روايات

رواية أحفاد البارون الفصل الرابع 4 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الفصل الرابع 4 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الرابع

رواية أحفاد البارون البارت الرابع

رواية أحفاد البارون الحلقة الرابعة

فهد طلع الجناح وأدهم قاعد عالسرير مستنيه
فهد: صحيت امتى؟
أدهم بصله بشك: هو أنا نمت أصلا
فهد: ومانمتش ليه؟
أدهم: أنام ازاي وحضرتك مانمتش لا وكمان نزلت لناجي
فهد: وفيها إيه
أدهم بعصبية: انا مش عيل ولا عبيط عشان تضحك عليا ناجي دا دراعنا اليمين اللي وقت مانحتاج حاجة بنخليه يعملها يعني مش طبيعي إنك تقف معاه في حاجة أنا معرفهاش
فهد بهدوء: والله إنت اللي حاسس بكدا
أدهم: تمام يافهد ولآخر مرة هتكلم معاك في الموضوع دا
أدهم قام فتح الدولاب وبيطلع هدومه وبص لفهد: رايح الشركة ولا ذي امبارح؟
فهد قعد وحط رجل على رجل وفتح اللاب: لا إنت اللي هتروح
أدهم بعناد: طب وربنا ما انا رايح وجاسر وأكمل يقوموا بكل حاجة النهاردة
فهد: طيب
بعد شوية ليل وصلت القصر وفهد كان نازل من على السلم واتقابل فيها
وهي اترعبت اول ماشافته
فهد نازل بثقة وحاطت إيده في جيوبه وقرب منها وإتكلم: أنا سايبك هنا بمزاجي عشان لسة اللعب جاي
فهد سابها ونزل وهي هاين عليها تعيط من خوفها وطلعت أوضة البارون
بعد ربع ساعة اتجمعوا عالفطار وفهد قعد معاهم ودا قلق شريف أكتر
أدهم قاعد جمب فهد وبياكلوا في هدوء
ملك: أبيه فهد
فهد بصلها: ياقلب الفهد
ادهم اتكلم: لا دي بنت قلبك خلي بالك من الألقاب
هاجر ضحكت: مافرقتش اهدوا بقى
فهد: عاوزة ايه ياملك
ملك: عاوزين ننزل نشتري حاجات عشان سفر بكرة
فهد: ماشي إخرجوا بس الحرس معاكم
آيه بهدوء: مش لازم الحرس يعني
ادهم بغضب: اللي هنقول عليه يتسمع
آيه بصتله وبصت في الأرض
سارة لأكمل: أكمل إنت هتيجي معانا
أكمل: ليه؟!
هاجر: عادي بما إننا خارجين تعالى معانا انت وجاسر وآسر وإسلام
فهد بيبص حواليه: إيه دا هما آسر وإسلام فين؟
ملك ضحكت: في الجراچ عند العربيات
أدهم ضحك: هما لسة مخلصوش
هاجر: لا لسة
فهد: جاسر وأكمل هيروحوا الشركة عشان انا وأدهم مش راحين
شريف قلقه بيذيد لأن فهد لأول مرة يقعد يومين ورا بعض في البيت وبص لليل اللي عنيها في الأرض وباين عليها الخوف
البارون لمراد: جهزت اللي طلبته منك؟
مراد: أيوا يابابا
فهد بصله: هو إيه؟
البارون ببرود: وإنت مالك
فهد بعصبية: بلاش تتحداني
عبدالعزيز: اهدى يافهد
فهد: أنا عاوز أعرف بيرتب لإيه
شريف اتكلم بهدوء وقاصد يضايقه: عادي خالص جدي هيسافر بكرة الشاليه بتاعنا اللي في السخنة
فهد وقف واتكلم بغضب: إنت عارف إننا راحين هناك
البارون: عادي يافهد وفيها إيه انت نسيت ان الشاليه بتاعي
فهد بص لكل اللي موجودين بغضب وبص لليل وسابهم وخرج
أدهم بص لجده ولشريف: اللي بتعملوه دا بيكره فهد فيكم أكتر وأكتر
البارون: ملكش دعوة إنت يا أدهم
أدهم بعصبية: لا ليا دعوة ياجدي لأنه مش بس إبن عمي لا دا أخويا وخليك كدا تبعده عنك بدل ماتقربه ليك ولحضنك
ليل إتكلمت: أنا السبب في كل دا
وخلاص انا همشي
أدهم: حتى لو مشيتي دا مش هيغير حاجة وصدقيني انتي غلطي يوم ماوقفتي قصاده وسواء فضلتي او مشيتي فدا مش هيمنع الفهد عنك
شريف بعصبية: وانا قولت محدش هيقرب ليها طول ما هي في حمايتي
أدهم: عيبك ياشريف إنك بتتكلم وعارف إن لو فهد عاوز يعمل حاجة هيعملها
أدهم خرج لفهد الجنينة ومش عارف يتكلم يقول إيه فقعد جمبه من غير كلام ولسة أدهم هيتكلم شاف آسر وإسلام خارجين من جراچ العربيات وهدومهم كلها ماية ويمكن دا اللي ضحك الفهد
إسلام بغضب: انتوا بتتضحكوا
أدهم بيضحك اوي: شكلكوا مسخرة أوي
آسر: خلصنا كل العربيات
فهد: تمام كدا مسافرين معانا ويلا ادخلوا غيروا هدومكم عشان هتخرجوا مع البنات
آسر وإسلام دخلوا يغيروا هدومهم وأدهم فضل قاعد مع فهد
أدهم: هتعمل ايه؟
فهد بصله واتكلم بحزن: ليه كل شوية بيكرهني فيه ليه مصمم يعمل حاجات تخليني أكرهه زيادة
أدهم زعلان عشانه: إنت يافهد اللي دايماً شايفه وحش ومش قادر تفهم ان كل دا كان قدر ومكتوب
فهد غصب عنه دموعه نزلت ومسحها بسرعة وسابه وطلع وهو طالع قابل ليل لتاني مرة عالسلم، فهد وقف ادامها ومنعها انها تنزل واتكلم بكل قسوة: إنتي قبلتي تدخلي هنا برجليكي وقبلتي تتحديني بس ورحمة ابويا وأمي لهتشوفي نار جهنم عالأرض
ليل بصتله بكل تحدي: وانا مش خايفة
فهد مسك دراعها بعنف: لا عاش ولا كان اللي يتحداني
ليل دراعها بيوجعها بس إتكلمت بقوة: ولا عاش ولا كان اللي يخوف ليل المصري
فهد بغضب: لو إنتي فاكرة إن باللي إنتي بتعمليه دا هتقدري توقفيني عاللي هعمله تبقي غلطانة يابنت علي المصري
ليل إستغربت إنه ازاي عرف إسم أبوها
فهد ضحك بسخرية: إيه مستغربة ليه انا عرفت كل حاجة عنك حتى الحاجات اللي ماتتوقعهاش أنا عارفها
ليل بعدته عنها بعنف: ولا تقدر تعمل حاجة
فهد زقها بعنف لدرجة انها وقعت من عالسلم وهو طلع جناحه والكل اتجمع حواليها
ملك بتقومها: إيه اللي وقعك كدا في ايه
ليل بتعيط وبس وجسمها وجعها من الوقعة وشريف كان في اوضة المكتب وطلع على صوتهم وجري عليها: ليل إيه اللي حصل
ليل إتكلمت بكسرة نفس: مافيش انا كنت نازلة ووقعت غصب عني
ادهم دخل وشافهم واقفين: في ايه؟
هاجر: ليل وقعت من على السلم وهي نازلة
أدهم بصلها: انتي كويسة؟
آيه إضايقت انه بيسألها وهي اللي ردت: ما إنت شايفها كويسة أهي
أدهم بصلها بإستغراب وسابهم وطلع لفهد
ادهم بعصبية: إيه اللي انت هببته دا؟
فهد ببرود: هو أنا لسة عملت حاجة دا لسة التقيل جاي
أدهم: قلقان عليك ياصاحبي
فهد بثقة: ماتخافش عالفهد
في ڤيلا الصياد مصطفى قاعد بيتكلم في التليفون
مصطفي: أنا عاوز اشوفهم بيقعوا واحد ورا التاني
المتصل: ………………
مصطفى: أنا عارف إنهم إيد واحدة كلهم بس لازم أفرقهم عن بعض
مصطفى خلص المكالمة وبص شاف سالم أخوه واقف يبصله
مصطفى: واقف تبصلي كدا ليه؟
سالم: آخرة اللي بتعمله دا يامصطفى إنت كدا هتخسر كتير
مصطفى بغضب: لأ مش هخسر ودلوقتي تشوف
سالم: تمام يامصطفى بس إفتكر إني حذرتك
مصطفى بغضب: ماتخليك في نفسك روحت حبيت فريدة بنت البارون ومعرفتش تتجوزها
سالم بغضب: ماترحمني بقى إنت كل شوية تقعد تقولي كدا
مصطفى: عشان ضعيف
(سالم عنده ٤٩ سنة وكان بيحب فريدة بس بسبب عداوة العيلتين معرفش يتجوزها)
البنات خرجوا يشتروا الهدوم واللي راح معاهم أكمل وآسر وإسلام
ملك لسارة: هنجيب مايوهات؟
سارة: دا على أساس إنهم بيخلونا ننزل البحر
هاجر ضحكت: بس هننزل حمام السباحة اللي في الشاليه
آيه وهي بتتفرج عالمايوهات اللي أدامها وعاجبها واحد: إيه رأيكم في دا؟
ملك: نعم ياختي دا دراعه فوق الكوع وكمان بنطلونه لعند الركبة
آيه: وفيها إيه؟
هاجر: طب لو شريف قبل بدا تفتكري أدهم يوافق؟
آيه: دا على أساس إنه بيحبني مثلا
ملك: خلاص كل واحدة تختار اللي يعجبها لحد اما نشوف إيه هيحصل
كل بنت فيهم إختارت اللي هي عاوزاه والشباب إختاروا واتجمعوا سوا
آسر: حابين تروحوا في مكان تاني؟
سارة: لا بس نتغدا كلنا سوا
أكمل: ماشي تمام
إسلام: ياريت عشان أنا جعان أوي
شوية ودخلوا مطعم في المول وقعدوا يتغدوا سوا ورجعوا القصر والبنات إتجمعت في أوضتهم الخاصة وليل قعدت معاهم، كل بنت بتقيس اللي هي اشترته
آيه لبست المايوه وبتلف توريه للبنات: إيه رأيكم؟
ليل: حلو عليكي
سارة: جميل أوي عليكي بس ربنا يستر بقى
أدهم كان معدي من ادام الأوضة وشاف آيه لابسة المايوه اللي هي اشترته وإضايق أوي لانه قصير ومشي نزل تحت
ليل بصت لملك: أنا مش عاوزاكي تكوني زعلانة مني
ملك: أنا مش زعلانة منك ياليل ولا مضايقة من وجودك أنا كل اللي مزعلني هو زعل أخويا والعداوة اللي بين جدي وبينه صدقيني الموضوع مالوش علاقة بيكي
سارة: ايوا ياليل على فكرة لولا العداوة اللي بينهم كان وجودك هيكون بالنسبة لفهد عادي
هاجر: أهم حاجة خليكي بعيدة عن فهد وبلاش تتعاملي معاه
ليل: والله ماليا دعوة بيه هو اللي حاطتني في دماغه
وهما قاعدين يتكلموا فهد وأدهم دخلوا عليهم وليل خرجت وسابتهم
فهد للبنات: اشتريتوا إيه؟
ملك بصت للبنات واتكلمت: دا حاجات بنات عيب
فهد إبتسم: ماشي كله هيبان وعلى الله الاقي حاجة كدا ولا كدا
فهد خرج والبنات كل واحدة راحة تدخل اللبس بعد ماغيروه قبل دخول الفهد والأدهم، آيه بتخرج من الأوضة أدهم مسك دراعها وقفها
آيه بصتله: في إيه؟
أدهم قرب منها وبيهمس ليها: المايوه اللي إنتي جبتيه مش هيتلبس يا آيه
آيه إتكسفت إن أدهم شافها بيه وبصت في الأرض: هو ماله يعني؟
أدهم بغضب: إنتي مش شايفاه قصير
آيه: لأ
أدهم بيضغط على إيديها: طب تمام أنا عاوزك تلبسيه بقى
أدهم سابها وخرج وهي من جواها فرحانة لأنها حاسة إنه غيران عليها وصممت إنها هتلبسه
ليل في أوضة البارون بتديله الدوا والحقنة
البارون: عرفي فريدة إني عاوزها
ليل: حاضر
ليل خرجت وبدور على فريدة عشان تقولها ونزلت ليها تحت في المطبخ بس مكانتش فيه
ليل: صباح فين مدام فريدة؟
صباح: هتلاقيها في الجنينة
ليل خرجت الجنينة وشافت فريدة قاعدة مع أكمل
ليل بإحترام: مدام فريدة باباكي عاوزك
فريدة وقفت وإبتسمت: إيه مدام دي ممكن تقوليلي ياطنط او فوفا
أكمل ضحك: أيوا إسمعي كلامها
ليل إبتسمت: حاضر يافوفا
فريدة دخلت وليل بتتمشى شوية في الجنينة وقربت من الورد الأحمر وأكمل وقف جمبها
اكمل: بلاش تقربي ناحية الورد دا
ليل بإستغراب: ليه؟!
