روايات

رواية الهجينة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء الثالث عشر

رواية الهجينة البارت الثالث عشر

رواية الهجينة الحلقة الثالثة عشر

في حاجه بتقرب عمار من شمس .. بتخليه مرتاح وهو جنبها .. بس هو لسه مش عارف هو ليه فاضل كل الوقت ده جنبها وقريب منها ❤️
——————————( في نفس الوقت )———————
ياسين كل ده حرفيا مكانش ساكت كان في العماره اللي جنب الاوتيل كان بيدخل شقه .. شقه وبيدور علي عمار وشمس
في كل مكان في العماره
طبعا سكان الشقق كانوا بيمنعوه في الاول بس بمجرد ما ياسين كان بيبصلهم نظره واحده بس بيخافوا وبيسيبوا الشقق وبيهربوا
ياسين : مالقاهمش .. ( لف شماال ويمين حوالين نفسه )
ياسين : ( الغضب كله امتلكه وبقي بيكلم نفسه ) ازززززاي .. انا شامم ريحتهم
شامم ريحه شمس بالذات
ابتدي يغمض عنيه واخد نفس ويركز اكتر واكتر وابتدى يمشي ورا الريحه بتركيز لحد ما طلع السطح
وكل ما يقرب كل ما الريحه تبقي اقوي لحد ما بص مره واحده لقى جلابيه شمس اللي كانت لبساها علي السطوح
ياسين مسك الجلابيه بأيديه وداس علي سناانه اكتر
وعرف ان دي خدعه من عماار
ياسين : ( رمي الجلابيه من ايديه بكل غضب ومره واحده نطق )
ياسين : ( بصوت عالي ومخيف ) عماااااااااااار 😈😈
ياسين فضل يفكر للحظات وعرف ان لوحده مش هيقدر علي عمار قرر انه يرجع بلده ويخطط صح ويفكر ازاي يتغلب عليه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————

 

 

 

ساره : انا مش هلبس الطرحه دي يايزن واعمل اللي تعمله
انا مش محجبه عشان اللبس طرحه
يزن : ( بلا مبالاه ) تمام براحتك وانا مش هغصبك علي حاجه انتي مش عايزاها
يزن ساب ساره وطلع راح حاسب علي العبايه ومشي
ساره مشيت وراه
( وهي ماشيه وراه يادوبك بخطوه )
ساره : علي فكره اسلوبك ده مش حلو ابدا ومش معنى اني محتجالك تمشيني علي مزاجك
يزن : ____________
ساره : لازم يبقي في اسلوب للمناقشه احسن من كده
يعني لو مش مقتنعه بحاجه علي الاقل اقنعني
يزن : ( ماشي ومابيردش عليها ولا حتي بيبصلها)
ساره : ( ساره وقفت في نص الطريق وبقت تعلي صوتها ) علي فكره انت مكنتش كده اي اللي غيرك
يزن : ______________
ساره : ( فضلت واقفه في نص الطريق ) ما انا مش هفضل اكلم نفسي بالطريقه دي يعني .. علي فكره بقي انت لو فاكر
اني محتجالك تبقي غلطان انا عادي ممكن ابقي لوحدي .. ولا اقولك… انا مش عايزه ابقي معاك تاني وهروح .. دي كانت فكره غبيه اصلا اني اروح معاك في حته .. انا بككككرهك 😡
(يزن كان ماشي ومديها ضهره و اول ما سمع الكلمه دي وقف واتنهد وغمض عنيه )
يزن لف وشه وبص لساره بغضب ولأنها كانت واقفه في نص الطريق بيبص لقى عربيه جايه عليها وخلاص هتخبطها جرى عليها بسرعه وزقها بعدها عن الطريق بس مالحقش يبعد هو والعربيه خبطته بدلها
ساره : ( وهي واقعه في الارض بصت لقت يزن واقع في الارض والناس ملمومه حواليه )
ساره : يزن 😳😳

 

 

 

—————————–( في نفس الوقت )———————–
زهره ( ماما شمس ) : كل ده كانت مستنيه الخاله حكيمه ترجع لدارها فضلت طول اليوم مستنياها في دارها اللي في البلد بس خاله حكيمه مجاتش
زهره اخر ما زهقت قررت تدور علي عمران
وراحتله بيته
زهره : ( بتخبط علي باب عمران )
زهره: افتح ياعمران انا عارفه انك جوه
زهره لسه بتخبط
عمران كان جوه البيت بس كان خايف يفتحلها
زهره: لو مافتحتش دلوك انا هقول لعلوان انك بتساعدني
عمران فتح الباب بسرعه وشد زهره من ايديها ودخلها وقفل الباب
زهره : انت بتعمل ايه ياعمران .. انت اتجننت انت قفلت الباب ليه ؟
عمران كان بيلم هدومه بسرعه
زهره : بتلم هدومك ليه ياعمران .. وفين الخاله حكيمه وفين بتي
عمران : بلم هدومي وههج من اهنه قبل ما ياسين يعاود البلد
ويشم ريحتي ويعرف اني كنت معاهم
زهره : ( ضربت بأيديها علي صدرها ) ياسين .. ياسين عرف مكانكم كيف .. وفين بتي
عمران : مش عايزك تقلقلي بتك بخير .. وعرفنا نهربها من ياسين لحد دلوك
زهره : ( اتنهدت واخدت) نفس الحمدلله

 

 

زهره : طب .. طب خاله حكيمه فين خاله حكيمه
عمران : خاله حكيمه ماينفعش تبقي في البلد اليومين دوول واصل وعشان اكده .. قاعده في سوهاج
زهره : انت لازم توديني لخاله حكيمه ياعمران ..
عمران : انا .. لاه .. مافيش وقت انا لازم اهرب اليومين دوول واتاوى في اي مكان غير اهنه
زهره : علي الاقل اديني العنوان وانا هاروحلها
عمران : ايوه بسسسسس
زهره: بس اااايه ؟
عمران : هتعملي ايه في علوان اخوكي .. هتقوليلوا رايحه فين
زهره : مالكش صالح انت .. انا هتصرف
عمران : طيب .. هديكي العنوان .. بس اوعي تجيبي سيرتي لعلوان يازهره
زهره: ماتخافش
——————————-( بقلمي ماهي احمد)——————–
عمار كان نايم هو وشمس واول ما بيغمض عنيه لازم بيحلم بالحلم اللي مابيفارقهووش طول عمره
بيحلم بنفسه وهو صغير وما بين عيلته وفي وسطهم وامهم بتحضرلهم العشا زي كل يوم ويتجمعوا كلهم علي سفره واحده
ومره واحده وهو قاعد علي السفره وبياكل مامته بتقوم من علي الكرسي بتاعها و بتجيب حبل تلفه حوالين ايديها
ومن غير ما عمار ياخد باله بتيجي من وراه وبتلف الحبل حوالين رقبته
عمار وقتها بيفضل يحط ايديه علي الحبل عشان يبعده عنه ويشاور بأيديه لاخواته وباباه اللي قاعدين معاه علي نفس السفره ان حد يلحقه مافيش بالعكس كلهم بيبصوا عليه وبيضحكوا
عمار وقتها من كتر الكابوس اللي بيبقي فيه جبينه كله بينزل عرق وبيفضل وهو نايم يحط ايده علي زوره ويحرك رقبته يمين وشمال لدرجه انه بيحس ان الحلم ده حقيقه مش مجرد حلم لاء ده كابوس عمار فضل يزوووم وهو نايم وبيحلم مره واحده شمس صحيت علي صوته وقامت قعدت علي ركبها وبقت تصحي فيه وتهزه بأيديها عشان يصحي
ومره واحده فاق واتعدل وهو مخضوض ومفزوع من نومه وبعلو صوته مابيقولش غير كلمه واحده علي لسانه
عمار: ليه .. انا عملتلك ايه ؟

 

 

شمس : ( من الخوف رجعت لورا وهي خايفه منه جدا وبقت تمشي علي ايديها ورجليها و نبره صوته كانت حاده ومتغيره مش نبره صوته العاديه )
عمار بص شمال ويمين بيبص لقى نفسه في الاوتيل وشمس خايفه منه جدا
عمار : ( اخد نفس بصلها وماتكلمش ولا كلمه واخد التي شيرت الاسود بتاعه ولبس الچاكيت ورزع الباب وراه ومشي )
شمس من كتر رزعت الباب اتخضت وبربشت بعنيها
بقلمي ماهي احمد
عمار طلع بره في الطرقه وطلع من جيبه سيجاره وبيدور علي الكبريت في جيبه بيفتح العلبه لقي خط ڤوداڤون في علبه الكبريت بتاعته ابتسم وعرف ان يزن هو اللي حطله الخط ده كل مره لما مابياخدش الفون معاه ولو محتاجه بيحط خط الفون في اي عدة تليفون واول ما يفتح يزن بيكلمه علي طول
بقلمي ماهي احمد
عمار اخد الخط ونزل الاوتيل اللي هو فيه في وسط البلد علي بعد شارعين تبقي في وسط البلد بالظبط
——————————( بقلمي ماهي احمد )——————–
سااره قامت بسرعه وجريت علي يزن
ساره : ( بخضه وخوف قعدت علي ركبها وقربت من يزن ) ساره : يزن .. يزن انت كويس
يزن : ( بيحاول يقوم ) اه .. اه انا كويس
صاحب العربيه الملاكي ( بخوف ) : انا مش غلطان هي اللي كانت واقفه في نص الطريق 🥺 ..
ساره : حد يتصل بالاسعاف بسرعه
يزن بقي بيحاول يقوم وهو متعور في جبينه وكدمات علي جسمه
يزن : مالووش لزووم انا كويس
ساره : ازاي يايزن .. راسك بتجيب د”م
يزن : ساره انا قولتلك .. اني كويس مافييش حاجه

 

 

الناس ابتدت تقوم يزن ومشي وهو بيعرج
ساره : طيب علي الاقل اسند عليا
صاحب العربيه الملاكي : طيب تحب اوصلك في حته
يزن : لاء اتكل انت علي الله
يزن بقي ساند علي ساره وعمار كان علي بعد ٥ متر منهم
وطبعا الناس كانت ملمومه حوالين يزن
عمار بيبص لقي ناس واقفه وزحمه بعيد
يزن : مافيش اي اوتيل قريب من هنا
صاحب العربيه الملاكي : ايوه فيه علي اخر الشارع ده لو تحب اوصلك لي انا تحت امرك
يزن وساره ركبوا العربيه مع الراجل وعمار قرب اكتر منهم ولسه هيبص يشوف في ايه العربيه اتحركت وعمار دخل محل موبايلات
عمار : عايز فون نوكيا لو سمحت
صاحب المحل جابلوه فون عمار بيدور في جيوبه
مالقاش المحفظه ولا ا لكريدت كارد مجرد شويه فلوس كاش
مايكملووش ٥٠٠ جنيه ده غير طبعا اللي دفعه لصاحب الاوتيل
وكان قدامه يا اما بشترى فون يا اما يشترى اكل وفستان عشان شمس .
عمار : طيب ممكن احط الخط ده في الفون بتاعك لدقيقه واحده
الراجل اداله الفون وعمار اتصل بيزن
بس طبعا يزن فونه مقفول ومعرفش يوصله
عمار : ( ادا الفون للراجل ) شكرااا
عمار راح اشترى اكل

 

 

بيبص لقي محل ملابس والمانيكان لابسه دريس بسيط ومكتوب عليه ب ١٨٠ جنيه عمار طلع الفلوس اللي معاه ودخل المحل عشان يشترى الفستان
ورجع للفندق وهو في طريقه للفندق
بقلمي ماهي احمد
يزن نزل من العربيه هو وساره وراحوا نفس الاوتيل اللي في شمس وعمار
عمار خلاص كان يادوبك ما بينه ومابين العربيه اللي نازل منها يزن اقل من خمسه متر مش اكتر بيبص شماله لقي صيدليه افتكر ان شمس عندها البريوت دخل الصيدليه عشان يجيبلها الفوط الصحيه
يزن دخل الاوتيل وحجز اوضه هو وساره
يزن : طلع فونه من جيبه
يزن : ( وساره مسنداه بالعافيه ) انا عايز شاحن للفوز ده ضرورى
اللي واقف علي الريسيبشن : سيبه هنا وانا هشحنهولك
ساره : عندك شنطه اسعافات اوليه
اللي واقف علي الريسيبشن : هتلاقي فعلبه في الحمام اللي في الاوضه
يزن ساب الفون مع صاحب الريسيبشن وحطه علي الشاحن
وساره طلعت بيزن الاوضه
ساره : ( فتحت الباب ودخلت هي ويزن وبقت تسند يزن وتقعده علي السرير ) اقعد .. اقعد هنا علي السرير
مسكت طرف التي شيرت الابيض بتاعه ولسه هتقلعه
يزن : انتي بتعملي ايه

 

 

ساره : في بقعه دم علي التي شيرت من ناحيه بطنك اكيد في جرح تحتها
يزن : دي حاجه بسيطه مش مستاهله
ساره : طيب علي الاقل خليني اشوف اذا كانت مستهله ولا لاء
يزن : قولت .. مش .. مستاهله ياساره
ساره : (اتنهدت ) طيب اللي تشوفه
ساره سابت يزن بالراحه جدا ودخلت الحمام بسرعه وبقت تدور علي العلبه اللي الراجل قال عليها لحد ما لاقيتها
قعدت علي ركبها وبقت قصاد يزن بالظبط
بقلمي ماهي احمد
ساره : ( مسكت القطنه ولسه هتمسح الدم اللي علي جبين يزن )
يزن مسك ايدها
يزن : اوعي انتي .. انا همسح الدم لنفسي
ساره : سيب ايدي يايزن ..
يزن ماسك ايد ساره جامد وبقي بيفتكر وهي بتقوله بكرهك
ساره : ( بوجع ) يزن .. ايدي .. انت ضاغط علي ايدي جامد
يزن : يبقي احسنلك تبعدي انا همسح الدم لنفسي
ساره : ( سابت القطنه من ايديها وزقت ايديها من ايد يزن وقامت وقفت )
يزن مسك في السرير وبقي بيسند نفسه بنفسه علشان يروح للمرايه ويبص علي الجرح بس بيبص لقي الدم بيزيد من ناحيه بطنه
رفع التي شيرت وهو بيقلعه الجرح ألمه بزياده
يزن : ( داس علي سنانه ومسك جرحه )

 

 

ساره جريت عليه بسرعه
ساره : ( بصت ليزن ووقفت قدامه ) انا اسفه
يزن ضم حواجبه كده واستغرب ساره بتقول كلمه اسفه دي ما بتحصلش بس ماتكلمش
ساره : ( وهي قريبه منه وباصه في عنيه ) اسفه اني ماسمعتش كلامك وجيت معاك بالعافيه .. اسفه اني قولتلك اني بكرهك مع ان ده مش حقيقي .. اسفه اني حطيتك في الموقف ده وخليتك تتوجع بسببي
ساره : ( ودموعها نزلت منها ) اسفه بجد
وفي نفس الوقت ( بلعت ريقها وهي بتشهق ) وفي نفس الوقت متشكره اوي انك ماتردتش لحظه وبعدتني عن العربيه
بس ارجوك .. ارجوك خليني اعالجك واشوف اجرحك وبعد كده اعمل معايا اللي انت عايزه
بقلمي ماهي احمد
يزن بص لساره وابتسم ماتكلمش بس رفع ايده ومسح دموعها من علي عنيها وشاور براسه من فوق لتحت بحاجه بسيطه بأنه موافق انها تعالجه
ساره : ( مسحت دموعها من علي خدها بسرعه وقعدته علي السرير وبقت تقلعه التي شيرت بالراحه جدا واول ما شافت عضلات صدره وهي قريبه منه اوي كده
ساره : احم .. طيب انا .. انا هاروح اجيب البيتادين واجي بسرعه
ساره دخلت الحمام وجابت البيتادين ووقفت قدام المرايه اخدت نفس وهي مغمضه عنيها
ساره : ( بتكلم نفسه في المرايه ) اهدي .. اهدي هتداوي جرحه وبس انتي بتحبي عمار
ايوه .. انا بحب عمار
ساره رجعت شعرها ورا ودنها واخدت البيتادين وطلعت
وبقت تحط البيتادين علي الجرح اللي في بطن يزن
ساره : ماتقلقش الجرح مش عميق حاجه بسيطه ان شاء الله
يزن : ومين قالك اني قلقان

