روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثامن 8 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثامن 8 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثامن

رواية إلى متى يا قلب البارت الثامن

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثامنة

الي متي يا قلب
ركن أحمد سيارته أمام المستشفى ونزل هو وساره لتجد منه تنزل السلالم وهي تمسح دموعها وهي تخرج من المستشفي
ساره : منه في ايه نانا جرى ليها حاجه
منه : لا نانا بخير انا بس صعبت عليا
ساره : طيب ماشيه ليه
منه : تعبانه شويه قلت اروح اريح واعمل الغدا لمحمد
أحمد : ازيك يا منه رجعتي امتى من المانيا
منه : أحمد ازيك انا رجعت الأسبوع اللي فات انت تعرف ساره منين وليه جاي المستشفي
أحمد : جولي بتشتغل معانا في الشركه جيت اطمن على جدتها
نظرت إليه لا تصدق ومشيت فاحمد شخصيه قويه عنيفه لا يعمل حساب لأحد من موظفيه دائما في حاله
استغربت من وجوده برفقه جولي في المستشفي ومشيت
دخل أحمد واطمئن على الجده وجاءت الطبيبه مره اخري
محمد : ايه الاخبار
ملك : الحمد لله بقيت بخير ممكن تروحوا وبكره انشاء الله نكتب لها خروج
محمد : تمام يلا نروح
نظر الي ساره وأحمد وجولي
جولي : انا بيته معاها
محمد : روحي وانا حبات
جولي : لا روح شوف منه اللي ماشيه زعلانه
ساره : صحيح ليه كانت بتعيط
نظر محمد إلى جولي وضحكا
لم تعلق ساره فقد كانت تعلم أن أحمد واقف وان جولي لن تفضح محمد أمام أحمد الذي لا يعرف شئ عن زواج منه ومحمد المؤقت
خرج الجميع كلا إلى بيته وتركوا جولي مع جدتها
جلست جولي على كرسي تنظر إلى جدتها النائمه وهي حزينه خائفه وحيده تشعر بالألم لأنها تجلس مع جدتها دون رفيق لا أحد إلا الفراغ مثل قلبها الوحيد إذا حدث لجدتها شئ ستصبح وحيده مثل ساره ومحمد نزلت الدموع على وجهها فمسحت وحدثت روحها لقد قررت أن أكون قويه ولابد أن اكون
وصل محمد الي البيت وصعد ليجد منه في غرفتها لم يجد غذاء ليتصل يحضر عشاء خفيف ثم وقف أمام غرفه منه
محمد : منه ممكن تقومي تتعشي
منه : لا مش عايزه حاجه
دخل إلى الغرفه ووقف امامها
َمحمد : ممكن اعرف زعلانه ليه
منه : انا مش زعلانه بس تتجاهل وجودي لا والف لا
محمد : اتجهلت وجودك ازاي كنتي عايزه اقول لزميلتي في المستشفي انك مراتي وانت اساسا ناويه متكمليش معايا يعني اكسر قلب البنت على الفاضي
قامت منه بغضب : ميتكسر قلبها ولا تموت في ستين داهيه طول ما انا مراتك محدش ليه حق يبص لك
محمد : يا سلام وده اسمه ايه بقي
منه : مش عارفه
محمد : غيره
منه : لا طبعا انا مش بغير من حد انا انا واحمر وجهها
اقترب محمد منها ونظر كلا منهما إلى الاخر يبحث في عينيها عن حب تداريه وهي تحاول آن تداري عشق يدمر مستقبلها واقترب بشفتيه يقبل شفتاها بعشق في قلبه لسنوت نسي كلامها وصمم على أن يعلمها كيف يكون الحب وهي حاولت الابتعاد لكنه هز مشاعرها بعنف جعلها تستسلم لشفتيه بل تجد شعور مفتقداه معه شعور تكسره بداخلها بعملها الدائم لكنه استطاع أن يحرك جبل الجليد ويثبت لها أنه استطاع يحرك مشاعرها وفجأه تركها وخرج بسرعه غاضبا من نفسه
جلست جولي في المستشفي تنظر إلى جدتها النائمه وتتمنى من الله ان تشفي فهي تخاف من الوحده من اللحظه التي تموت فيها جدتها وتعيش وحيده فهي من اسره كلها في اليونان وليس لها أحد في مصر
تذكرت منذ سنوات منذ أكثر من سبع سنوات كانت تحب تامر جار لهم يعيش في غرفه على السطح وقفت بجواره كثيرا تسنده وتراضيه
Flash back
وقفت تنظر على البحر من فوق سطوح بيتها لتجد من يضع يديه على خصرها ويضمها
جولي : وبعدين بقى مش قلت ابعد
تامر : ولا اقدر اعيش ثانيه من غيرك تعرفي انا بنام احلم بيكي
جولي : وحشتني اسبوع مشفكش
تامر : معلش كان عندي شغل وانتي أخبار الكليه ايه
جولي : كله تمام
تامر : في موضوع عايز اكلمك فيه انا جيلي شغل في إيطاليا ابن عمي هناك
جولي : انت عارف انا بحب جدتي ومقدرش اعيش من غيرها
تامر : انا اشتغل كام سنه وارجع نتجوز علطول
جولي : ماشي يا تامر
منذ تلك اللحظه تغير تامر تغير كبير لم تعد تراه شهر بأكمله بعيد عنها حتى جاء ميعاد سفره صعدت قبل سفره بيوم لتسمع حوار بينه وبين محمد كسر قلبها الف قطعه
Back
في هذه اللحظه سمعت طرق على باب الغرفه
جولي :ادخل
أحمد : مساء الخير
جولي : مساء النور رجعت تاني ليه
وضع أكياس على المائدة ونظر إلى وجهها والدموع التي مسحتها بسرعه لكن عيناها الخضروات أصبحت حمراء
أحمد : ده عشاء بسيط انت مكلتيش حاجه
جولي : شكرا ليه تعبت نفسك
أحمد : ده حاجه بسيطه
جولي : اتفضل كل معايا وأخذ طبق واكل معها
ثم قامت أعدت شاي لها وله
أحمد : شكرا
جولي : انا اللي اشكرك على وقفتك دي
أحمد : لا شكر على واجب
وفجأه سمعت جدتها تتنفس بسرعه
جولي : نانا في ايه
وهنا جرى أحمد بسرعه إلى الاطباء الذي سرعان ما تحولت غرفتها إلى أطباء وممرضين
وفجأه وقف قلبها وبدأوا يرجع القلب بالصدمات صرخت جولي وأحمد ياخذها إلى خارج الغرفه
وضمها إليه وهي تبكي بهستريا
كان يحتضنها وهي تبكي يربت على ظهرها حتى خرج الطبيب
الطبيب : الحمد لله رجع القلب للعمل
جولي : الحمد لله الحمد لله ممكن اشوفها
الطبيب : حتنقل العنايه المركزه الان
دخلت جولي الغرفه تمسك جدتها يدها وتنظر لأحمد وتمسك يده
نانا : دي امانه يا بني خلي بالك عليها
أحمد : حاضر يا نانا في عنيه
وجرت جولي السرير مع التمريض يساعدها أحمد لتدخل العنايه المركزه
أحمد : ممكن تروحي معايا
جولي : لا اناحقعد هنا
أحمد : ممنوع احنا بعد نصف الليل اتفضلي معايا على البيت
جولي : معلش انا مش حسيبها
أحمد : يلا يا جولي دي عنايه خرج الطبيب من العنايه
جولي : جدتي عامله ايه
الطبيب : الحمد لله بخير احنا حطنها في العنايه علشان نراقب القلب ميقفش تاني انشاء الله تكون بخير وبعدين ممنوع تواجد حضرتك اتفضلي بكره في ميعاد الزياره تدخلي
أحمد : شكرا يا دكتور
واخذها أحمد ونزل من المستشفي ووصلها إلى بيتها
جولي : مش عارفه ازاي اشكرك
أحمد : لا شكر على واجب بكره اشوفك في الشركه ونروح مع بعض الزياره
بعد مرور اسبوع شفيت نانا وعادت لبيتها وسط فرحه جولي وساره ومحمد واجتمع الجميع حولها سعداء بوجودها
عاد محمد من عمله ليجد منه تعد الغذاء وقف ورائها في المطبخ ويحضنها من ظهرها
منه : محمد وبعدين
محمد : عيون محمد
منه : متفقناش على كده
َلم يرد عليها محمد قبل رقبتها قبلات صغيره كالفراشات بينما تستمع إلى دقات قلبها تتسارع
ثم تركها ودخل يغير ملابسه
تناولوا العشاء
محمد : يلا قومي البسي
منه : الساعه عشره بليل نروح فين
محمد : قومي يا بنتي هو احنا في ألمانيا بتاعتك اللي بتنام من المغرب قومي انتي في صيف اسكندريه
منه : حاضر
ارتدت بنطلون جينز وبلوزه زرقاء
محمد : فين بنت الحاج سليم اللي لو شعرها بأن يحلف يمين طلاج مهي طالعه من البيت يجي يشوف لابسه ايه امشي قدامي
منه وهي تضحك : هها جاسر قالي كده برضه
أخذها محمد بحري وسهرا على البحر في إحدى النوادي ثم قاد سيارته
منه : مروحين
محمد : عايزه تروحي
منه : لا بجد الليل حلو اوي
محمد : تعالى ااكلك آيس كريم نزلا من السياره وتمشيا قليلا على الكورنيش وهو يمسك يدها ثم جلسا عند الشيخ وفيق
محمد : طبق أرز باللبن بالايس كريم
منه : الله عليك اموت انا
محمد : بالهنا يا حبيبتي
عندما رجعوا إلى بيتهم
محمد : تصبحي على خير
منه : شكرا يا محمد ليله جميله بجد وقبلت خده لتجري على غرفتها
وضع يده على خده وابتسم
اتمنى ان تحوز قصتى على اعجابكم
إلى متى يا قلب؟ بقلم عزه فتحي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!