روايات

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الرابع عشر

رواية جعلتني احبها ولكن البارت الرابع عشر

رواية جعلتني احبها ولكن
رواية جعلتني احبها ولكن

رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الرابعة عشر

إحكام القبضه
♥️
شربت ماء حتي إرتويت، كدت اتقياء، عاندتني معدتي الجافه، غسلت نفسي، تنظفت
علي الطاوله أكلت الطعام بوحشيه، كنت ابتلع اللقمات قبل أن امضغها .
بعد أن شبعت شعرت اني اترنح، كان هناك إضطراب كبير داخلي وتوهم.
قال مهند ! إنتهيتي ؟
أجل ، قلت!
إقتربي هنا ؟
قلت ماذا ستفعل؟
تعرفين، قال
قلت أرجوك، لا توجد حاجه ان تثبت قوتك، انا افهم ذلك الأن
مهند ، قلت إقتربي !
لطالما أدركت تلك النظره في عيون الرجال، الرمقه اللعينه التي تغتصبك، قلت ارجوك!
قال توقفي عن التوسل، لا تكوني غبيه، سأفعل ما ارغب به بارادتك او دونها سافعله
رددت ارجوك، ارجوك

 

 

قال وهو يقترب، قاومي إذآ، هذا يشعرني بالمتعه
إقترب مهند، ركضت، ركض خلفي قبل أن أغلق الباب، جذبني من شعري قبل أن يضمني بقوه
حملني من فوق الأرض، صرخت، قضمت يده، صفعني علي وجهي
إنهرت
القي بي علي السرير، تملصت، رفضت بقدمي، ركلني وضربني حتي خمدت.
بعد مضي بعض الوقت، صرخ مهند اللعنه، يا بنة……. احمرت عينيه
عصي، سحب عصي وكسر بها جسدي، كان غاضب جدا كثور هائج، لم يتركني الا بعد أن انتهيت
ارتدي ملابسه، صك باب الشقه، ورحل بسرعه
ارتميت على الأرض متهالكه اصرخ من الألم، كان جسدي كله يؤلمني
لم اتحمل النوم على ظهري المتقرح ولا حتي جنبي، كانت كل عظامي توجعني.
دموع لم تتوقف، أشعر بانفاسه القبيحه، لهاثه، أرغب بقتل نفسي لكنه قيدني
كلماته ترن في ذهني، تأكلني، ستنجبين مني خمسة أطفال يا عا..
ليل مستعر بالألم طويل ورتيب لا صبح له قضيته وانا ابكي، حاولت الوقوف، أشواك انغرست في عظامي، صرخت، رقدت على الأرض مره اخري
نوم طويل قلق من فرط الألم اجتاحني لم ينهيه الاصوت انين انفتاح باب الشقه
دلف مهند، جلس قرب الطاوله، اخرج زجاجة نبيذ، كأس، ابتلع برشامه وصب كأس شراب
كان في حاله من السكر المرعب، اندفع نحوي قال الأن
صرخت اتركني؟
كان عقله في مكان آخر لا يستمع الي، يكاد لا يسمع صوتي ولا تصله كلماتي
مزق ملابسي، انقض علي
صرخ مهند، اللعنه ليس كل مره ، ماذا فعلتي لي؟ قال وهو ينهال علي بالصفعات والركلات.
لعينه ،بارده ،انت لستي أنثي، انتي لعنه كبيره، ضرب، ضرب حتي فقدت الوعي
كان مهند يحضر كل ليله تقريبآ طوال اسبوع ، لم يتوقف عن ضربي، كان يجرني على ألارض، علي الاريكه، السرير ثم يحل على غضبه

 

 

إنفراجه
قل حضور مهند للشقه، حتي بدا انه نسيني، كان قد فك قيودي وسمح لي التجول في الشقه بحريه، احضر طعام كاف في الثلاجه
حتي عندما كان يحضر كان يكتفى بأذلالي، ان انحني أمامه
ان اقبل يده او قدمه او يغمرني بالسباب واللعنات، يطفيء عقب لفافة تبغ في جسدي، رغم كل ذلك الألم كنت احمد الله أن توقف عن لمس جسدي
بعد مضي اكثر من شهرين حضر مهند للشقه، لم يحاول لمسي او اهانتي، كان هاديء جدا حتي شعرت بالرعب منه
شد مقعد وجلس عليه، قال بعد صمت وهو يدخن لفافة تبغ، لقد انتهيت منك هنا، لكن كما تعلمين لا يمكن لى السماح لك بالرحيل
على ان اضمن ان فمك سيظل ملجم بقية حياتك
طبعا يمكنني قطعه، لكن ليس هناك ضمانه ان لا تجدي طريقه لقول الحقيقه
قلت اقسم لك إذا تركتني لن افتح فمي، اقسم لك، انحنيت على يده وقبلتها
قال لا، ستتلقين حبيبك في الجحيم، اعتقد انك اشتقتي اليه
قلت ارجوك اتركني
قالت بمراره لا يمكنني أن اترككك وانت تعرفين حقيقتي
انفتح الباب دلف منه نفس الشخصين الذين اقتحما معه المنزل عندمت قام باختطافي
قال تخلصا منها اقتلوها، لكن ليس هنا
هناك في الأسكندريه حيث يرقد جسد والدي فارس
قبل أن اصرخ كمموني واقتادوني تجاه السياره
& &
مهند
عندما فتحت عيني كنت ابيض، كل جسدي ملفوف بشاش ابيض عيوني تبرز من خلال اللفات القماشيه كعيني وطاوط
محاليل طبيه موصوله بعروقي

 

 

اين انا؟ ناديت بصوت واهن
من خارج الغرفه سمعت خطوات تركض، ظهرت فادا، قالت حمد لله على سلامتك
أين أنا سألتها
ابتسمت فادا، قال لا تعرف منزلك فارس
قلت منزلي احترق
قالت فادا منزلك الأخر، نحن في الأسكندريه
كيف حضرت هنا؟
قالت فادا وهي تجلس على المقعد انها قصه طويله
عندما تلقيت مكالمتك ارتعبت، حاولت الاتصال بك أكثر من مره، انا داخل سيارة الأجره نحو منزلك
وصلت قبل الشرطه والاسعاف، كان المنزل مشتعل كله، بكيت عندما رأيت ذلك
جلست تحت شجره منهاره ابكي، كان ظلام حالك يحيط بي لا يقطعه الا شعاع ضوء بسيط وصل الي من الحريق
انتهي كل شيء فكرت في نفسي
مر بجواري رجل يتحدث في الهاتف، سمعته يقول، نعم رأيت فارس
كان محترق، اجل، قفز من الشرفه مشتعل كفحمه
متأكد انه مات لا تقلق، كنت ساطلق عليه الرصاص لكنه كان متفحم
سنجه لم ينجو، نعم، انحشر بالداخل، لم ينجح بالهروب، لا تقلق، كل شيء تمام.
غادر المكان ورحل، أدركت انه يتحدث عنك وان هناك من دبر الحريق لقتلك
قلت علي ان اري الجثه مشيت تجاه الشرفه، وجدت ممدد على الأرض ، لم اشك انك ميت حتي جثثت نبضك
بعدها تصرفت بسرعه كانت فكرة نقلك للمشفى خطيره خاصه بعد أن عرفت ان هناك من يرغب بالتخلص منك
قمت بنقلك هنا بمساعدة الطبيبه صوفيا، كنت مغامره خطيره، لكن صوفيا فعلت ما بوسعها، استدعت خطيبها وقمنا بنقلك لمشفى خاص يملكه، طوال اسبوع كان طاقم طبي يتابع حالتك حتي استقرت
كانو يتوقعون ان تستعيد وعيك فى اى لحظه، لذلك قمنا بنقلك هنا
تنهد فارس بمراره، قالت فادا هناك امر اخر؟
انت ميت، شهادة وفاتك خرجت من المشرحه، اتعرف؟ هناك أناس مهمين يرغبون بالتخلص منك، حتي انهم لم يكلفو أنفسهم التأكد من هويتك، تم كل شيء بسرعه واصدرت شهادة وفاتك
قال فارس كانت معي ورقه؟
قلت فادا وهي تمد ورقه تجاهه، تتحدث عن هذه؟

 

 

تناول فارس الورقه، تركته فادا، دلفت تجاه المطبخ
خضع فارس لأكثر من عشرة عمليات ترقيع وتجميل حتي استطاع السير داخل منزله، لم يغادر منزله ابدا، لم يخرج للشارع
اختار العيش في الظلام بعيد عن الناس، مخفيآ هيئته الجديده، وجهه المشوه، روحه المهزومه وقلبه المحطم
في القبو بين كتبه، وموسيقاه عاش حياته، خلق عالم خاص به لا يسكنه سواه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!