روايات

رواية تمرد الورد الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

رواية تمرد الورد الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

رواية تمرد الورد الجزء الأول

رواية تمرد الورد البارت الأول

رواية تمرد الورد
رواية تمرد الورد

رواية تمرد الورد الحلقة الأولى

/بصوت عالي وعصبية واضحة… يعني ايه ي بابا تطلب منه يتجوزني هو أنا رمية

_قام وقف بعصبية أكبر وقرب منها ومسك دراعها وهزها بعن”ف… لا مش رمية بس أرملة ي عين أمك وفي رقبتك عيل ويلزمك راجل

/حاولت تهدي من أنفاسها المتسارعة وتبعد عن قبضة أيديه وبدموع… طيب هو أنا ضايقتك ابني زعلك ليه عاوز ترميني ي أبويا

بقلم دعاء زينة

_رق قلبه ليها… ي عبيطة هو انا لما أعوز أسترك ابقي كده برميكي

/بس

_قاطعه… مبسش ده المثل بيقولك أخطب لبنتك ولا تخطبش لإبنك

/اتعصبت مرة تانية وقامت وقفت… مش لده

_عاد لقسو”ته… وماله ده بقي إن شاء الله واد مجدع وكسيب وكان رايدك مني قبل جوازتك الأولي

/تقوم تروح أنت بقي بايعيني ليه مش كده لمجرد أنه واد كسيب

_وهنا كان صبره بلغ ما بلغ منه وهب واقف ضر”بها بالقلم… كتر لت وعجن مش عاوز واللي مايجيش بالحسنة الشدة تعدله وكتب كتابك بالليل وتعملي حسابك أنك هتمشي معاه علطول وابنك هتسبيه هنا، وربنا يسترها عليه منك ي وش النحس

وسابها ومشي، وقعدت هي تبكي وتندب حظها، ابنها جه من وراها يجري ودموعه بتسابقه اترمي في حضنها وهو بيمسح دموعها… هتسبيني ي ماما

/علي جثتي ي عيون أمك أنت مستحيل أوعي تخاف طول مافيا نفس

بقلم دعاء زينة

★**************★

جه الليل وجاب معاه جوزها المستقبلي والمأذون وقبل ما يبدواء كتب الكتاب خرجت ووقفته إجراءاته

أبوها… ايه ي ورد فيه ايه

/عاوزة أقول للعريس حاجه

هو بصوت رخيم ونبرة رجولية قاطع أبوها قام وقف وبسمة جانبية… تحت أمرك ي عروسة اتفضلي

/لا هما كلمتين هقولهم هنا

بقلم دعاء زينة

بص حواليه بإندهاش وبسمة كمل من تحت ضرسه… هنا

/اهاا عشان الحضور يكونوا شاهدين عليك

بنبرة حازمة… خير إن شاء الله

/ابني معايا مستحيل اسيبه او أبعده عني ثانية واحدة، وغير كده يبقي مفيش كتب كتاب ولا غيره

بثبات قعد وبنبرة كلها ثقة… ليكي اي طلبات تانية

/لا ده طلبي الوحيد ومردتش عليه ولو مش

ببسمة جانبية… اديني فرصة أرد موافق

/بصدمة بجد

اكتفي بإيماءة بسيطة من رأسه وسكت

/الناس كلها شاهدة عليك عشان متجيش

بقلم دعاء زينة

قاطعه بنبرة حادة… أنا مش محتاج شهود أنا قولت كلمتي وكلمة الرجال وعد ربي وربك شاهد عليها وخلصت

/متنكرش أن فيه رعشة مصحوبة بخوف صاحبتها وسرت في كل أنحاء جسمها بس اتمالكت نفسها وسكتت

★********★

بقلم دعاء زينة

كتبوا الكتاب وخدها وراحوا بيته، ووصلوا أخيراً وكان ابنها نايم علي رجليها في العربية اللي أصرت أنها تركب فيها من وراء حاولت تنزل براحة عشان تشيله بص ليها في مراية العربية ونزل فتح الباب اللِ ناحيتها وشال (كريم) وشاور ليها برأسه… أنزلي

نزلت فعلاً ومشيت وراء دخلوا الاسانسير وقفت شوية مترددة تدخل ولا لا لحد ما شدها ليه جوه ودخلها… هتفضلي متنحة كتير

وداس علي رقم الدور وطلعوا واللي لسوء حظها كان في العاشر، نفسها بدأ يضيق وشها ظهر علي جبهته حبات عرق وإحمرار بس خن”قتها فضلت تحاول تاخد نفسها بهدوء وبردوة مفيش فايدة نفسها كل مدي يزيد وبتجاهد تفضل في وعيها

 حس بيها ملاحظ حركتها الكتيرة والفرك اللي بتعمله بدون داعي عرف أنها عندها فوبيا من الأماكن المقفولة لما شاف ملامحها، خلي كريم علي كتف ومسكه بإيد واحدة، وشدها ليه بالإيد التانية حضنها وملس علي رأسها بهدوء…. هشش أهدي اتنفسي ومتخافيش قربنا هشش بقلم دعاء زينة

وصل الاسانسير أخير وخرجوا، وأول ماحطت رجليها برة خدت نفسها وأخيراً

وصولوا الشقة فتحها وخلاه تتدخل ودخل وراها… مقولتيش ليه إن عندك فوبيا

/سابته ومشيت تستكشف الشقة وردت بإهمال… ميخصكش

دخل كريم أوضة أطفال موجودة في الشقة وخرج وبعصبية مسكها من إيديها ودخل أوضته….

★*******★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد الورد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!