روايات

رواية اجبرني اعشقه الفصل الرابع 4 بقلم نوتيلا

رواية اجبرني اعشقه الفصل الرابع 4 بقلم نوتيلا

رواية اجبرني اعشقه الجزء الرابع

رواية اجبرني اعشقه البارت الرابع

رواية اجبرني اعشقه
رواية اجبرني اعشقه

رواية اجبرني اعشقه الحلقة الرابعة

وبتقع وعد علي الارض وهي تصرخ وفجاه بتحس وعد باحداء فوقها بتصرخ وعد ولكن بيحاول يكم”م فمها وهو يحاول ان يعتد”ي عليها ويقبل”ها ووعد تحاول ان تصرخ وتفلت منه ولكنه يقيد حركتها ويمسكها باحكام ويحاول ان يعتد”ي عليها بكل وحش”يه ويحاول ان يقبلها ولكن بتقاومو وعد وتحاول ان تفلت منه وبتمد ايدها بحانبها وهي تحاول ان تعثر علي اي شي بجانبها وبتلاقي وعد قطعه خشب بتاخذها وعد بصعوبة بالغه وبتضرب بيها الشخص براسه ولكنها لا توثر به وظلت تحاول ان تصرخ ولكن كان يحاول ان يكتم صوتها ولكن هنا بيحسو بخطوات بتقرب بتجاه الغرفة ووعد تنظر للباب بامل وتحاول ان تخرج صوت لكي ياتي احدا وينجدها ولكن لم يعطي لها فرصه لياخذ شئ من جانبة ويضر”ب به وعد علي راسها لتفقد وعد وعيها وراسها تنزف وبيهرب الشخص من شباك الغرفة وهنا بيتفتح باب الغرفة وبيدخل منه يونس ولكن الظلام يملاء الغرفة بيقول يونس في حد هنا ولكن لم ياتي له رد بيخرج يونس خارج الغرفة وهو بيقفل الباب خلفة وبيروح اوضته لكي ياخذ شاور ويجهز نفسه فاليوم زفافه

 

 

وعد:: داخل الغرفة فاقدة الوعي ولا تحس باي شئ حوالها
ميرا:: بتكون خدت شاور وخلصت لبس وراحت لوعد فاوضتها ولكن مش بتلاقي وعد فالاوضة بتفضل تدور عليها وبتنزل ميرا للاسفل بتفضل تدور علي وعد ولكن لا اثر لها
ولكن هنا بياتي احدا من خلفها وهي تحتضنها وبتقول وحشتيني بتبتسم ميرا وبتلف وجهه وبتحضنها وهي بتقول وانتي كمان وحشتيني اوي يا مرام جيتي امتا من السفر
مرام:: لسه حالا ماما كلمتني بتقولي فرح يونس ووعد النهاردة انا اتصدمت بقا بتخططو من ورايا ومتقولوليش
ميرا:: كلنا عرفنا امبارح بس وجدو اللي حدد كل حاجه
مرام وهي تعقد حاجبها باستغراب ازاي يعني انا اغيب كام شهر ارجع الاقي كل ده بيحصل لازم تحكيلي كل حاجه
ميرا:: بتهرب منها هحكيلك بس مش دلوقتي تعالي نشوف وعد فالمطبخ كدا لان بدور عليها مش لاقيها
مرام:: يلا وحشتني اوي البت وعد وبتدخل ميرا ومرام للمطبخ وبيلاقو هند وفاطمه وهدي داخل المطبخ بتقول مرام بصوت عالي نسبيا انا جيييييييييت يا اهل البيت
الجميع يلتفت علي الصوت وبيبتسمو بفرحه وبتجري مرام علي حضن والداتها وبتقول وحشتني اوي اوي يا هدي
هدي:: بدموع فرحه وحشتيني اوي يحبيبتي وبتسلم مرام علي الباقي فجو فرح برجوعها وبتبص مرام حوالها وبتقول وعد فين عاوزة اسلم عليها

 

 

ميرا:: بتذكر ايوة صح انا دورت عليها فالبيت كلو مش لقيها
هند:: بتذكر صح دي اتاخرت اوي
الجميع باستغراب اتاخرت ازاي انتي تعرفي هي فين
هند:: ايوة انا بعتها المخزن تجيب الصندوق اللي في الكاسات اللي هنقدم فيها لناس الكلام ده بقالو ساعه واكتر وانا نسيت معقول كل ده فاوضه المخزن لييه
فاطمه:: بقلق ساعه واكتر ومش لاقينها فالبيت انا مش قلقانه
هدي:: بتفهم اهدي يا فاطمه متقلقيش يمكن كانت بتعمل حاجه خلي حد يروح يشوفها فالمخزن
فاطمه:: انا هروح اشوفها وبتقول ميرا بتدخل هاجي معاكي يا ماما مرام بتدخل الله اشمعنا انا هاجي معاكم انا كمان
هند:: هي رحلة ولا اي طب هاجي معاكم انا كمان اما نشوف عروستنا فين تلاقيها حابة تخضنا عليها وبالفعل بتروح فاطمه هي ومرام وميرا وهند لغرفة المخزن وبيفتحو الباب ولكن بيلاقو ظلام يعم المكان وبتقول مرام اي الضلمه دي جدو لسه مركبش اضاءة فالاوضة دي
فاطمه:: مش عارفه والله يبنتي بس وعد فين وبتنادي فاطمه وعد وعد حبيبتي انتي هنا ولكن لم ياتي ليهم رد
ميرا:: بقلق هتكونراحت فين يعني مش معقول هتخرج من غير ما تعرف حد فينا
فاطمه:: بقلق انا مش مطمنه قلبي مقبوض حاسه بنتي فيها حاجه
هند:: اكيد لا يا فاطمه ان شاء الله مفيش حاجه بصو حد ينورلي اي كشاف موبيلو اخد الصندوق طالما موجدين هنا بالمرة ونخرج نتصل بوعد يمكن ترد وتقولنا هي فين
ميرا:: انا مش معايا موبيلي فوق فالاوضه
مرام:: انا معايا وبتخرج مرام موبيلها وبتشعل كشاف هاتفها وهنا بتكون الصدمه حليفتهم يرو وعد وهي تفترش الارض
فاطمه:: بتجري بخوف عليها وعد بنتي وعد ردي عليا يا قلبي وميرا ومرام وهند بيفوقو من صدمتهم وبيقربو منها وبينزلو لمستواها فالارض وبيحاولو يفوقوها لكن مش بتفوق وهنا ميرا وفاطمه ومرام دموعهم بتنزل وبتقول مرام يونس وبتجري مرام بكل سرعتها الي غرفة يونس اللي كان لسه خارج من الحمام ويرتدي سروالة فقط وصد”رة عا”ري وبتفتح مرام الباب مرة واحده ليلتفت يونس بغضب ولكن بيهداء اول ما بيشوف مرام ولسه هيبتسم ولكن ابتسامته تتلاشي اول ما بيشوف دموعها وتاخذ انفاسها بصعوبة وهي تنهج وبيقرب عليها يونس وبيقول مالك يا مرام وجيتي امتا
مرام:: بدموع وعد يا يونس الحق وعد بسرعة
يونس:: بخوف مالها وعد في اي
مرام:: وعد فالمخزن وواقعه فالارض مش بتتحرك

 

 

يونس:: بيرمي تيشرتة من ايدي وبيجري بسرعة وخوف عليها وفخلال دقيقة بيكون نزل يونس المخزن ومرام تلاحقة بيدخل يونس المخزن وبيشوف وعد التي تفترش الارض ولا تعي باي شئ حولها وهي يونس يتملك منه الخوف وقلبة بيدق بعنف بيقرب منها يونس وبيحملها وبيخرج بيها لصالون وبيحطها علي اقرب مقعد ووراة مرام وميرا وفاطمه وهند والجميع دموعهم تنزل بخوف عليها بيحاول يونس يفوقها بعد عده محاولات بتبداء وعد تفتح عيونها ببطء والم في راسها والرؤية مشوشة الجميع يتنهد بارتياح وبيقول يونس بنبرة هادئة لم تسمعها منه وعد من وقت طويل وعد انتي كويسة وعد وهي تنظر حوالها وتهز راسها بدون كلام وبتشوف الخوف فعيون الجميع ودموعهم بتقرب عليها فاطمه وهي بتمسك ايدها وبتبوس فيها بخوف وبتقول اي اللي حصلك يا حبيبتي وازاي اغمي عليكي وهنا وعد بتغمض عيونها وهي تتذكر ما حدث معها منذ قليل
هنا بتدخل الخدامه وفايدها ظرف وبتقول يونس بيه الظرف ده جه لحضرتك واللي جابوة قال اسلمو لحضرتك بالاسم
وعد:: هنا بتفتح عيونها وبتبص لظرف
يونس:: بياخد الظرف باستغراب وبيقول مقالش هو مين
الخدامه لا حضرتك هو سلمو للحرس برا وقالو كدا والحراس بلغني اقول لحضرتك كدا يونس بيبص لظرف بتععجب وفضول وبيقولها طب روحي شوفي شغلك وبيبداء يفتح يونس الظرف والجميع عيونهم عليه وبيخرج يونس اللي في الظرف وبتكون صور بيبصلها يونس بصدمه وغضب ونظراته تتحول من الصدمه الي غضب جحيمي ونير”ان تشتعل بداخلة وهنا يونس بيرفع عيونة من علي الصور وينظر لي وعد بنظرة تقسم انها كانت تتمني المو”ت ولا ينظر لها هذه النظرة فهذة النظرة قتل”تها من الداخل بيلاحظ الجميع نظرته لي وعد وبتقول فاطمة في اي يا بني اي اللي فالظرف خلي وشك اتقلب كدا ليه
يونس:: عاوزين تعرفو في اي في ان الهانم بنتك يا مرات عمي كانت فالمخزن بس كانت مع عشيقها
وعد:: بتبصلة بصدمه وبتبتسم بسخرية فهذة تاني مرة يتهمها دون ان يستمع لها لتاني مرة لا تاني اي للمرة التي لا تعرف كام عددها يخذلها ولا يصدقها ويك”سر قلبها فحكم عليها دون ان يستمغ لها
فاطمة:: بعصبية انت اتجننت يا يونس اي اللي بتقولو ده
يونس:: بغضب مش انا اللي بقول الصور اللي بتقول وبيرمي يونس امامهم الصور بتاخد فاطمه ومرام الصور من عالارض وبيشوفو الصور بصدمه صور لي وعد واحد يق”بلها وقت الاعتد”اء ولكن الصور ملعوب فيها كانو برضاها وتقبل”ه وهو فو”قها الصور معمولة بطريقة احترافية كانها حقيقي ولكن لا يظهر وجه الراجل الذي معها فالصور
بتقول مرام:: مستحيل وعد تعمل كدا ازاي اكيد في حاجه غلط
ميرا:: بدموع اتكلمي يا وعد متسكتيش تاني كلهم بيظلموكي

 

 

فاطمة:: بقلب ام محر”وق علي ابنتها وبتقول بنتي مستحيل تعمل كدا انت غلطان يا يونس وهتندم
هند:: باسف لازم تسمعها يا يونس اتكلمي يا وعد قولي حاجه بدل سكوتك ده قوللنا اللي فالصور ده اكيد مش صح
وعد:: تنظر لهم جميع وهي صامتة فهي لا تعلم ما تشعر به فكيف ستقول لهم انها ليس لديها قدرة علي الكلام ولا التبرير الشخص الوحيد الذي كانت تتمني انو يكون مصدقها ويكون جمبها هو اللي حكم عليها وخلاها مذ”نبة فهو حكم عليها بالمو”ت فهو قتل”ها من الداخل
يونس:: بغضب وعصبية هتقول اي معندهاش حاجه تقولها ظهرت علي حقيقتها الزبال”ة كلكم مخدوعين ورا الوش البرئ وهي طلعت رخي”صة
وعد:: بتقوم تقف قصادة وملامحه باردة وبتقولو طلقني
يونس:: بغضب هطلقك لانك متستاهليش تكوني علي اسمي يا وعد بقا انا بتستغفليني انا تخونيني يا وعد وهنا غضبه بيعمية وبيضر”بها قلم علي وجهها
الجميع بيبصله بصدمه وبتقرب عليه فاطمه بغضب وبتقولو انت اكيد اتجننت هي حصلت تمد ايدك عليها يا يونس مش مسمحاك انت كنت ابني اللي مخلفتوش لكن من النهاردة انا معنديش غير وعد وميرا ومرام بس كان عندي ابن وما”ت
وعد:: واقفة مكانها مثل الصنم ولا يظهر عليها اي شئ ولكن هي بداخلها تحتر”ق فهي تتمنا المو”ت ودموعها تقف فعينيها ولا تبي النزول ولكن بتنظر لي يونس بنظرة بها كل خذلان العالم وتلومة بها يونس للحظه ضعف لنظرتها وحس بندم وقسم بداخلة ان لو عاش عمرة كلو مش هيقدر ينسا نظراتها الذي دبح”ته من داخلة
وعد:: مش بتنطق غير كلمة واحده وهي طلقني يا يونس
يونس:: بجنون مش هطلقك يا وعد هك”سرك زي ما كس”رتيني
وعد:: للاسف انت كسر”تني يا يونس لي الف حته ولسه مكمل دب”ح فيا بس صدقني يا يونس لما تفوق وتعرف الحقيقة هتندم اوي بس ساعتها الوقت هيكون عدا عليه الندم ومش هيبقا في حاجه ينفع ترجع او تتصلح هيكون فات الاوان علي كل حاجه يا ابن عمي وبتسيبهم وعد وبتطلع لغرفتها
فاطمة:: بتبصلة بحزن وبتمشي وميرا بتقرب عليه وبتقول بدموع غلط اوي اوي يا يونس انت وجع”ت وعد وهي مستحيل تسامحك لانك خذ”لتها بس وعد غيؤ اللي انت شايفها يا يونس انت اكتر واحد هتندم لو عرفت الحقيقة وبتمشي ميرا من قصادة وبتقرب مرام بدموع وبتقول مكنتش اتوقع منك انت كدا يا يونس انت اكتر واحد فينا المفروض انك عارف وعد بس للاسف طلعت متعرفهاش يخسارة يا يونس صح انت اخويا بس انا مبقتش عارفك انت مش يونس اخويا اللي اعرفو وبتمشي مرام هند بتبصلة بحزن وبتسيبو وبتمشي وبيفضل يونس لوحده الكل يلومة ولا يعرفون هو ماذا يشعر ولا يعرفون اي شئ ولكن هنا يونس لا يقدر علي التحمل بيقعد يونس علي المقعد وهنا بيسمح لدموعه تنزل نعم يونس الصاوي يبكي لاول مرة بحياته دموعه تنزل ولكن كل شئ يعيشة فوق تحمله
وعد:: بتدخل اوضتها وبتقفل الباب بالمفتاح وهنا تنهار وعد لترمي نفسها علي الفراش وهي تبكي بكل وجع العالم دموعها لا توصف وجع قلبها وبتفضل وعد لمدة وهي هكذا ولكن هنا باب غرفتها بيخبط بتقوم وعد بتعب وبتفتح الباب وبتكون مرام وميرا اول ما بتفتح وعد الباب الاتنين بيحضنوها هما عارفين وعد لا تظهر وجعها لي احدا ولا تبكي امام احدا ودايما تكتم بداخلها ولا تحكي ما يولمها ودايما تظعر عكس ما تشعر بة

 

 

وعد:: مش عاوزة اتكلم في اي حاجه انا عارفة انتو هتقولو اي وبتحاول تخرج وعد عن ما تشعر به وبتقول وحشتيني اوي يا مرام اخيرا قرارتي تنزلي لو اعرف انك هتنزلي لما اتجوز كنت اتجوزت من بدري عشان تنزلي
مرام:: وهي تعرف ان وعد تتهرب وبتقول وانتي وحشتيني اوي يا وعدي وحشتيني اوي اوي
وعد:: وهي تخرحهم من احضانها وبتقول وانتي اكتر يا قلب وعدك بس اي الحلاوة دي هو السفر بيحلي ولا اي
مرام:: بابتسامه وانا هاجي جمبك اي يا بطل العالم انتي
وعد:: بقرف بت انتي متاكده انك كنتي فايطاليا وبتضحك ميرا ومرام وووعد وبتفضل مرام تشاكس في وعد هي وميرا لكي يخرجوها من حزنها وبيفضلو يضحكو البنات مع بعض لحد ظا الباب بيخبط وبتكون الخدامه وبتقول باحترام الميكب ارتيست برا يا ست وعد ادخلها
وعد:: بابتسامه داخليها يا سعاد وبلاش ست وعد قولتلك وعد وبس اتفقنا
الخدامه باحترام وابتسامه حاضر وبتدخل الميكب ارتيست
ميرا ومرام بيبصو لي وعد بصدمه
وعد:: في اي متنحين كدا لي
مرام:: نفسي افهمك مش عارفه بقا هتكملي الفرح بعد اللي عملو يونس ده انا لو منك اطفش والله
وعد:: انا هكمل بس مش عشان يونس عشان جدو واسم عيلتنا والناس اللي جاية بليل فهمتو يا اذكياء مينفعش اسم عيلتنا يتقال اي علينا الناس مبتصدق عشان تتكلم يلا نجهز بقا وانتو هتفضلو معايا هنجهز سوا
ميرا ومرام:: يلا وبتبداء الميكب ارتيست تجهزهم وبعد مرور الوقت بتيكونو جهزو البنات بتكون وعد طالعه مثل الملاك كانت حاطه ميكب سيمبل جدا برز ملامحها الجميلة كانت جميلة بشكل لا يوصف وفردت شعرها الطويل ويزينه التاج وفستانها الابيض الرقيق كانت كل حاجه بسيطة ولكن كانت كاميرة هاربة من احدي الروايات فكل من يراها ينبهر بجمالها
يونس:: فاوضته وكان جهز ببدلته السوداء التي زادته وسامه ورجولة طاغية كان مثل الملك االذي يتعرش علي عرشه لينزل يونس لي اسفل كان الفرح في حديقة القصر كان القصر متزين بطريقة جميلة واحترافية فهو زفاف احفاد الصاوي
عاصم:: بيبص لي يونس بفخر وبيقولو مالك فين
يونس:: بحزن مش عارف اتصلت بيه مش بيرد عليا وبعت الحراس يشفوة فين مختفي من ساعه ما شوفتو امبارح
عاصم:: مش عارف مالك ده طالع لمين كان نفسي يكون زايك بس واضح ان مالك طلع نسخه من محمد انا هطلع اجيب وعد
يونس:: هز راسة وسكت وبقا يسلم علي الضيوف
في غرفة وعد كانت جهزت ومعاها مرام وميرا وفاطمه وهدي وهند وبتحضنها فاطمه بدموع وبتقول ربنا يسعدك يا بنتي ويهدي سرك ويريح بالك ويعوضك ويحميكي من اي شر مش مصدقة اني شوفتك عروسه طالعه احلي من القمر
هدي:: ماشاء الله يا فاطمه البت هتتحسد ربنا يحميها وبتخرج وعد من حضن فاطمه بابتسامه وبتقولها انتي علطول بتعيطي يا فطومه النهاردة فرحي اضحكي بقا
فاطمه:: دي دموع الفرح يا وعد مش مصدقه انك كبرتي
وعد:: وهي تقبل ايد ولدتها وجبينها وبتقول صدقي يحبيبتي ربنا يخليكي لينا يا اعظم ام فالدنيا وبتنزل وعد لمستوي هدي وبتحضنها وبتقول ويخليكي لينا يهدهد يقمر انتي
هدي:: برضا وحب ربنا يحميكي يا وعدي ويحرسك ويفرحك يقلبي يارب وهنا بيدخل عاصم عليهم
عاصم:: ماشاء الله ربنا يحميكي من العين يحبيبت جدك وبيقبلها عاصم من جبينها وياخذها باحضانه
وعد:: بابتسامه حبيبي يا جدو ربنا يخليك ليا

 

 

عاصم:: بيفتكر ابنه كان يتمني ان يكون معهم ويرا ابنته وهي عروس تزف الي عريسها يراها كيف كبرت والدموع تلمع بعيونه بيخرجها عاصم من حضنه وبيقول يلا يحبيبتي هسلمك لعريسك وبتحط وعد ايدها فايد عاصم وبينزل بيها ووراة الجميع كانت تنزل كملكه ستتعرش علي عرشها فكانت جميلة بشكل يخطف الانفاس الجميع نظر لها بانبهار ويونس كان ينظر لها بصدمه وانبهار وهيام وقلبة سيخرج من مكانه بيقرب يونس علهم بدون وعي وبيمسك ايدها وبيق”بلها ويق”بل جبينها
عاصم:: مش محتاج اوصيك يا يونس
يونس:: بيفوق لنفسه وبيهز راسه وبياخد وعد وبيقعده فمكانهم وبعد شوية بيعلن الدي جي عن رقصتهم وبيقوم يونس وهو بيمد ايده لوعد
وعد:: بتبصله وبتبص لي ايده وبتمد ايدها وبتقوم معاه وبتبداء رقصتهم والاتنين قلبهم بيدق بعنف وينظرون فعيون بعض والنظرات هي تحكي ما بداخلهم ونسيو كل اللي حواليهم وبيقول يونس بدون وعي طالعه جميلة اوي يا وعدي احلي من القمر
وعد:: بتكون مستغربة تغيرة ولكن قلبها بيدق بعنف وبتفضل باصه فعيونه ويونس بيبصلها بهيام وحب
عاصم:: كان بيرحب بالضيوف وهنا بيدخل شخص وهو ينظر لي وعد ويونس اللي بيرقصو وناسين الناس بيبصلهم بغموض وبيقاطع نظراته ليهم عاصم وهو بيقول بابتسامه مراد
مراد:: بابتسامه بيسلم علي عاصم وهو يحتضنه وبيقول اخبار حضرتك اي

 

 

عاصم:: بابتسامه قولتلك قولي جدو وبس يا مراد
مراد:: كان لسه هيتكلم ولكن هنا بيقاطعهم صوت رص”اصه رن فالمكان والجميع بقا يصرخ وحصل ضجه فالمكان وهنا بتقول وعد بصراخ وصدمه يونسسسس وووو____

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية اجبرني اعشقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!