روايات

رواية سماء الأيهم الفصل السادس عشر 16 بقلم ريتال أحمد

رواية سماء الأيهم الفصل السادس عشر 16 بقلم ريتال أحمد

رواية سماء الأيهم الجزء السادس عشر

رواية سماء الأيهم البارت السادس عشر

رواية سماء الأيهم
رواية سماء الأيهم

رواية سماء الأيهم الحلقة السادسة عشر

ايهم قاعد في السيارة وقفها لما لما لقى سماء نامت و مرضيش يصحيها..
ايهم سند راسوا على الكرسي وهوا بيفكر وسرح وقال لنفسوا : بس حبتها ازاي و امتى وضحك بخفه…طب اصارحها ولا مش وقتوا ولا اعمل ايه ….
سماء بدأت تفوق وقالت بستغراب: هوا احنا فين
ايهم: صباحو قمر ياقمري.
سماء بستغراب: قمرك ؟؟
ايهم بسرحان وعدم تركيز: بحبك .
سماء بفرحه و استغراب: انت انت بتقول ايه .
ايهم : بحبك .
((عيد قولت ايه كده تاني وتالت ده العمر كلوا يومين))
سماء بضحك و كسوف : هوا هوا انا كمان بس بس عاوزه اروح .
ايهم : وانت كمان ايه يا سمائي ؟
طماطم اقصد سماء: انا عاوزه اروح بقى.
ايهم ضحك على كسوفها و قال : الله طب قوليلي العنوان طيب
سماء بضحك : اه ..و ادتوا العنوان ….اتحرك ايهم و شغل اغنيه لعمرو دياب و جه الكبولي
((حسيت بحب كبير وقعت انا فيه ده حلم مكنتش احلم بيه ومش عاوز حبيبي افوق))
سماء مكنتش قادره تستوعب الي حصل معقول الي عامله ليه صفحه معجب يعجب بيها هيا ؟!!…لا و يحبها كمان …
في المستشفى جه ابن عم سماء لي والدو وقال بخبث : كده كل حاجه زي الفل الورث و البت ليا بقى م انت بقيت المسؤول عنها ولا ايه ؟.
ابتسم والدو بخبث شديد وقال : اومال اصبر هتاخد حاجه نظيفه و بتلمع لمعان انما ايه عال العال .
جاد : ومالو نصبر منصبرش ليه ؟
عند سماء وصلت مع ايهم الي قال : اممم الوقت اتاخر خالص و اكيد مامتك مش هتسيبك .
ابتسمت سماء بخوف : ده كدا كدا اصلا .
ايهم بضحك : انزلي
سماء فتحت باب العربيه ولقت ايهم نازل هوا كمان ف قالت بستغراب: افهم بس انت نازل تعمل ايه طيب .
ايهم برفع حاجب: هوا كدا يختي امشي يلا نطلع .
طلع ايهم معاها و استغرب من سماء الي وقفت قدام بيت مفتوح بابوا ودخلت بسريخ وهي بتنادي على والدتها : ماما مااااااا ….و علي صوتها برعب وخوف على والدتها …..ماما مااااااا انت فييين يا مامااااا انا جيت مامااااا انت فين .
طلعت جارتها على صوتها وقالت بس ايهم بهمس : تعبت وراحت المستشفى مع عمها .
ايهم حط ايدو على دماغوا و قرب من سماء وهوا بيقول : اهدي انا عرفت هيا فين .
سماء بدموع ورعب و بتبلع ريقها بتوتر : فين ؟؟
ايهم بتوتر: بصي هاتي رقم عمك كده
سماء بخوف ورعب اكتر : انت عاوز رقم عمي ليه هتعمل بيه ايه انا عاوزه ماما هيا فين ؟
ايهم مش عارف يعمل ايه بس قال : بصي اهدي كده و اسمي مامتك تعبت شويه بس وراحت المست……مكملش كلاموا لانها قاطعتوا بصريخ .
سماء بعياط : لا لا اكيد انفعلت يارب استر طب طب يلا ونبي يلا علشان خاطري بسرعه وديني عندها .
ايهم : طب اهدي انت عارفه فين المستشفى دي ؟
سماء: اه الي جمبنا دي بسرععههههه و نزلت تجري على السلم ….
نزل ايهم وراها وسرخ فيها بزعيق: اهدي شويه مش كده !
سماء بصت عليه بدموع وركبت السيارة بصمت ..
ايهم حس انها صعبت عليه ف مسح على وشوا بضيق و ركب و قال : مكنش قصدي بس اهدي علشان متتعبيش
سماء انهارت : انا انا خايفه يكون حصلها حاجه انا حاسه ان حصلها حاجه .
ايهم بيحاول يهديها: يحبيبي اهدي هيا أن شاء الله هتكون بخير متقوليش كده اتفائلي بالخير طيب و اهدي احنا راحين ليها اهو وان شاء الله خير …
بعد مده وصلوا المستشفى و طلعوا الدور التاني لسه بيفتح باب علشان تشوف منظر عمرها ما هتنسيه في حياتها كلها ؟!…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سماء الأيهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!