أكمل: دا يخص الفهد
ليل: وهو فيه راجل بيحب الورد المعروف يعني ان البنات هي اللي بتحبه
أكمل: مامته الله يرحمها كانت بتحب الورد أوي وعشان كدا هو بيحب الورد ذيها
ليل: اه فهمت
أكمل بص فوق شاف فهد واقف في البلكونة وباين عليه متعصب: تعالي ندخل عشان فهد بيبص علينا
ليل رفعت راسها عشان تشوفه وبصت في الارض بسرعة ودخلت مع أكمل
أدهم جه وقف جمبه: جدك مصمم إنه هيسافر بكرة
فهد بهدوء: انا مش هسافر يا أدهم
أدهم بإستغراب: إيه اللي انت بتقوله دا؟!
فهد: إللي سمعته عشان ماينفعش نكون إحنا الإتنين في مكان واحد
وهما واقفين يتكلموا باب الجناح خبط ودخل البارون ودي كانت أول مرة يدخل هنا
فهد بغضب: إنت إيه اللي دخلك هنا
البارون بهدوء: أنا عارف إن مش مسموح لأي حد يدخل هنا بس أنا عاوز اتكلم معاك
فهد بعصبية: وأنا مش عاوز أتكلم
البارون بغضب: لأ هتتكلم، إسمع يافهد أنا مش كارهك إنت اللي كارهني وواخد الموضوع عناد ومصمم إني السبب في موتهم
فهد إتكلم بقسوة: ايوا انت السبب وهفضل كارهك وعمري ماهحبك ودلوقتي تشوف ان فهد الضعيف هيكون أقوى منك
جده زعل لأنه هو السبب في اللي فهد فيه دلوقتي: انا السبب في كل دا
فهد بعصبية: انت إنسان ظالم وفضلت تشوفني ضعيف لكن عمري ماهسمحلك إنك تشوفني ضعيف تاني يابارون
جده ماستحملش كلامه وضربه بالقلم فهد واقف مصدوم من اللي حصل وفي الوقت دا كانت ليل ادام الباب وشافت اللي حصل، أدهم مسك فهد عشان عارفه هيتهور
البارون بعصبية: ماتسيبه يا أدهم ولا خايف يضربني
فهد بيبصله بغضب وبعد أدهم عنه وخرج بارة الاوضة وخرج من القصر كله
أدهم بعتاب: ليه كدا ياجدي
البارون بحزن: لازم افوقه
أدهم: انت كدا بتفوقه؟ باللي حصل دا ياجدي ذودت عداوة فهد ليك
أدهم نزل بسرعة وأخد عربيته وهو متأكد وعارف ان فهد هيروح المقابر عند أبوه وأمه، وراح هناك
فهد قاعد أدام القبر ودموعه على وشه وأدهم واقف وراه
فهد من غير مايبصله: امشي وسيبني لوحدي
أدهم: لا يافهد
فهد بغضب: قولتلك امشي يا أدهم
أدهم سمع كلامه وخرج وقف جمب العربية يستناه، فهد قعد نص ساعة يتكلم مع أبوه وأمه وبعد كدا خرج وشاف أدهم واقف مستنيه
فهد: مش قولتلك امشي
أدهم قرب عليه: عاوزني امشي واسيبك في الحالة دي ازاي
فهد بيمسح دموعه اللي مغرقة وشه وبصله: انا مش هقدر اسوق
أدهم: يلا تعالى معايا ونبعت حد ياخد عربيتك
فهد: انا مش هروح القصر
أدهم: ليه؟!
فهد: وديني بيتنا القديم
أدهم: ليه كدا يافهد انت ناقص نكد
فهد بغضب: هتعمل اللي بقولك عليه ولا اخد تاكسي؟
أدهم: ماشي يافهد يلا
أدهم اخد فهد لبيتهم القديم وصمم إنه يفضل هناك
أدهم: هقول إيه لإخواتك؟
فهد: قولهم إني في مشوار شغل وهقابلهم بكرة في السخنة
أدهم: يعني انت مش مسافر معانا؟
فهد: يا هسبقكم يا هاجي بعدكم
أدهم: طب وجدك؟
فهد بعصبية: ماتجبليش سيرته
أدهم بهدوء: فهد إنت عارف انه مصمم يسافر معانا بكرة هتعمل ايه؟
فهد: براحته أنا مش هكون في الشاليه
أدهم بإستغراب: امال فين؟!
فهد: في ڤيلتي
أدهم: خلي بالك ان محدش لسة يعرف عنها حاجة حتى إخواتك
فهد بصله: اعتقد إن جه الوقت اللي يعرفوا بيها، اسمع يا ادهم انت هتاخدهم للڤيلا مش للشاليه خليه بقى هو مع الزفتة اللي معاه في الشاليه
أدهم: ماشي يافهد
فهد: يلا امشي عشان انا محتاج انام ونتقابل بكرة
أدهم مكانش عاوز يسيبه بس فهد صمم إنه يمشي، أدهم رجع البيت والكل مستني فهد
ملك بدموع: أبيه فهد فين؟
أدهم بهدوء: في مشوار شغل وهيقابلنا بكرة في السخنة
جاسر بإستغراب: يعني هو مش هيسافر معانا؟!
أدهم: لا هيسبقنا
الكل سكت عشان هما مش هيعرفوا يغيروا حاجة وأدهم طلع الجناح وجده دخله
البارون: هو فين؟
أدهم: ليه؟
البارون بغضب: ماتردش عليا سؤال بسؤال
أدهم بهدوء: حضرتك عاوزه ليه؟
البارون: عاوزه يرجع
ادهم: ماهو كان هنا وحضرتك ضربته
البارون بحزن: هو اللي أستفزني
أدهم بصله أوي: جده هو انت بتحبه؟
البارون بصله بإستغراب: هو دا سؤال؟
أدهم: لو سمحت رد عليا
البارون: ايوا يا أدهم بحبه دا أول حفيد ليا
أدهم: وطلاما بتحبه كدا ليه بتعامله بالقسوة دي ليه دايما شايفه ضعيف رغم انك عارف انه مش ضعيف
البارون لسة هيرد بس جاسر كان واقف وسمع الكلام ودخل: مين دا اللي بيحب مين، انت مابتحبش حد ولا عمرك هتعرف تحبه ولا حتى تقربه منك
البارون بصله واتكلم بحزن: طب انا معرفتش اقربه مني انت ليه بعيد عني
جاسر بغضب: عشان كنت السبب في موتهم
البارون بدموع: انا اه كنت زعلان منه بس ربنا يعلم انا أد إيه موجوع على فراقهم وعمري ما اتمنى الموت لإبني خالص
جاسر بعصبية ودموع: لا اتمنيت وكلامك كان السبب في اللي حصل
البارون دموعه نزلت وخرج بارة الاوضة واتقابل في ليل وهو كان دايخ وسندته
ليل: حضرتك كويس؟
البارون بتعب: وصليني أوضتي
ليل سندته لحد اوضته وقعدته عالسرير وشربته ماية
ليل بقلق: اكلم دكتور شريف؟
البارون: لا انا بس محتاج انام
ليل قلقانة عليه بس سمعت كلامه وهو نام وسابته وخرجت وكلمت شريف لأنه كان في المستشفى وبعد نص ساعة وصل القصر
شريف: في ايه ياليل؟
ليل: جد حضرتك تعبان
شريف بيجري عالسلم: إيه اللي حصل؟
ليل حكتله اللي حصل ووهو دخل اوضة جده بسرعة بس اطمن شوية لما شافه بيتنفس
شريف بص لليل: هو فهد فين الوقتي؟
ليل: مش عارفة بس اللي سمعته إنه بارة ومش جاي النهاردة وهيسبقكم عالسخنة
شريف فكر شوية واتوقع مكان فهد وبص لليل: ليل انا خارج ساعة وجاي لو حصل أي حاجة كلميني
ليل: حاضر
شريف نزل وأخد عربيته وفي طريقه لبيت أبو فهد القديم وطول الطريق بيفكر هيتكلم معاه في ايه او هيقوله إيه بس خلاص طلع عند باب الشقة وضرب الجرس ودقيقتين وفهد فتحله وسابه ودخل، شريف دخل وقفل الباب وراه
شريف: انت هنا بتعمل ايه؟
فهد بصله وساكت وشريف قعد جمبه
شريف: إحنا أه زعلانين من بعض بس دا مايمنعش إن آجي اطمن عليك يا إبن عمي
فهد من غير مايبصله: عاوز ايه ياشريف؟
شريف حط إيده على كتفه: ترجع معايا
فهد قام واتكلم بغضب: مش راجع ياشريف ولو هو اللي باعتك فروح قوله مش راجع
شريف وقف بهدوء وبيبصله أوي: جدك بعد اللي حصل وهو نايم في السرير يافهد ليل كلمتني جيت بسرعة حمدت ربنا إنه بيتتفس يافهد
فهد من جواه قلق على جده بس بان عادي: إن شالله يموت
شريف بصدمة: انت بتقول ايه انت
فهد سكت وما اتكلمش، شريف واقف مضايق منه ومشي لعند الباب ولف بصله: شكلي غلطت لما جيتلك
شريف سابه ومشي وفهد قاعد مضايق من نفسه وإنه ازاي رد الرد دا هو اه بيكره جده بس مش بيتمناله الموت
ليل رجعت السكن وبتفكر في اللي حصل طول اليوم في قصر البارون، غيرت هدومها وصلت وقعدت على سريرها ومسكت تليفونها وبحثت عن الأكونت الخاص بفهد وقعدت تتفرج على صوره كلها صور عميقة مش بيضحك خالص في الصور وبيقعد فترة طويلة على ماينزل صورة جديدة، ليل إستغربت نفسها ازاي بتفكر فيه وليه شاغلها بالشكل دا يمكن عشان شخصيته قوية وغامضة وهي عاوزة تعرفه، بعد شوية تمارا رجعت وليل اتفاجأت بيها
ليل: إنتي مش كنتي جايا بكرة؟
تمارا بتدخل شناطها: اعمل إيه ياستي طلبوني في المكتب بكرة وقولت لازم اجي الليلادي
ليل: يابنتي كنتي خليكي للصبح أمان
تمارا قعدت بتعب: اهو الحمدلله عدت انا هموت وانام
ليل: طب أعملك حاجة تاكليها؟
تمارا: لا ياحبيبتي أنا أكلت في الطريق أنا هنام
ليل: ماشي
تمارا نامت وليل فضلت تقلب في صفحة فهد شوية وبعد كدا نامت
تاني يوم في القصر، الكل مستعد للسفر وإتجمعوا تحت
أدهم لشريف: باردوا مش جاي؟
شريف: ورايا شغل
أدهم: تمام ياشريف
جدهم نزل وشريف قرب منه وسنده: ليه نزلت ياجدي بس
أكمل بهدوء: حضرتك تعبان ياجدو والطريق هيكون صعب عليك
البارون بص لأدهم حفيده: أنا أصلا ماكنتش ناوي اسافر معاكم انا من امتى بسافر معاكم
فريدة قربت منه: أنا كنت متأكدة إن دا هو اللي هيحصل
البارون بحزن: انا كل مرة بقعد معاكي هنا في القصر وبنسيبهم براحتهم
الشباب خلاص مستعديين وخرجوا عند العربيات
أدهم بصلهم: بصوا إحنا هنسافر بعربيتين بس
إسلام: يعني إحنا مش سايقين عربياتنا؟!
أدهم: هو انت فاكر إن هخليكم تسوقوا عالطريق بسواقتكم الطايشة دي
آسر بغضب: لا دا كدا ظلم
أدهم بغضب: اللي هقول عليه يتسمع ويلا إنت يا آسر هتركب مع أكمل وملك وسارة
جاسر بإستغراب: وانا؟
أدهم: معايا إنت وآيه وإسلام وهاجر
ملك: انا عاوزة اكون معاك يا أبيه أدهم
أدهم بص على أكمل اللي بيبص لملك: خليكي مع أكمل ياملك أحسن
ملك بعصبية: لا يا أبيه
أكمل زعل من رفضها وبص لأدهم: انا هركب في العربية لحد ماتقرروا
أكمل ركب وسابهم وجاسر ركب في عربية أدهم
أدهم قرب من ملك اللي مصممة ماتركبش مع أكمل: اركبي معاه ياملك
ملك: لا يا أبيه انا بحب اركب معاك إنت وأبيه فهد وطلاما هو مش هنا فهركب معاك
أدهم قرب من ودانها وإتكلم بصوت واطي: يعني مش بتحبي أكمل؟
ملك إتوترت وبصتله وسكتت
أدهم محبش يكسفها: أقصد يعني مش بتحبي تركبي مع أكمل
ملك بصت في الأرض: لأ
أدهم إبتسم: إسمعي الكلام يالوكا
ملك بحزن: عشان خاطري خليني معاك
أدهم بص على أكمل اللي قاعد يبص عليهم من جوا العربية وباين عليه الحزن فعلاً، أدهم هزله دماغه بإن مافيش فايدة وأكمل شغل العربية وركب اللي هيركبوا معاه وسبقهم
أدهم بصلها: يلا اركبي
ملك ركبت مع أدهم وجاسر وهاجر بعد ما سارة ركبت مع أكمل، العربيات اتحركت في طريقها ووقفوا في استراحة عشان دخول الحمام أو لو حد عاوز يشتري أي حاجة ياكلها
أدهم وجاسر وأكمل وآسر وإسلام قعدوا على تربيزا في كافيه الاستراحة والبنات في الحمام
أدهم قاعد جمب أكمل وبيتكلم بصوت واطي: فكها بقى
أكمل بحزن: والنبي يا أدهم تسكت عشان انا مخنوق أوي
أدهم بهدوء: معلش يا أكمل صدقني هي لسة بتحبك بس انت جرحتها
أكمل بصله بحزن: والله بحبها وندمان
أدهم: يبقى تقربها ليك من تاني
أكمل: ساعدني
أدهم ابتسم: حاضر بس فهد لو عرف معرفكش
أكمل ضحك: انت بتسلمني له بقى
أدهم: طبعاً أمال إيه
أكمل: أصيل يا إبن خالي
جاسر: بتتكلموا في إيه؟
أدهم بصله: غيور إنت أوي
إسلام ضحك: أوي أوي
جاسر بغضب: إتلم أحسنلك
آسر بيكلم إسلام: إسكت وإتهد دا إحنا ماوصلناش
شوية والبنات طلعوا من الحمام وقعدوا معاهم
أدهم: تحبوا تشتروا حاجة؟
سارة: عاوزين نشتري شوكلت
أكمل ضحك: ياطفلة
ملك بغضب: دا إذا كان عاجبك
أكمل نسي إنه أصلا كلهم قاعدين وبصلها واتكلم بحب وحزن: عاجبني ومش من دلوقتي دا من زمان أوي بس كنت غبي
جاسر ضربه في كتفه: إنت بتقول إيه؟
أكمل أتحرج وبصلهم: يلا نمشي
أكمل سبقهم عالعربية وجاسر راح وراه
جاسر: احمد ربنا إن فهد مش هو اللي قاعد
أكمل: جاسر عشان خاطري ساعدني أقربها مني تاني
جاسر بهدوء: حاضر يا أكمل هحاول ويارب توافق
بعد شوية الكل ركب العربيات، في عربية أدهم راكب جمبه جاسر وهاجر وآيه وملك ورا، أدهم بيبص على آيه في المرايا وهي أخدت بالها واتكسفت وبصت في الأرض وهو إبتسم وبيكلم نفسه من غير صوت: معقول اللي أنا فيه دا؟ معقولة هي فعلاً واخدة بالها إني بيني وبينها ١٢ سنة طب أنا إزاي بقيت كدا، بقيت بفكر فيها بشكل تاني معقول أكون بدأت أحبها
أدهم رجع بص عليها وهي كانت بتبص عليه وباردوا بصت في الأرض وهو كمل كلام مع روحه: وبعدين معاكي يا آيه ناوية تاخديني لفين؟……..
***********************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!