Uncategorized

رواية الفستان الأبيض الفصل الرابع 4 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل الرابع 4 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل الرابع 4 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل الرابع 4 بقلم لولو أحمد

زينه وقعت جامد علي الارض وشهاب عامل زي المجنون 
وراح مسك حرف فستان زينه
وقال فستانك حلو 
وهي ترد والدموع في عينيها ده زوق جوزي لؤي
وهو بكل غضب شد أيديها وسحبها ناحيتوه
و قال بس مش اجمل من زوقي 
وبداء يقطع الفستان وزينه بتبكي وبتصرخ
وهو بيقول انا بس اللي جوزك 
وفضل يقطع في الفستان 
لحد ما باظ خالص 
وبص لأيديها وشاف دبلة و خاتم لؤي 
راح خلع الدبله والخاتم من ايديها 
وراح لبسها الخاتم بتاعه
وقال ده خاتم جوازنا 
وهي رفضه تخليه في ايديها 
وخلعته من ايديها ورمته علي  شهاب 
وشهاب بكل قوه ضربها جامد با الألم
و هو رجع وفاق بسرعه من اللي هو فيه
وقال لنفسه ازاي انا عملت كده
وهي وشها احمر اوي
و بصت ليه وهي بتبكي وقالتله 
اخرج بره انا بكرهك وبكره كل حاجه فيك
وهو خرج وهو في صدمه مش فاهم حاجه و هو بيقول انا ازاي عملت كده 
و خرج من البيت وساب زينه لوحدها في دموع وحزن وتعب
وعند بيت زينه 
والد زينه قاعد ليل ونهار في قوضتها 
و والدة زينه في المستشفى بين الحياه والموت 
و لؤي فضح زينه وصدق الكلام اللي اتقال عليها
و مازن و وائل راحو لي لؤي الكليه و اول ما خرج منها
الاتنين اتخانقه معاه وهنا و اسماء خلوه صحابهم يسلكهم ويبعدهم عن بعض
ولكن لؤي ومازن نزفه و جرحو بعض 
ولؤي حلف لمازن ان هو هيموته
وبالليل رجع مازن لبيته وبعد ما غير لبسها عشان كان عليه دم
طلع لوالد زينه وشاف هنا واسماء و وائل فوق عند والد زينه
و والد زينه وقف و راح شد مازن من الجاكت بتاعه جامد وقال انا لو سمعت انك قربت تاني من لؤي اعتبر ان عمك مات ومش عايز اشوف وشك تاني 
ومازن بكل حزن انا عملت ايه عشان كل ده وانت ليه لسه زعلان عليه يا عمي
ده عمره ما حب زينه 
ومازن بكل حزن ليه يا عمي انا عملت ايه  
و والد زينه رد وقال عشان انت ابني ومش عايز اخسرك ولا يحصلك حاجه و قعد والد زينه وهو زعلان و بيبكي والكل اتجمعو حواليه 
وطمنوه ان زينه راجعه با السلامه
وعند زينه 
زينه قاعده عماله تسأل نفسها انا عملت ايه عشان كل ده يحصل فيا 
وهي بتقول يا رب ساعدني انا مش عرفه اعمل حاجه وانت عالم بيه
وهي قامت وكانت عايزه تصلي
بس لبسها مكنش ينفع تصلي بيه 
وفتحت الدولاب عشان تغير هدومها
ولقت هدوم كتيره اوي جوه الدولاب   
واختارت انها تلبس دريس لونه اسود وفيه ورد احمر و اتوضت
ولبست حجاب و صلت وقاعدة طول الليل بتصلي وفجأه سمعت صوت البرق وقامت تبص من الشباك و لقت المطره نازله وفضلت تدعي
وشهاب طول الليل بره البيت 
و هو ماشي تحت المطره ومش عارف يعمل ايه 
وطلع النهار والجوه سقعه اوي 
وزينه نامت علي المصليه 
وفجأه سمعت صوت باب الشقه بيتقفل و صوت خبط غريب
و شويه وقررت تطلع تشوف ايه اللي حصل  
ولقت باب قوضة شهاب مفتوح وفيه كيس كبير اوي واقع علي الارض ولقت شهاب نايم علي السرير بشكل غريب 
ودخلة تشوف ماله ولقت هدومه كلها مبلوله من المطره و وشه احمر اوي وبياخد نفسه با العافيه
وعرفت ان هو اغمه عليه و تعبان اوي ومش قادر يتحرك ولقت المفاتيح بتاعت الشقه واقعه علي السرير
وهي ما بين انها تهرب او انها تلحقه عشان كان هيموت
وهي قررت…..
يتبع… 
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت مريض منفصم للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!