روايات

رواية شكب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الرابع والعشرون

رواية شكب البارت الرابع والعشرون

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الرابعة والعشرون

التقطها رجل يتروح عمره من ٣٥ الى ٤٠ وكانت نوفال بتبكى وتنوح على امها ومسكت ايدها وقالت
ماما حبيبتي انتى مالك اوعى تسبنى عشان خاطري
اقتربت زوجة الرجل وقالت
متخفيش يا قلبي ماما بخير واحنا هنوديها المستشفى
وسندت شكب مع زوجها ومساعدة ناس تانيه وكانت نوفال رغم صغر سنها لكن كانت حريصة لم تترك ايد امها وكانت تحمل الحقيبة على كتفها الإثنين وتمسك ايد امها خرجو من المحطة وكان اتصل الرجل بسيارة اسعاف وتم نقلها في سيارة الاسعاف ورفضت نوفال تترك ايد شكب بعد ان قال لها
يا حبيبتي والله متخفيش انا دكتور وزوجتى دكتوره وعندنا مستشفى يعنى تعالى اركب معانا واحنا انلحقها رفضت نوفال وببراة

 

 

لا مش اسيب ماما ويعنى ايه دكتور يعني مش ممكن تخطفينى او تعمل حاجه فى ماما او تسرق اعضاءها
ضحك الدكتور وزوجته وقال
ومين قالك الكلام ده يا مفعوسة وفين بابا
اتنهدت نوفال وقالت
انا عندي ٦ سنين يعني كبيرة مش مفعوسة او صغيرة وانا وماما كل حاجة لبعض وعيطت عاوزة اركب مع ماما
هز الدكتور راسه وطلب موافقه التمريض انها تركب مع امها وبالفعل
ركبت السياره بجوار امها ومسكت ايديها وفضلت تقرا قران زى ما كانت بتعمل بعض كل علاقه يديها شمس ليها كان يدخلها بنتها عشان يضغط عليها وكانت لم نوفال تشوف امها تعيط فتقولها شكب انتى قوية زى ماما ومش بتعيط تعالى نقرا قران
مسحت نوفال دموعها وقالت
انا قوية يا ماما ومش بعيط بس انتي كمان لازم تخفى زى كل مره عشان احنا خلاص هربنا من الوحش
وصلت سيارة الاسعاف المستشفى وخرجو التمريض ودخلوها على غرفة الكشف وكانت نوفال مش عايزة تسيب امها والدكتور وزجته يتجنون
مش ينفع البنت تدخل في الكشف لازم نلخمها في حاجه عشان مصممة
اتنهدت زوجته وقالت
مش عارفه يا يوسف بس انا ممكن اقنعها واقف معها من وراء الزجاج لحد ما تقوم على كشف امها
هز يوسف راسه وقال
تمام يا سهيله ودور في الشنطة كده لو في حاجه تدل علي حد يخصها
هزت رأسها سهيلة احاول
اسيبك وروح للبنت راحت سهيله ل نوفال وقالت
انت بتحبي ماما اوى صح
ردت نوفال والدموع بتهدد النزول وقالت
اوى انا قويه ومش هعيط وماما هتكون كويسه واحنا خلاص هربنا من الوحش ومحدش يضربها تاني او يخليها تتعب
انصدمت سهيلة من كلام نوفال وبلعت ريقها وقالت
اكيد انا اسمى سهيله وانتى اسمك ايه وماما
ردت نوفال وقالت

 

 

اسمى نوفال ومعنى اسمى قريب من معنى اسم ماما الحقيقة ممكن اكون مع ماما عشان خاطري ماما كل مره مش بتفوق اللى لم بكون معها.
اتنهدت سهيلة وقالت
هى ماما اغمى عليها قبل كده
ردت نوفال وقالت
اه كذا مره ولم كنت بكون معها بترجع تفوق
هزت رأسها سهيلة طيب انا عندي فكرة انتى طبعا كبيرة وعارفة كل حاجه وعارفة ان المستشفى وغرفة الكشف بيكون فيها تعقيم ومينفعش بنوتة حلوة ذيك تدخل واحنا هنقف هنا وهتشوف ماما طول الوقت ووعد بعد الكشف ادخلك
هزت نوفال راسها وقالت
انا عارفه كل ده عشان الوحش كان عامل مستشفي في البيت وكنت بقف من ورا الزجاج اشوف ماما لحد ما يكشفو عليها انا عاوزه ماما تفوق بسرعه
اتاثرت سهيلة وقالت حاضر
وبعتت رساله ل زوجها كان محتو الرساله
اعمل كشف كامل علي المريضة عشان انا شكى انها متعرض للعنف
انصدم يوسف ونظر لها من خلف الزجاج وبعت لها
انتى متاكده
هزت رأسها ب اه

 

 

وفعلا طلب صف من الدكاتر نسي وجراحة وعظام وباطنة وتحليل وبد الكشف عليه انصدم من اثر الضرب على جسمها وكمان دكتورة النساء اكتشفت انها كانت حامل وسقطت في نظيف وكمان في اثار هتك وتعذيب في الجزء ده واثار حروق علي صدره
وغز ابرة فى مكان الشعر الزائد
وتم عمل اشعة ليها وتحليل
نقص في الفيتامينات وانيمي والكرسة نسبة مخدر في الجسم
خرج يوسف مصدوم من كل الاصبات ده
وسالها انتى عرفت ازى
ردت سهيلة من بنتها كانت بتقول كلام عجيب وحش ومستشفي في البيت وان امها اغمى عليها قبل كده
اتعصب يوسف وقال
انتى تقصدى ان جوزها هو اللى عمل كده فيها ده وقعته سود انا هعمل تقرير ووابلغ الشرطه
سمعت نوفال اسم الشرطه خافت وقالت
لا مش تبلغو الشرطه الوحش يعرف مكانا ارجوك يا عمو الدكتور احنا صدقنا هربنا
اقترب منها يوسف ومسح دموعها وقال
متخفيش قول اسم ابوكي ايه لازم يتعاقب لو هو السبب
صرخت نوفال وقالت
مش اسمه بابا اسمه الوحش اوعى تقول ليها حاجه محدش يقدر يعمل معاه حاجه ومحدش يصدق ماما
ربط على كتفها وقال
طيب اهدى يا حبيبتى مش ابلغ البوليس بس انتى تعرفي حد هنا مش انتم كنتم ركبين القطر يعني جين لحد
وضعت نوفال ايديها على رأسها تفكر وقالت
أحوال افتكر وسكتت شويه
قطع حديثهم الممرضه وهى بتناد علي الدكتور
ولم شافت نوفال مصدقتش نفسها نوفو انتى بتعملى ايه هنا
ابتسمت نوفال
انتى الدكتورة بتاعت ماما صح انا كنت بفتكر اسمك عشان كنا جينا عندك خلصنا من الوحش واترمت في حضنها ماما تعبت تاني عاوزكى تكشفي عليها مش عايزة يبلغ البوليس والوحش يعرف مكانه ارجوك يا دكتوره
حضنتها هنا وقالت
متخفيش يا نوفو انا جانبك والدكتور يوسف مش يبلغ البوليس
نظر لها يوسف وطلب تيجى وراه وقال
تعالي معايا يا هنا وطلب من ممرضه اخرى تقف جنب نوفال
عيونك تكون علي نوفو لحد ما اجي مفهوم
هزت الممرضه بالموافقة

 

 

خرج على الممر وانفعل وهو بيسالها
انتى تعرفهم يا هنا ردى عليا وانتى ازى تدعى انك دكتوره واكيد استغلت الكلام ده كتيره انا لازم ابلغ عنك و يتم التحقيق معاكى
استحلفته هنا وقالت
اسمعنى يا دكتور انا والله ما ادعيت حاجه والا قولت على نفسي دكتوره
نظر لها يوسف وقال
يعني الطفلة بتكذب، ولو عايزة اصدقك تقولي كل حاجه والا قسمنا عظمنا هبلغ البوليس، ويتم رفضك
كانت سهيله عارفه انه بيعمل كده عشان يوقع هنا في الكلام عشان صدق حد يعرفها
خافت هنا وقالت
يا دكتور انا كنت بشتغل فعلاً عندهم ومن سنه تقريباً سبتهم وفعلا كنت مقيمة عندهم لكن بصفيتى ممرضه مش دكتورة لكن الست نسمه كانت هى اللى دايما تقولي انتى الملاك الحراس، بتاعى ومنقذتى ودكتورتى
اندهشت سهيلة وسالتها
يعني هى اسمها نسمه ومريضة
اتلجمت هنا ومكنتش عارفه ترد تحكي والا متحكيش هى صدقت هربت من المكان ده ومش متاكده ان كان بيلحق بيها والا لا
صرخ يوسف فيها هتنطق والا والله العظيم هتروح فى ستين داهية
اخدت نفسها هنا وقالت
الصراحه لا انا كنت هناك بعلاجها من اثار عنف جوزها عشان الا فهمته منها انها كانت طالبة في كليه تخصص علاج طبيعي تابعة ل جوزها وتم خطفها واغتصبها واتجوزها بالعافية وغير اسمها وملامحها لكن رغم كل ده هى كانت رافض تقبل بيه
وعشان كده كان بيعذبها
انصدمت سهيله ويوسف يعني اثار الضرب والتشويه اللي في جسمها بسبب الراجل ده
اتنهدت هنا وقالت
اه يا دكتور
صرخ فيها وازى مبلغتيش بالمعلومات ده للشرطة
رديت هنا
انا مش قده يادكتور ده رجل طيال وصدقت سبت الشغل عنده طلبت اجازه اشوف ابنى وكان بيبعت واحد معيا عشان بتأكد انى مش ابلغ واخر مرة هربت من الحرس تابعه وجيت على هنا لحقنى وكان يموتنا انا وابنى لو نطقت والا فهمته من زوجته انه مريض بمرض نفسي اسمه سادية مازوخي
وفكرة هى كانت شرحت لي انه عبارة
ردت سهيلة وقالت

 

 

 

هو نيل وحصول المُتعة من خلال القيام بالأعمال التي تتضمن إيصال أو إلحاق الألم أو الإذلال.[2][3][4] تُعّرف السادية على أنها اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بإلحاق الألم على الطرف الآخر أو الشخص ذاته. أيّ التلذّذ بالتعذيب عامةً، بينما المازوخية فهي اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِالألم الواقع على الشخص ذاته. أيّ التلذذ بالاضطهاد عامةً.
ردت هنا وقالت
صح يا دكتورة هى كانت شرحت ليا الكلام ده
فى البداية مكنتش مصدقها عشان هو بيظهر اقدم الناس شخص محترم لكن لم فى مرة طلب منى اجيب نوع مهدى كويس او مخدر يخدر اى اثار الم لكن مش يكون منوم قولت على دريمتور وفعلا ساعته وجيبته مرة لكن انصدمت انه حطه فى عصير واقدمه ل مراته وفعلا اقدمته وهى وثقت فى
وتانى يوم صرخ فى وشي، وقالى هو العلاج ده عمل ايه انتى بتستغفلين سبب للمادم الصراع وفضلت تضرب فى نفسها وتجرح نفسها .
انا استغربت وطلعت اشوفها انصدمت من شكلها كانت فى كل حته علامات وكدمات ونزيف من بوقها بدات ادويها ووقتها بقيت اسمع منها وطلبت ادهن على صدرها مرهم حروق

 

 

انا انصدمت وعرفت منها كان بيمسك الشمع ويسيحو على صدرها وكمان كان دائما بسبب العنف في مشاعرتها كانت دائما بتنزيف غير عقاب الاكل وغابت عن الوعى كذا مره
انصدمو من الكلام اللي سمعوه وسالها اسمه ايه الحيوان ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!