 

 

ساره : ( ضمت شفايفها وبلعت ريقها ) طيب انا قربت اخلص بتوجعك
يزن : ( وهو بيومىء راسه حاجه بسيطه ) لاء مابتوجعنيش
ساره : رفعت نفسها وقعدت جنبه علي السرير وبقت تنضفله الجرح اللي علي جبينه
ساره : ( وهي رافعه ايديها وبتمسح الدم ) لو قولتلك اي الجروح اللي علي ضهرك دي هتقولي
يزن : ( وهو قريب منها وبيبصلها وقلبه بقي يدق شويه وهيطلع من مكانه ) مافتكرش ان احنا قريبين من بعض اوي
علشان احكيلك حاجه شخصيه زي دي
ساره : ممممممم .. طيب وتفتكر الايام اللي قضيناها سوا دي
ماتخليناش قريبين من بعض
يزن : ( شاور براسه شمال ويمين ) لاء .. ماتخليناش
ساره : طيب علي العموم
ساره لسه هتكمل كلامها ازازه البيتادين وقعت منها بتبص وراها وهي قاعده علي طرف السرير كانت هتقع يزن بسرعه حط ايديه علي وسطها وشدها لي اكتر
ساره قربت منه اكتر وبقي مافيش فرق ما بينهم
ولأول مره ساره قلبها يدق بسرعه من كتر قربها من يزن
يزن : ( بابتسامه بسيطه ) مش تخللي بالك ☺️
————————( بقلمي ماهي احمد )————————-
عمار دخل الاوضه علي شمس لقاها قاعده نفس القاعده بتاعتها
عمار : انا جيبت اكل عشان ناكل
احنا هناكل ونمشي من هنا علي طول افتكر ان ياسين مابقاش موجود في المنطقه دلوقتي
شمس :_________________
عمار : ( حط الاكل علي الطرابيزه وطلع الفستان من الشنطه )

 

 

عمار : انا جيبتلك فستان عشان تلبسيه
عمار بيمد ايده لشمس
وشمس قاعده مكانها مابتتحركش
عمار : ( بغضب وهو دايس علي سنانه ) امسسسسسسسكي
شمس قامت وهي خايفه من عمار بسرعه ومسكت الفستان منه
عمار : البسي الفستان ده
شمس جت تقلع الفوطه اللي لفاها عليها عشان تلبس الفستان
عمار : مسك الفوطه اللي لبساها بسرعه وضمها تاني علي صدرها
عمار : ( بخنقه وزهق ) انتي بتعملي ايه ؟ ماينفعش حد يشوف جسمك .. جسمك ده ملكك انتي .. لما تحبي تغيري هدومك وتلبسي هدوم تانيه يبقي تبقي لوحدك وبابك مقفول عليكي ماتسمحيش لحد انه يشوفك ابدا
عمار : ( بغضب وصوت عالي ) انتي فهماني 😡
شمس : ( اتفزعت ) وشاورت براسها من فوق لتحت بأنها فاهمه وشويه والدموع بقت تلمع في عنيها وهي بصاله
عمار شافها كده اتنهد وبص الناحيه التانيه
شمس جت تفتح باب الحمام عشان تدخل عمار مسكها من دراعها
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( قرب من شمس ) انا عارف انك خايفه مني من ساعه ما قومت متعصب من النوم .. بس .. بس ده حلم .. حلم مزعج اوي مابحبش افتكره ولا احكيه .. انتي اكيد وانتي نايمه بتحلمي صح
شمس : ( ضمت حواجبها وهي مش فاهمه يعني اي كلمه حلم )
عمار : طيب .. حلم ده لما بنام بنشوف ناس وأكننا في اماكن تانيه اصلك اكيد لما نمتي اكيد كنتي بتشوفي حاجات وانتي نايمه في يوم صح
شمس : ( شاورت براسها بمعني اه )

 

 

عمار : جمييييل اهو ده بقي اسمه حلم
شمس: ( بلعت ريقها وافتكرت صوت عمار الحاد وهو بيحلم الصوت مش طبيعي )
عمار : ممكن ماتخافيش مني بقي
وادخلي غيري هدومك علشان نقعد ناكل
شمس : ( ابتسمت ولفت وشها وبقت ضهرها لعمار .. عمار بيبص لقي في بقعه دم من ورا علي الفوطه اللي لبساها
عمار بلع ريقه وجاب الفوط الصحيه لشمس
عمار : شمس .. انا مش عارف اجيبهالك ازاي
( بيديها الفوط الصحيه ) بس انتي لازم تلبسي دي
شمس : ضمت حواجبها مش فاهمه اي دي
عمار : انا مش فاهم انتي كنتي فين لدرجه انك تبقي مش عارفه يعني ايه فوط صحيه بس كل اللي اقدر اقلهولك ان .. كل .. كل البنات لما بتكبر .. ( بص في عنيها ) وجسمها بيكبر ( بصوت واطي ) وملامحها بتبقي اجمل ..
بتبلغ .. وبتجيلها حاجه كده زي اللي عندك
فا انتي لازم تلبسي دي عشان الدم اللي بينزل منك ما . ما يبهدلكيش اكتر من كده
شمس وهي مش فاهمه اخدت منه العلبه
و دخلت الحمام عشان تغير هدومها واول ما قفلت علي نفسها الحمام بتبص علي رجلها فعلا لاقت الدم اللي بيقول عنه عمار فتحت الحنفيه ومسحت الدم بأيديها
عمار وقتها كان بيطلع الاكل وحط الاكل علي الطرابيزه وشمس لبست الدريس وقطعت الكيسه وطلعت الفوطه الصحيه وقعدت علي البانيو ومابقيتش عارفه تعمل بيها ايه ؟
عمار بيبص في ساعته لقي شمس اتأخرت جدا
راح وخبط عليها

 

 

عمار : شمس .. شمس انتي كويسه
شمس طلعت ايديها من الباب وهي ماسكه واحده من الفوط
وبتشتورله بأيديها بمعني انها مش عارفه تعمل بيها ايه ؟
عمار : فين الهدوم اللي كنتي لبساها من تحت ياشمس
( شمس اديتهاله )
عمار فتح الورقه وحطهالها
وشمس بقت تبص بيعمل اي
عمار : عرفتي بتتحط ازاي
شمس : ( هزت راسها بمعني ايوه)
عمار : تقدرى تلبسيه دلوقتي
بقلمي ماهي احمد
شمس لبست وطلعت بسرعه
عمار : ( ابتسم اول ما شافها لابسه الدريس )
عمار : تعالي ياشمس انا حضرت الاكل
شمس راحت لعمار وشايفه الاكل علي طرابيزه وهي ما بتاكلش كده
عمار : كلي ياشمس
شمس بقت تبص للاكل وهي مش عارفه تاكل علي الطرابيزه
عمار : ( بخنقه ) ايه مابتعرفيش تاكلي كمان
شمس :_____________

 

 

عمار : ( بنرفزه ) رمي الاكل في الارض
عمار : يووووووه هو انتي ما بتعرفيش تعملي حاجه ابدا
شمس اول ما الاكل وقع في الارض نزلت علي الارض بسرعه وبقت تجرى علي ايديها ورجليها وبقت تاكل الاكل من علي الارض ولانها كانت جعانه جدا كانت بتاكل بطريقه وحشيه وبسرعه رهيبه
عمار : 😳😳
—————————-( في نفس الوقت )————————
ساره بعدت خطوه من يزن وبلت شفايفها بلسانها
واتحرجت راحت جابت التي شيرت الابيض بتاع يزن وبقت تلبسهوله
ساره : اللبس بالراحه
يزن لبس التي شيرت
يزن : متشكر
ساره : انا اللي متشكره اوي يايزن اول مره حد يعمل اللي انت عملته علشاني
يزن : دي اقل حاجه ممكن اعملها عشانك
ساره : ( ابتسمت واتحرجت راحت بصت في الساعه )
ممممم الساعه دلوقتي سبعه ناقص ٣ ساعات علي معاد القطر
افتكر ان احنا كده مش هنروح علشان جرحك
يزن : لا ياساره اكيد هاروح انا مش هسيب عمار .. سبيني انام دلوقتي شويه واظبطي المنبه علي الساعه تسعه انا تعبان ومحتاج ارتاح شويه
ساره : طيب علي راحتك

 

 

يزن نام علي السرير
يزن : اي مش هتنامي
ساره : ايوه بس
يزن : لو تحبي انام في الارض معنديش مشكله
ساره : لا لا ابدا
ساره نامت جنب يزن علي السرير وبقت نايمه علي جنبها ويزن حط مخده ما بينهم وادها ضهره
يزن ما نامش لحد ما اتأكد ان ساره راحت في النوم خالص
قام بالراحه جدا من جنبها وسابلها فلوس علي الكومود وكتبلها ورقه بيقول فيها
يزن : كانوا يومين حلوين اوي مش عارف انتي بقي بالنسبالك كانوا يومين عاملين ازاي
بس انا اتبسطت وانا معاكي
انا سيبتلك الفلوس دي عشان تروحي ياساره انا مش هقدر اخدك معايا انا مش ضامن اذا كنت ممكن ارجع او لاء
يزن نزل واخد الفون من اللي علي الريسيبشن وفتح الفون واول ما فتح الفون اتصل علي الرقم اللي سايبه لعمار
لقاه مقفول
بعتله رساله نصيه
يزن : عمار انا عرفت مكان العمليه اللي انت روحتها ومن ساعه ما اتصلت بيا وانت مكلمتنيش مره تانيه عشان كده كان لازم اجيلك اول ما تفتح الخط ده كلمني فورا
يزن مشي وراح ركب القطر وراح علي بيت ياسين
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————–
عمار : كان باصص لشمس وهي بتاكل وهو مستغرب جدا
دي لا يمكن تكون بني ادمه عاديه دي بتتصرف زي الحيوانات بالظبط فضوله كان هيقتله عايز يعرف دي ايه
بقلمي ماهي احمد

 

 

عمار نزل الريسيبشن وطلب من صاحب الاوتيل انه يحط الخط في فونه مره تانيه عشان يتصل بيزن
واول ما فتح لقي المسيچ دي من يزن
بقلمي ماهي احمد
عمار : فضل متنح للمسيچ وهو هيتجن
اتصل بسرعه بيزن
يزن ركب القطر والفون كان في ايده واول ما ركب والقطر لسه بيتحرك لقي ساره جايه في المحطه بتجرى وبتنادي عليه
يزن بصلها كده وبقي مش مصدق
يزن : تاني ياساره
ساره كانت بتجرى عشان تمسك في الباب يزن قرب من الباب ومدلها ايده وهو بيمدلها ايده الفون بتاعه وقع منه بره القطر وشد ساره دخلها جوه
عمار كان في نفس اللحظه بيتصل بيزن بيبص لقاه بيرن بس ما بيردش القطر اتحرك ومشي
يزن : الفون .. الفون وقع انتي ايه اللي جابك
ساره : 🥺🥺
عمار فضل يتصل .. يتصل الفون لما وقع الشاشه اتشرخت حاجه بسيطه
لحد ما واحد بيبص شاف الفون في الارض بيرن
فتح الاتصال
الراجل : الووو
عمار : الو .. الو ايوه يايزن اوعي تروح علي العنوان
انا في سوهاج يايزن
الراجل : انا مش صاحب الفون .. انا لاقيت الفون ده واقع في محطه القطر
عمار : ( وقلبه بيدق بخوف ) محطه قطر ايه ورايحه علي فين
الراجل : محطه القطر اللي في سوهاج ورايح للصعيد
عمار : يزن 😳😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى