روايات

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الجزء الثاني والثلاثون

رواية سأحبك بالتاكيد البارت الثاني والثلاثون

رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة الثانية والثلاثون

سامي : وعدت ابويا اني اخلي بالي منك كويس بس انتي مساعدتنيش

سها مكانتش بترد والجنون مسكها وبقت مبتعملش حاجه غير أنها بتضحك

اتجننت رسمي واثبتوا ده في التحقيقات وحولوها على مستشفى الامراض العقليه

مشي سامي من عندها وهو بيفكر في حفصه … حبه من الثانوي … قرر أنه هيروح يتقدملها ولو وافقت يبقى حلو اوي موافقتش هيتقدملها تاني لحد م توافق … وراكي وراكي والزمن طويل يا حفصه

وبالفعل راح وقابل باباها وكلمه وباباها قاله : مش انا اللي هتجوز يا ابني … أنا هجيبهالك تقعدوا مع بعض شويه … لو هيا ارتاحت يبقى الف مبروك

سامي : تمام يا عمي

 

 

 

 

 

 

 

 

دخل أبو حفصه وقالها أن سامي بره طالب ايديها وهيا مبقتش مصدقه نفسها من الفرحه وكانت حاسه انها بتحلم وخرجت قابلته

سامي : ازيك يا حفصه

حفصه : أنا الحمد لله تمام

سامي : يارب دايما … بصي يا ستي … أنا عارف انك مش موافقه عليا بس أنا قولت احاول يمكن تغيري رايي

حفصه : مين بس اللي قالك اني مش موافقه عليك … انت طول عمرك محترم وظروفك حلوه كمان

سامي : ايه ده … ده رايك فيا

حفصه : اه

سامي : يعني انتي مقولتيش لسها انك مش بتستلطفيني وانك بتحسي اني متطفل وغلس ورخم و…..

قاطعته : بس بس بس بس … ايه ده كله … أنا عمري م قولت كده

سامي : اه يا سها ي بنت ال…

ومن هنا انتهت حكاية سها وسامي

عدى شهر وعمر سافر وميرنا طلبت منه تروح عند اهلها وهو وافق وراحت بالفعل ورحبوا بيها جدا

ميرنا : من ساعة م جيت وانا مش شايفه الشله كلها … اومال فين زينه وفاطمه وريهام وعمتو

فيروز : زينه متجوزه وهيا في بيتها دلوقتي وعمتو مش ساكنه معانا هنا … وريهام وفاطمه ولادها عايشين معاها اكيد بس بييجوا باستمرار

ميرنا : اممم … مالك يا ندي … حساكي زعلانه ومطفيه

ندي : فين ده .. م أنا عاديه اهو

ميرنا : لاء منا مش هبله للدرجه دي … واضح جدا عليكي

فيروز : هيا متضايقه من حاجه بس

 

 

 

 

 

 

 

 

ميرنا : طب م تقوليلي يمكن اساعدك

ندي : يلا هيا جت عليكي

بدأت تحكيلها ايه اللي مضايقها

ميرنا : يا الله … دي اسوء حاجه في الحياه بجدد … بس لازم تتخطيها … اكيد ربنا مش شايفه خير ليكي

ندى : أنا بقالي ١٣ سنه بدعي من ربنا أنه يجعله من نصيبي … في كل ركعه وفي كل وقت وكل مكان … كنت أيقنت أنه خلاص مكتوبلي … وفجأه حلمي ضاع … حسيت وقتها اني جسد بلا روح … ومش دي المشكله … المشكله انه عارف اني بحبه .. بس هو مقدرش ده

ميرنا : طب م تسلي وقتك … اقراي كتاب … ذاكري كويس وركزي على مستقبلك .. اتعودي أنه مبقاش موجود في حياتك … حبي تاني عادي … واكيد عوض ربنا كبير

فيروز : علفكره أنا نفسي اوي انك تتخطبي علشان أنا عايزه اتاكد من حاجه

ندي : تتاكدي من اي

فيروز : علفكره أنا واثقه إن مالك بيحبك زي م انتي بتحبيه ده……

قاطعتها ندي : أخويا وانا عارفاه اكتر من اي حد … صح ؟ .. مش ده اللي هتقوليه

فيروز : اه

ميرنا : بصي الاخوات بيحسوا ببعض … وقدام م هيا قالتلك كده يبقى احساسها صح

ندي : هيحبني ويروح يتجوز يا جدعااان .. م تقولوا كلام مقنع

ميرنا : طب شوفي بنفسك … اتخطبي … لو في حد طلب منك رقم باباكي وانتي رفضتي اديله فرصه … هيحصل حاجه من الاتنين … يا اما هيكون الشخص ده عوض ربنا ليكي وتحصل معجزه وتحبيه … يا اما هيطلع مالك فعلا بيحبك وهيتجنن اول م يعرف

ندى : يا جدعاان والله متجوز … اعشم نفسي بحاجه مش هتحصل ليه

دخلهم مازن

مازن : هاي يا شوباب

ميرنا : هاي ورحمة الله وبركاته

ندي : وعليكم

فيروز : هاي

مازن : متجمعين عند النبي .. عرفتوا ايه اللي حصل

فيروز : ايه

مازن : مالك طلق مراته

ندى بصدمه بصتله واستوعبت كلامه : مالك مين

ميرنا : صباح الفل … مالك اللي في دماغك

بصتلها : ط … طلق مراته … ازاي وليه

فيروز : يا ستي اتنيلي … انتي لسه بتستوعبي

مازن : الصدمه لجمتها

ميرنا : بس بجد ليه طلقها

مازن : مالك متجوزهاش اصلا جواز جواز … ده كان متجوزها بناءا على طلب مديره في الشغل … لانها معاها معلومات مهمه عن البلد وكان لازم يسحبها منها ومكانش قدامه غير الطريقه دي

ندي : قول والله

مازن : والله

 

 

 

 

 

 

 

 

ميرنا : زغرطي يا عبير

فيروز : الحياه بقا لونها بمبي بقا وهييييه

ميرنا : وشي حلو عليكي يمزه‍

ندى : بجدد ااه

مازن : جهزي نفسك يا ندى بقا علشان مالك طلب ايديكي من بابا

ندى وقعت من طولها المره دي ومازن جري عليها وشالها حطها على السرير وبدأ يفوقها

ميرنا : هيا بتحبه اوي كده

فيروز : اه من زمان

بدأت تفوق

مازن : في ايه مالك … انتي كويسه

ندي اتعدلت : أنا كنت بحلم … صح ؟

مازن : لاء والله … أنا قبل كده وعدتك انك هتكوني اسعد واحده في الكون … وحققت وعدي

ندي قامت حضنته : انت أعظم اخ في الدنيا

ميرنا : بس انت عملت كده ازاي

مازن : بسيطه … حركت مشاعره شويه … أنا عارف من زمان أنه كده كده بيحبها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيروز : لاء عاش بجدد

تاني يوم ميرنا قامت من نومها ودخلت ترجع في الحمام

ميرنا : أنا مش عارفه انا مالي انهارده

ندى : روحي لدكتور

ميرنا : مش مستاه…..

مكملتش جملتها ودخلت الحمام ترجع

فيروز : تعالي نروح نكشف وتشوفي لو تعبانه

ميرنا : أنا كده مش قادره بجد … يلا … أنا هطلع اغير هدومي

راحوا هما التلاته وجه دور ميرنا ودخلت للدكتوره وكشفت عليها وكانت الصدمه لما قالتلها

_ مبروك … انتي حامل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى