رواية الظل الخفي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نونا جمال
رواية الظل الخفي الجزء الرابع عشر
رواية الظل الخفي البارت الرابع عشر
رواية الظل الخفي الحلقة الرابعة عشر
وتمر مده علي أبطالنا دوان أن يحدث لهم شياء حتي لطمان قلب نهال
جاسر ايه قلبك ارتاح ولا لسه
نهال الحمد الله
جاسر قولتك يا حبيبتي كان كل دا كلام فاضي حد دمه تقيل وبيهزر
نهال بس برده ياجاسر معلش خلي معاهم البدي جرد
جاسر حاضر ياحبيبتي حاضر كل اللي انتي عايزه هعمله
وفي صباح يوم جديد
كان جاسر في مكتبه في الشركه
يبحدث عن الرجل الذي قال له عنه وليد زوج فريده
يمسك هاتفه ويكلم وليد
جاسر هو انت متاكد من اسم الراجل دا
وليد ايوه هو في حاجه ولا ايه يا جاسر
جاسر اصل غربيه مفيش اي حاجه باسمه شركات أو كدا عنه ولا عن اسمه
وليد اها لا عشان هو لسه جي من بره
جاسر هو أنا مش عارف ليه مش مطمن ياوليد
وليد انت ليه بتقول كدا
جاسر هو انت هتقبله امتي
وليد المفروض بعد يومين نمضي العقد
جاسر أنا هجي معاك
وليد تمام هو احنا هنكتب العقد عندي في المكتب
جاسر اعمل حسابك هكون معاك وحول بعد ما اقبله
انك مكتبش العقد
وليد انت قلقلتني كدا
جاسر لا متقلقش خير خير
وليد اللي اسفه ياجاسر
جاسر تمام ماشي
وبعد انتهاء المكالمه مع وليد
جاسر مين دا اللي اسمه شهاب
نروح اللي حازم
حازم كان يجلس في المكتب وكا العاده يمسك رأسه من الصداع
ويقول انتي اللي اسمك سمر
سمر ايوه يافندم
حازم حالا تعملي فنجال قهوه بسرعه
سمر حاضر بس هو حضرتك تعبان
حازم هو انتي هتفضلي تتكلمي معايا بسرعه دماغي هتتفرتك
سمر حاضر حاضر حالا
وتذهب بي الفعل لعمل القهوه ولكن هذي المره لم تضع حبة البرشام في القهوه وتأتي له ومعها برشام للصداع
اتفضل
حازم ايه دي
سمر دا برشام كويس جدا الصداع اللي عند حضرتك
حازم وانا مش عايز حاجه واتفضلي علي بره
سمر حاضر يافندم وتنظر إليه بنظرات حب وشفقه عن حاله هي تعلم ما بيه وتاكدد أن البرشام الذي أعطاها إليها خالها محمود هي مخدرات حتي يضمر حازم
سمر تقول لنفسه وانا مش هسمح ليك يا خالي مش حسمه اكون انا الايد اللي الذي بيها انسان حتي لو كان ضرني مش هسمح اكون انا ثم أنا مش عارفه ليه حاسه أنه ملوش دخل ولا حتي علته ولو عملت اللي انت عايزه هخصر نفسي
بعد أن تناول القهوه حازم لا يرتاح الصداع كما هو بل في تزايد يمسك هاتفه ويرن علي سالي
سالي ايوه يا زمي
حازم سالي سالي اسمعي بس انتي فين أنا عايز اقبلك دلوقت
سالي كانت مع محمود
سالي ايوه بس
حازم لازم تقبليني حالا يلا هستناكي في مكانه
بتاعنا ويقفل سريعا
كانت تسمعه سمر
محمود. روحي ياسالي ولو احتاج البرشام اديله
سالي تحت امرك يا باشا
نروح عند سمر
سمر سالي كمان سالي يا خالو. هو ايه الحكايه بقي
يخرج حازم سريعا
وبعد خرجه تذهب خلفه سمر
وتذهب خلفه دون أن يحس حازم
وبفعل يدخل اللي مكان الذي يقابل به سالي
وبعد فتره تأتي له سالي
وكانت تجلس من بعيد سمر وترقبهم وتشاهد سالي وهي تعطي له البرشام
سمر بصدمه البرشام يعني مش انا بس
وتذهب سريعا
نروح عند ملك وسليا
كانت ملك وسليا يجاهزه لي افتتاح المكتب لتحضير الافراح
ملك بجد أنا فرحانه اوي يعني كدا خلاص اول شغل لينا بعد بكره
سليا الحمد الله كل حاجه مشيه كويس بس يارب تعدي الخطوبه دي علي خير بقي
ملك متقلقيش هتعدي
وبعدين فعلا اليومين وتقوم ملك وسليا بتحضير الحفله وتكون جميله جدا
كان يقف جاسر الصغير وملك ومهم سليا
سليا أنا هروح اشوف الديجي
ملك ها ايه رايك
جاسر بصرحه أنا مصدوم
ملك مصدوم ليه
جاسر عشان الشغل عالي شكلكم هتكونه جامدين ولا ايه
ملك ايه دا انت كان عندك شك أننا جامدين
جاسر وانا اقدر أنا عارف عشان كدا اتجوزتك
ملك جاسر
جاسر عيون جاسر
ملك وبعدين بقي
جاسر طيب يلا نرقص
أما عن سليا فكانت تهتم بكل تفصيل الفرح ولك تلاحظ شب لتقف مكانها
وترجع بي الذاكره
سليا كانت تحب شب اسمه هيثم ولكن هيثم توفي في حادث. سياره. ومن وقتها وهي تقفل علي قلبه ولا تريد أن تتدخل في اي علاقه
ولكن عندما شاهدة هذا الشي تقف وتنظر إليه وتقول هيثم
تذهب إليه وتقول هيثم
الشاب افندم
سليا هو حضرتك مش هيثم
الشب للاسف لا انا عادل انتي مين بقي
سليا سوري معلش وتتركه وتذهب اللي ملك وجاسر
ملك بصوت واطي مالك يا سليا
جاسر في ايه فيكي حاجه يا سليا
سليا ايه لا ابد
نروح اللي جاسر ووليد كان جاسر يجلس في مكتب وليد
في انتظار الشريك الذي يرد الادخال مع في المشروع
كان جاسر يجلس علي أحد الكراسي
تأتي السكرتيره شهاب بيه وصل
وليد خلي يتفضل
يدخل شهاب وينظر إليه جاسر
وليد اهلا اهلا شهاب بيه
شهاب اهلا بيك يا وليد بيه
وليد اقدملك شريكي التاني جاسر
شهاب (محمود) اهلا جاسر بيه ومد له يديه
جاسر ينظر إليه اهلا ولكن في عقله يقول أنا عارفه
جاسر هو احنا متقبلناش قبل كدا
شهاب لا للاسف محصليش الشرف
لكن في عقله جاسر أنا عارفك بس مين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الظل الخفي)
2 تعليقات