روايات

رواية صغيرة رجل صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة رجل صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة رجل صعيدي الجزء الخامس

رواية صغيرة رجل صعيدي البارت الخامس

رواية صغيرة رجل صعيدي الحلقة الخامسة

هدووء ، هذا كل ماتشعر به حولها ، لاوجود لصوت والدتها الكاريه او صوته الذي لطالما شعرت بالحنان في اوصاله ، وايضا لا وجود لصوت والدتها ….
فتحت عيناها ببطئ كاشفه عن عسلتيها ، لتنظر حولها بتشويش ، اخذت ترمش عدة مرات حتي اتضحت امامها الرؤية ، اعتدلت بهدوء تنظر حولها بترقب …
وقعت عيناها علي ذلك الجالس علي المقعد المجاور لها ينظر اليها بهدوء اتسعت عيناها بفرحه لتهب واقفه كما فعل هو مرتميه بين احضانه بشوق ولهفه مردده بصوت مختنق.:
جسار
ربت جسار علي ظهرها بحنو قائلا بصوت اجش :
ياجلب جسار انتي اتوحشتيني اوي يامليكه
ابتعدت عنه لتنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع مردده :
وانت كمان يااخوي اتوحشتني جوي

 

 

رفع يده محاوطا جانبي وجهها وهو يمحي تلك الدموع التي تهبط علي وجنتيها هاتفا :
دموع يامليكه ؟ مش جولنا الملكه مينفعش تبكي عاد ؟
ارتسمت ابتسامه مرتجفه علي شفتاها قائلة :
اني مش بعيط بس بس عيني تعبانه شوي
انخفضت يده اليسري ليقوم باالتقاط يدها متجها بها نحو الفراش ..
اجلسها وجلس القرفصاء امامها ناظرا الي عيناها التي تحاول جاهده كبح دموعها حتي لا تهبط امامه ..
مررت يدها لتمحو دموعها ومن ثم نظرت حولها لتعيد نظرها اليه مره اخري مردده:
انت جبتني اهنه كيف ؟
نظر الي ضمادة راسها ومن ثم اليها زافرا بضيق قائلا :
انتي اخر حاجه فكراها ايه ؟
قطبت حاجبيها في محاوله منها لتذكر ماحدث ، وسرعان ماتجمعت الدموع في عيناها متذكره الحديث الذي دار بينها وبين جواد منتهيا بااصطدام راسها بقوه و فقدانها الوعي…
رفعت اناملها واضعه ايها علي ذلك الشاش الذي يلف راسها بحذر ومن ثم نظرت الي الجالس امامها
نظر جسار اليها بغموض مرددا :
هو اللي عمل فيكي اكده يامليكه؟
هزت راسها بالنفي سريعا مردفه :
لع اني اللي وجعت واتخبطت يااخوي
ضيق عيناه وهو ينظر اليها بتفحص :
متاكده ؟

 

 

اخفضت راسها للاسفل فهي لا تستطيع الكذب امامه مهما فعلت ..
هب واقفا ليردد بوعيد :
هجتله وهجطعله يده ال فكر يمدها عليكي
امسكت يدها سريعا مردده ببكاء :
لا يااخوي هو مكنش يجصد احنا كنا بنتحدث وزجني فاوجعت من غير جصد
نظر جسار اليها بهدوء :
خايفه عليه ومش خايفه علي ولدك اللي كنتي هتخسريه بسببه
وضعت يدها تلقائيا علي بطنها ومن ثم عاودت النظر الي جسار الذي زفر بضيق مرددا :
محصلوش حاجه اطمني بس ابوه ال معترفش بيه عرف دلوجت انه مات
اخذ جسار يسرد لها ما قاله الطبيب لجواد باامرا منه وبعد ان انتهي كانت تجلس وتنظر امامها بهدوء
اتسعت عيناها بذعر وهي تراه يلتقط سلاحه موجها اياه نحوها لتنطلق طلقه سريعه نحوها وووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة رجل صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى