روايات

رواية حنين واحمد الفصل الخامس عشر 15 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الفصل الخامس عشر 15 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد البارت الخامس عشر

رواية حنين واحمد الجزء الخامس عشر

رواية حنين واحمد
رواية حنين واحمد

رواية حنين واحمد الحلقة الخامسة عشر

.ها ايي دى بنت خالتى مانت عارفها مبتخلفش وبتروح لدكاتره يا محمد
محمد : اه مانا عارف بس ايه الى جاب سيرة الموضوع ده دلوقتى وبتتكلمى مع مين
ريهام : لا دى دى ماما قالتلى انها راحت تانى الدكتور فبقول انى شاكه يكون جوزها الى مبيخلفش اصلا
محمد : بطلى شك فى الناس يا ريهام الله اعلم
اه وبكره تنزلى عشان تساعدى امى لان هنا امتحاناتها هتبدأ اهى
ريهام بضيق : طيب ..والسنيوره هترجع امتى
محمد :اسبوع وراجعين ان شاء الله
ريهام : اه والاسبوع ده هيبقى على راسي بقى ان شاء الله
محمد : فى ايه يا ريهام ده كله عشان اسبوع ما حنين وهنا هم الى بساعدوا وشايلين اكل ولادك كمان ولا ناسيه
ريهام : نعم اكل ولادى ليه ان شاء الله بيشحتوا ولادى بياكلوا فى بيت ستهم وابوهم
محمد : ولما هو بيت ابوهم مبتشتغليش فيه ليه ماهو بيتهم برضه اسمعى الكلام خلص تنزلى من بكره تساعدى امى مش هقول تانى

 

ويابها ودخل الحمام
ريهام بضيق : ايوه ده الى فالح فيه يا اخويا انت وامك بس لما تيجى هطلعه على عنيها ده كله
مسكت التليفون : الو ..بقولك ايه لينا قعده لما البت دى تيجى مش احنا عايزينها تغ.ور من هنا. متقلقيش عليا
_____________________
:اهم حاجه قوليلى بجد مبسوطه
حنين :اكيد يا حبيبي مبسوطه اوى وعارف مكنش ليه لازمه ده كله انت عارف انا برضى بأى حاجه حتى لو مكان السفريه دى خروجه يوم واحد بس
احمد بشك : هه ده بجد وكنتى هترضى بإيه بقى ياستى
حنين بتفكير :يعنى كان ممكن ٣ شاورما لحمه كبير وبيتزا حجم عائلى و٢ برجر دبل وتشيز كيك تحليه..امم بس
احمد بصدمه :يا حبيبتي بس ده قليل اوى وجايه على نفسك ليه يا قلبى
حنين وهى بتضربه فى كتفه بغيظ: الله ايه هتبصلى كمان فى اللقمه الى هاكلها
احمد بضحك :وهى لقمه بشكل
حنين : بقى كده طب روحنى بقى ها
احمد :لا وحيات ابوكى استهدى بالله كده احنا لسه جايبن ملحقناش

 

حنين بصتله من تحت لفوق وسكتت
واحمد ضحك على تصرفاتها
كان الجو هادى وشاعرى على البحر واشتغلت اغنيه رومانسيه وكل كابلز قاموا يرقصوا سوى
احمد قام عدل لقاية قميصه ووقف قدام حنين ومد ايده ليها : تسمحيلى بالرقصه دى يا هانم
حنين ضحكت ومسكت ايده وكانت لابسه دريس احمر وطرحه وشوز بالون الابيض
حط ايده على خصرها وهى حطت ايدها على كتفه
ورقصوا وهم باصين فى عيون بعض وبيبتسموا
*نخبى ليه فى اسرارنا وانا وانت مفيش غيرنا ولو ننسى مشاعرنا نكلم مين يفكرنا
وهنا حنين بصت لاحمد بعتاب شويه على الجفا الى بدأ يدخل علاقتهم الفتره الى فاتت
*ياروح الروح بتنسانى وانا فاكر ومش نساى تغيب عن عينى من تانى ومن غير حب اعيش ازاى
احمد هنا باس حنين من جبينها وحضنها وهى حطت راسها على صدره وغمضت عنيها وهى مركزه فى كلمات الاغنية
ومهما تغيب بعيش وياك واشوفك ورده فى الشباك ودمعة حب فى عنيا بتستناك يا احلى ملاك قالولى الحب له علامات فى نبض القلب والهمسات وروح بتطير تنادى عليك ورعشة ايدى فى السلامات
احمد باس ايدها الى على كتفه :ربنا يخليكى ليا
حنين ابتسمت :ويخليك ليا يا حبيبي
_____________________________

 

:وعليكم السلام ..مين
حسن : احم انا حسن
هنا بصدمه : وحضرتك جبت رقمى منين
حسن اتوتر : ايه. من احمد اخدته منه انا اسف انى بكلمك دلوقتى بس كنت عايزه اسأل بس لو انتى او مامتك احتاجتوا حاجه انا موجود يعنى متتكسفوش منى انا تحت امركم فى اى وقت
هنا مكنتش مصدقه ان احمد ادهاله : لا شكرا مش محتاجين حاجه وبعدين محمد اخويا موجود متقلقش حضرتك بعد اذنك وقفلت السكه وكانت بتضحك: ايه ماله ده هى سلمى كان معاها حق ولا ايه
_________________________
حسن بصدمه : اي..الو.. دى قفلت
:ههه ياه على الكسفه الى انت فيها يا حازم
حسن بص لاخته بغيظ ومتكلمش
مريم : ما قولتلك بلاش بلااش مبتسمعش الكلام غاوى تهزيق انت
حسن : ما خلاص الله. ثم انا مش فاهم هى قفلت ليه

 

مريم بصدمه : كمان مش فاهم يعنى واحد بيرن عليها بليل فى وقت نوم عشان يسألها عايزين حاجه هيكونوا عايزين ايه يعنى دلوقتى ثم من حقها تشك طب ليه مترنش على مامتها مثلا وبعدين الكلام ده تعمله لما اخواتها الاتنين ميبقوش موجودين ويبقوا ستات لوحدهم
فمن حقها تقفل فى وشك وتعملك بلوك كمان ههه
حسن : هه ظريفه اوى ..مهو مكنش ينفع اتصل برضه
مريم : ايوه ده تفكير سليم
حسن : انا اروحلهم احسن
مريم بصدمه: فين الشبشب قوم ياض من هنا وبتحيب الشبشب
حسن : خلاص استهدى بالله يا حاجه مش كده
___________________
بعد ما خلصوا رقص وقعدوا يضحكوا سوى جت فقره بعد دى والناس بدات تصقف اشتغلت اغنية شعبيه وبعدين
حنين بصت بصدمه : ايه ده ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حنين واحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى