روايات

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الجزء السادس عشر

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني البارت السادس عشر

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر

السادسه عشر (لا اريد )
بين ادهم ودره
تعالت شهقتها وهى ترى كلمه ( بحــــــــــــــبــــــــك يــــا دره ) خطتت بحجم كبير على الملائه البيضاء
هتف وهو يفردها امامها اعلى الطاوله :
_ ورينى هتمسحيها ازاى
لملمت الملائه بسرعه وتشنج وجهها عن حقيقه لا تريد تصديقها من اجل سلامتها
هتف بغيظ من صمتها واستقبال اعترافه بالحب بهذا الجفاء :
_ امسحى زى ما انتى عايزه يا دره امحى الكلمه من كل مكان دا مش هيمحى اى حاجه من
اللى جوايا ليكى
رفعت وجهها بسرعه وصرخت فى وجه بهجوم كان يخنقها :
_ مـــــــش عــــــايــــــــزة الــــــــــحـــــــــــب دا
التقطت انفاسها بعدما زفرت كل ما بداخلها بقوه ليسئلها هو بحزن :
_ اومال عايزه ايه
اغمضت عينها وحاولت تهدئت نفسها ولكن ضياعها الداخلى كان يفسد كل ما تحتاجه
هتفت بهدوء يشوبه حزن :
_ …انا عايزه امان
اقترب منها سريعا يسئالها بتفحص :
_ وانا ,,,,مش حاسه معايا بالامان
كان هذا ما يزعجها هو انه الشخص الوحيد الذى تشعر معه بالامان وكونها لا تثق فى نفسها
كامرأه من حكم تجربتها السابقه للزوج هو ما يجعلها تخشي الوقوع فى الحب هى مؤمنه انها
لا تصلح ابدا للزواج بعد كل شكوى سالم منها ومن برودها هى فى عين نفسها فاشله
لا تصلح لاى علاقه فاقت على يده التى تحركها بهدوء وصوته الذى يسئالها بالحاح :
_ مش حاسه معايا بالامان يا دره ؟
ابتلعت ريقها وحركت رأسها نافيه واجابته بتحسر :
_ انا مش عايزه الحب دا
صر على اسنانه من تجاهلها السؤل الذى اتضحت اجابته فى عيناها وتفشل فى مداراته
حاولت التحرك من امامه لتهرب الى اخر العالم فاخر من تريد التعرى امامه هواخر من تريد
ان تظهر بشاعتها امامه هو تخجل حقا من كونها ليست انثى طبيعيه لا تستطيع تلبيه رغبات احد
حاولت تفاديه الا انه منعها بيده التى يدعى عجزها عن الحركه
فرفعت بصرها اليه فى صدمه تسئاله ببلاهه :
_ ادهم ايدك
حدقت ماليلا لجمود وجه وكأنه لا يبالى فصرت على اسنانها من ادعائه العجز واستغلالها
فى التدخل فكل ما يخصه وكانهم شخص واحد وانتبهت لبلاهتها يوم نقلها من الصاله لغرفته غبيه
لم تلاحظ الامروسقطت فى فخ استطناعه هدرت بضيق :
_ يعنى ايدك مش وجعاك وبتدلع
زم شفاه من انكشاف خدعته وخلع عنه الحزام الخاص بذراعه والقه بضيق هادرا :
_ ايوه بدلع يا دره وانا مش هسيبك الا اما اعرف سبب….سكت قليلا
ثم استرسل بمراره ….. رفضك ليا ,,,,,فى حد غيرى
اتخذت خطواتان للوراء وهتفت من بعدها :
_ انا ما انفعكش ولا انفع غيرك افهم دى ؟
زم شفتيه بضيق من تعندها الطفولى وبالفعل هى امامه طفله يخشى ان يغصبها فتنكسر وان يتركها فتضيع :
_ فهمينى لى ؟
حركت رأسها باصرار نافيه :
_ ما تسألش
سكت وهو يعاين غموضها بخيبه الوحيده التى يعشقها يفشل فى اقناعها بحبه
نفخ بصوت مسموع وعقب :
_ ماشى يادره انا مش هفتح الموضوع دا تانى …..ساد الصمت للحظات من بعدها هدر
يلا نمشى انا اتخنقت من المكان كله …
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
***************************************
فى فيلا اسر
هتف اسر مغتاظ نادما الى ما الت اليه الامور :
_ والله لو كررتى الموضوع بتاع الاغراء دا تانى هزعلك
اعتدلت فى نومتها واسندت رأسها اعلى صدره وهى تهتف بابتسامه :
_ هتقدر
ابتسم هو الاخر وحرك رأسه بضيق :
_ يا اااه منك انتى بقيتى غلابويه ما اقدرش عليكى
وكزته فى صدره بمرح وهتفت :
_ انا داا انا كيوت
قهقه بصوت مسموع :
_ هاااااهاااى دا كان زمان انتى دلوقتى نمره متشرده يا كيوت
اجابته وهى تبتسم :
_ احب ادلع عليك يا اسر
اعتدل ليحاوطها بيده فى سعاده وابتسامته لم تختفى بعد وهتف بعشق :
_ ادلعى يا حب اسر يا قلب اسر يا كل اسر
لتحاوط هى بدورها عنقه وتهدر بغنج :
_ عايزه اشتغل ياروحى
قضبت جبينه سريعا يسئالها :
_ محتاجه ايه عشان تشتغالى ؟
حركت رأسها بالموافقه واجابته بدلال مفرط :
_ نقصنى احس بكيانى ان ليا دور فى الحياه مش مجرد زوجه قعده تستنى
جوزها وايدها على خدها انا بزهق يا اسر وربنا
حافظ على ثباته الانفعالى وهو لا يرمش امامها حرك رأسه نافيا فقط هكذا كانت اجابته
زمت شفتيها بتذمر وهتفت بضيق :
_ اسر ارجوك
سحب نفسه للاسفل فى استعتداد تام للنوم اعتدلت هى لتسترسل باصرار :
_ اسر ما تعملش كدا ادينى فرصه حتى اقنعك
جذبها من يدها برفق وهمس بخفوت :
_ نتكلم بعدين ياروحى
ودون ان يسمح لها باهدار المزيد سحبها الى احضانه لتستقى على صدره بهدوء
اغمض عيناه واستسلم للنوم براحه هكذا هى راحته يقينه الى جانب قلبه وداخله
يطمئن كونها فى احضانه يطمئن وعينه عليها حتى وان تداوى بأدوية العالم لن يشفى من
حبه وتملكه وعشقه ليقينه
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
***********************************
بين عيشة وعصام
استقر معهم عصام وارتضى ان يكون عائلا عليها تعمل وتكد بالنهار فى اعمال
الكورشيه البسيطه ليأتى هو ويخطف من يدها المال بكل بساطه …
بينما حياه اصبحت متفرج صامت عاجز امام كل ما تراه من ظلم وكم من وحوش تستروا خلف مسمى الزواج وكم من بائسه ارتضت من اجل عذر مختلف
وقفت على باب شقتها تعطى الرجل التى تبيع له المفرشات فى ثوب امرأه بائسه لا عائل لها ولا سند
قدم اليها هو المال وتجاذب معها اطراف الحديث حول ما يستوجب عمله من المفروشات فى الاعمال القادمه
رصدتها عين عصام التى تقبل من بعيد ولكنه تفاقم بداخله الغضب و اظلمت عينه ليس غيره اوحب
ولكن انه الطبع الحاد لفقدان شيئا امتلكه صر على اسنانه واتسعت خطواته باتجاهها وينوى ما ينوى
وقبل وصوله بثوان رحل الرجل فى سلام امسكت فى يدها النقود وبدئت فى عدها لم تلاحظ هذا
الشرير الذى نوى بداخله نهرها دفعها بقوه للداخل زمجر بعنف :
_ بتعملى ايه يا *******
اشتعلت عينيها بغضب من اهانته الواضحه لها فهدرتوهى ترمى بوجه النقود :
_ال****** كانت بتجبلك دول
سحبها من يدها والصقها بالحائط وهدر بعداء :
_ صوتك مايعلاش يابت نعماتوالفلوس اللى بتهادلى دى تعويض عن انى اتجوزت وحده زيك
بتروح بيت ناس ما تعرفهاش ولا نسيتى فضحتك
كلماته الجارحه وشكه الدائم بها كان يهزم كل قواها يزيدها ضعف هتفت بصوت ضائع مهزوم :
_ طالقنى واعتقنى لوجه الله
ضحكه تهكميه خرجت منه ثم استكمل وهو يجذبها ملابسها :
_ انا لسه ما خلصتش القديم منك انتى لسه ما شوفتيش حاجه عشان تطلبى الرحمه
انتحبت بقهر على ما تذوقه من مر لقد اذنبت هى الاخرى ولم يؤنبها ضميرها يوما عن ما فعلت لذلك نالت
حظا سيئا من زوج متسلط جاحد قاسي اصبح يجذبها بالقوة الى الفراش تماما كما كان يفعل سالم الى درة
وبالنهار هى عامله لتطعمه لقد رضى ان يصبح عائلا عليها عب بكل ما تحمل الكلمه من معنى وفى غياب السند
تكسر ظهرك الحياه )
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
********************************************
فى منزل نعمات القديم
عاد سالم الى المنزله بعد اياما واسبيعا قطعها هائما على وجهه فى الطرقات هاربا من
عار وخزى اعتراها عاد الى منتقطه يطأطأ رأسه فى خزى ان الظلم عقابه بالدنيا ليس هينا
استعراض قدرته على دره المسكينه فأره الله قدرته عليه
دق باب منزله ظنا منه ان اهله مازاله به ولكن لم يستجب احد تسرب القلق الى نفسه وطرق
الباب بقوه ولكن لا من مجيب تهجر السكان ورحل احبائه ولكنه اخر من يعلم …
فتحت جارتهم الباب الموازى لمنزلهم ودققت فى شكله ثم تسائلت بشك :
_ ســالــم
استدار بتلهف هادرا :
_ ام اسماعيل , امى واخواتى ما بيردوش لى ؟
ظهرت علامات التعجب على جهها وسئالته بحذر :
_ انت ما تعرفش ولا ايه
اتسعت عينها وتسائل بقلق :
_ ما اعرفش ايه ؟
لوت فمها بحسره على ماوصل اليه تلك العائله وهتفت تعزيه :
_ البقاء لله فى امك
صدمة اعتراته جعلته يهتف غير مصدق :
_ امى ماتت امتى ؟
ربت على كتفه تهدئه واسترسلت :
_ بعد ما اختفيت انت ومراتك على طول الا صحيح دره فين ؟
وبرغم كل شئ اسمه فقط اصبح يخيفه دموعه المتحجره تأبى السقوط
اعلان انفصاله عنها ينحر قلبه طال صمته فهتفت السيده :
_ لو كنت تعرف قول دا امها غلبت تدوير عليها
رفع وجه واتسعت عينه يسئالها :
_ هى ما رجعتش ؟
رفعت السيده كتفيها نافيه :
_ لا يا ابنى ولا حد شافها من يومما خرجتم سواء وامها عملت بلاغ فى القسم
والشرطه بتدور عليها
استدار من جوارها فى صمت لا يعرف اى شعور لديه الشفقه ام الراحه وكأنه فقد الاحساس
نادته هى بسؤال :
_ رايح فين ما فيش حد فى البيت
استدار لها من جديد وسئالها بقلق :
_ اومال فين اخواتى البنات
اجابته متحسره :
_ لا حول ولا قوة الا بالله والنبى ما انا عارفه اقولك ايه اخواتك باعوا البيت
والورشه وسابولك نصيبك فى البنك ورقم الحساب معايا
صدمه تلو الاخرى تلاقها سالم لا يستوعب عقله كل هذه الاحداث المتلاحقه التى
فاتته بداية من موت امه الى اختفاء دره الى رحيل اخواته كل هذا جعله يشرد بعيدا
بالامس يوم كان تدفئه عائلته بينما هو ركض خلف رغباته حتى ضاع كل شئ من بين يده
هتفت السيده وهى تلتف للداخل :
ـ ثوانى هجيبلك رقم الحساب والجواب اللى سبوه
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
****************************************************************************
نزل ادهم عن سيارته وعلامات الضيق اتخذت مكانها على وجهه تبعته دره وه فى حالة سيئه
ليقابلهم عبد البواب الذى تهللت اسريره وهو يهرول باتجاههم يهتف :
_ اهلا اهلا سعادة الباشا العمارة نورت
مزاج ادهم السئ لم يجعله يلاحظ عين عبد الكريم التى لم تتزحزح عن دره فقط اشار له دون نظر وهدر :
_ هات الشنط
ليتحرك عبد الكريم من ورائه يهتف بابتسامه :
_ انا كنت عايزك فى موضوع كدا يا سعادة الباشا
استمر ادهم بالتقدم واجابه دون اهتمام :
_ بعدين بعدين
تحركت درة من ورائه بقلق من نظرات عبد الكريم التى زادت قلقها وتوترها
وصلا معا للشقه ولكن ادهم لم يتحدث ابدا معها ولم يوجه اليها اى اومر ما ارده
فعله لنفسه بصمت شعرت درة بالخجل من نفسها لقد رفضته ومازال يحتفظ بها
فى بيته ارتمت الى فراشها تحلم بيوم ترتاح فيه من كل مشقات الحياه
فى فيلا اسر
استيقظ فى الصباح الباكر وهو لا ينوى اى شئ سوي اسعاد يقين هندم ملابسه ونظره لم
يحاد عن يقين النائمه فى الفراش ان خروجها للعمل سيسب له المتاعب كما انه لورفض
سيزعج يقين ابتسم ابتسامه ما كره وهتف فى نفسه وهو يعدل من الكرافات :
_الامبرطور الاسم دا ما اتسماش عليا من فراغ
استدار وتقدم باتجاهها يقبل رأسها بحنو وابتسامته لم تفارقه بعد ومن ثم خرج
بهدوء قبل ان تفتح عينايها تحرك عبر ممر غرفته بلياقه لم تسعه الارض
خطواته سعادة ومرح يقفزان من طالته مزاجه حسن للغايه خرج من بوابه قصره
باتجاه سيارته فاليوم يوم ملئ بالاعمال والحيل والخطط ايضا…..
*********************************************************
على الجانب الاخر
خرج ادهم من غرفته ووجه يحكى ما عاناه تحرك باتجاه باب الشقه دون التفات لما حوله
وما الفائده وكل ما حوله وداخل عقله هى درة استقرت فى عقله حتى ارقته واصبحت تملك
القلب والعقل والروح , لاحظت هى مروره من جوار المطبخ بشرود وشعرت بالاسي لحالته
وجع انتاب قلبها فجأه فهموم من يهمونا توجعنا دون سبب …ودون اى وعى هرولت باتجاه تناديه :
_ سي ادهم …
لاحقت كلمتها اذنه قبل ان يغلق الباب اغمض عينيه واستدار باتجاهها بتعب طالعت هى هيئته بحزن
وهدرت :
_ مش هتفطر
استعد للرحيل واجابها بهدوء :
_ لا
عادت تسئاله بسرعه :
_ طيب ممكن طلب
استدار لها من جديد وحرك راسه وهو يسئالها بنبره متحشرجه :
_ايـــه
تقدمت عددة خطوات وحمرة الخجل اعترتها ثم استردفت تحت نظراته التى اشتعلت والتى لاحظتها هى
هى سريعا لذا هتفت :
_ ممكن لو اتاخرت فى الشغل تبلغنى
اومأ براسه برغم غرابة طلبها وهم بالاستداره ولكنها سارعت بهتاف اخر :
– معلش ممكن طلب كمان
هتف وهو يلتف اليها من جديد :
_ اتفضى
فهدرت بحرج وهى تقبض على طرف حجابها بتوتر :
_ ياريت ما تخرجش اماكن من اللى فيها ضرب نار وحاجات من دى
اتسعت عيناه وظل يرمقها بدهشة من غرابة طلبها فسارعت تفسد دهشته هادره ببلاهه :
_طيب لو هتروح خلى بالك من نفسك
على فمه ابتسامه صغيره وشرد فى املائتها البسيطه التى تبدى اهتماما وعشق لم تعرف هى معناه بعد
هتف بابتسامه :
_ عايزه حاجه تانيه
هدرت بسرعه وكأنها تخشى رحيله وكأنه اول يوم يغادر المنزل ولكنها بالفعل اليوم هى تشعر بشئ مزعج
يتخلل فى صدرها ويخنقها بلا داعى :
_ هوممكن يعنى تبقى تفطر فى الشغل
هوالاخر كان فى عالم اخر تمناه من كل قلبه ودون وعى هتف :
_ انتى طالق
تصنمت قليلا وهى تستمع للكلمه وسرعان ما انفرج فمها وهتفت محتده
_ طالق دا ايه هو احنا اتجوزنا ؟
نفض رأسه سريعا ورفع كفيه فى وجهها هادرا باسف :
_ ما اقصدتش ….ما اقصدتش
عضت شفاها من فرط الحرج بينما هو الاخر ارتفعت حراراته لقد هدر بكل امانيه ما يدور فى خلده
تجاه ملاحظاتها البسيطه كل ما تمناه ان تصبح زوجته لوح بيده بالوداع وخرج
اغلق الباب من ورائه لتقفز ابتسامة دره بلا سبب
*********************************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!