Uncategorized

رواية المباح الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

وقف خلف النافذه وهو بيبتسم وبينظر عليها
-هي دي العروسه الجديده ؟
-أيوه
أغلق النافذه و دخل ، كان في قصر كبير جدا ، القصر فخم لدرجة من شاهده يريد أن يعيش به
كانت واقفه أمام القصر وهي بتحاول تتمالك أعصابها و بتكتم خوفها
-معقوله أنا هسكن هنا ، معقوله أن القصر ده هيبقي ليا جزء فيه
دخلت القصر والخوف كان متمالكها ، كان هو جالس علي كرسي كبير جدا في منتصف القصر ، هي أنبهرت من منظر القصر من الداخل ، أقتربت إليه
-شكله حلو قوي
كان بيبتسم وبينظر إليها وبيلعب بأيده
-عجبك؟
-أها
بدأت تتفقد المكان كويس جداً ، وجدت كرسي أمامه ، اتحركت علي أنها هتقعد
-أقفي مكانك
وقفت وكانت في وضع أنها هتقع
-في أي
-أنا أمرتك أنك تقعدي؟
بدأت تتعجب معقوله ده هيكون زوجها ، اكيد لا
-أنتي بنت مين
-بنت عبدالخالق موسي ناحية الأرض القبليه
وقف وبدأ يتحرك حوليها وهو بينظر علي ملابسها القديمه الباليه ، كانت بترتدي الحجاب ، وكانت ملابسها قديمه جدا
-فيها أي لو ظهرتي ده
خلع الحجاب من عليها ، شعرها أنهدل وبدأت ترتعد من الخوف
-شكلك ظريف جدا
عاد تاني وجلس علي الكرسي وكان بينظر إليها
-عمرك كام سنه
-ش… ش..
كانت بتنطق بخوف ومتردده في الكلام
-ش…شهر ٧ الجاي هتم ال٢٠
-أسمك أي
-أسمي هاجر
وضع رِجل علي رِجل وأبتسم لها
-طب قربي
قربت منه وكانت بتردد في خوف
– هتعمل أي
-أخلعي ليا الجزمه في أأقل من ٣ ثواني
أخرج ساعة إيقاف و هي كانت بتقول في داخلها
-أستحملي ده مهما كان هيبقي جوزي أو اخو جوزي .
بدأ في تشغيل الساعه وهي في أقل من ثانيه خلعت الجزمه
-برافوا كسبتي أول جوله
-أنا مش فاهمه حاجه
وقف فجاءه ومسكها من شعرها بقوه
-ومن أمتي وانتو بتفهموا كلكم أغبيا
حصري هنا وبس صفحه محمد خلف صالح
بدأت تتوجع منه جامد وكانت خايفه جدا ، بدأ يشد فيها من شعرها وهي بتصرخ
-أنا عملت أي
أخذها لحجره مظلمه جدا ووضعها بداخلها
-مش من السهل تتجوزي وعيد حمدي الهلباوي ، حيوانه
-أنا عملت اي
-أنا يتعمل معايا كده ده أنا هقتلك
سوري علي المقاطعه نسيت أعرفكم بشخصيات القصه
الأسم وعيد حمدي الهلباوي
شاب وسيم ، صاحب أملاك عائلة الهلباوي ، دائما صارم ، غليظ ومتعصب دائم ، لديه لحيه كثيفه شاب رياضي
ساره عبدالخالق موسي
فتاه جميله جدا نحيفه وطويله ذات شعر يميل الي الأحمرار فقيره ترتدي ملابس قديمه وباليه ، سريعة التعصب و كثيرة البكاء
نرجع لموضوعنا
-أنا عملت اي
اتحرك وصعد إلي أعلي ودخل الحمام أخد دش وخرج ، لبس بدله شيك وبدأ يتجهز
هي كانت في الحجره كانت بتصرخ من الخوف
-حد من اللي بره يفتح
مساءاً
هو كان نازل من حجرته وبيتمتم ببعض الأغاني بدأ يسمع صوت صريخها ، اتحرك بسرعه ناحية الباب ، حاول يفتحه بس فشل
-مين جوه
-أفتح لي ، حد يفتح
كان مستغرب مين بالداخل ، اتحرك بسرعه ووقف في وسط القصر
-عبدالصمد
دخل عبدالصمد الغفير مفزوع وكان بيرتعد من الخوف
-مين جوه
-مش عارف جنابك
-أي مش عارف دي ، طب هات المفتاح أما أشوف في اي
عبدالصمد أتحرك بسرعه وكان بيرتعد خوفا ، دخل بالمفتاح ، وعيد أخذ المفتاح بسرعه واتحرك وفتح الباب
خرجت ساره مفزوعه وبتبكي
-حرام عليك … حرام عليك
جلست علي الأرض وكانت بتحاول أنها تخبئ وجهها بأيدها ، وعيد قرب عليها وهو مستغرب
-أنتي مين ؟
ساره وقفت عن دموعها ولفظت في خوف
-نعم ؟!
-أنتي هنا بتعملي أي
بدأ يمسح بأيده علي شعرها وابتسم
-أسمك أي
ساره أتعدلت مكانها ووقفت بسرعه ، وهو كمان وقف
-أي اللي دخلك الأوضه دي وقفل عليكي كده؟
ساره بدأت تشعر بدوخه ووقعت علي الأرض مغشي عليها
-مين دي يا عبدالصمد
-دي عروستك الجديده جنابك
اتحرك عبدالصمد بسرعه وهو خايف بدون ما وعيد يشعر بيه ، وعيد حملها وصعد بيها علي حجرته ووضعها علي السرير وخرج
-عبدالصمد
عبدالصمد أتحرك بسرعه وصعد
-خير جنابك
-أبعت مراتك تلبسها لبس من اللي موجود في الدولاب علي ما أرجع
-حاضر جنابك
– وخليها تفضل جنبها لحد ما تفوق
اتحرك وعيد وركب سيارته الشيك جدا وخرج من القصر وكان بيغني ومبسوط
بعد أذان الفجر
عاد وعيد بسيارته وكان باين أنه صارم ومتعصب بشده ، هبط من السياره وصعد إلي حجرته وأنصدم لما شاهد ساره علي السرير بتاعه
-هي خرجت من الأوضه من تحت الزاي ؟
اتحرك ناحيتها وبتعصب صرخ فيها
-أنتي قومي فيزي
شدها وقعت علي الأرض من اعلي السرير ، صحيت مفزوعه
-أنتي بتهببي هنا أي
-أنا …أنا
-أنتي لسه هتتكلمي بره
صرخ فيها جامد ، وقفت زي المجنونه وهي بتستند وهي. بتقف ،مسكت صوره من علي الطربيزه فوقعت الصوره علي الأرض ، كانت صورة بنت جميله جدا
-أنتي عملتي كده الزاي أنتي اتجننتي
بدأ يخنق فيها ويصرخ في وجهها
-أنتي بتوقعيها علي الأرض الزاي هقتلك
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!