رواية حب الطفولة الفصل الأول 1 بقلم روان صبحي
رواية حب الطفولة الجزء الأول
رواية حب الطفولة البارت الأول
رواية حب الطفولة الحلقة الأولى
سارة ومهند وريم فى سن الطفولة ،أصدقاء مقربين جدا لبعض وكانوا دايما بيلعبوا مع بعض ويشاركوا بعض فى كل حاجة وفى يوم مهند ذهب يودع سارة وريم . (مهند): انا مسافر مع ماما عشان اتعلم برا هتوحشونى جدااا. (سارة):انا زعلانة انك هتمشى وتسبنى مين هيلعب معايا كل يوم انا هفضل مستنياك . (ريم):انا كمان زعلانة مين هنلعب معانا خليك معانا متمشيش . (مهند): انا نفسى ابقى معاكوا بس ماما قررت تخلينى اتعلم برا بس وعد لما أكبر واخلص تعليمى هرجعلكم تانى. وسافر مهند وكمل تعليمه برا وسارة وريم كبروا وكملوا تعليمهم وكانوا شاطرين ف دراستهم واخيرا دخلوا الجامعة ، واتعرفوا على أصدقاء وعدت الايام . (سارة): ريم انا عايزة اقولك حاجة عارفة يوسف زميلنا طلب منى ارتبط بيه قبل كده ،والنهارده أنا رديت عليه ووافقت . (ريم): ايوة بقى وبقينا بنحب بجد انا مبسوطة جدا يا سوسو . لكن ريم من جواها مكنتش مبسوطة لأنها كانت معجبة بيوسف قبلها . وعدت الايام وسارة وريم لسة مقربين لأنهم أصدقاء من الطفولة … وف يوم،
(يوسف): سارة انا عايز اقعد اتكلم معاكى شوية . (سارة ):اه طبعا، اتفضل . (يوسف): بصراحة انا مش هقدر اكمل ف علاقتنا دى انا عايز انفصل . (سارة):انت بتتكلم بجد انت بتقول اى ،،،،انا مش عايزة اعرف انت هتسبنى لى ، وقامت سارة ومشت وهي زعلانة وروحت بيتها وتعبت وفضلت تعيط ؛وتانى يوم قامت من النوم وجهزت نفسها تروح الجامعة وتنسى اللى حصلها وتبتدى بنشاط ولبست وراحت الجامعة ،،وهناك شافت المفاجئة وهي ان يوسف ارتبط ب ريم صديقتها المقربة ووصلها الجامعة ومع بعض. (سارة): بجد انا مش مصدقة عنيا اكيد مش حقيقة، مش معقول ريم ترتبط بيه ، وذهبت سارة لريم وقالتلها هو انتى السبب فى انه يسيبنى عشانك ،بجد انا مش مصدقة. (ريم ): مش انا اللى قولتله يسيبك هو اللى سابك بمزاجه ولو كان بيحبك كان اختارك انتى وكمل معاكى . (سارة): انتى مش انسانة ، انتى متعرفيش كنت بحبك قد اى وكنت بعتبرك زي اختى …بس من النهاردة انتى عدوتى بكرهك ؛؛؛وروحت سارة بيتها وهي مليانة بالدموع والحزن ونفسيتها تعبت ولكنها قاومت ورجعت احسن من الاول وحاولت تنسى الماضى ورجعت للجامعة بأحسن من الاول وبقت مجتهدة اكتر ف دراستها . وبعد عدة شهور ؛ واخيرااا اتخرجت سارة من الجامعة . (سارة ):انا لازم اشتغل بقى واعتمد على نفسى . وقدمت على وظيفة ف شركة واتقبلت؛ وبدأت شغلها بالحب والعمل الجاد وكانت موهوبه ف عملها، وبعد شهور من شغلها ، وهي مازالت مجتهدة فى عملها . (مدير شركتها): نادين ؛ ابعتيلى سارة اول ما تيجى المكتب . ( نادين):حاضر م/فهد . (نادين): سارة ، م/فهد عايزك ف مكتبه . ( سارة): خير يارب،يارب استر. ( سارة ) :نعم م/ فهد “حضرتك بعتلى انك عاوزني . (فهد ):ايوة ، انتى امبارح كنت رائعة ف أداء عملك ف الاجتماع وبسبب مجهودك اللى بتبذليه وعملك الجاد ،انتى من النهاردة هتبقى مديرة اعمالى. (سارة):شكرا جدا ده واجبى م/فهد . (فهد):مفيش شكر دى ولا حاجة قدام اللى بتقدميه. (سارة): شكرا ، حضرتك تطلب اي حاجة . (فهد):عفواً. ،اتفضلى. وعدت الايام وسارة كانت بتأدى عملها بأداء مميز دايما. وف يوم جالها اتصال من مامتها . ( سارة):الو ياماما اى ياحبيبتى فى حاجة .. (مامتها سارة):لا،ياسارة ..بس مهند صديق الطفوله
رجع من السفر امبارح وجاي بكرة عندنا عشان يسلم عليكى . (سارة):بجد ،ده اجمل خبر سمعته النهاردة من زمان مشوفتهوش ده انا نسيت شكله يا ماما ، ماشى ياماما انا شوية وهروح ونبقى نتكلم يلا سلام . وكملت سارة شغلها وروحت وقعدت مع مامتها واخدت رقم مهند واتصلت عليه . (سارة): الو، مهند عامل اى انا سارة . (مهند ): سارة ، الحمدلله ..انتى اى اخبارك وحشتينى ،انا لسة راجع امبارح وبكرة عندى اجتماع ف شركة هخلصه وابقى اجى اقعد معاكى شوية واسلم عليكى . (سارة):ايوة تعالى طبعا انا هستناك بعد العمر ده كله لازم نتقابل . ( مهند):ماشى ياسارة…بكرة نتقابل ان شاء الله ، تصبحي على خير. (سارة):وانت من اهل الخير ، سلام. تانى يوم سارة راحت الشركة وكان مفروض ان فى مدير شركة جاي يعمل معاهم اجتماع ،وسارة والمدير ف انتظاره . (وفجأة وصل المدير ومديرة اعماله وكانت دى المفاجئة )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الطفولة)
