روايات

رواية قلاع الضر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زينب ماجد

رواية قلاع الضر الجزء التاسع والعشرون

رواية قلاع الضر البارت التاسع والعشرون

رواية قلاع الضر
رواية قلاع الضر

رواية قلاع الضر الحلقة التاسعة والعشرون

<< سهام >>
سوینـه الچفافـي اغيـوم
وعصرناهـه ابسـمة الكالـو يبسـنه
الكاطـع
سكتت ما حجيت ..
ولا رديت على حجيها كلت يمكنها رايدة تسمعني
لو تريد تضايكني وتغثني وبكل الاحوال ما بيدي شي اعملو غيراسكت .
جتلي قدس فاتت للغرفة : كاعدة ؟
– اي حبيبة كربي
– امي
– سمعتها
– معليج بيها انت فد ضلي هين لا تمشين هي اصلا من تمشين تكوم تتشجى جثير وما تعرف ادير الشقل ليوحدها .. انت شايلة الشقل عنها فد هي هيجي ما ادري ليش
– قدس لا تبررين عنها ولا تهتمين انا بخير
– ما راح تروحين بعد
– وجن بيدي اروح وارد .. اهلي يكلولي اذا تردين ذبي بناتج اعلى ابوهن وردي ما نتحملج وانت براسج ثنتين بنات ..
– عليش هيج ظالمين
– بعد قسمتي الله موجود واكبر من الكل ما اكول غير حسبي الله ونعم الوكيل .
رد بالليل مروان لا كربني ولا جا يمي شايل وجهه عني دوم كلش .. يا حيف زماني ذبني عليك واتنطرك تكربلي وتحاجيني واسمع منك جلمة تطيب خاطري
بس لو روحي اتوب وتجوز منه انا بخير
عليش اتاني وانطر يجيلي
عليش اتامل بيه واهو الجاتلني وسالب حكي
عليش انا الانطر ما هو
بس عبن انا مرة واهو الرجال
من كل غلط محشوم وانا المعيوبة حت لو ما غلطت
كعدت الصبح على حسب الاصول كملت شغلي وطلعت للكاع وبناتي تحت عيني .. كعد المسعد وكت الضحى كالي : الدشداشة البيضة اغسليها الي وانت والبنات نامي ويا قدس بالغرفة وعمار ويوسف بالدوانية
– انا وبناتي ما نطلع من غرفتنا لو تجتلنا لو تسويها دموم ما نطلع خلي الرايد غيرنا هو اليشوفنا عرض اجتافو ما نحنا ودشداشتك بالكنتور جرها واخذها اظن عدك ايد وتكدر تخدم روحك ما مكسومة ايدك
– انت عتحطين راسج براسي يولي
– انا ما حاطة راسي براس احد انا كل الرايدته تكفون عن راسي وتعوفوني بحالي
طكتي على راسي وكال : من خفى هالشوف وبلى يولي شوفة الكرد اهون من شوفتج بيمن تنست امج وجابتج بجري
– احمد الله واشكره لا عين معوورة ولا ايد مكسورة ولا عدي عاهة بعكلي .. وهاي اكبر النعم
-السانج هاذ يحتاجلو كص طايحة الحظ لمي لا وربج اجره واكصه من عرجة ساعتها احمدي ربج على كيفج .
سكتت عنه ، هو هدني ومشى
بس النار تاكل بكلبي الضرة مرة وماكو مرة تحمل ضرة تجي على راسها .. نيران احسها تستعر بداخلي بودي انحر روحي وافتك .. عاكبر العبرة الغاصة ابلعومي اكول ابجي وارد اكول ما يستاهل وانكسر اعلى حالي واون وابجي واحضن بناتي مالي غيرهن بهالدنيا .
كمت الهي روحي بالشغل خاطر لا اكعد الوحيدي
سواها صدك وخذا امه وراح يخطب .. اكول بروحي ما اهتم وانا من داخلي اطحن بروحي .. شعور طلعات الروح وكت الموت عساها بحظه وابخته كل عبرة وخنكة تصيبني عساها بيه وبامه كون ينطحن ويضوك حركتي ولوعتي هاي من جاي يطغى ويدوسني وفرحان بروحه مالي سلطة عليه ولا احد وكف بعينه وحاسبه لا هو ولا امه .
بس اكول الله بالمرصاد يمهل ولا يهمل
واواسي الروح ( بحسبي الله ونعم الوكيل )
كضى الاسبوع كله ما يكربني كله يتحضر لعرسه
وامه فرحانة وياه .. اطته غرفتها وفرشتها اله في سبيل يعرس علي ويكسرني .
اجا يوم العرس ..
وحضر الغرفة ولبس دشداشة بيضة جديدة
وامه فرحانة وصاكعة فوك راس قدس تبخر بغرفته وتمسحها وتعدلها واخوته ينظفون البرا وفرحانين ..
وانا وبناتي محد بحالنا
ولا احد حس بشعورنا .
خذوا سيارة وراحو عيجيبون العروس
واجم وحس الهلاهل والصفكات من بعيد واصل
دخلت البيت ما احد من اهلها وياها ولا من كرابتم غير وسام وولدها بس حتى قدس ما راحت وياهم ومن الاساس وسام حابسة قدس بهالجول ما ترضالها تطلع .
دخلت علي كالتلي : حضري العشا للعرسان ياله بسرعة
– زقنبوت كون انا ياهو ماتي بيهم واحضرلهم عشا تعشو سم ان شالله
– سم بكلبج يالمسمومة عليش ادعين على ابني طايحة الحظ لو ما عروس جديدة هين واخاف عليها جان عرفت شعمل بحالج بس هين ينهيلة لا ما اخليج تبجين دم فلا اطلع وسام يالعايبة من الدود والحركة البكلبج هالسم يطلع ضايجة ومغتاضة عبن ابني خذا بنية زغيرة وحلوة وانت ما احد بحالج يالعايبة
هذتني ومشت وهي تصيح على قدس تحضر عشا العرسان
دخلت قدس تكلي : لا تضوجين هي ما جثير حلوة انت احلى منها والله
تبسمت : الله يطيج على كد نيتج يولي مدري شجابج هين بنصم نعجة بوسط ذياب الله يخلصج منم
حجيتها وطلعت من البيت رحت حدرت للبستان
خذيت بتي وكعدت تحت شجرة الرارنج حطيت بتي جدامي وافلي براسها … وراسي يدور ويفكر
شلون راح تكضي
شلون راح اتوالم
شلون لو جانت نسرة ووسام صافة وياها
بنية زغيرة وحلوة وماخذها
يدحج علي بعد يدحج بناتي
سيسنا وما عاد يشوفنا
اذا جان ما يهتم لامرنا
هالنوب كلش ما نصل باله
بالله حبلت وجابت ولد شلون
معاير اهلي الناس معايره هو انا شحالي
شلون يربي شيفكها الهم احسه تلال اعلى كلبي
ساعدني يربي عكلي اشتد وحيل ما ضل بيه حيل تعبت وانهد حيلي وتعب كلبي .. حتى عيوني احس ملن البچى .
حسيت الغروب نزل
كمت من البستان كلت اروح اصك باب غرفتي علي واكعد ما اطلع .. جاي ادخل صارت البنية جدامي يطلع عمرها .. لابسه بدلة بيضة بس قديمة مبينة وكل حلاة مابيها الله يشهد جنها فريد الاطرش
من شفتها ما حلوة شوية برد كلبي جن نسمة هوا مرت عليه
دخلت للغرفة فرشت لبناتي .. ووسام اخذت البنية لغرفتها
ما مرت ساعة وازود يمكن
وما اسمع الا العيطة
فزيت من فراشي وكمت اركض على صياح مروان وهو يصيح : يممممه يمممه
فكيت الباب وطلعت ووسام اجت تركض
كاضب البنية مبيس بيها من الجتل وذيج ناطة من البجي
وسام صرخت : يا عزا العزاك يولي شعملت بالبت عليش جاتلها
سحبت البنية من ايده تون
وفوتتها من المطبخ وهو يكول : اليوم احط جيلة براسها والله
اليوم انحرهاااا
وسام : يول شعملت غير نعرف شجالج تسودنت
– يمه ماهي بنت البنية ماهي بنت بيوت ماخوذة
لطمت وسام على وجهه
وانا حطيت ايدي على حلكي والبنية تنحب وتبجي
كتلها : يولي جابج لهالضيم من خ.. بحظج
وكفت قدس على باب المطبخ
والبنية تحجي .. هو راد ينمطل فوكي انا خفت منا كمت ابعد بيه شوا هاذ مدري شسوالي وتخبل
– يولي عيكول ما بنية
– عجل شنهو ؟
– شني العجل شنهو يعني انت كاربة احد كبلة
– اي
– كاربة ياهو
– كاعدة يم اخوي وابوي وجثير ناس
– يولي يا ناس شنهي ابوج شنهي اخوتج شعتحجين ؟
– عجل غير كاربتي
– مطلوج هيج مثل ما هو مطلج
– لا بس كاعدين بصفي
– انت وين لكتج وسام بالحظ يانصيب يلا هو الله هم ما يطك بحجار
قدس : يعني شنهو ما بنية انا ما عفتهم
– اسكتي يولي انت الثانية وروحي للغرفة
اجتي وسام مشتاطة تكللها : يولي ويامن مصخمة وجهج
تكللها – والله ما مصخمته
– – عجل وهالمصيبة يولي ؟
– يا مصيبة
– يولي ديكول انت ما بنية
– والله انا بنية
حجيت : كصدها ماخوذة
– ماخوذة منين
وسام : يولي لا تعلين كلبي هين انحر راسج واجتلج وافتك منج فهميني سالفتج شنهي الزلمة طكن وايرات راسه وراح يتسودن
– انا والله ما عملت شي
قدس : ليش عيضربها ؟
اندارت وسام مخوزرة وهي تكل لقدس : افلتي من هين لا والسماج قدس لا اكضبج اسوي سبع وصل
حجتها وما حس الا الترابة هفت ورا البنية
شردت .. حجيت انا : فهميها بالعدال مبينة البنية على نياتها وما تعرف السالفة
– والله ما طولها ماخوذة وماهي بنية ماكو ما تفتهم تلاكيها لاعبة شلم بلم وتمثل علينا ما تدري نحن مطكطكينهن ولاعبين ويا ابليس صگلة .
– انت اعرف بهالطينة بعد ..
اندارت علي – شكصدج نهيلة انا اعرف بهالطينة عليش ترامين
– ما رميت على شي
– لا شو ترامين وجاية تعايرين
– لا تحجين بصخام الوجه وانت اكثر وحدة تعرف صخام الوجه شلون لونه
– شكصدج يولي
وكضبت ثوبي من يم جتفي
: لا تهاددين ونزلي ايدج البنية هاي مبينة كديشة وكل عكل ما براسها .. ان جنتي ظلمتيني لا تظلميها استري عليها شهر ورديها لاهلها
دفعت ايدها عني ومشيت
وهي شتمني وشتمت اهلي ونعلتهم
واندارت على البنية تكللها : دحجي يولي
حجتها ورفستها بخاصرتها صرخت البنية ( اااااااااااي )
ردتها : هش وعلاي حتى علاي يولي اذا ما تحجين وتكولين ويامن مصخمة هين انحرج قصص وروايات عراقية
وكضبت البنية من راسها تعت بيها
كامت تصرخ البنية وكامت منها
اجا مروان يصارخ من بعيد وشايل ورور يريد يجتلها كضبته على باب المطبخ وكمت اتلاوه وياه وهو يصرخ : اليوم اجتلها والله والله اجتلها بت ال****** لاعبة ****** وجاية علي اليوم انحرج والله
التموا اخوته يجرون بيه
وهو يهادد ويتحلف ويتوعد ووسام ادك فوك راس البنية
جريتها من اديها ووكفت جدامها وكمت ابعدها عن البنية وهي تهادد
عمار ويوسف طلعوا مروان وجروا امهم ضلوا يتصايحون برا اجا يوسف يكلي : حاجيها خوية افتهم منها البيت راح ينهجم فوكنا
– عسى بالهجم على حوره يول دروح
– هسه دحاجي افهمي منها بالعكل شصاير وياها
تكربت منها وكتلها : يولي اعتبريني اختج امج وحاجيني ذوله ايدهم ماخذة اعلى النحر والله بالله اسهل ما على كلوبهم ينحروج ويذبوج بالجول تاكلج الجلاب
كامت تصرخ وتتعارض كتلها : اهدي يولي فضحتينا
شرحتلها السالفة وعلمتها شنو معناتها البنية وشيقصدون بالماخوذة
حجت : اي انا من جنت زغيرة ابن عمي مطلوي بالبستان واذاني بس هاي قديمة كلش
– قديمة شكد يعني
– ما ادري من جان عمري ١١
– تزل منج دم
– ما اذكر والله .. اي يمكن خفت كمت اغسل بالشط بس اشون اكتشفني
دحجت البنية طينة فد مرة كلش عقلها على كدها حرام جت بين هالذيابة ذول يحظها الاعثر من حظي
رديت حاجيتها : ابن عمج الاذاج وينو هسه
– ميت صارله سبع سنين
– شلون مات
– كونة وانجتل
هزيت راسي وكمت كتلهم : ترا للبنية ماخوذة من هي وزغيرة المتعدي عليها ابن عمها من هي عمرها 11 مدري ١٢ وابن عمها المتعدي عليها متوفي صارله ٧ سنين والبنية ما واعية للسواية لبالها جتلها واذاها ومشى ما وسكتت من ذاك الوكت لهذا الوكت حسبالها ماكو شي ومحد راح يدري ما تعرف البنية وهالسوالف ..
كامت وسام من مكانها وراحت تحجي وياها
ومروان بعده يهادد عاد هديتهم ورحت لغرفتي انام عبير الصغيرة كعدت وكامت تعوي .. حطيتها على ايدي واهود عليها انومها واسمع مروان وامه هو يلوم بيها
ويكللها ( هاي طلعاتج ورطتيني بهاي منين جبتيها الي ) وهي تكله ( وهسه انت جاتل روحك على ذيج السالفة المهم زغيرة وتخلف ما مهم غير شي )
ويردها : واشدهن ستيل اخذلي وحدة لاعبة لعب وارضاها واخليها عدي
– عاد لا تصير شريف براسها مو زين رضت بيك يول ياهي ترضى تعيش بهالجول وشايف روحك دصم حلكك واسكت
تكاون ويا امه وصياح وهوسة ويوسف وعمار بينم اخيرها هد الكونة وجا للغرفة دخل وضرب الباب وراه ، صاح : انت هييين كومي افرشيلي خل انطمر ساعة السودة الشفتكم
كمت من عبير فزت وكامت تبجي
كام يصيح عليها طكيت وياه : اكلك انت الردت تعرس وانت البليت روحك بهالبلية لا تجي اتذب حركتك بينا كافي اللي شفناه منك ومن امك ما قصر وياكم بليلة وحدة خلاك نار وعسى لا قصر
– تتشفين بيه
– والله اتشفى واتشمت زايد بعد گليل الشفته منكم ؟ تحرك بكلبي صارلك اسبوع ، يا جيبلي الدشاشة حضرولي الغرفة حطولي ماي دكلها واشبع بيها شعدك اجبلت علينا
– البيت بيت واكعد وين ما يحلالي جلمة الاخرى اسمعها منج لا انومج انت وبناتج بالجول واشبع الجلاب بلحمجن افتهمتي لو لا
فرشتلا وعفته اتغطا ودار انطانا ظهره مشتاط من الحركة الهوى بيها يربي شكثر شفى غليلي وانا اشوفه عو وامه نارهم تاكل حطلهم حيل الله ما قصد خلاهم رماد حوبتي
اعتزل البنت صار كل ليلة ما يلفي عدها …
ووسام عبن سهام طلعت ما بنية شالت غراضها وزتتم بالهول كالتلها : انا يجتلني البرد وانت العايبة تنامين بغرفتي عليش شنهي زايدة .. انت التنامين بالهول وانا ارد لغرفتي وانعل والديج لو حجيتي
كامت تنام ويا قدس بالغرفة ويوسف وعمار ينامون بالدوانية بس الدوانية جامعا مكسر تصل برد اتحملوها جم يوم وكاموا يحجون ويتكاونون ويا امهم خاطر يردون ينامون بالغرفة يم قدس
مروان شايل ايده ولا جن المرة مرته وبراسه ..
انكسر خاطري عليها البنية لا حول ولا قوة وعلى نيتها كلشي ما تفتهم بعد اطين من قدس كمت جبت فراشها وكتلها نامي يم بناتي وجبت فراشها وكامت تفرش ويانا بالغرفة وتنام حالها من حالنا .
مشت الايام وراحت ايام ..
كمت احسه من جوا ليجوا يهوها ويريدها
انا هم كلبي كش منه بعد ما يهمني شيصير ما يصير
كام يخليني اطلع لشتغل بالبستان ياخذها بالغرفة
.. هو حسباله غشيمة وما ادري ياخذها بغرفتي بس انا صاحيتله وادري بكلشي بس مدري شصابني والله شال احساس الغيرة من كلبي لا عدت اغار عليه منها ولا يهمني شيعل ما يعمل وياها ..
لا بالعكس كمت اكيف بلكت تحبل خاطر يصير عده ولد واخلص والبنية ما تنكره .. فقيرة على غبية على غشيمة اليكلها تموت تموت اليكلها تعدل تعدل … حسيتها انظلمت بوسام وابنها ذياب ما تناسبم بس كلنا بهالجول مظاليم شحجي حتى احجي
مرت الايام والشهور ..
وكمت اسمعه .. يحاجي امه يكللها : يمه هاي الاخرى شو هم ما حبلت
كالتله : انت جاي تكربها
– اي غير مرتي ما عدي شي وياها صارلنا شهور بس لا حبلت ولا كلشي ماكو يمكن انا الصرت معيوب
– اسم الله شبيك معيوب تلاكيهن هي المعيوبة
– يمه نهلة انكطعت خلفتها وهاي ما تخلف شلون بالله ؟
– اي هن العايبات حظك بعد فاين وين ماكو عايبة الله يبلاك بيها
– ويمكن مني
– عليش تعيب نفسك انت الزلمة والزلمة ما ينعاب
-بعد ما ادري هيج فكرت .
جاي يحجون وصفت سيارة ابو وهب
كام مروان ووسام يتراكضون يتلكونا ..
نحن من يجي ابو وهب ننصكع لازم نسويله اكل
ونطبخلا ..
اجا مروان للمطبخ كال : الاخبار ما تبشر بخير
– اسم الله شكو
– يوم ٢٠ بالشهر راح يقصفون بغداد
– اسم الله ونحن اليوم شكثر ؟
– شمدريني هو ريسان عيكول هيج لامي
– وعليش يقصفوها من كصف الله اعمارهم كون شطالبينا اطلابة
– الامريكان راح يقصفونا ويكول يمكن يسقطون الحكومة
– يمه دخيلك ربي ووين نولي ؟
– يكول نحن بعيدين ما راح يكربولنا عبن مناطق مجهولة راح يتهدفون المركز
– مروان لازم تتسوك النا خاف يصير شي شيات خاف نموت جوع
– اي باجر نطلع ومروان ويوسف نروح نتسوك النعتازة بس انتن حضرن الغدا ..
كمنا انا وقدس وسهام نحضر الغدا والتهينا بيه كملنا وودينا السفرة تعشى وكال مروان : الليلة يبات هين ما يروح حضرن الفراشات
– وحده لو وياه احد ؟
– بس ابن اخته خطاب
– ها زين ..
كضوا العشا وراح مروان وخطاب يدخنون جكاير جريب من المراح وقدس نامت جنها دجاجة كلت عشاها كوة وهي تغفي خلصت حطت راسها ونامت وانا رحت اجيب ماي بهالليل خاطر اغسل هالصحون اذا تضل للصبح نكعد لاكي الذبان ماله والي .
خذيت سطلة الماي ورحت خاطر اترس ورديت اغسل ليما كملتم واتعديت من يم المطبخ اريد اسدسد بعد خاطر ادخل انام
واسمع وسام تحجي ويا ريسان تكله : هاي حرب وما نعرف نموت نعدل الاعمار بيد الله انا الرايدته منك اعرف شي واحد
ريسان : شنهو
– وهب ابني ؟
– شني الحجي هاذ ابنج انا دفنتو عد ما جبتي
– كلبي يكلي عايش وشلون ما اشوف وهب هو ذاك الطلع من بطني وخذيتا كبل لا اشوفه
اتسمع واحس حرارة باذني صارت
شنهي ابنها شنهو جتله ودفنه وسام شعاملة من مصيبة
صفنت وانا وجهي يطي الوان والفكر ياخذ ويطي
يمتى حبلت بيه ؟ انا صارلي سنين وياهم ما شفتها حبلى .. اخر بزرها عمار وعمره يطلع ب ٢١ سنة
تاه عكلي وما عرفت بعد شسوي
جاي امشي ارد للغرفة .. طلعت هي بوجهي
خزتني : شعد تعملين هين
صفنت بوجهه ، صرخت : عد احجي وياج
سويت حركة بثمي مال واحد محتار ورفعت حواجبي واتعديتها ومشي جرتني : جنتي تتسمعين علينا يولي ؟
– ما ادري شكول والله دخت
حجيتها واتعديتها
جرتني من هدومي ووكفتني :- اسمعي يولي اسراري جثيرة واليعرف سري يضيع ينهلة …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلاع الضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!