Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم رباب السيد

التفت سليم ببطء ووجد نور تقف وعيونها ممتلئه بالدموع وبجانبها سمر
ذهبت نور ببطء ووقفت امامه
نور: انت بتتكلم بجد مستحيل اكيد ف غلط
نور ببكاء: لا يسليم قول ان دا كدب قول انه مش حقيقي
نظر صقر لسليم نظره بمعني حان وقت معرفه الحقيقه
ولكن سليم فعل مالا يتوقعه صقر فهو نظر لنور بألم  ثم خرج سريعا من الشقه 
نظرت نور بإتجاه باب الشقه الذي تركه سليم مفتوح ورائه وقالت ببكاء:  طب يفهمني الاول هو بيقول انه بيحبني من زمان طب بيمشي ليه انا بحبه يصقر خليه يجي ويحكيلي انا هسمعه
نزلت دمعه من عيون ذلك الذي مازال يقف ف الخارج
فحتي لو سامحته هو لن يسامح نفسه  يحمل نفسه ذنب لم يكن له دخل به نزل الدرج سريعا واخذ سيارته وذهب بإتجاه منزل…..
اما ف الداخل
تنهد صقر واخذ يد نور ودخل غرفه ف نهايه الممر نظرت نور للغرفه بدهشه فهذه غرفه سليم الخاصه منء ان جاءت قال لها كل الشقه تحت امرها ماعدا تلك الغرفه فهو دائما يحب المكوث فيها بمفرده اراد لن تعرف ما بها ولان ستعرف صدمه  بشدة  عندما رأت ما بالداخل فكانت الغرفه تمتلئ بصورها ف جميع مراحل عمرها وايضا لوح مرسومه لها فسليم بارع ف الرسم
اجلسها صقر وقال: دا اكبر دليل انه بيحبك اد ايه وتركها تجلس تنظر حولها بدهشه وزهول وخرج ليجد سمر تقف ع الباب وتريد الدخول لنور
صقر: سيببها يسمر واغلق الباب واخذ يده سمر ودلفوا لغرفتهم
………………….
كانت سمر تجلس هي وصقر بالغرفه
سمر: بس نور بتحب سليم جووي واللي عرفته صعب
يعني الولد دا لو طلع ابنه فعلا كل حاجه هتنتهي بينتهم
صقر: كل حاجه هتبان وسليم مكانش ف وعيه ومش فاكر حاجه من اللي حصلت يعني هو ملهوش ذنب اللي هممني دلوجتي سليم راح فين برد عليه بيدي مغلق
سمر: ان شاء الله هيكون بخير نور اللي صعبانه عليا جوووي
صقر: نور بتحب سليم وهتسامحه بس ياريت سليم ميعملش اللي فدماغه ويبعد نور عنه
مسكت سمر يده بخوف وقلق من فكره ان ممكن صقر يتركها: انت ممكن تسيبتي وتبعدني عنك يصجر
صقر ببتسامه:مستحيل ابعد عنك يسمر انتي روحي ومفيش حد بيعيش من غير روحه
احتضنته سمر بحب
سمر: بحبك يصجر
ابتسم صقر بإتساع فهذه المره الاولي التي تعترف له انها تحب وشدد ع احضانها وهو يقبل جببنها بعشق….
………………
عاد معتز من الخارج دلف الغرفه وجد حياه تجلس بوجه شاحب للغايه 
اقترب منها وقال:انتي زينه
نظرت له حياه قليلا: هيهمك  ف حاجه اذا كنت زينه ولا لاه سيبتي يمكن يجرالي حاجه واهوه ترتاح مني زي ماكنت عاوز 
معتز بغضب: بطلي كلامك ده عاد
حياه: مش دا اللي كنت بجوله انك بتتمني اني اخرج من حياتك بس جريب جوي يمعتز هريحك مني وتركته وخرجت للشرفه واغلقتها عليها من الخارج تحس بإختناق تريد ان تستنشق الهواء لعله يريح الام قلبها
انا معتز لم يفهم كلامها وماذا تقصد انها ستخرج من حياته لم يشعر بنفسه سوي وهو يضرب قبضته ف المرأه وتنكسر لأشلاء وانجرحت يده بشده ونزفت يده كثيرا ولكن هذا الالم لا يضاهي الم قلبه….
ودخل للمرحاض ليغسل يده علها تتوقف من النذف
عادت حياه اللي الغرفه سريعا عندما سمعت صوت تكسير زجاج
رأت المرأه منكسره والزجاج ع الارض ولكنها شهقت عندما رأت الدماء ع الارض
ووجدت معتز يخرج ويقبض ع يده بشده حتي يوقف تدفق الدم منها لم تحس بنفسها سوي انها تقترب منه بقلق ودموع وتمسك يده وتتفحصها وفجأه جذبته ليجلس ع الاريكه وذهبت بإتجاه الحمام وعادت وف يدها علبه الاسعافات جلست واخدت يده تداوي جرح يده وهو فقط مستسلم لها مستمتع بقربها منه نعم رأي ف عينيها نظره الخوف والقلق عليه  شرد ف ملامحها البريئه انتهت هي
ورفعت نظرها له وجدت شارد وينظر لها كادت ان تبتعد ولكنه جذبها واحتضنها بقوه ودفن وجهه ف عنقها
معتز بهمس: لسه مش عاوزه تسامحيني يحياتي 
نزلت دموع حياه تدريجيا لا تعرف لماذا ولكنها ارادت البكاء بشده 
رفع معتز رأسه عندما سمع صوت بكائها
معتز: بتبكي ليه دلوجتي يحياه خلص اهدي
حياه وابعدت يده
ووقفت بدون كلام ودلفت للمرحاض واغلقت الباب من الداخل وجلست تبكي و  تستند بظهرها ع الحائط
ف الخارج كان معتز يرغب بإزاله ذلك الباب الذي دائما تهرب وتذهب تختبأ خلف ذلك الباب اللعين….
……………….
كانت هدير تجلس سمعت صوت الجرس فتحت وجدت امامها سليم وعيونه حمراء بشده اول مارأها قبض ع فكها بقوه
سليم بغضب جحيمي: كل حاجه بتحصل بسببك انتي 
هدير بخوف: انا عملت ايه
سليم: اسمعيني كويس انا مش غبي وعارف كويس انك انتي اللي خطتتي لكل اللي حصل ف اليوم ده ودلوقتي احكي كل حاجه وفعلا اللي فبطنك دا ابني ولا لا
هدير بوجع فهو يقبض فكها بقوه: انت ليه مش مصدقني
سليم بضحكه سخريه:  هه اصدقك  ليه هااا انا اكتر واحد عارف ماضيكي يزباله 
هدير: واالله يسليم انا بحبك 
ابتعد عنها سليم وجلس ع الاريكه وهو مشوش 
اقتربت منه هدير وكادت ان تضع يدها ع ذراعها ولكنه ابعدها بقوه عنه فرتدت للخلف بقوه ولكن لأسف وقعت ع ظهرها بشده ولم تشعر بشى بعد ذلك
نظر لها سليم بصدمة فكانت سائحه ف دمائها ع ارضيه حملها سريعا ليس خوفا عليها بلا ع الجنين ونزل سريعا ووضعها ف السياره بإتجاه المشفي
…………………..
انتظرها معتز كثيرا حتي تخرج ولكنها لم تخرج فصار يدق ع الباب بشده ولكن لارد خبط الباب برجله مره مرتان انفتح الباب ولكنه وجدها تجلس تستند ع الحائط وتضع رأسها ع ارجلها التي تضمها لصدرها اقترب منها
 معتز: حياه حياه ولكنها  لم ترد فيبدو انها غفت حملها معتز سريعا ووضعها بالفراش وغطاها وظل يمسح ع شعرها بحب
معتز وهو يقبل رأسها: نفسي تسامحني يحياه وتنهد بقوه واحتضنها وغفي هو الاخر
…………………….
انتظر سليم حتي خرج الطبيب ذهب له سليم
الطبيب بعمليه: الحمد لله احنا قدرنا ننقذ الجنين والمدام بس لازم الراحه التامه احنا المره دي قدرنا ننقذه بصعوبه اومأ سليم وشكر الطبيب وسأله ع موعد خروجها قال له ف الغد
تنهد سليم وعاد الي منزله وسيعود لها ف الغد 
دخل المنزل كان سيدخل غرفته ولكنه رأي نور خافت يأتي من غرفته الخاصه به ماذا من تجرأ ان يدخلها
دخل وجد نور تجلس ع الكرسي ونائمه ودموعها لم تجف من ع خدها اقترب منها سليم وجلس ع ركبته 
و يضع يده ع خدها ونظر لها بهدوء وقلبه يؤلمه بشده 
سليم بهمس عاشق: مفيش حد يقدر ياخد مكانك ف قلبي ينور قلبي ملكك انتي وبس وقبلها بهدوء ثم حملها وذهب ناحيه غرفتها وضعها ع الفراش واحكم الغطاء عليها وقبل جبينها وذهب
دخل غرفته القي بنفسه ع السرير فهو متعب للغاية ثواني وذهب ف ثبات عميق
…………………….
ف الصباح استيقظت نور وجدت نفسها ف غرفتها استغربت ولكنها لم تعطي للأمر اهميه كثيرا انتهت كن ارتداء ملابسها للذهاب للجامعه
خرجت وجدتهم يجلسون يتناولون الافطار
نور وهي ذاهبه دون كلام ولكن اوقفتها سمر
سمر: انتي راحه الجامعه ينور
نور: اه
جذبتها سمر: طب افطري الاول هتروحي من غير ماتاكلي
نور: مليش نفس يسمر ولكن بعد الحاح جلست وطبعا لم تعتطي اي اهتمام لسليم الجالس اماها وينظر لها 
صقر: خلاص يسمر تعالي معايا الشركه مادام نور هتروح الجامعه عشان متجعديش لوحدك 
نور: طب ماتيجي معايا الجامعه النهارده يسمر  
سمر: اممم ممكن اروح يصجر امأ صجر: طب يالا اجهزي عشان نوصلكوا سعدت سمر وذهبت لتجهز
واكملت نور فطورها وهي شارده وكل هذا وسليم يتابع ف صمت
………………………
ف المستشفى كانت هدير جالسه وتضع يدها ع بطنها تحدث طفلها: انت الوحيد اللي هتعرف تج وكادت ان تكمل…..ولكنها انتفضت عندما فتح الباب ع مصراعيه
نظرت للشخص الواقف بصدمه
هدير: انت ايه اللي جابك هنا  امشي بسرعه سليم ممكن يجي ويشوفك… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!