Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

عدى شهر على ابطالنا زين وزمردة قربوا لبعض جدا وكل واحد اتاكد من مشاعره للتانى ومبقاش يقدر يستغنى عن التانى بس لسة معترفوش لبعض لحد ما زين قرر أنه يعترف لزمردة
فى يوم ….
رجع زين من الشغل بدرى قبل ما زمرد ترجع من الجامعة
 عشان يحضر مفاجأة لزمردة ويصارحها بمشاعره وحبه ليها 
رجع وزين الشقة كلها بطريقة جميلة وكتب اسم زمردة على
 الحيطة اللى فى وش الباب عشان اول ما تفتح الباب
 تشوفها
والباب خبط افتكر أن زمردة رجعت بس هو عارف ان معاها مفتاح عشان عادة هى اللى بتيجى قبله عرفت منين أنه جوه وراح يفتح الباب 
اول ما فتح
زين بصدمة : انتى !!؟ 
فى الكلية عند زمردة ….
رهف : اي يا زوزو انتى هتمشى بدرى كده ده لسة فيه محاضرة تانية 
( رهف بنت اتعرفت عليها زمردة فى الكلية وبقت صاحبتها فى وقت قصير جدا وحكتلها زمردة عن حياتها ) 
زمردة : اه هروح اصلى عايزة اعمل مفاجأة لزين واصارحه بمشاعرى ناحيته 
رهف : ربنا يسعد قلبك يا رب يا زوزو وخلاص أنا كمان هروح بقى
زمردة بضحك : ليه يا مجنونة انتى مالك بيا 
رهف بمرح : يا جدع متقولش كده والله لنسقط مع بعض 
وضحكوا سوا شوية ومشيوا
زمردة راحت جابت بوكيه ورد شكله جميل اوى لزين
فى شقة زين ….
زين : انتى اي اللى جابك هنا وعرفتى بيتى منين اصلا 
سلمى : طب دخلنى الاول انت نسيتنى والا اي يا زين 
زين : لا معلش مراتى مش موجودة مش هينفع ادخل ست غريبة وهى مش هنا
سلمى بغيظ وسعت زين من كتفه ودخلت : اممم كل التجهيزات دى ليها والله ولقيت اللى تبصلك بعدى يا زين 
( انتى مالك يا حربوءة انتى وبعدين القمر ده يتقاله كده لو كنتى قدامى كنت جبتك من شعرك الاحمر ده واخليكى غوريلا نيهاهاهاهاها ????) 
زين بسخرية : اي ده هو انتى كنتى فى حياتى اصلا 
سلمى : متنساش أنى انا اللى قلبك دقلها واكيد لسة بتحبنى زى ما انا لسة بحبك يا زين 
زين بسخرية : اي العريس فلس والا اي وبعدين حب اي اللى انتى بتتكلمى عليه انا عمرى ما حبيتك اصلا يمكن كنت معجب بيكى شوية بس لما عرفت شخصيتك الزبالة والمادية وانك واحدة ميهمهاش غير الفلوس وبس شيلتك من  دماغى من قبل ما تخشيها اصلا 
سلمى : بس انا لسة بحبك يا زين وأما سيبتك زمان كان ليا اسبابى 
زين : اتفضلى امشى عشان مراتى زمانها جايه ومش عايز مشاكل مع الإنسانة الوحيدة اللى حبيتها يلا اتفضلى 
سلمى بغيظ : بس انت بتاعى انا يا زين بتاعى لوحدى 
ورمت نفسها فى حضنه وعملت نفسها بتعيط : انا لسة بحبك يا زين صدقنى ارجوك سامحنى
زين كان هيبعدها عنه بس اتصدم لما شاف زمردة واقفة على الباب مصدومة 
زين : زمرد 
زمردة بدموع ومش قادرة تتكلم رمت الورد 
(أيوة شايفاكى يا اللى افتكرتى عمر وسلمى ????)
ونزلت تجرى 
وزين نزل جرى وراها زين نزل الشارع وهو بيجرى ورا زمردة 
زين : زمردة استنى
زمردة التفتت ليه ودموعها على خدها مش راضية تقف : ليه 
ليه يا زين 
زين : والله انتى فاهمة غلط 
زمردة مقاطعة له : ليه انت كمان انت الوحيد اللى وثقت فيه ليه انت كمان تعمل كده هو انا وحشة اوى كده للدرجة دى مستاهلش حد يحبنى ليه تعمل فيا كده  بعد ما قلبى ارتحلك بقيت اغلى حد عندى وافتكرت انك غيرهم انا انا افتكرت انك الوحيد اللى تستاهل حبى وانك هتحافظ على قلبى ليه تعمل فيا كده ليه كنت قولتلى مكنتش هتعلق بيك ليه يا زين ليه
زين وعينه دمعت من كمية الوجع اللى فى قلبها : زمرد اسمعينى انا النهاردة اصلا جيت بدرى عشان ..
زيمردة مقاطعة له تانى : خلاص يا زين كفاية روح للى كنت فى حضنها وسيبنى فى حالى وانسى إن كان فيه حد فى حياتك اسمه زمردة وبعفيك من اتفاقك معاهم خلاص يا زين اللى بينا انتهى قبل ما يبدأ يا زين 
ولفت وسابته وجريت من قدامه وزين واقف مصدوم 
زين بصوت عالى : زمردة حاااااسباااااااى !!!!؟ 
يتبع …..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى