روايات

رواية القاسي ونور الصعيد الفصل السابع 7 بقلم سنسن ضاحي

رواية القاسي ونور الصعيد الفصل السابع 7 بقلم سنسن ضاحي

رواية القاسي ونور الصعيد الجزء السابع

رواية القاسي ونور الصعيد البارت السابع

رواية القاسي ونور الصعيد الحلقة السابعة

أساس الغُرفة من الانواع الشعبية الغير متناسقة ذوقيًا مع بعضها البعض، بخلاف رائحة الغرفة التي يشـع منها رائحة«الفسيخ» أشار لهم بالمكوث وقد اردف وفمه مليئ بالطعام ولم يعر ذوقيات تناول الطعام فبدئ كـ وحوش البرية «أقعدي يابلة منك ليها علي الكنبة اللي هناك،هاه خطوبة ولا جواز ولا ليلة»
ـ” لأ لاده ولاده أنا عاوزة اشتغل معاك ”
نظر لها بقرف بادئ ع ملامح وجهه الخشن:
ـ” هي المشـ ـرحـ ـة ناقصة قـ ـتلة ”
ظهرت معالم الخيبة ترتسم علي وجهها ممزوجة بالبؤس والاحباط في آن واحد:
ـ“”أنا صوتي حلو والله أنا موهبة،شغلني معاك بس وهتشوف ”
أرتشف من المشروب الساخن وحك ذقنه بتفكير، حسنا يبدُ إنه سوف يتراجع عن قراره خاصة إنها تمتلك مسحات جمالية غير متوافرة مع من معه:
” موأفق سمعيني طقطوقه كده “

 

 

كتمت شيماء ضحكاتها لآخر ما تفوه به بينما نغزتها «نور»لكي تهدأ وهمست بصوت خفيض:
ـ”أسكتي هتفضحينا ”
بينما عاود “طبلة” حديثه مرة آخري بنفاذ صبر
ـ”فين الطقطوقة سمعيني يلا ”
أردفت وقد أخذت الحماسة محلها:
ـ” طيب هسمعك فين الفرقة اللي هطقطق عليها؟”
نَفذ صبر الآخر وبصوت منزعجًا ومزعجًا في آن وآحد:
ـ”ليه أم كلثوم ولا وائل هجرس ”
…..” أسمه وائل جسار ياستاذ دربُكة ”
وقف وقد أشتعل غضبًا تلك المرة أينقصه حماقات كـ كل مرة ياتيه أحدهم،لكن تلك الفتاة جمعت حماقات كل من تعامل معهم بها فقط:
” يلا اطلعي برة أنا عندي الضغط مش ناقصك ”
تمسكت بتلك الفرصة ولن تتركها تذهب هبائًا،فحاولت
تهدئته وتهدئة الاوضاع وسريعًا رسمت معالم حزينة
يائسة علي وجهها:
ـ ” أهدي ياملك الموسيقي والليالي هسمعك طقطوقة
والله هتعجبك، أهدي، انت مايسترو وقلبك أبيض وهتدعمني ومش همشي ألا لما تسمعني ”
سلم أمره لله وباستسلام اردف:
ـ ” سمعيني يلا ”
أخذت نفس عميق وبدات:
” ااااااه أزاي قلبك يسيبك ااااااه،تفتح علي ميسد حبيبك ااااه،؛ماتمن الكارت أنا شلته، تمن العدة أستحملته كان كله أقسااااط ااااه، وجاي دلوقتي تقولي
خلاص….. ماخلاص رصيدي خلص….خلاص…خلاص
اردف مقاطعا لها فتجاهلته” طيب بس خلاص “

 

 

……” خلاص… رصيدي خلص خلاص….فتحت؟!…فتحت ليه؟….. كنسلت!!….كنسلت ليه….جاي؟…جاي بعد اييه ترد عليا…خط!….خط مين…
كارت؟…. هو فيييين….شحن؟….هوفين…متقولش نوكيا
واااااه ”
خلصت هاه اي رايك عجبتك
نظر لها بزهول ودهشة استغربتهم شيماء وظنت بأنه سوف يقوم بالقائهم في اي ناقل للقاذورات،خاصة مع تلك التفاهات والاضحوكات التي تفوهت بها صديقتها الان ولكنها زوهلت من بشاشة وجهه وإنبساطه الذي بدا ظاهراً علي معالم الرجُل وكأنه عثر علي كنز سمين
ـ” هايلة ممتازة فنانة عظيمة «سيد طبلة»هيعلن عن مولد فنانة هخليكي تنتفسي عنبه،وحمو بيكا ملوك الموسيقي ”
كتمت «شيماء»ضحكاتها للمرة التي لا تعلم عددها اما
«نور»فظهرت أبتسامة عريضة علي محياها
ـ” بجد عجبتك ياطبله بيه؟
اردف الرجل ببسمة متسعة تليق بفمه الغليظ وسماجة
وجهه:ـ ” أنت في ايد سيد طبلة،يعني في ايد امينة’
زادت ثقتها وشعرت بالمرح وتشجعت ” طيب انا عاوزة
اي حاجة من تحت الحساب ”
تبدلت ملامح الرجل ” هو انتي لسه عملتي حاجة عشان عاوزة فلوس ”
ــ ” طيب مانا هـعمل، وعاوزة فلوس علشان أتشجع ”
أخفي قبضته في جيبه واخرج منها بعض من المال
ـ: خدي دول مشي نفسك بيهم!
ـ ” اي دول تلتميت جنيه بس “

 

 

ــ” لما تشتغلي هتقبضي، هووانتي لسه عملتي حاجة ”
ــ: طيب ماشي هشتغل أمتي
ــ” سيبي تليفونك وعنوانك وهقولك وجهزي حاجة عشان عندنا طـ ـ ـ ـهور عيل جهزي حاجة حلوه
كتمت «شيماء»ضحكاتها بيدها بينما بدت «نور»ممزعجة قليلاً
ـ ” مفيش حاجة أرقي من كده شوية!
ـ’ أرقي أيه يختي هو أنتي دأخلة تنقي عباية،ويلا ضيعتوا وقتي سيبي كل حاجة عنك بره
……. حينما خرجوا وقفت «شيماء»قبالت نور
ـ ” ايه اللي هببتيه ده هتشتغلي مع الراجل ده،وايه الأغاني الهابطة دي؟مفيش تفاهه بعد كده بجد ”
ـ ” أسكتي أنتي وأحد بياكل «فسيخ»وبصل،حتي ريحة فلوسه شميها كده،عاوزاني أغنيله «لام كلثوم ولا عبد الوهاب مثلاً»مالجواب باين من عنوانه يبنتي، أنتي شوفتي أشاد بادئي أزاي لا ويقولك الفنان عنبه،ده انا شميت ريحة ذوقه زي ريحة البصل والفسيخ ”
….. مرت الايام وتلك المجازفة تتجول مع فرقة «سيد طبله»وقد حظت بشعبية للسكان الشعبية،كانت ملابسها ع غرار السابق فقد قصدت ارتداء الملابس التي تمتاز بالاحتشام، أما «سيف»فقد عاد الي بلدته
منذ أسبوع،»وشيماء….تمارس عملها باعتياد لاجديد يُذكر
أما «بكر»فقد إنهمك في عمله،حتي تذكر هذا الموعد
«حفل طـ ـ ـ ـهور»أبن اخته التي عاودت عليه الاتصال أكثر من مرة فإنهي ما بيده وذهب حيث موعد الاحتفال
… أستقرت الفرقة بداخل المنزل الذي غلبه الرُقي الأ من فرقة «سيد طبلة»بخلاف برائة الاخيرة التي تقف متوترة لشئ لاتعلمه
اردف سيد أمراً وقد ملس ع بطنه البارذة «كرشه»
واردف ـ: عاوزاكي تنوري النهارده، إحنا أول مرة نيجي مكان زي ده السطه أوي ”
تقدمت أحدهم منهم وبنظرات مشمئزة ” يلا جهزتوا
تغنوا وتدخلوا تاكلوا في المطبخ”
ـــ: أنتي بتتكلمي كده لي يست أنتي
حاول «سيد»إثنائها وبدئ متوترا بينما الاخيرة نظرت بغضب
ـ: أنتي بتتكلمي معايا أنا كده ياغبيه

 

 

ـ ” مين دي الغبية ياولية ياللي شبه البومه”
سيد/ متقصدش ياست الكل أصل عقلها تعبان شوية مناخوليا بعيد عنك
ـ ” هي مين دي المناخوليا،وهي شبه ام قويق دي متغاظة مني لي كنت عملتلها اي اصلا”
ـ ” أنتم تمشوا حالا حالا يلا أمشوا ”
ـ ” بركة بس قبل مامشي هجيب أجلك ”
للكاتبة/سنسن ضاحي
سريعاً هـ ـجمت عليها كـ قطٍ شـ ـرس،أحتشد الجميع ولم يستطع أحداً ثنيها عما عزمت عليه، فتلك السيدة
سليطة اللسان قد أهانتها فتناست كل شئ تتقبل أي شئ الأ أهانتها فقد طُردت من أكثر من مكان عمل بسبب تعقيداتها حول كرأمتها لذا كان أول م خطر ببالها
الاستقلال بعمل خاصٍ بها،،، ليس تهويل بل حقيقة
تثور من أجل ذاتها حتي لو كانت العوأقب وخيمة، لم يستطع أحداً ثنيها حتي أصبحت السيدة «فوضوية»
تبعثر شعرها…. حتي دخل «بكر»ثائراً غاضبًا وقد سمع
بالاسفل أن هناك فتاة قد طرحت أخته ضربًا فثار

 

 

وغضب وأسرع في الصعود
وقد تمتم بابزء السبات لتلك الفتاة قبل دخوله وتوعد
لها باقصي عقاب أقترب بغضب حتي أنتشلها من أخته
ولكنه صُعق حتي شُل لسانه وأصيب بالدوار والدهشة في آن واحد مردفًا «قلبي»

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي ونور الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى