رواية ملاك من رحم الخطيئة الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ملاك من رحم الخطيئة الجزء الثاني

رواية ملاك من رحم الخطيئة البارت الثاني

رواية ملاك من رحم الخطيئة الحلقة الثانية

انا بنت حرام مش مكسوفه من الحقيقه دي عشان دي حاجه مش بأيدي..
امي رمتني عند جدتي عشان تربيني بعد مااهلها عرفوا يلموو الحكايه واتجوزت امي وسافرت وسابتني لوحدي ..
كانت جدتي تهتم بيا اووي وبتخاف عليا من النسمه ربتني كويس وكانت دايما بتفكرني ان البنت لازم تحافظ على شرفها بالوقت ده مكنتش اعرف اني بنت حر** لحد ماتوفت جدتي وبقيت لوحدي..بقلم نوره عبد الرحمن
بالرغم من حزني على فراقها الابدي الا اني لازم اعيش هي علمتني كده مش لازم نتكسر ابدا مهما كانت ظروفنا هنقاوم الحياة..وظروفها الوحشه ..واكيد دايما في حاجه حلوه تستنانا بالحياة دي وهنعيشها ..القصه بقلم نوره عبد الرحمن
خدني خالي عنده عشان يهتم بيا وبالوقت ده كان عندي عشر سنين عشت فيهم اسوء ايام حياتي كل شويه مراته بتفكرني بغلطت امي..واللي عملته..
كان نفسي اكمل دراستي لكن مرات خالي رفضت وخلتني اخدمها بالرغم من ظروفهم الماديه الكويسه وكان عندها شغالات لكنها اصرت اني اخدمها هي وبناتها مكنتش تسمح لبناتها يلعبو معايا منا بنت ***** زي ماكانت تعايرني
ودلوقتي بعد خمس سنين من خدمتها لما ابنها الكبير بدأ يعجب بيا وعرض عليا الجواز رمتني وبعتتني عشان اخدم بيت الراجل اللي ضربته علي بيه..راجل كبير اوووي لكنه ابن ستين****** شافني صغيره وماليش حد وحاول يغتص*بني…لكني ضربته وجت الضربه بعينه وعرفت اهرب قبل مايمسكوني ..
فاقت من ذكرياتها على صوت وحده من الشغالات يعني مش هتغير الللي لابساه ..كانت خايفه بتمثل الشجاعه ده بيت اكبر من بيت على بيه هي وصلتها عربيه بسواقها واستقبلتها الشغالات مشفتش الشاب اللي امرهم يجيبوها هنا لحد دلوقتي لكن الكل بينبهها ماتعنديش مع عمر باشا ومتحاوليش تعصي اومره عشان هتندم كلامهم خوفها منه لكنها مش هتسلم نفسها لاي راجل هي وعدت نفسها ..هتتجوز وهتبني عيله كبيره اووي وهتحب وتتحب وتعيش بالحلال و ده حقها…هي مالهاش ذنب بغلطة امها…
رفضت تغيير هدومه اللي كانت متقطعه ومتوسخه بالرغم من محاولات الكتيره من الشغالات.
رفعت الشغاله السماعه واتصلت بيه وبلغته باللي حصل وامرها تخليها تستنى بؤضته…وبالفعل نفذوا امره
وقفت بارتباك خايفه مش عارفه اي اللي مستنيها هنا…
خرج عمر من الحمام يجفف شعره بعد ان اخذ حماما ساخنا..وهو يرمقها بنظراته يتفحصها الى اخمص قدميها..
عمر بهدوء مغلبه البنات ليه ومش راضيه تغيير ال***** اللي لابساها دي..
حياة بعند مش هاغير حاجة بلبسي واللي بتفكر فيه مش هيحصل..
ضحك عمر ساخرا وهو يجلس اهو كلامك ده هيتغيير بعد شويه ..
حياة ضحكة هي الاخرى بسخريه متحاولش تهدد حد معندوش حاجه يخسرها..
نهض ورمى المنشفة على السرير واتجه نحوها واخذ يرمقها بنظراته المعجبه..ليمسك ثيابها بقرف عاجبك اللي لابساه ده حباه يعني..
نفضت يده بعنف متقربش..منى..
انحنى ودنى منها لتبتعد عنه وتقول بحده محدش قالك عملت اي باللي حاولو معايا قبل ماجيلك هنا…واضح جدا ان حضرتك اتخدعت…
عمر ببرود اي عاوزه تضربيني بالسكينه او تقلعي عيني.طب متحاولي كده..وانا مش همنعك
….
عمر طب يللاا ضيعنا وقت كتيرر اوووي بالكلام الفاضي…
نظرت اليه بتسأل..
عمر هتدخلي تاخدي شور وتغيري اللي لابساه ده والا عاوزاني احميكي انا..
حياة بسخريه وحياة امك بتتكلم جد..
جذبها من ذراعها بقوه ليقول بهدوء واضح انك هتتعبيني اووووي عشان كده هتصرف معاكي. واعرف اربيكي..لكن الاول احميكي عشان ننبسط على نظافه..
حياة بعنف اوعى كده بقلك سيبني..
لكنه حملها واتجه الى الحمام مزق بقية ثيابها الممزقه ونظر اليها باعجاب وهم بانتزاع لباسها الداخلي لكنه غطت جسدها بسرعه لتقول بضعف انا هاستحمى متقربش مني …
عمر مكان من الاول لكن لسع مش واثق ..
حياة بدموع حاولت منعها والله هاستحمى واخرج انت اطلعي دلوقتي..
عمر ابتسم برضى..
طيب عندك القميص ده البسيه عايزاك تبسطيبني النهارده.
هزت رأسها بسرعه لتقول اطلع من هنا..
عمر ماشي هخرج ليكمل بغمزه على فكره الكسوف ده بعد شويه هيروح نهائي..وغادر..
جلست على الارض تبكي بقهر وانكسار..اين هي وكيف ستخرج وكيف ستحمي نفسها من هذا الرجل..نظرت الى القميص المعلق كان قميص نوم قصير جدا وشفاف تتسأل بداخلها كيف سترتديه الان.
استيقظت من شروده على صوته ونبرته الحاده عشر دقايق لو ماخرجتيش تبريقي من النظافه هدخل احميكي تاني بنفسي..
وبالفعل استحمت بسرعه وخرجت وهي ترتدي القميص وتغطي جسدها بالمنشفه الخاصه به التي غطت جسدها النحيل كله .
كان هو يجري مكالمه اغلق الهاتف وعلى وجهها ابتسامه سعيده فور رؤيتها اسرع اليها واحتضنها بسعاده وقال..
هي بصدمه اي