روايات

رواية يتيمة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية يتيمة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية يتيمة الجزء الخامس

رواية يتيمة البارت الخامس

رواية يتيمة الحلقة الخامسة

….. كانت كفاية تعامل مسك حتى هده الفترة معاملة طيبة حتى علمت كفاية انها حامل واصبح تضرب مسك وتهمل بها وتحرمها الطعام وتمنعها من اللعب وتاخد العابها وتخفيها عنها وتضربها اذا بكت كانت تعاملها معاملة قاسية
وكانت خالتها ازهار تذهب لزيارتها خفية بالروضة دون علم اسعد وكفاية تاخد لها بعض الاطعمة والسندويشات وتقوم باطعامها وكان هناك بعض التعاطف من قبل معلمات روضتها
بعد مرور سنتين كان لدى كفاية ابنتها زينب كانت تقوم كفاية بحبس مسك في غرفة وتمنعها من الاكل واللعب كانت تعاقبها بحبسها بغرفة مغلقة ولايوجد بها مصباح
كانت تخاف مسك جدا وتبكي وتتوسل لها لكنها لاترحمها وتخرجها من الغرفة في وقت رجوع ابيها من العمل وتهددها ان اخبرت والدها بذلك كان عمرها سبع سنوات
وكانها كبرت مسك كثيرا واصبحت عشرون سنة علمت مسك ان الام لايمكن ان يعوضها احد الا خالتها ازهار كانت الوحيدة التي تخفف عنها كانت ازهار لاتكل ولاتمل وتذهب لزيارتها يوميا في المدرسة وتاتي لها بالاطعمة وتعطيها النقود
كانت هي من تخفف عنها كانت تحتضنها وكان مسك تستمد بعض القوة من خالتها ازهار سألت مسك ذات مرة خالتها ازهار اخبريني عن امي كيف كانت
قالت لها ازهار كانت حنونة جدا كانت تتمنى ان تراكي وتحتضنك كانت مسك تطلب دائما من خالتها ازهار ان تبقى معها لكن خالتها كانت لاتستطيع ان تفعل ذلك فزوجة ابوها قد تقوم بعقابها وازهار لاتستطيع ان ترى ابنة اختها تتعذب استمرت ازهار يوميا بالذهاب للاطمئان على ابنة اختها من المدرسة
كان وجود ازهار دافع يجعل مسك تكمل حياتها فخالتها كانت حنونة جدا وكانت تعطيها دافع قوي لاكمال حياتها كانت تشبة الام جدا وكانها هي من تعبت بها وولدتها لم تتركها
لحظة كانت توفر لها كل ماتحتاجة وتشجعها في دراستها وتكافئها بالهدايا حينما تحصل على علامة عالية كان كل شيء يسير على مايرام مع مسك بوجود خالتها حتى حصل ذلك
حتى اتى ذلك اليوم الذي اصبحت ابنة كفاية مع مسك في نفس المدرسة واصبحت ازهار لاتستطيع ان تاتي حفاظا على سلامة مسك من زوجة ابيها لانها قد تعاقبها وتهينها
بدات مسك تشعر بالنقص وبدات خالتها لاتعرف شيئا عنها سوا ان تجعل ابنها يطمئن عليها يوميا من بعيد يراقبها ان ذهبت ام لا
ازهار كانت ام وليست خالة لمسك فحتى الخالات مهما كانت طيبتهم لايصلون لربع طيبة ازهار التي عرضت نفسها للخطر لحماية ابنة اختها اصبح تواصل ازهار مع مسك قليل والوصول اليها صعب بسبب كفاية التي ان رات ازهار مع مسك سوف تعاقبها وتقوم بحبسها
بدات معدل مسك بالنزول وبدات باخد الشتائم والضرب من ابيها وزوجتة كيف يرتفع معدلها وازهار بعيدة عنها كيف تكون معدلاتها مرتفعة وهي تمر بنفسية صعبة لاتعرف ما الحل بدا اسعد يحرم مسك من امور عديدة في حياتها
اولها مصروفها التي كانت تنظر بلهفة لمافي يد صديقاتها واختها من زوجة ابيها كانت تاكل ما يقومون بايقاعة عالارض كان بطنها يصدر اصواتا من شدة الجوع فمن يكون ام لها كانت تقوم باكل الخبز اليابس المرمي بجانب الحيطان
ثم بعد ذلك تم حرمها من وجبات الطعام ثم من الخروج كانوا يخرجون جميعا ويتركون مسك في البيت بين اربعة من الحيطان حتى المطبخ يقومون باغلاقة حتى لاتاكل
كانت تستغل تلك الفرصة ازهار وتاتي لزيارة مسك واحضار بعض الاطعمة لها التي كانت تاكلهم بلهفة كانها لم تتدوق طعام قط اصبح عمر مسك خمسة عشر سنة وفي يوم ميلادها توفيت اعز واغلى ماتملك مسك خالتها وامها ازهار سندها ومن كان قادر عن ازاحة هموم الدنيا عن ابنة اختها
رحلت من كانت بمقام امها رحلت من كانت تعرض نفسها للخطر من اجل ابنة اختها رحلت وتركت فراغ لايمكن ان يقوم بتعبئتة احد رحلت وتركتها لظلم زوجة وابنة الاب والاب الظالم التي بعد رحيل ازهار اصبحت مسك خادمة هدا البيت واصبحت لاتذهب للمدرسة ومنعوها من اكمال تعليمها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى