روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الجزء الرابع والعشرون

رواية عروس الصعيد البارت الرابع والعشرون

رواية عروس الصعيد
رواية عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الرابعة والعشرون

بعد مرور شهر كنت تسير فيه كل الامور بشكل طبيعي للغايه حيث اقتراب حمزه الى حد كبير جدا من رنا حيث أصبحت تكره الوقت الذي يذهب حمزه الى العمل فيه فاهى ترى أن العمل هو الزوجه الثانيه التى تزوجها حمزه عليها فاهى أصبحت تعشق قربه الى حد غريب

ام حمزه اصبحت عيون رنا صديقته و اصبحت ضحكتها عشيقته فاهى ليست زوجته هى مثلما قال فى السابق انها هديه من الله ليس غير ذلك وهو عليه ان يحفظ عليها لكى لا يأخذها الله منه

ام عن نواره اصبحت حامل فى الشهر الثالث وأصبح كل من جنه و رحيم لا ينتقلوا بعيد عنها فا جنه تشعر انها اخته التى لم تنجبها امها له و نواره تشعر بسعاده كبيره داخل قلبها ف برغم عشقها الكبير لزوجها المحب لها رحيم الى انها تعلم ان جنه تستحق فرصه من قلب رحيم لكى يطرق لها ليس من أجله فقط بل من أجل ذلك الصغير الذي يكمن داخلها نعم هى قد جهزت نفسها وعلى استعداد تام أن تلحق بكل احبتها وهى تشعر براحه كبيره لأنها وضعت زوجها و صغيرها فى يد امينه

ام جنه كنت تشعر بحزن كبير على حال كل من رحيم و نواره فهم يذكروها بذلك الفيلم العربي التى شاهدته من قبل(حبيبي دائما)
قاهر برغم حزنها من رحيم الى انها تشعر براحه عندم تره يتعامل مع نواره بكل ذلك العشق والحب حته أنه بدات تشعر ببعض الغيره حته انها اصبحت تحسد تورته على ذلك الزوج الحنون المراعي فاهى مثل اى سيده تتمنا أن يصبح لديها زوج عاشق مثل رحيم بعشق كل شيء فيها ولكن دائما تذكر نفسها انها ليست سوى زوجه ثانيه كم يقول عنها خطفت رجاله

ام رحيم كان يشعر بقلبه ينقبض بين كل لحظه و الثانيه فاهو يخشي أن تموت نواره فى اى لحظه بين يده لا يعرف ماذا عليه ان يفعل لقد ارسال التحليل و الاشاعه لكبر دكاتره فى مصر و كلهم قد قالوا إن الموت هو الشئ الوحيد لتلك الحاله

كنت تجلس جنه بجانب نواره بكل هدوء حيث كنت طتعمها فى فمها مثل الطفل الصغير نظرات لها نواره بهدوء وهى تقول:جنه ممكن اطلب منك حاجه

جنه بابتسامه:طبعا انتى تامري

وضعت نواره يد جنه على معدتها وهى تقول انا عاوزه اطلب منك انك تخالى بالك من ابنى

توسعت اعين جنه بصدمه وهى تضع يدها على فم نواره ونظرات داخل عينيها بقوه كانه تبث داخلها القوه وهى تقول لا انتى مش هتموتى ولا هيحصلك حاجه انتى هتقومي بسلامه انا متاكده من كدا ربنا مش بيعمل مع حد فينا حاجه وحشه وانتى طيبه وربنا بيحب الإنسان الطيب وبيحب يعوضه

نظرات نواره داخل أعينها وهى تقول ومين قال انى زعلانه عشان هموت بلعكس انا متقبله الفكره ولدرجه كبيره كمان وحاسه انى مرتاحه عشان ابنى في ايد امينه وانا متوقعه انك هتكون امه بجد وبعدين بقا انا نفسي اروح عند أعلى يا جنه انا أعلى واحشنى اوى

جنه بغضب لا انتى ملكيش حق انك تموتى أو حته يحصلك حاجه لان انتى واجب عليكى تقومى بلاش عشان خاطر جوزك اللى بيحبك ولا حته عشان ابنك اللى عاوزك معاه لا انا عاوزك تقومى وتبقي كويسه عشان انا اعمل معاكى زاى اى زوجه تانيه ما بتعمل اكيدك انا عاوزه اعمل زاى ما بشوف فى الافلام مش عاوزه كدا

ارتسمت ابتسامه جميله على وجه نواره وهى تقول:جنه بجد انا بتكلم معاكى لانى عاوزكي تاخدى بالك من عائلتى عاوزك تاحفظى على كل حاجه في العائلة دى وخالى بالك انا ابنى عندك امانه هسالك عليها يقوم ما شوفك فاهمنى يا جنه

ارتمت جنه داخل احضان نواره بقوه وهى تقول لا انتى مش هتسبنى ولا حته هتسبي انا عاوزك معايا و معاه نواره انا اتعودت عليكى فى كل حاجه في حياتي انتى مش بس ضرتى لا انتى اختى قالت ذلك وانهارت في الدموع بقوه

اما نواره مسحت على ظهرها وهى تقول بهدوء:لا بقولك اى انا مش بقولك كدا عشان تعيطى انا عاوزك تكونى قويه بقولك المهم قومى كدا اخرجى عشان عاوزه انام

نامت جنه جانبها على الفراش وهى تقول :طب وانا كمان هنام معاكى

نواره بابتسامه:لا ملوش لازمه ياختى انا عاوزه انام لوحدي يلا بقا اتفضلى اخرجى عشان انام ثم أكملت بهدوء وامسحى دموعك
دى

هزت جنه راسها وخرجت من الغرفه بهدوء ام عن نواره نظرات الى طايفها بحزن فهي تعلم ان جنه صغيره للغايه على ما يحدث معاها ولكن هذا هو قدر الله ولا احد له ان يتدخل فيه

ام عن جنه خرجت من الغرفه وهى تبكى على حاله تلك المسكينه لا تعرف ماذا عليها ان تفاعل لكى تنقظ تلك الملاك فا نواره ملاك نزل من السماء لا توجد سيده مثلها ولكن قطع كل ذلك نظرات رحيم المستغربه بكل خوف و هو يقول مالك يا جنه فى اى نواره حصلها حاجه فيها اى قوليلى

لاول مره جنه ترتمى داخل احضان رحيم وهى تقول بدموع:نواره صعبانه عليا اوى يا رحيم نواره طيبه أن لو اقدر لديها عمرى مش هتاخر عليها

نظر لها رحيم بابتسامه وهو يقول:اصيله يا جنه ثم أكمل بهدوء :أهدى يا جنه انا مش عاوز نواره تشوف نظرات شفقه واحده في عيون اى حد لان ده ممكن يأثر عليها

جنه ببكاء قوى :انا مش قصدى انى ازعلها أو حته اخليها تضيق بس انا بجد صعبانه عليا جدا

طبطب رحيم على راسها وهو يقول:انا واثق فى ربنا ان هى هتقوم

تلك اللحظه فقط علمت جنه ارتمت داخل احضان رحيم

نظرات الى رحيم بأسف وهى تقول بأسف انا اسفه يا رحيم مكنتش اقصد

رحيم بهدوء:مفيش حاجه يا جنه

فركت جنه يدها بهدوء:انا عاوزه اعتذر على الكلام اللى قولته من وانا راجعه عند جدى اللى مره اللى فاتت

نظر لها رحيم بستغراب :ياااا انتى لسه فاكره على العموم يا ستر انا مش زعلان بلعكس انا عارف انك قولت كدا لانك مجروحه

نظرات له جنه بخجل فاهى لاول مره تشعر بمده جمال رحيم الداخلى والخارجى معا

رحيم بهدوء:انتى اتغدتى

هزت جنه راسها بنفي وهى تقول:لا انا اكلت نواره الاول اهم

رحيم بهدوء:طب تعالى ننزل نتغداء مع بعض انتى عارفه ان ماما راحت عند عمتى

هزت جنه راسها بهدوء وهى تقول:تمام

نزلت حنه و رحيم من على الدرج بكل هدوء من الخرج فقط ام فى الداخل كنت تشعر بتوتر كبير و غريب للغايه تشعره ولاول مره فى حياته ام رحيم كان يحاول أن يهدأ من نفسه معاها فهى ليس لها يد فى اى حاجه حدث معاه من قبل

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام عند جانيت كان يحاول طارق أن يقترب منها و يكسر ذلك الحاجز الذي واضع بينهم ولكن كيف ذلك فاهى تضع الف سوار و سوار بينهم

كنت تقف جانيت فى شرفه غرفتها بكل هدوء
تنظر إلى السماء وهى تسبح الله على تلك الوحه الجميله التى امامها
ولكن اخرجها يد طارق التى التفت حول خصرها وهو يضع بعض القبلات على كتفيها

ازحت جانيت راسه برفض وهى تقول عاوز اى يا طارق

طارق بهدوء:انا عاوز افهم انتى اى قلبك حجر بقالى شهر بتحايل عليكى عشان تسمحى وتغفري بس انتى رفضه كدا جانيت انا تعبت كل شويه اعتذر و اقول اسف وانتى ولا هنا انا عاوز افهم انتى بقتل بتكرهنى ولا خلاص مش عاوزنى

لم تجيب عليه جانيت بل دخلت الى الحجره ولكن أوقفها يد طارق التى مسكتها بقوه وصفعها بغضب وهو يقول:انا لم اكون بتكلم معاكى اوعى فى يومى تمشي و تسبنى لا فاهمه ولا لا

جانيت بغضب كبير لا مش فاهمه يا طارق هتعمل اى هتضربنى تانى يلا اضرب كدا كدا انا مش فارق معايا ماهى مش اول مره حضرتك تعملها فاكر يا طارق اول قلم خدته منك كان بسبب مين بسبب ابوك انتى ضربتنى عشان كنت بدفع على بنتى و دلوقتى بتضربنى عشان عاوزنى ارجع معاك زاى الاول طب ازاى ثم أكملت بهدوء:عاوزنى ارجع زاى الاول تمام انا معنديش مشكله انت كمان ارجع زاى الاول انت كمان خلينا نرجع تانى فى بتنا تانى انا وانت و بنتنا اى رايك مش فكره حلوه

امسكها طارق بقوه من يدها :اى انتى اى يا شيخه قولتلك غلط عاوزه تعملى فيا اى اموت نفسي عشان تحسي انك مرتاحه ولا اى بظبط

جانيت بهدوء:لا مش عاوزك تموت نفسك بس برضوا سلمى لوحدى انت مش عارف انا فى قلبي اى دلوقتى انا حاسه انى بموت ثم أكملت بدموع فى عينيها انا عارفه انك برضوا زعلان على بنتك ومتاكدهومن كدا جدا كمان بس أنا مش قادره افهم انت عملت كدا ازاى يا طارق طارق انا موجوعه اوى على كل حاجه عليك و على بنتى

ضمها طارق الى صدرها و هو يقول بس جنه قالت إنها عائشه مرتاحه

كان يقول ذلك الكلام وهو متاكد أنه كذب ولكن ارد أن يقول ذلك لكى يخفف الضغط النفسي الكبير اللى هيا فيه لكى لا يجعلها تخزن اكثر على ابنتها ولكن قطعه ضحكت جانيت الساخر وهى تقول :انت شايفنى مجنونه ولا اى يا طارق انا عارفه انى لما. بتقول كدا عشان متحرقش قلبي عليها بس انا حطه جزمه فى لوفي وساكته

نظر لها طارق بهدوء وهو يقول كل حاجه هتتحل انا واثق فى كدا

جانيت بدعاء يارب يا طارق

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى