رواية فرح الفصل الرابع 4 بقلم ياسر رزق
 |
| رواية فرح الفصل الرابع 4 بقلم ياسر رزق |
رواية فرح الفصل الرابع 4 بقلم ياسر رزق
كتبت الكلام ده في المذكرة ودخلت تنام على طول..
• الساعة ٢:٣٢ بعد نص الليل.
رن ياسين على فرح وقالها:
– فرح عاملة إية..؟!
– نايمة يا ياسين انت مش شايف الساعة كام!
– عارف إننا قربنا على الفجر بس انتِ وحشتيني.
– ضحكت وقالتله وانتَ كمان..
– طب أنا عاوز أقابلك؟!
– إمتى؟
– بكرة هنتقابل في المطعم اللي بنتقابل فيه على طول ويا ريت تيجي في نفس الميعاد اللي هنتفق عليه مش زي كل مرة أستناكِ ساعة ونص على ما تيجي!
– والله بيبقى غصب عني بفضل أتحايل عليهم عشان أخرج.
– طيب خلاص ميستنيكِ بكرة الساعة ٣ ومحضرلك مفاجأة.
– إية هي؟!
– مستتيكي بكرة يا فرح ما تتأخريش.
– إية هي يا ياسين.
– سلام.
فرح ما عرفتش تنام بعد ما كلمت ياسين كانت خايفة من المجهول من المفاجأة بتفكر إذا كانت هتفرحها ولا هتبكيها؟!
تاني يوم خرجت فرح من البيت بدري جدًا وصلت المكان الساعة ٢ قبل ياسين عشان كانت قلقانة جدًا وخايفة، استنت لما ياسين وصل وإتفاجئ جدًا لما لقاها موجودة في المكان قبله!
– جيتي بدري يعني!
– قولي إية المفاجأة بسرعة يا ياسين؟!
– مالك متسرعة ليه كدة ده أنا لسة واصل أصبري عليا.
– قول يا ياسين أنا مانمتش طول الليل…
– فرح..
– نعم..
– فرح..أنا.
– أنتَ إية يا ياسين؟!
– فرح إحنا..
– ها إية.؟!
– إحنا لازم نسيب بعض.
فرح عيطت وبصت في الأرض وقالت:
– كنت عارفة أن اليوم ده هيجي يا ياسين وكنت متأكدة من ده، قولتلك أنا وحشة في الأول قولتلي إنك بتحبني ليه عملت فيا كدة ليه علقتني بيك!
ياسين فضلت يضحك كتير فاستغربت وقالت وهي بتعيط:
– بتضحك ليه؟
– انتِ صدقتي إني أتخلى عنكِ!؟ فرح أنا بحبك وعمري ما هتخلى عنك أنا كنت بهزر بس مش أكتر.
عيطت وقالتله ماعتش تقول كدة تاني.
فضحك ورد: خلاص حاضر ما تزعليش.
– إية المفاجأة بقى؟!
– والله أنا كنت قاعد مع نفسي شوية بفكر فيكِ قلت أنا مش هسيبها لغاية ما تروح مني..
– هتعمل إية..؟!
– أنا عاوز أتجوزك.
فرح فرحت جدّا ووافقت ياسين اثبتلها إنه مش زي حد وإنه فعلًا بيحبها، قالت لأهلها وأهلها وافقوا وحددوا معاد يجي ويتقدم فيه؛ أما عن أهل ياسين فهما كانوا موافقين في الأول، لكن لما شافوا صورتها رفضوا وقالوا عليها وحشة إزاي هتتجوزها دي يا ياسين فرد ياسين عليهم:
– هي جميلة جدًا وطيبة وقلبها طيب ما تبصوش لشكلها.
– بس الشكل مهم يا ياسين ما ينفعش تتجوزها.
– الشكل ده مهم ليكم إنتم أنا بالنسبالي مش عاوز غيرها ومش هتجوز غيرها وهي في نظري أجمل بنت شوفتها في حياتي وهتجوزها ومش عاوز حد يدخل في حياتي كفاية السنين اللي فاتت.
بعد كدة سابهم ومشى وراح بيت فرح يتقدملها…
لما فرح شافته كانت هتطير من الفرحة والسعادة ولما والدها وافق كانت مش مصدقة اللي بيحصل وكانت مفكرة نفسها في حلم.
رغم إن أهل ياسين مش موافقين إلا أنه اتحداهم لما كانوا عاملين حفلة عندهم في البيت وجاب فرح معاه فيها بس حصل حاجات كتير خلت فرح تفقد الفرحة وتغيب ابتسامتها…
أول ما دخلت البيت بتاعهم كانت معاملة أهله معاها مش حلوة بيبتسموا ابتسامة سخيفة مصطنعة ليها ولما لفت وشها سمعت أخته بتقول لأمه..
– شايفة عاملة إزاي؟!
– مش عارفة بيحبها على إية ده!
– رفيعة وشكلها وحش وتشبه البرص أنا قرفانة أبصلها يا ماما.!
– ياسين أبني طول عمره بيمشي بدماغه، ودي أخرة اللي بيمشي بدماغه.
لما فرح سمعتهم دموعها نزلت من عينيها بحرقة وأنفاسها اتقطعت سابت إيد ياسين وطلعت تجري برة البيت وراوحت بيتها وقعدت تعيط على السرير.
لما لاحظ ياسين اختفائها فضل يدور عليها في كل مكان في الحفلة ومالقهاش واتصل عليها موبايلها مغلط فطلع يجري وركب عربيته ورحلها البيت ولما سأله أبوها إية حصل قاله مش عارف هي سابت الحفلة وجات ليه؟!
فضل يخبط على باب غرفتها وهي ماتردش وبعد محاولات كتيرة بكلام فتحت الباب وطلب من والدها إنه هيفضل معاها بس شوية يشوفها مالها..
– مالك يا فرح؟
سبتي الحفلة ومشيتي ليه؟!
حكيتله على اللي حصل وقالته: سيبني يا ياسين احنا ما ننفعش لبعض قولتلك هيتريقوا علينا.
هداها وطمنها وقالها إنه مش هيسبها مهما حصل، وخرج وطلب من أبوها تحديد الفرح في أسرع وقت.
إتحدد فرحهم على بعد شهر وهو دلوقتي لسه عنه ٣ أيام والوقتي ياسين قاعد مع فرح بيقولها إنه هيروح يجيب خالته من أسيوط عشان تحضر الفرح.
– إتصل بيها أحسن يا ياسين الطريق بعيد.
– مش هينفع يا فرح والله لازم أروح خالتي دي مش بتخلف وأنا الوحيد في إخواتي اللي بتعاملني معاملة خاصة وبتعتبرني إبنها.
– خلاص روحلها يا ياسين ما دام كدة.
– على فكرة هتحبك جدًا هي مش زي والدتي.
– هتمشي إمتى؟!
– بكرة الصبح على الساعة ١٠ كدة.
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ظلام الرعد للكاتبة فاطمة عيد
