبها بدون مقابل وفعلا تقوم وتوصل للبيت اللى اخدته زينب ليهم وتلاقى انها كانت مجهزه ليها كل حاجه ومعلقه صورهم هما الاتنين فى الصاله وتفضل تبكى وتنام وهى فى الصاله من كتر تعبها وتصحى تانى يوم وتروح عشان تعرف نتيجه التنسيق وتعرف انها اتقبلت فى كليه الهندسه وتقرر انها تشترى ورد وتروح لقبر زينب وتوصل هناك وتقرأ ليها قران وتقولها انها جت زى ما طلبت منها وانها هتيجى ليها دايما وتطمنها عليها وانها هتدخل الكليه اللى كانت بتحلم بيها وتوعدها انها هتكون اقوى وهتحقق حلمها
وفى الملجأ بينصدم عزت لما يعرف انها مشيت من الملجأ وانه ملحقهاش المرة دى كمان
وترجع ماسه البيت وتدخل اوضه زينب وتطلع شنطه زينب اللى كانت فى الملجأ وتلاقى جواها شنطه صغيرة فى اوراقها وشهاده ميلادها و انها سايبه ليها كل الفلوس اللى بتحوشها من شغلها عشان ماسه لما تدخل للجامعه وتبكى على ان زينب كان كل تفكيرها ازاى تسعدها وتلاقى منها رساله انها متفتحش الصندوق ده غير لما تكون قادرة تواجه اللى فيه وتحاول اكتر من مرة انها تفتحه لكنها بتتراجع
وبتقرر تشتغل عشان تقدر تصرف على نفسها و بيعدى الوقت وماسه مش بيكون ليها اى اصدقاء لانها بتكتشف ان كل بيحاول يصاحبها عشان مصلحتهم لانها كانت الاولى على الدفعه واللى بيغيرمنها لانها جميله و بالصدفه هو بترتب البيت بيقع فى ايديها موبايل زينب وتفتحه وتلاقى صور كتيره ليها وصورها هى وزينب مع بعض
وتتفاجئ برسايل بينها وبين شخص عنها وانها كانت بتبعت ليه صورها
يا ترى مين الشخص ده ؟؟
وعزت فعلا هيلاقى حفيدته؟؟
وايه الموجود فى الصندوق؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى