روايات

رواية الخيانة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة البارت الثالث

رواية الخيانة الجزء الثالث

رواية الخيانة
رواية الخيانة

رواية الخيانة الحلقة الثالثة

….. عند الصباح استيقظت كانت هي بالصالة كانت جالسة وقلت لها هيا الى بيت اهلك قالت ارجوك ثم ارجوك ومن أحل خاطر امي الطيبة التي كانت واقفة معك في كل شي لا تدخلني عليها من الصباح وانما بالمساء انا حاضرة لك ان توصلني لبيت اهلي لبيت لها طلبها ­ ­
تركتها إلى المساء وكان هذي التلبية كانت لأمها لان أمها انسانة طيبة و متدينة ولا تستحق مفاجئة إبنتها وهي تدخل عليها من الصباح الباكر بأغراضها تحملها
في تلك الفترة من الصباح حتى المساء وهي تلاحقني من مكان الى مكان في ارجاء البيت الا تجلس عند موضع قدماي وتمسك بِهما ولا على لسانها من الكلام الا لم اقابل مثلك من الرجال فارجوك لا تتركني
كلما قلت لها انا صنعت من نفسي من احسن الرجال الذين يخافون الله سبحانه وتعالى في زوجاتهم ويراعونهم بالرعاية الحسنة ولا فيه شيء الا ما لبيته لك حتى لو يكن هذا لم استطيع على تلبيته فا اجبر نفسي على تلبيته هل هذا صحيح وهي تقول نعم ولا قصرت
قلت لها لماذا فعلتي ما فعلتيه معي فلا ترد علي
ثم قلت لها هل فعلتي ما فعلتيه من خيانة كان بسبب قصور مني في اي حق من حقوقك
قالت لا والله والذي خلق ولدي ما صار منك قصور
قلت لها والله اني مصدوم اشد الصدمة من ما فعلتيه بحقي و اكثرما صدمني انكِ من ذلك البيت الذي يربي اولاده وبناته على مرضاة الله
قالت علي كفاني الله من كلامك ادماء قلبي.
وضلينا كل هذا الوقت في العتاب وهي ترد علي بتقديم الاسترجاء حتى قامت بفعل هداء من غضبي و زاد من حزني
عندما ذهبت وحملت ولدي الذي لم يتجاوز الخمس سنوات من عمره وجلبته لي من عند التلفاز
وعندما وصلت به عندي قالت ارجوك لا تحرمني هذا ان يعيش بيني وبينك و اتركني عندك كأنني خادمة اخدمك و اخدمه وانت افعل ماتشاء ثم صار صوتها يعلو بالاسترجاء وقلبي صار يميل للين و العطف عليها وعلى ابني وعلى بيتي الذي سوف ينخرب بسبب خطأ قامت هي به
مرت الأيام حتى جائتني اللطمة القاسية من ابنى قال لي لقد تركتنى امي العب وحدي وذهبت إلى خارج المجمع ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعات اشتعلت النيران في صدري وجسدي يا الله ياالله ماذا افعل لابد ان اراقبها
اول صدمة لي عندما اعتقدت انني نائم
تسللت من غرفتي وتنصت امام باب غرفتها لاسمع ضحكاتها وكلمات العشق والهوى وهي تقول لعشيقها كلمات يعجز لساني عن ذكرها وتصفني انا بابشع الاوصاف
اشتعلت النيران بجسدي ماذا افعل مع هذه الخائنة لابد ان اقتلها والان تسمرت قدماي ولم تطاوعنى الدخول عليها ولكني عدت وتماسكت ودخلت عليها ويالا ما رايت رايتها دون ملابس تماما امام الكاميرة بكل قوتي
حاولت اهاجمها الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقطت مغشيا على لم استيقظ الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاب بجلطة في القلب كنت في العناية الفائقة تمنيت الموت خيرا لي من الحياة
وجدت اهلي واهلها بعد ان اذن لهم الطبيب بزيارتى وهي تقف معهم بدموع التماسيح ممن رآها في تلك اللحظة سوف يحزن ويتأثر من بكائها كرهت رؤيتها وليت وجهي عنها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخيانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى