روايات

رواية ابن الجيران الفصل العاشر 10 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل العاشر 10 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران البارت العاشر

رواية ابن الجيران الجزء العاشر

رواية ابن الجيران الحلقة العاشرة

‏يريحني جدا أن الله يعلم مافي القلوب يعلم مافي النيات
يريحني أن الله يعلم ماتكن الصدورومايدورفي الخواطر
يريحني جدا أن الحساب بيدالله
والرزق بيدالله والرحمةبيدالله
والفتوح كلهابيدالله
يريحني أن تدابيرالبشرومكائدهم
في كفة وتدابيـرالله في كفة
ربي توكلت عليك فقدر لي الخير دائمأ.
اردفت به رقيه بعد أنا فاقت من نومها
وابتسمت وهي تتذكر تلك اليد التي جزبتها من الظلمه الي النور .
بعد قليل تأكدت من خروج عمران من الشقه ولا يوجد الي الحاج ابراهيم .
اخذت ملابس لها من الشنطه وتوجهت الي الحمام
وأخذت شور سريع خوفا من قدوم عمران ..أو يفيق حماها ويريد أن يدخل الحمام بكت بقهر حتي ابسط حقوقها في الحياة واحقيتهاحرمت منها .
توضاءت وخرجت ذهبت الي الغرفه ولم تاخد بالها
بمن ينام على السرير دخلت تجفف شعرها بالمنشفه
توجهت الي الحقيبه اخرجت مشط لها وبعض كريمات الشعر توجهت الي المرأة اتت تفك تلك المنشفه من علي رأسها ونظرت الي المرأة وجدت ذلك النائم علي السرير ينظر لها بهيام ويبلع ريقه بصعوبه كأنه تحت تأثير شئ ما .. وما كان ال جمالها قام من علي السرير. توجه لها امسك تلك المنشفه رفعها من علي رأسها نزل شعرها الحرير بالونه البني اقترب مغيبا يتلمسه. .. ضعف أراد أن يقبلها أن يتحسس وجهها رفع يده يتلمسهاأغمضت عينها وارتعش جسدها فهذه أول مرة يحدث معها ذلك احس بتلك الرعشه فسرها علي انها خائفه يقترب منها يكتشف أنها ليست فتاة .
وهي كل تفكيرها. انها قريبه من رجل لأول مرة بهذا القرب يتلمس وجهها وشفتاها قالت لنفسها لما لم تحس بقربه. لما لم تسعد بتلك المسات قلبها يدق خوفا وليس فرحا كما كانت تظن بالسعادة عندما كانت تقف في الشباك تنظر له ..امسك يدها زادت رعشت يدها بلعت لاعابها بصعوبه همس لنفسه
حاول الاقتراب تمم زواجك سراج علي حق .
تذكر بعد صلاة العشاء عندما جلس بعد إنهاء الصلاة وجد من يربط علي كتفه نظر بجانبه وجد صديقه سراج .
سراج… اخبارك يا صحبي بقالنا كام يوم بعاد …اعزرني مبركتلكش علي جوازك .
عمران…. حمدالله على سلامتك يا صحبي
ولا يهمك كانك بركت اصلها مش فارقه
سراج … مالك ياصاحي ليه مش مبسوط
مش كان حلم انك تجوزها بقالك شهور نفسك تعترف بحبك ليها .
عمران….. كانت ايام. بس للاسف مكنتش اعرف انها توصل واتجوزها بالطريقه دي. فرحتي بيحها وحبي
راحوا وخصوصا بعد الكلام ال طلع عليها.
سراج….. أنا عرفت وسمعت بال حصل. بس انت اتاكدت أنها بنت زي ما عرفت عملت الدخله والكل شاف الدليل .
عمران… اغمض عينيه بقهر اتي يخبرة أنه لن يلمسها وأنها من جرحت يدها … مسك نفسه علي كلمات سراج .
سراج …. انت اتاكدت وغير كده انت فضلت شهور بتحاول تكلمها كتير. كنت ب تسيب الشغل. وترجع البيت عشان تلاقي فرصه تكلمها في يوم شفتها وانت طالع أو نازل خارجه برة البيت ولا سمعت صوتها وانت بتعدي قدام شقتهم حتي انت نفسك يوم العاشورة لقتها. واقفه علي جنب السلم وانت
كنت مستغرب ليه بعده كده عن الباب نزله درجتين ..ومدت أيدها ومكلمتش ومشيت حتي لما ناديت عليها .. انت قلت ماتلفتت. ولا قالت كلمه .
دي لو بتعمل حاجه غلط كانت تصرفاتها كده … هقولك علي المفيد …احنا رجاله وعارفين. البنت
الكويسه من غير .. وانت قولتلي كام
مرة علي طريقه جارتكم التانيه. وجراءتها بالكلام .
كتير بنات جولك المحل بحجج فارغه. ووقفت معاهم وهزرت معاهم مرة هي عملت كده …مرة واحده سمعت صوتها انت كنت هتجنن وتقف وتقولها صباح الخير…ليه تسيب شطانك يتحكم فيك عيش يا صاحبي انت معاك جوهرة كتير حسدينك عليها .
فاق من كلمات سراج امسك يدها قرر إتمام زواجه مهما حدث قبل ذلك يتغاض عنه ويبدأ من جديد
اجلسها علي مقدمه السرير زادت رعشتها وزاد هو
رغبه … جلس بجواره حمحم لتخرج كلماته من جوفه ..
عمران… رقيه تعالي نبدء حياتنا من جديد ننسي ال فات خالينا ولاد النهارده … أنا وانتي نتم جوازنا
ونعيش زي اي زوجين مع بعض ونعوض بعض علي الايام ال فاتت ننسي اي حاجه اي كلمه اي حرف
حصل ونكمل حياتنا من اليوم .
رقيه … بخوف واضح ورعشه خفيفه فهي تمنت تلك اللحظات لم تحس بقربه أغمضت عينها اومت براسها .
اقترب منها عمران يرفع وجهها يقبلها اقتربت الشفاه من بعضها فجاءة قام عمران سريعا يمسح على وجهه لم يتحمل قام بجزبها من علي السرير
أسقطه أرضا تاوهت الما قام برمي المفرش من علي السرير ظل يرمي كل شي أمامه ضرب يده في الحائط … نزلت دمعاته …اقترب منها تلمس قلبه .
أشار بيده ده مدقش غير ليكي
كل يوم كنت بتمني اكلمك ذهب الي دولاب ملابسه فتحه اخرج من بين ملابسه كيس هدايا وعلبه
أفرغ محتويات الكيس … دي اشترتها ليكي عشان ادهالك يوم ما اعترفلك بحبي فضلت يوم كامل
ادور في المحلات عشان القا حاجه تعجبني جسي علي قدميه.
اتحرمت من اني أعبر عن حبي ليكي … أفرغ محتويات الصندوق … دي فلوس كنت بحوشها عشان اكمل مهرك وشبكتك … كنت بتمنى يوم ال هتقدملك فيه …. ليه تعملي فيا كده ليه تحرميني من اللحظه دي .
رقيه ببكاء وصوتا يكاد يخرج …. اقتربت منه رفعت يدها لاتتحكم في رعشتها أتت تتلمس وجه بعد عنها .
نطقت والله الذي لا اله الا هو … أنا معملتش حاجه
حرام في حياتي ولا ارتكبت معصيه … وانت كان فيك تتأكد من ده انت نفسك قلت ننسي ال فات ونعيش من جديد ليه تعمل كده ليه تخلي الشيطان بيتحكم فيك .
عمران… مش قادر اقرب … عاقلي هيقف من التفكير. كل ما احاول انسي. تجي صورة شخص تاني واقف بيني وبينك. حاولت انسي ونبدء من جديد بس عاقلي بيقولي. غيرك لمسها قبلك
اخد حقك وهي ال سمحت بكده .
رقيه …. كفايه بقي انت ايه يا اخي اقسمت بالله فوق المرة اربعين مرة وبعد ده تقول حقك ومش عارف ايه .
اتقي الله انت مش معقول تكون انت ال فضلت واقفه في الشباك .. بالساعات اتمني تتلفت ليا .
أنا فعلا ندمت علي كل لحظه وقفتها بتمني قربك. انت انسان فاضي من جوة …. شخصيتك ضعيفه
أنا توهمت حبك …حبيت رجولتك ال زينب بتحكي عنها ووقوفك مع الحق وحنيتك وبرك لابوك .
تضحيتك بوظفتك عشان تساعده. بس للاسف انت
بس للاسف لم قربت منك … لقيتك ضعيف معندكش شخصيه …. صحيح برك لابوك مقدرش انكرة ولا أنكر حبك ليه ….وطاعتك ليه …وبدليل جوازك مني
بس للاسف ياريتك كنت اخدت موقف ورفضت بدل منت عايش. تعاتب في ابوك .
ولو علي حبك ليا زي ما بتقول. … انت محبتنيش
انت حبيت البنت الحلوة ال مش عارف تكلمها وانت كل بنات الحارة والحواري ال حوالينا بيجوا عندك
باي حجه إلا أنا وزينب بنت عمك ولولا. كده كنت عمرك مافكرت فيا .
انت اضعف ما يكون بدليل كلمه بتجيبك وكلمه بتوديك … وانت نفسك مش قادر تحدد عاوز ايه .
بس انا عرفت أنا عاوزة ايه … وهقولها وقت ال يحين وقتها وبحمد ربنا علي الشدة. ال بينت كل واحد علي حققته …بينت صحبتي وحببتي …وامها ال عمله امي التانيه وحبيبه امي. بينت أصول ناس ومعدنها. ..حتي ام بولس جارتنا الست المحترمه وقفت وقالت رقيه متعملش كده وجوزها المقدس حنا. وقف لكل رجاله الحارة وقال أنا لو كان ينفع كنت جوزت ابني برقيه ال تشرف اي بيت تدخل فيه
بنته مريان … عملت معايا الا زينب بنت عمك معملتهوش ….جات وواستني وقفت جنبي يوم حنتي وحنانتني زرغتتلي وغيرها معملوش كده .
جارنا الحاج منعم جه لأبويا وقاله ولادي التلاته
بيتخنقوا مين يجوز رقيه. بيقولوا أنها بنت زي الجنيه الدهب وعارفين أنها ما تعملش. كده .
كل الناس دي غلط وانت ال صح … علي العموم انا بقلك شفت مني ايه في الكام يوم اللي قعدت معاك فيهم في الأوضه دي. لولا أنك دخلت وانا محستش بيك عمرك ما كنت كشفت شعري ولا مسكت ايدي .
ولو كنت بتقول في حد واقف بيني وبينك وقرفان مني .لأ يا سيدي أنا بحمد ربنا علي ال حصل وبعدك عني … لان اكيد ربنا بيحافظ عليا للا يستحقني.
أت عمران يتكلم …. رفضت تسمعه وخرجت وجدت حماها الحاج ابراهيم يجلس علي كرسي في الصاله أشار لها تجلس بجواره ربط علي كتفها. وقال …سلم لسانك … والله لو حلفولي علي ميه البحر تجمد. اصدق ولا اصدق انك تعملي غلطه من بتتقال عليكي .
اسمعي يا بنتي خاليكي كده قويه. ولا يهمك ال عاوزين يكسروكي والغبي ابني. بكرة يندم لما يلاقي نفسه غلط .
رقيه … أنا عازراه ياعم ابراهيم هو أنصدم والجواز تم في ظروف صعبه …. اكيد كان بيحلم. بعيشه. تانيه
وجواز بطريقه طبيعيه .
أن شاء الله ربنا يرزقه ببنت الحلال ال تسعد قلبه وتفرح بالوه … انت وقبلت يده ربنا يبارك في عمرك
ويديك الصحه …انت عملت معايا الا ابويامعملهوش_________________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸 مني عبدالعزيز موووني 💕
في شقه جعفر
يجلس علي سجادة الصلاة ةيبكي ويستغفر ذنبه
ظل يدعوا ربه طوال الليل بأن يسمحه ويغفر له وأن تسامحه انعام زوجته علي ما فعل فهو عرف بغلطتهة
عندما سمح لشيطانه يتحكم به ويشك بها .
سمعته انعام حن قلبها عليه … جلست بجوار ه. ربطاتت علي كتفه هون علي قلبك يا نن عيني
ربنا غفور رحيم …أنا مسمحه في حقي .
لكن حق ربنا ؟.ماقدرش أمام فيه .
ضمها اليه بقهر وقلب حزين بكي في أحضانها طويلا
زادت في ضمه تدعوا ربها أن يسامحه ويظهر حقيقته ابنته .
_——–_——————-_—–_————
عند عبير التي بدءت تنفذ كلام امها بالتقرب من شاب غني من اقارب أحدي صديقتها .
بالفعل رمت شبكها علي شقيق صديقتها. … وبداءت
توقعه فيشباكها … كانت تلبس ملابس جذابة وتتصنع البراءة واللطف … حتي تجذبه إليها .
هو شاب ذو ملامح جميله من عائله غنيه مفككه الاب لا يهمه غير مشاريعه…. الام مشغوله بالنادي والجمعيات التي تديرها مع بعض الصفوة .
الابنه تحب السهر والخروج والشوبنج .
الابن ماجن يحب الايقاع بالفتيات وشرب
المنكرات .وتعاطي الممنوعات ..وقع تحت تأثير كلماته المعسوله كثير من الفتيات .
اعماة غرورة أن ترفضه عبير مهما قال لها كلمات ووعوده.
سبحان الله الطيور علي أشكالها تقع
عبير تلعب عليه لتخرج من الفقر كما قالت امها لها.
وهو يلعب بالفتيات بكلامه المعسول ظنا من أنها شطارة منه .
لا يعلمون أن لكل شي نهايه وان الله يمهل ولا يهمل
——————
صباحا بالحارة
الكل يقف يحمل بيده صور ومنهم من يقسم بصحتها ومنهم من ينفي مع ان الحقيقه ظاهرة
ولكن الله يفعل ما يشاء.
حمادة انتهي من توزيع الصور بعد القاء كلماته البذيئه علي عمار …خرج عمار كالثور بيده الصور
إلي بيته …وجعفر يجر نفسه بيحصرة بيده تللك الصور .
هل سيتم كشف الحقيقه
وماهو مصير عبير .
وحماده هل ستنجح خطته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!