روايات

رواية وابتدت الحكاية الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس

رواية وابتدت الحكاية الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس

رواية وابتدت الحكاية الجزء الثالث عشر

رواية وابتدت الحكاية البارت الثالث عشر

رواية وابتدت الحكاية الحلقة الثالثة عشر

عودة اسد إلى شقته ليجد حجرة نومه نظيفه ومرتبه يتنهد ويقول كانك يا قمر قلبك كان حاسس
انى هبات النهارده هنا
يدخل اسد ليأخذ شاور ويستبدل ثيابه بملابس النوم حيث وجد التيشيرت الذى ارتدته قمر بالرغم من وجود الاتربه عليه إلا أن رائحه قمر بداخله أخذه بين أحضانه وراح فى نوم عميق …..
عند قمر
تستيقظ قمر وهى تصرخ لتذهب لها جدتها ..
ليلى : مالك يا قمر يا حبيبتي..
قمر : وهى تتنفس بصعوبه اسد…. اسد يا نانو فى خطر …انا خايفه اووووى عليه وبدأت تبكى
ليلى : أهدى يا حبيبتي واضح أنه كابوس
قمر : انا هتصل عليه
اتصلت قمر على اسد فلا يوجد رد
عادت الاتصال حيث استيقظ اسد ببطئ وامسك الفون وجد المتصل قمر
انتفض من نومه وفتح المكالمه بسرعه
اسد : قمر حبيبتى فيكى حاجه
قمر بخجل : اسفه شكلى صحيتك من النوم
اسد : انتى تتكلمى فى اى وقت ..بقولك ايه هقوم اخد شاور واجيلك علشان اخدك انتى ونانو جهزوا نفسكم
قمر : حاضر
اسد : حاضر كدا حاف مفيش حاجه كدا تفتح النفس …
قمر : اقفل يا اسد احسن اغير رايي وما اجيش
اسد : لا لا هقفل انا ما صدقت القمر هيعيش معايا …
أغلقت قمر الهاتف وقامت أخذت شاور وطلبت من جدتها تجهيز نفسها لاستقبال اسد
حضروا بعض مقتنياتهم المهمه وانتظروا اسد …..
عند نهاد
قامت نهاد من نومها وجلست تفكر كيف تتخلص من الماضى اللعين الذى يطاردها ..
اتصلت على سيد
سيد : ايوا ست هانم
نهاد : عايزاك تراقب ليا قمر وجدتها وتعرف كل حركه بيتحركوها وانتظر منى التعليمات اول باول
سيد : انتى تؤمرى
أغلقت نهاد معه ..
نهاد : يا ترى ليلى تعرف عنى ايه اخر مرة كلمتها وانا بحذرها تبلغ البوليس كنت متنكرة يا ترى احمد حكى ليها حاجه ولا لأ قبل ما يموت لازم اعرف …
عند فهد
استيقظ فهد وذهب ليطمئن على والده ..
طرق الباب واستاذن بالدخول
عز الدين بوهن : ادخل
فهد بقلق : بابا انا هتصل بالدكتور
عز الدين : مفيش داعى انا بس محتاج ارتاح
وراحتى فى أن اسد يرجع لعقله ويبعد عن البنت دى …
فهد : من ما حضرتك تتضايق قمر بنت فعلا كويسه وسيرتها كويسه ليه رفضك ليها اسد بيحبها
عز الدين : دى بنت ألد أعدائي
فهد : ازاى
فلاش باااك
نهاد : الحقنى يا عز الحيوان اللى كل الناس تعرف أننا مخطوبين عايز يسيبنى
عز الدين : تقصدى احمد …مستحيل احمد بيحبك يا نهاد ..
نهاد : كنا مغشوشين فيه كان عايز يستغل حبي ليه وثقه بابا ليه وكان وبدأت تمثل الانهيار والبكاء ..
عز الدين : فى ايه يا نهاد انطقى ..
كان عايز يخلى بابا يوقع ورق بيع وشراء نص ممتلكاته ليا .ولما قولت ليه حرام عليك ليه تعمل كدا ..قال علشان نأمن مستقبلنا .. ولما رفضت بدأ يساومنى انى اسكت أو هيفركش ويبعد عنى ويقول لبابا عكس اللى حصل ..
عز الدين : الخاين احنا اعتبرناه واحد مننا ..من اول ما كان طالب فى اسكندريه دخلته بيتى وخليته فرد مننا واتوسطت ليه علشان بابا يشغله ..
انا هعرفه مقامه ..
نهاد : هتعمل ايه
عز الدين : هتعرفي دلوقتى تعالى معايا وأخذها وذهبوا للشركه ..
دخل عز الدين ومعه أخته لمكتب احمد
عز الدين بعصبيه : ليك عين تقعد هنا ولعبتك القذرة انكشفت
احمد : لعبتى انا !! انت بتتكلم عن ايه
عز الدين : كفايه تمثيل بقي انخدعنا فيك
بقي عايز تخلى الراجل اللى وثق فيك يوقع على بيع أملاكه يا قذر ..
احمد : انا دى اختك وهى واقفه اهه اسألها ..
نهاد : شوفت يا عز عايز يرمى بلوته عليا . هو انا ناقصنى حاجه .بابا واخويا مش مخلينى محتاجه حاجه …
احمد : كفايه كدب
لتدخل سارة وهى إحدى الموظفات بالشركه والسكرتيرة لوالد عز ونهاد وقد سمعت كل كلام احمد من قبل مع نهاد …
سارة : لو سمحت يا استاذ عز ممكن اقول حاجه
عز وهو من كل قلبه يعشق تلك الفتاة ولكن لا يقدر أن يبوح بذلك فهى ليست من مستوى أسرة السيوفى ..كما أنه متزوج ولا يستطيع أن يتزوج بأخرى ..
عز : فى ايه يا سارة
سارة : الحقيقه بشمهندس احمد صادق في كل كلامه وانا سمعت كلامه قبل كدا مع آنسه نهاد
لتذهب لها نهاد وتصفعها على وجهها ..
نهاد : ما هى دى شريكته اللى كانت هتدخل الورق لبابا تمثيليه جديده يا ست سارة
سارة : حرام عليكى الظلم دا
عز : اظن المسائل كدا كلها واضحه واتفضلوا انتم الاتنين مرفودين ومفيش اى حقوق ليكم هنا
ولو شوفت وشكم هنا هبلغ الشرطه عنكم ..
عودة من الفلاش
بعد ما طردتهم من الشركه بعدها بفترة عرفت انهم اتجوزوا وعملوا شركه ليهم ودا يأكد كلام نهاد ..
سارة اللى حبيتها المخادعه كانت بتظهر ديما بريئه
وفى الاخر طلعت هى وأحمد اشرار وشركتهم كبرت
ونهاد اتجوزت …بس زوجها بعد ما حملت مات ..
تفتكر بعد العمر دا كله ممكن ادخل بنتهم بينا ..
فهد : مع أن اللى حضرتك يا بابا كان حكم سريع من غير ما تتأكد أن كانت عمتو صادقه ام لا ..
عز الدين : مستحيل عمتك تكذب …
فهد : طيب يا بابا ارتاح حضرتك المهم صحتك بالدنيا ثم ودعه للذهاب إلى عمله …
عند أسد
وصل اسد لمنزل قمر ورن الجرس لتفتح له قمر
اسد وهو يقترب منها بحب وحشتينى ..
قمر بخجل : وانت كمان
اسد : بموت انا فى الفرواليه اللى بتحمر ديما كدا …
يلا جاهزين ..
قمر : أيوة بس ليا عندك طلب
اسد : انتى تؤمرى ..سعديه مرات البواب ينفع تيجى معانا هتقضى النهار معانا وتروح كل يوم تبات مع زوجها ..
اسد : اى حاجه انتى عايزاها اعمليها من غير ما تسألى
شكرته قمر ونادت على جدتها
ونزلوا للمغادرة ..
أما سعديه وزوجها أحضروا الحقائب
سعديه : من بكرة يا ست هانم هكون عندك من الصبح بدرى ..
ليلى : ماشي يا سعديه
وانطلق اسد بسيارته إلى منزله
دخلوا الشقه
ليلى لتتفاجئ بالاتربه
ليلى : هو انت ماكنتش عايش هنا يا اسد
اسد : انا آسف يا نانو اتفضلى انتى وقمر فى حجرتى …..والبواب هينضف الشقه بسرعه ..
وانا هنزل اجيب شويه طلبات وهرجع بسرعه
تركهم اسد وهو ينوى معرفه من وراء كل المشاكل التى تحدث لقمر ..
ذهب اسد إلى امن الشركه
اسد : عايز تجيبلى كل الفيديوهات بتاع كاميرات المراقبه اليومين اللى فاتوا
الموظف : حاضر يا فندم
اسد : انسخها ليا على فلاشه
الموظف : بس هتاخد وقت
اسد : انسخها وابعتها ليا على العنوان دا
ثم تركه وغادر …
عند فهد
ذهب إلى سجده ورن عليها لتنزل له
سجده وهى تركب معه سيارته حيث وجدته شارد الذهن
سجده : مالك يا فهد ..شكلك متغير
فهد : فعلا وبدأ يقص لها ما حدث ..
سجده بخوف على صديقه عمرها : طب وايه العمل قمر والله بنت طيبه ونانو ليلى طيبه جدا ..
هتعرف الحقيقه ازاى واونكل احمد وطنط سارة توفوا ..
فهد : انا حاسس ان فى حاجه غامضه فى الموضوع دا ..المهم خلى الكلام دا سر بينا وانا هتصرف ..
سجده : خلى بالك من نفسك يا فهد
فهد بحب : خايفه عليا
سجده : لو ما خوفتش عليك هخاف على مين ..
اقترب فهد منها وأخذ يقبلها قبلات متتاليه ..
سجده وهى تتنفس بصعوبه ..ابعد يا مجنون بلويس الاداب هيمسكنا …
ليضحك فهد على كلامها
فهد : طيب سجده ليكى يوم ..
وانطلق بسيارته إلى الجامعه …
عند أسد
وصل اسد إلى شقته بعدما احضر العديد
من المشتريات طلب من البواب وضعها بالمطبخ
طرق الباب ..
ليلى : ادخل يا ابنى
اسد : الحمد لله الشقه خلاص بقت نضيفه
تقدروا تخرجوا ..
ليلى : طب فين اوضتى علشان ادخل حاجتى عايزة ارتاح . شويه
لترد عليها قمر هنقعد انا وانتى يا نانو فى الأوضه دى وأسد يختار اوضه تانيه ..
ليلى وهى تشدها من اذنها انتى مجنونه ولا ايه ..
اسد يبقي جوزك ودى اوضتكم سوا ..
اسد : الشقه فيها حجرات كتير اختارى يا قمر براحتك فهو لا يريد أن يجبرها على شئ
ليلي وهى تعلم عناد قمر ردت بسرعه
ليلى : قولت دى حجرتكم وكلامى يتسمع
قمر : بس يا نانو
ليلى : هه وبعدين قولت كلامى يتسمع وخرجت وأغلقت الباب خلفها …
قمر وهى تفرك يديها ببعضها ف لأول مرة تكون مع اسد بمفردها فى حجرة مغلقه ….
اقترب اسد منها وهى تتراجع للخلف ولكن اسد يقترب أكثر واكثر إلى أن اصتدمت قمر بالحائط
قمر وصدرها يعلو وينخفض بسرعه من التوتر
قمر : فى ايه يا اسد ليحاوطها اسد بذراعيه
اسد : المفروض انك زوجتى
قمر : هه وبعدين وهى ترتجف من الخوف
أسد : يعنى ليا عليكى حقوق وعايزها دلوقتى
قمر لتنزل دمعه على خدها فهى غير مستعده
قمر : بس انت وعدتنى
اسد يضحك بصوت عالى من مظهرها : اول حقوقى انى خلاص هموت من الجوع والست مراتى اللى هى انتى ما حضرتش الفطار لحد دلوقتي
قمر وهى تضربه على صدره : يا شيخ وقعت قلبي
اسد بحب : مقدرش يا قلبي انتى انا بس كنت بهزر معاكى واقترب منها وقبلها فى جبينها انا وعدتك وانا عند وعدى
قمر بصوت هامس : بحبك
اسد : اقترب منها فهو لم يستطع مقاومه ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وبدأت يديه تتحسس جسدها ولكنه آفاق لنفسه..
اسد : يلا قمر لانى مش هكون مسئول عن تصرفاتى لو وقفتى دقيقه كمان ..
قمر وهى تجرى خلاص انا خارجه …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى