روايات

رواية حارس شخصي الفصل الثالث 3 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل الثالث 3 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الجزء الثالث

رواية حارس شخصي البارت الثالث

رواية حارس شخصي الحلقة الثالثة

دخل مراد صباح اليوم التالى متوجها الى مقر عمله فى شركة مازن …..
ذهب لمكتب المدير …
مراد بمكر : ايه ده سلمى امال فين رنا ؟
سلمى بتحفظ : رنا مجتش يا استاذ مراد .
مراد : يوووه ينفع كده انا كنت عاوز منها طلب ضرورى . ثم ارتكن بيديه على مكتبها قائلا ،: بس تصدقى احسن عشان اشوفك ..
سلمى ببرود : أستاذ مراد احنا هنا فى شغل فاهم ويا ريت لو مش محتاج ورق يخص الشغل تمشى عشان لو استاذ مازن شافك ممكن تحصل مشكله اما يلاقيك مش على مكتبك …
مراد : يعنى ممكن افهم انتى متعصبه ليه ؟
سلمى : بالعكس انا هاديه جدا اتفضل ونصيحه منى مش كل الناس زى رنا …
قالت سلمى كلمتها وهى تعنيها تماما فرنا كان الكل يتحدث عن سمعتها وملبسها وجرأتها اما سلمى على العكس تتميز بالتحفظ الشديد والحشمه …
مراد : ماشى يا سلمى …سلااام …
…………
فى مكتبه يمسك هاتفه …
مازن : ردى يا رنا …اوووف …اما تردى هوريكى ….
…………
فى فيلا مازن …
سميه : بس يا سما وبعدها بأى سيدنا يوسف اصبح ملك على مصر …
سما : ياااه يا مامى بعد اما كان فى السجن وكان اخواته هيموتوه يبأى ملك ..
سميه : اه شفتى …
سما : بس ليه صالح اخواته وهم مش بيحبوه ..
سميه : عشان هم ندموا وعرفوا انهم غلطانين ….يعنى اللى يغلط حبيبتى ويندم لازم نسامحه .يلا حبيبتى قومى يلا عشان بابى زمانه جاى عشان الغدا …
سما : مهو الخدامه بتحضره يا ماما .
سميه : قلنا مسمهاش خدامه ..انتى تقوليلها داده …وبعدين انتى مش بتحبى اكلى ..انا وداده نساعد بعض ونحضر اكل حلو عشان سمو الاميره سما..
سما : خلاص هقلها داده …
سميه : شطوره يا قلب ماما ..
……………………
فى مكتبه متوتر بعدم رد رنا عليه الى الان .
يقاطع هدوء المكتب رساله على الواتس فيسرع علها تكون من رنا وفعلا تكون من هاتف رنا ويقوم بفتحها ..
مازن : اخيرا يا رنا ..ثم اصابته صدمه حيث وجد فيديو يصور ما كان بينه وبين رنا بالامس ..
بدا مازن بكتابة رسائل عبر الواى فاى الى هاتف رنا والذى كان بصحبة مراد …
كتب مازن : ايه يا زباله اللى انتى بعتاه ده فاكره انك تقدرى تهددينى انتى حشره ادوسها بجزمتى ..
وصلت الرساله لهاتف رنا والذى كان فى يد مراد فابتسم حيث انه كان يتوقع رد فعل. مازن …
قام مراد بإرسال صورة رنا وهى جثه عاريه الى مازن فقد صورها بعد ان قام بقتلها..
كان مازن قد توترت خلاياه وفوجئ برساله فتوقع انها رنا تقوم بتهديده وفور ان فتحها وجد صورة رنا وهى جثه ..
مازن : يا نهار اسود …ثم بعث بالرساله التاليه ..
مازن : انت مين وعاوز ايه ؟
قرأ مراد الرساله فكتب : مش مهم انا مين وبالنسبه لعاوز ايه فأنا عاوز ٥ مليون جنيه.والا الفيديو الحلو ده من بكره هيكون على مواقع التواصل ..
مازن بتماسك وهو يكتب : اعلى ما فى خيلك اركبه ال ٥ مليون ال …
مراد : هو هيكون كمان قدام القسم كدليل انك عندك الدافع لقتل رنا ..
مازن : عاوز كام ومتكتبليش ٥ مليون ..
مراد : لا يا مازن باشا هم خمسه مليون .
صمت مازن مفكرا ثم بعث اليه برساله : اقابلك فين ولو قابلتك اضمن منين انك مش معاك نسخه تانيه .
مراد : معنديش وعد غير كلمتى .
مازن :هقابلك فين .
مراد : فى …………………وفلوسك كاش وهنكون اتنين مش واحد .
مازن : تمام ..وبعد ان أنهى الشات همس قائلا : الله يجحمك يا رنا الزفت …
……………………..
فى منزله مساءا …
مازن بصراخ : فى ايه يا سميه حلى عنى ..
سميه بصدمه : احل عنك ؟ طيب هو انا عملت ايه ؟ كل ده عشان بقلك صلى العشا قبل ما تخرج .
مازن : مش مصلى انا مش عيل قصادك ..واياكى اياكى اسمعك بتأمرينى لا بصلاه ولا بغير صلاه ..
سميه بهدوء يسبق العاصفه : تحت امرك يا مازن .
مازن : واتفضلى من ادامى الساعه دى خلينى البس ..
سميه بتهكم : والله هو انت كمان هتبطل تغير قصادى ..
مازن : انت بتتريقى ..اااه قولى انك زعلانه عشان انا مش معبرك …
سميه بتماسك : لا يا مازن مش زعلانه ..عن اذنك ..
كان مازن فى اشد حالاته توترا وكانما كان ينتظر اى سبب لينفجر …
جذبها من يديها الى المرأه بعنف : بصى لوشك انتى مش جميله انتى السبب انى ابص لبره ..
سميه بصدمه : انا يا مازن ..دا على اساس انك مشفتنيش قبل ما نتجوز ..
مازن : كنت اهبل ..كنت اعمى ..
سميه بإنكسار : معلش ولعله خير ..
مازن بوحشيه : خير ايه وارف ايه ..اما بنروح حفلات الناس بيحسبوكى اختى الكبيره من منظر لبسك المقرف..
سمية وقد بدأت فى البكاء : انا لبسى مقرف .
مازن : كلك على بعضك مقرفه ..عملالى ست الشيخه …انا مش هلمسك تانى خالص وهتجوز واحده حلوه عشان مبصش بره وانتى هنا هتكونى خدامه لبنتك وبس …عيشه تقرف ..انت السبب …
سميه وقد علا نحيبها : السبب فى ايه ؟
مازن :: فى انى بصيت بره .فى انى بصيت للستات يا زفته ..
كان مهجه تصعد السلالم عندما سمعت هذا الحوار فسارعت بفتح باب حجرة مازن وسميه ..
مهجه : ايه يامازن صوتك مسمع الخدامين تحت وبعد هى السبب فى ايه وانت فى ايه ؟
مازن : فى انى قرفت متجوز ستنا الشيخه ويا ريتها حلوه دى وشها يقطع الخميره من البيت .
مهجه بصدمه رغم اختلاف شخصيتها عن سميه : لا يا مازن مش كده سميه الف حد يتمناها ..
مازن بصراخ : انتى جايه تطبليلها اوعى من وشى ..
خرج مازن خارج الغرفه وكانت سميه فى قمة الانهيار فاحتضنتها مهجه قائله : معلش يا سميه اكيد فى حاجه مضيقاه ..
سميه وقد فاض بها : ااه فعلا حاجه مضيقاه بقالها سنه .
مهجه : سنه ؟
سميه : خلاص يا مهجه اقفلى عالموضوع الله يكرمك ..
مهجه باستسلام : زى ما تحبى .
………………………..
فى هاتفه ….
مراد : ها يا سعد عرفت هتعمل ايه ..تقف بعيد ولو طلع اى سلاح بالمسدس واضربه ..
سعد : بسيطه دى لعبتى وانت عارف ..
مراد : عارف يخويا عارف …ادينى مرعى …ها يا مرعى جهزت نفسك ..
مرعى : اه يا باشا ..هقابله واخد الفلوس واديله الفلاشه ..
بس لامؤاخذه يا باشا هى فيها ايه ..
مراد : فيها اللى لو حاولت تشوفه هدفنك ..
مرعى : وعلى ايه ..احنا لينا نطلع بلقمة عيش وخلاص ..
مراد : ايوه كده اعقل ….
….
فى المكان المنشود ..
اوقف مازن سيارته وتحسس المسدس الخاص به ثم ترجل منها …
مرعى :ايه يا باشا فين الشنطه ..
مازن :اشوف الفلاشه الاول
مرعى :حاضر اهى
مد مازن يده ليأخذها فأبعد مرعى يده قائلا :لا لا يا باشا الاصول اصول ادينى الشنطه تاخد
الفلاشه .
مازن :طيب ثوانى الفلوس فى الشنطه هروح اجيبها ..
ذهب مازن امام السياره ووقف امامها ثم عاجل مرعى بأن ضرب عليه الرصاص فما كان من سعد الذى وقف مراقبا للموقف الا ان اطلق على ماازن عدة رصاصات وارداه مصابا ..
اسرع سعد بالذهاب الى مرعى فوجده قد مات قأخذ الفلاشه من يده ثم لاذ بالفرار ..
………………
فى فيلا مازن …
تجلس سميه صامته تتفكر فى ما قاله مازن لها قبيل خروجه ثم قامت الى المرآه ونظرت لوجهها ..
سميه هامسه :طيب اعمل ايه بس هو حد بيختار شكله ثم بدأت بالبكاء مرة اخرى …
………………………………….
جالسا امام مواقع التواصل الاجتماعى بعد ان اخبره مازن بأنه لا يحتاجه اليوم ..دخلت عليه تتدلل ..
نهى :حبيبى بيعمل ايه ؟
جاسر :حبيبك قاعد بيشوف مشاكل الناس وهمومهم ..
نهى :يوووه برده الصفحه دى ..اموووت واعرف انت ليه عامل لصفحة الغم دى لايك ..كلها مشاكل ناس ووش وقرف …
جاسر وقد اغلق هاتفه والتفت الى زوجته ::بصى يا نهى النبى صلى الله عليه وسلم قال ايه ؟قال من لم يهتم لامر المسلمين فليس منهم ..بمعنى انا واحد بقرأ مشكله لحد محتاج استشاره او حتى مجرد دعاء بتفريج الهم ..انا ليه مسارعش انا واخد الثواب …
نهى :ااه يااانى قد اتاك الله جدلا يا أخ جااسر
جاسر وهو يقوم ويلتقطها بين أحضانه :أخ جاااسر ؟؟أخ ؟؟طيب تعالى اما اعرفك انا اخ ولا مش اخ ..
هما بالدخول لغرفة النوم عندما اتاه اتصال هاتفى من رقم غريب ..
جاسر وهو يعقد حاجبيه :الو ..ايوه انا جاسر ايوب ..مازن عبد الحى ايوه طبعا عارفه ..ايييه ؟؟
…………………………………….
فى المشفى تجلس سميه منهاره من البكاء فقد خرج الطبيب وأخبرهم ان مازن حالته تعتبر من الحالات الحرجه وطلب منهم الدعاء له وكانت بجانبها مهجه التى برغم من قلقها كانت تختلس النظر من حين لأخر الى جاسر الواقف امامهم ..
خرج الطبيب :فين مدام سميه ؟
انتفضت سميه من جلستها ::ايوه ماله انا انا اهو مراته
الطبيب :وجاسر فين ..
رد عليه جاسر :ايوه
طيب هو عاوزكم جوا ..
لم تستمع سميه الى باقى جملته وهرولت الى حجرة مازن وتبعها جاسر ..
ارتمت سميه تقبل يد مازن ..
سميه :ماززن حبيب قلبى يا مازن الف سلامه عليك ااه يا مازن هموت من القلق عليك
مازن بصوت منخفض :انا اسف يا سميه ..
سميه ::اوعى تقول اسف دى .انا مراتك تعمل اللى انت عاوزه فيا وهفضل خدامتك طول عمرى ..
كان جاسر مأخوذا بحديث سميه الى مديره فلم يتوقع وجود امرأه يمكن ان تقول تلك الكلمات لزوجها ..ثم فوجئ بها تقول له :استاذ جاسر قرب من مازن عاوزه ..
نظر اليها لحظه بل اقل واخفض نظره الى الارض واقترب من مازن
جاسر ::باشا قلتلك مينفعش تروح مشاوير لوحدك ..
مازن :جاسر سميه ومهجه وسما تاخد بالك منهم انا لو مت الناس هتاكلهم ..
سميه ببكاء :حرام عليك متقولش كده ان شاء الله هتقووم ..
جاسر :يا باشا العمر الطويل ليك
مازن :اسمع الكلام
جاسر :امرك يا باشا ..طيب اسيبك مع المدام ..
خرج جاسر للخارج وكل ما يشغل تفكيره سميه ..
جاسر لنفسه ::يا ربنا ايه اللى بفكر فيه ده ..يا رب انا مش عاوز اغلط يا رب مش عاوز اكون خاين وابص لواحده متجوزه يااارب ..
واثناء حديثه مع نفسه اقتربت منه مهجه ..
مهجه بدلال رغم قلقها :اخويا كويس يا جاسر
نظر اليها جاسر بغرابه شديده فمهجه الطالبه فى عامها الثالث فى الجامعه تناديه باسمه مجردا دون لقب ولكن التزم دهشته لنفسه وقال لها :الحمد لله يا مهجه متقلقيش
فوجئ بها تضع كلتا يديها على كتفيه قائله :مش عارفه من غيرك كنا عملنا ايه ؟؟
جاسر وهو يبعد يديها عنه بهدوء :ربنا يقومه بالسلامه
مهجه :الا قولى يا جاسر مراتك حلوه ؟؟
جاسر :نعم ؟؟؟
مهجه :اصلهم بيقولوا يعنى المخده متشيلش اتنين حلوين ولو المثل حقيقى يبأى اكيد مراتك وحشه ووحشه جدا كمان ..
هم ماجد بالرد عليها عندما اصم اذانهم صراخ سميه باسم مازن ..
…………………….
ثلاث ايام مرت على موت مازن وسميه تتحول حالتها من سئ لاسوأ ومهجه نفس الحال وسما الصغيره دائمة السؤال على ابيها وجاسر لم يفارقهم ..
سميه :استاذ جاسر اتفضل انت روح دى تالت ليله تفضل معانا بدون ما تروح بيتك ..كتر الف خيرك اوى ..
جاسر :انا معملتش غير الواجب يا مدام سميه وعامة انا هروح دلوقتى وهكون عندكم بكره الصبح
مهجه باندفاع وتهور :متتأخرش ..
نظر اليها كلا من جاسر و سميه بتعجب فشعرت بالاحراج وقالت :اقصد يعنى عشان احنا خايفين .ثم قامت مخاطبه سميه :سميه انا هطلع انام تعبانه
بعد ذهاب مهجه …
جاسر :طيب يا مدام سميه هروح دلوقتى وبكره من النجمه بعون الله هكون عندكم
همت سميه بالرد عليه عندما قاطعها رنين هاتف مازن بوصول رساله فالتفتت قائله لجاسر :مش ممكن حد يكون معرفش انه مات الله المستعان ثم امسكت بالهاتف وقامت بفتح الرساله ووجدتها فيديو وبمجرد تشغليه فوجئ جاسر بها تضع يدها على فمها اولا منعا لصرخة كانت ستخرج رغما عنها ثم وضعت يديها على عينيها فما كان منه الا ان امسك بالهاتف ليرى ما الذى جعلها تفعل ذلك ..
فى نفس الوقت كان مرسل الفيديو والذى لم يكن سوى مراد يحدث نفسه قائلا :معلش بأى يا مازن الله يرحمك مكنتش عاوز افضحك بس مينفعش اقتل رنا وبعدها اقتلك واطلع من المولد بلا حمص …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى