روايات

رواية حسناء الأدهم الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية حسناء الأدهم الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية حسناء الأدهم الجزء الثامن

رواية حسناء الأدهم البارت الثامن

رواية حسناء الأدهم
رواية حسناء الأدهم

رواية حسناء الأدهم الحلقة الثامنة

حنان وشيطانها مسيطر عليها وضعت المزيد من النقط للتخلص من حسن
حسن وقد ازداد عليه الالم يطلب من حنان المساعده ولكنها ترفض فهى تريد التخلص منه لتعيش حياتها ….
حسن وهو يحتضر : ساعدينى اعيش عايز اخلص ضميرى قبل ما اموت حسناء مش بنتى …
حنان : انت بتقول ايه
حسن : السر كله مع صفاء صاحبه والدة حسناء وهى عايشه فى اسكندرية ثم فارق الحياة
حنان : وانا مالى بنتك ولا مش بنتك وفرحت لوفاتها واتصلت على المجهول ..
المجهول : أيوة فى ايه انا مش لسه سايبك دلوقتي

 

 

حنان :أيوة يا حبيبي بس اخيرا خلصت منه قولت اكلمك وافرحك معايا قبل ما اصوت واعرف الناس أنه مات ..
المجهول : مات ازاى يعنى المفروض العلاج يتعبه مش يموته
حنان : ما انا زهقت فزودت الجرعه علشان اخلص
المجهول : انتى اتجننتى انتى كدا قتلتيه
حنان : الله بقي اومال احنا كنا بنعمل كدا ليه
المجهول : انا قولت ليكى عايزه يتعذب
حنان : المهم سيبك الراجل تقريبا كان بيخترف قبل ما يموت وبيقول حسناء مش بنته وان فى سر مع ست كدا فى اسكندريه ..
المجهول : انتى بتقولى ايه مش بنته !!!. قالك الست دى تبقي صفاء
حنان : وانت عرفت منين ؟
المجهول : بعدين بعدين واغلق الهاتف
حنان لتكمل ما بدأته قامت بالصريخ فيجتمع الجيران لتخبرهم بوفاة زوجها وكانت تبكى بدموع التماسيح ….
عند ريم
يتصل زاهر ب ريم
ريم بدلع : الو أيوة يا آبيه زاهر
زاهر بغيظ : اسمى زاهر من غير آبيه
ريم : تؤ تؤ ما ينفعش يا آبيه
زاهر : اتعدلى يا ريم وبلاش دلع احسن تلاقينى عندك دلوقتي
ريم بتسرع : ياريت .. قصدى ايه اللى بتقوله دا
ضحك زاهر فهو بداخله يعلم أنها تحبه ويرى حبها فى عيونها وتصرفاتها ..
ريم : قول كنت متصل ليه
زاهر : علشان اقولك وحشتينى
ريم : وبعدين معاك هقول ل آبيه أدهم

 

 

زاهر بضحك : لا اصبرى انا اللى هقوله يلا بقي
سلام
ريم بفرحه قبلت الهاتف ثم أغلقت المكالمه
عند أدهم
يستيقظ أدهم ويذهب لحجرة حسناء ليجدها غير موجوده
أدهم بخضه خوفا أن تكون رحلت نزل بسرعه لاسفل للبحث عنها ولكنه لم يجدها .. ذهب ل نعيمه
أدهم : نعيمه حسناء خرجت امتى وليه ما بلغتنيش
نعيمه بعدم فهم : أبلغك على ايه هى عملت حاجه
أدهم : ازاى تسيبيها تمشي
نعيمه : تمشي فين الست حسناء من بدرى فى الجنينه
أدهم تنفس الصعداء واطمئن قلبه : طيب تمام
وخرج إلى الجنينه ليجد حسناء مع ميان ويجلسان على الأرجوحة وتقص حسناء قصه ل ميان
فرح أدهم لذلك فابنته سعيده بوجود حسناء ..
محدثا لنفسه يبدو أن وجود حسناء يسعد الجميع وليس ميان فقط ….
ذهب إليهم
أدهم : صباح الخير حسناء .. صباح الخير ميان
حسناء : صباح الخير أستاذ أدهم
ميان وهى تطبع قبله على خد والدها صباح الخير يا بابي
أدهم : ينفع اقعد معاكم …
ميان : بابي انا بحب حسناء اووووى بليز عايزة اقولها مامى
أدهم : قولى يا حبيبتي براحتك ثم نظر ل حسناء مش لوحدك بتحبي حسناء احم اقصد كلنا بنحبها .
خجلت حسناء

 

 

أدهم : ايه رايكم نفطر سوا كلنا النهارده فى الجنينه علشان ساعه وهسيبكم ورايا شغل مهم
ميان : انا هروح ابلغ نانو وريم وتركتهم ..
أدهم : حسناء فكرتى فى اللى قولته ليكى بالأمس
حسناء وهى تبلع ريقها فوجوده يفقدها التركيز ..
أيوة فكرت ..ثم نظرت له وقالت موافقه
اقترب أدهم منها وقبل جبينها
أدهم : اوعدك مش هتندمى
واستعدي النهارده هعلن خطوبتنا هعمل حفله صغيرة للمعارف فقط
حسناء : طب فى حاجه ممكن اطلبها
أدهم اه طبعا اتفضلى
حسناء : ماما الله يرحمها كان فى واحده صديقتها انا عمرى ما شوفتها . بس معايا ليها صورة
ماما طلبت منى يوم ما اتجوز سواء هى عايشه أو لا لازم اعزمها ..ماما كتبت ليا عنوانها على صورة وطلبت منى اوعدها ما استخدمش العنوان دا ابدا الا فى حاله زواجى …
أدهم وقد تذكر تلك الصورة : تمام اطمنى على ما تكملى 18 سنه اكيد هنكون وصلنا ليها ونعزمها
حسناء :. تمام . بس انا مش عندى ملابس مناسبه انا ما جيبتش كل هدومى ..
ادهم : كل حاجه هتكون جاهزة اطمنى …
لتأتى نجوى وريم
نجوى : أيوة كدا فكرة حلوة نفطر هنا
ريم بابتسامه : البركه فى وجود حسناء خلت حاجات كتير تتغير ..
احضر الخدم الافطار وجلسوا جميعا ليتناولوا الطعام ..
أدهم : عندى خبر حلو ليكم .. انا قررت أخطب
نجوى : بجد يا حبيبي هى مين سعيدة الحظ دى ..
أدهم وهو ينظر إلى حسناء . اجمل بنات الكون ….حسناء
نجوى بفرحه : الف مبروك يا حبيبي عرفت تختار
وقامت باحتضان حسناء مبروك يا حبيبتي
ريم بفرحه : دا احلى خبر سمعته
ميان : كدا حسناء بقت مامى ودخلت في حضن حسناء
فرحت حسناء لأول مرة تشعر وأنها وسط عائلتها …
استأذن أدهم للذهاب لعمله واخبرهم أن الخطوبه ستكون اليوم ..وهو مجهز لكل شئ
عند طارق

 

 

رجع إلى البيت ليجد الجيران مجتمعه
طارق : فى ايه حصل ايه ليجد حنان تبكى وارتدى الملابس السوداء هى وجميع النساء
حنان : حسن مات يا طارق
طارق بذهول فهو لا يعلم ما كانت تدبره أخته خلال الفترة الماضية : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
شدى حيلك يا اختى انا لله وانا اليه راجعون
حنان : اخذت طارق من يده ودخلت حجرتها
حنان : قولى عملت ايه وصلت لمكانها
طارق باستغراب : هو دا وقته انتى زوجك لسه ميت بتفكرى فى ايه ..
حنان بعصبيه : قولى انا قاعدة منتظراك
طارق : ما وصلتش ليها دا انا بدور على إبرة فى كوم قش …
حنان : طب لما انت ما لقيتهاش رجعت ليه
طارق : فى ايه يا حنان بدل ما تنبسطى أن هكون جنبك فى الظروف دى ..
حنان : طيب يومين وترجع تدور عليها فاهم …..وتركته وخرجت لتكمل تمثيلها بالحزن …
عند أدهم
يصل أدهم إلى شركته يقف الجميع احتراما له
ثم يدخل مكتبه ..
يتصل على زاهر للحضور له .

 

 

زاهر : نورت مكتبك يا أدهم
أدهم : تسلم يا زاهر عايزك فى طلب
زاهر عارفه موضوع مدرسه حسناء خلاص تم والمدرسين هيوصلوا من بكرة ليهم وعملت ليهم جدول بالمواعيد هبعته ليك
أدهم : انت اكتر من اخ يا زاهر وديما واقف فى ضهرى .
زاهر : احنا اخوات ووالدك ووالدى الله يرحمهم كانوا اصدقاء وزى الاخوات .
أدهم وأخرج صورة من جيبه بها سيدتان ..
وأشار على إحداهما عايزك تجيبلى تفاصيل الست دى …
زاهر : وهو فى ذهول انت جيبت الصورة دى منين ..
أدهم : بتسال ليه وليه مستغرب كدا
زاهر : اصل الست التانيه دى تبقي ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسناء الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى