روايات

رواية صغيرة على أم الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي

رواية صغيرة على أم الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي

رواية صغيرة على أم الجزء الثاني

رواية صغيرة على أم البارت الثاني

رواية صغيرة على أم الحلقة الثانية

تعااالي هنا ياخطافه الرجاله يارجعيه يابيئه انتي قالتها وفاء زوجه جاسر وهي تمسك بخصلات عشق بقسوه
جاسر بصوت جوهري ….وفااااااااااء
وفاء يرهبه من صوته القوي……ج جاسر والله هي الي بدأت
عشق بدموع….. انتي إزاي متوحشه كدا حرام عليكي عملتلك اي عشان تبهدليني بالشكل دا
وفاء بسخرية وصوت منخفض لكي تسمعه عشق فقط….. انتي لسا شوفتي حاجه وحياه ربنا لطفشك وإدلعي اوي واتمايصي ماشي
جاسر بغضب…… وفاء انتي الي عملتي فيها كدا وهو يؤشر على منظرها المبعثر وشعرها المشدود بفعلتها وعنفوتها مع تلك الرقيقه
وفاء نكست رأسها وقال بصوت حاولت قدر المستطاع إخراجه باكي لكي تؤثر فيه…..هي الي استفزتني وقالتلي اني خلاص مليش لزمه ولو عندي كرامه امشي و
جاسر بشك ورفعه حاجب بنظره حاده….كل دا حصل في الدقيقتين دول
وفاء بعصبيه وصوت عالي…قصدك اني كذااااابه ياجااااسر.
وفاااااااء صوتك العالي وعليا كمان … اعتذري حالا ليها
وفاء بصتلها بوعيد واعتذرت أخيرا بعد أن رأت نظراته التي كانت سوف تفتك بها ان لم تنفذ كلامه
..
هو هو حضرتك يا عمو هتنامي هنا
ضحك بصوته كله وهتف بصدمه……. عمو؟؟
هزت رأسها بإيجاب….. ماهو لازم احترم حضرتك بردوا ومش عارفه اقولك اي
نهض بهدوء وهو يخطو إليها بتمهل أربكها..،..، بس انا جوزك
ردت بسرعه …. بس يا عمو دى كدا وكدا
وهتف بيأس …. عمو بردوا نهى جماعه وهو يسحبها ليجلسها على فخذ*ه وهو ينظر ملامحها الملائكيه بفتنان….. تعرفي انك جميله بدرجه تعباني
تقوست شفتيها ببراءة وحزن طفولي…..تعباك يا عمو انا انا مش عارفه مالي بس انا اسفه
كور وجهها داخل يده وهو ينظر لشفتيها بجوع ومال قليلا ما إن لبث ان حست بش*فتيه دفعته بقوه وهي تصرخ بخجل…….لالا يا عمو عيب كدة
هم بالرد عليها ولكن قاطعه صوت صراخ طفل
_ إي صوت البيبي دا
كشر بغضب …..هو دة وقته
جريت خارج الجناح بسرعه تبحث عن الصوت.. حتى توقفت عند غرفه يأتي منها
ياااروحي ياروووحي إي العسل دا بس بتعيط لي يا حبيبي
رد بصوت طفولي …. مامي مش بتحبني وسابتني
مدت شفتها للامام مثله وفتحت ذراعيها تحثه على إحتضانها……. متقولش كدا يا حبيبي مافيش مامي مش بتحب ابنها
هتف بغضب طفولي ….بس هي قالتلي كدا ابعد عني انا بكرهك
شهقت بصدمه وهي تحمله وتحضنه بحنان اسكته بعد انا غمرته بحنانها..،،،ممكن تكوني انتي ماما
هزت رأسها فقط لكي تهدئه …..تعالى معايا حبيبي
هز رأسه بفرحه شديده……بجد هتاخديني معاكي مش هتسيبيني
نفت برأسها فكان رده إحتضانها بقوه
_ لو سمحتي سيبيه دلوقتي معاد نومه وفيفي هانم لو عرفت انه مش نايم هتزعلني انا
دفعها الصغير بقوه وهو ينفي ببكاء…..لا سيبيها معايا
عشق برقه….. هنيمه عندي
طب هاجي اساعدك …. اي دا فين أوضتك.
شاورت على الجناح ببراءه…،،دي
دي اي دي جناح جاسر بيه وممنوع حد يدخله أبدا حتى فيفي هانم دا حتى عمتو
بس هو جابني هنا وحتى هدومي جوه
طالعتها بصدمه وهي تنفي بيدها…..،لا لا انا مينفعش ادخل ولا حتى البيه الصغير انتي بجد سمحلك تدخلي
اخدت منها الصغير ودخلت الجناح
طالعها بغضب….انتي مش عارفه ان ممنوع حد يدخل غيرك هنا
ردت بخوف…….عشاني سيبه معايا
لمعت الغيره في عينيه بوهج مخيف….متحضنيهوش ومش مسمووحلك تحضني اي راجل غيري
عشق بصدمه…. دا دا بيبي و بعدين دا ابنك
تجاهل كلماتها وهو يحاول اخد الصغير الذي يتشبت بثيابها بقوه…..ماما متسيبينيش
جاسر بغيره عاميه …..ماما ….سيبي الواد ده وبعدين انتي مش ماما حد غيري
نظرت اتجاهه بصدمه كبيره.. اهي ماما لذلك الضخم…..أجن هذه الجاسر ما الذي يهزي بِه ؟؟؟
فاقت من صدمتها على صوته الغيور……. انتي حضناه كدا لي سيبيه بقولك
عشق برجاء اضعفه خاصه من صوتها الرقيق…. عشاني سيبه انت مش شايف عييطه؟؟ عشاني هنيمه بس ممكن
هز رأسه على مضض
بعد فتره قصيره
لا خلاص مش قادر هو نام اهو خلاص ابعدي عنه بقا
السرير ليا انا وانتي نيميه على الكنبه
عشق ببراءه…..شرير بحق ازاي يتعامل مع ابنه كدا
سمع همسها مع نفسها وقال بخبث…بقا انا شرير
انفزعت بخوف وهي تنفي …..لا لا خاليييص دا انت ملاك
مفيش ملاك غيرك بجد قال جملته وهو يحاصرها عند الحائط ويده تسبح بحريه وجر*اءه على منحنياتها التى جننته….. بس لازم تتعاقبي عشان تعرفي انك متحضنيش غيري وان حضنك دا بتاعي انا وبس ودفن وجهه بعنقها براحه ويده تجرء*ت ومال قليلا حتى يقبلها تفاجأ بيد نور تصفعه .
جاسر بغضب جحيمي…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة على أم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى