روايات

رواية زواج من أجل الورث الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سحر أحمد

رواية زواج من أجل الورث الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سحر أحمد

رواية زواج من أجل الورث الجزء الثالث والثلاثون

رواية زواج من أجل الورث البارت الثالث والثلاثون

رواية زواج من أجل الورث الحلقة الثالثة والثلاثون

دخل ياسين إلى الغرفة وجد الدماء تملأ المكان والمكان فارغ وآدم غير موجود
ظل يبحث ياسين ولكن لا أثر ظل ياسين يطلب رقم ادم ولكن الهاتف مغلق لايوجد رد
فكر ياسين ربما ادم عاد إلى المستشفى طلب رقم عمه لكى يعرف
ياسين : عمى ادم عندك
مصطفى : لا هو راح فين ومش امجد كان معاه
ياسين : انا جايت ومحدش منهم موجود
مصطفى : يعنى اية راحوا فين انا كلمت مدير الأمن وهو قالى هيتصرف تعال انت على المستشفى يمكن ادم ياجى دلوقتى وانا هتابع مع الشرطة
بعد انتهاء الحديث بين مصطفى وياسين

 

 

رنت ثريا على مصطفى لتسال أين هو وقد تخانق معها مصطفى فى التليفون وآخبرها أن هو فى المستشفى وقبل أن يخبرها من هو المصاب كان مدير الأمن وصل إلى المستشفى فإنهى مصطفى معها الحديث
كان الجو غريب للغاية الكل فى حالة قلق وفزع على فاتن وندى وآدم الذى اختف
وصل ياسين إلى المستشفى
ياسين : أخبار فاتن اية
مصطفى : فى العمليات
ياسين : ادم لسه مش عارفين مكانه
محمد: البوليس من ناحية ورجالتنا من ناحية وان شاء الله هنوصلها
مرت الدقائق ببطء والعيون تنظر إلى غرفة العمليات أو إلى العناية المركزة كانت الدقائق مثل السنوات وياليتها تنتهى ولكن هذا القدر ولابد أن ينفذ
وصلت ثريا إلى المستشفى وهى تضحك من كل قلبه وتتدعى الحزن على وجه
فى لحظة قدومها كان الطبيب يخرج من غرفة العمليات
مصطفى : ايه يا دكتور
الطبيب :الجنين كويس بس الأم ضعيفة جدا واحتمال الحمل ينزل لازم تكون مستعدين لأى خبر
محد:يعنى اية
الطبيب :يعنى انا مش هخبى عليكم فى احتمال نفقد الجنين أو الأم والجنين ويارب يكون معاها وهم الاتنين يبقوا كويسين بعد اذنكم
كانت ثريا تستمع والضحكة تملى قلبه هى انتصرت اخيرا
مصطفى :كان مستخبى ده كله فين بنتى وبنت اخوى فى يوم واحد
ثريا : مصطفى بتقول اية انت الصدمة أثرت عليك بنت اخوك بس مال ندى بالموضوع
مصطفى : طبعا حضرتك نايمة مش حاسة بحاجة بنتك خبطتها عربية وهى حامل وفى العناية المركزة وفاتن اختطفت امبارح وابنك مش عارفينه فين
وكأن أحد أعطى ثريا ضربة قوية على دماغها أو اطلق عليه الرصاص لم تستوعب ما يحدث ندى هى من خبطتها العربية ابنتى انا كنت سوف اقتلها بيدى هى وابنها لا هذا غير حقيقى
مر الوقت ببطء شديد كان وصل أحمد وزينب وفاطمة والكل بانتظار ظهور ادم الذى أتى الليل ولا أحد يعرف مكانه والكل قلق عليه
وأيضا بانتظار معرفة مصير كلا من ندى وفاتن والأطفال الصغار هلا سوف يعيشوا أما لا
أما فى مكان آخر كان امجد هناك
الشاب:البوليس بيدور علينا ياباشا
امجد:أهم حاجة نخلص من المصيبة اللى معنا وبعدين نفكر انا مديونلك بحياتى لولاك كان زمانى ميت
الشاب:انا خدامك المطيع ياباشا طالما واخد بالك منى
امجد:اه طبعا ده انا فرحان وأخيرا قدرت اخلص من ادم البنهاوى وانتقم منه
الشاب:هو عملك اية ياباشا عشان بتكره كده

 

 

امجد:ملكشى فيه وروح اعمل اللى قلت عليه
الشاب:حاضر يا باشا
امجد:عملى كتير قوى انا مكروهتش فى حياته قده انا كده بسببه هو
فلاش باك
أيام وجود ادم وياسين وامجد فى الجامعة
كان ادم هو الشاب الغنى الوسيم الجاذب لكل فتيات الجامعة ولكن كان لا يساير مع الفتيات ولكن كانت الفتيات تلاحقه
وهذا كان يغضب امجد بشدة لانها فيما تزيد عنى ادم لكى تكون محل إعجاب الجميع وانا لا
كان امجد يكره ادم ويحقد عليها ولكن رغم هذا الحقد والكره تولد لدى امجد حب صادق ولكن من طرف واحدة بنت يتيمة الأب والام ليس لها إحد تعيش بمفردها كان يوجد لديها ورث من أبيه تصرف على نفسها منها اسمها نهى مودبة للغاية محترمة وما أن رآها امجد حتى تعلق بها واحبها بجنون
كان امجد دائما يحاول التقرب لها ولكن كانت تصدها وترفض حبه حتى ذلك اليوم
امجد : عايز اتكلم معاكى
نهى :قولت لحضرتك قبل كده انى مش بكلم شباب ممكن تبعد عنى
امجد : انا مش عايز منك حاجة وحشة انا عايز اتجوزك
نهى:دى المرة العشرين اقول لحضرتك طلبك مرفوض
امجد:وانا مش بياس وعايز اعرف السبب
نهااى:انا مش لازم أجوبك على فكرة
امجد:لا لازم أو توافقى على الجواز
نهى :ده تهديد بقة
امجد : لا بس عايز اعرف
نهى :بص بقة عشان نخلص كده انا بحب واحد تانى
امجد : اية انتى مجنونة صح انتى حتبقى مراتى انا وبس فاهمة انتى ملكى انا مش انا اللى واحدة ترفضنى فاهمة
نهى:انت مجنون رسمى انت عايز مستشفى المجانين
تركت نهى امجد وذهبت وهو غاضب منها للغاية ويقسم أنها له هو فقط ولا سوف تكون لأحد غيره
مرت عدة أيام وبينما كانت نهى تتمشى بالجامعة هى وصديقة لها كانت تحدثها وتحكى لها على ادم
نهى:بحبه قوى نفسى يعرف انى بحبه الله ده حلم والله انا بعشق

 

 

كان هناك من يستمع إلى الحديث وهو يموت ويشتعل غضبا انه امجد
امجد:حتى البنت اللى حبتها الوحيدة اخدتها منى هى كمان انا بكرهك وهخدها منك وهتشوف
وبالفعل قام امجد بخطف نهى واغتصابها
امجد:وأخيرا بقيت ليا
نهى :انا عملتلك اية حرام عليك كل ده عشان رفضتك منك لله
امجد:لا عشان انا حبيتك وانتى فضلتى ادم عليا بس متخافيش انا هتجوزك ونعيش مع بعض
نهى:انت اية انت مالك أحب مين انت مالك حرام عليك قلبى اختاره هو وحتى هو مايعرفش انت فاكر بالى عملته كده هحبك انا بكرهك وهفضل اعشقة هو طول عمرى
امجد:انتى زبالة انا بكرهك انتى متستهليش حبى ليكى
قام امجد بضرب نهى بالحزام على جسدها لمدة طويلة كانت هى تصرخ وتبكى بشدة وبعد مدة لا حركة لا صوت لا حياة أنه الموت
لقد ماتت ظل امجد يحاول ايقاظها ولكن انتهى الأمر
امجد:دى لعبة صح قومى خلاص مش حضرب قومى بقة انا بحبك والله بحبك هو ادم السبب هو اللى خالنى اضربك قومى بقة ماتمتوتيش والنبى قومى
ولكن لقد ماتت بعد مدة قام امجد بحمل نهى وغادر بها إلى مقابر الصدقة وأعطى الرجل المسئول مبلغ من المال ودفنها هناك وهو واقف أمام القبر
امجد:حنتقم منك يا آدم وادمرك زى ما دمرت حب حياتى حقتلك ومنع الفرحة من حياتك ده وعدى ليكى يا حب عمرى حنتقم منه
هكذا بدأت حرب كره امجد لادم وكل عائلته
عودة إلى الوقت الحالى
مر اليوم بأكمله والكل فى حالة من الذعر والخوف الشرطة ورجال محمد البنهاوى يبحثون عن ادم ولكن لا أثر
كان الطبيب بغرفة فاتن وندى وخرج منها
الطبيب :الحمد لله دى معجزة مدام ندى كويسة هى والجنين بس محتاجة راحة وكمان مدام فاتن بس هى حالته صعبة ولازم ما تتحركش من السرير كتير
كانت الكل فرحان وثريا بعالم آخر خائفة على ادم وندمان على ما فعلته بندى
دخل الجميع إليهم
مصطفى : ندى انتى كويسة

 

 

ندى :ايوة يابابا
ياسين وقد أمسك يداها :حبيبتى انتى كويسة خوفتنى عليكى يا قلبى كنت حموت معاكى قلبى وقف من غيرك انا بحبك قوى
ندى:وانا كمان بس فاتن
ياسين :متخافيش هى كويسة وهى هنا جمبك بس مافقتاش لسه
ندى:الحمدالله طيب والبيبى فاتن حامل
ياسين : يعنى كنتى عارفة طيب ليها خبيتوا أنكم حوامل
ندى:فاتن بس هى اللى حامل
يايسن. وحضرتك حامل يا ندى عمرى
ندى:بجد وهو كويس مش كده
ياسين : اه هو كويس
أما فى الجهة الأخرى كانت فاتن لازلت نائمة ولكن لا تقول إلا ادم ادم ادم
وبعد قليل فتحت عينها
فاطمة : انتى كويسة بنتى ردى عليا
فاتن : ادم فين هو كويس
ظل الجميع ينظروا لى بعض ولا أحد يرد
فاتن : ادم فين حد يرد عليا وابنى
فاطمة : أهدى يا بنتى ابنك كويس وبخير
فاتن : ادم بقة فين
سكوت تام لا رد نظرات مثل السهام لا كلام
بعد قليل دخل واحد من رجال محمد البنهاوى وطلب الحديث على انفراد ولكن فاتن رفضت قبل أن يقول ادم فين أشار لها محمد بالتكلم وفجأة
أخرج الرجل قميص ادم وكله دم ومعه ورقة مكتوب عليه البقاء لله
صرخة من فاتن شقت جدران المستشفى حبيب عمرها مات لا هذا مستحيل هذا كذب لا أنها مزحة هو عايش انا أحس بنبض قلبه

 

 

فاتن:كدب حرام عليكوا ادم لا هو عايش والله انا عارفة انا بحس بيها لا يمكن يموت ويسبنى انا لسه مقلوتلش انى حامل لسه مشفتوتش الفرحة فى عينه ادم حبى عمرى لا لالا انتو كدابين هو مش ممكن يزعلنى كده ادم ادم تعال هنا أثبت لهم انك عايش انا بحبك متميش وتسبنى انا حموت من غيرك تعال بقة اه اه اه انت قلبى وروحى انت كل اللى ليا ليه بس ليه اه يارب لا يارب بلاش ادم خدنى انا وسيبه ادم انا بحبه تعال بقة يا آدم
اغمى على فاتن وهى فى حالة فى صدمة شديدة والجميع لا يتكلم فقط الدموع وثريا اغمى عليها فى حالة انهيار عصب
وفاتن دخلت فى غيبوبة وندى لا تعلم حتى الآن ولا ياسين الكل يبكى ولا يتحدث فقط الدموع هى من تتحدث

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج من أجل الورث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى