روايات

رواية سندريلا الواقع الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية سندريلا الواقع الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية سندريلا الواقع الجزء السابع

رواية سندريلا الواقع البارت السابع

رواية كريم ورحمة
رواية كريم ورحمة

رواية سندريلا الواقع الحلقة السابعة

هاله: عمكم عرض عليا الجواز تاني وقالي انكم كبرتم وخلاص محمود علي وش جواز
ورحمة ممكن في اي وقت تتجوز وانا هفضل في البيت ده لوحدي
وانا مش عارفه اقوله ايه
رحمه بصدمه:………..
محمود: وانتي رائيك ايه يا ماما
هاله: انا مش عاوزه ابقي لوحدي
مش عاوزه يجي عليا الوقت واكون بشحت وجودكم علشان طول اليوم قاعده لوحدي بكلم نفسي منغير ونيس
محمود: وانا معنديش مانع
أنتي ربتينا واستحملتي حاجات كتيره لوحدك
رحمه بحزن وصدمه: وانا!!!!
كل واحد فيكم فكر في نفسه ونستوني
انت كلها كام شهر وتكون اتجوزت

 

 

وكمان ماما عاوزه تتجوز وتعيش باقي حياتها مع ونس
طب وانا!!! انا بستحمل اي حاجه ومش بدخل حد حياتي علشان انتو مالين حياتي
فجاءه كده عاوزين تنسحبو منها؟؟؟
إيه الانانية دي
هاله: انتي اللي موقفه حياتك
انتي اللي خايفه من كل حاجه بعد موت ابوكي وبقيتي تخافي تجربي او حتي تعملي صحاب في حياتك علشان خايفه يسبوكي
انتي بقيتي خايفه تتعلقي بحد ولازم تفوقي بقا
محدش اناني
انتي دايما خايفه ومعذبه نفسك
رحمه بدموع: يعني في الاخر انا اللي غلطانه
وانتم الملايكه اللي مش بتغلطو وبتعرفو تعيشو حياتكم صح؟؟؟
هاله بزعيق: لو مش واخده بالك انك بتكلمي امك وان اسلوبك غلط يبقا قومي من قدامي
رحمه: حاضر انا هدخل اوضتي
هاله: اه ادخلي واهربي حتي من نفسك بالنوم
دخلت الاوضه وانا حاسه ان كل النور اللي كان في حياتي ضلم…. أمي و بعد اخويا و خطوبه زين اللي كنت بفكر ارجع في قراري معاه
كلام امي بيرن في دماغي ان انا اللي موقفه حياتي وبخاف اجرب اي حاجه وانا اللي مريضه وجبانه
عياط وذكريات وصداع وكلام كتير في دماغي ف لقيت عيني بتقفل ونمت او هربت!….
_____________________________________
محمود بصوت واطي: انا حاسس ان احنا ضربنها كذا خبطه ورا بعض
هاله بحزن: علشان تفوق يا ابني
دي قافله حياتها وقافله علقها وعنيها ومش عارفه حتي تشوف الشخص اللي قدامها ده كويس ويستاهل فرصه ولا لأ
محمود: بس ليه صممتي إنك تقولي ان عمي ابراهيم اتقدملك
هاله: علشان علقها يفوق من منطقه الراحه
هي حاسه اننا هنفضل معاها وبندعمها وهي مطمنه في حضننا
بس ده مش بيفضل دايم
انت هتتجوز وهتتشغل في حياتك وشغلك وتزود دخلك وقدام شويه هتتشغل اكتر باولادك
وانا يابني صحتي في النازل
وقلبي مبقاش مستحمل يفضل خايف عليها
انا موجود دلوقتي بس ممكن مكنش موجوده بكرا وهي مش عاوزه تفهم ده
محمود بحنيه: ربنا يديكي الصحه وطول العمر يا أمي
هاله: ربنا يطمن قلبي عليكم يا حبيبي
___________________________________

 

 

صحيت قبل الفجر والصداع بيزيد وحاسه بخنقه شديده
قومت ادور علي برشام صداع في درج المكتب لقيت المصحف عليه شويه تراب
مسكته بحزن علي حالي وعلي المصحف اللي جيه عليه تراب علشان اتلهيت في الدنيا وسبته شويه
انا تركت خير صديق وبعد عن ونس ربنا هلاقي الفرح والسعاده فين؟؟
استعذت من الشيطان ودخلت اتوضا ورجعت بسرعه كأني عطشانه اللأمان والراحه
قراءت شويه وصليت ركعتين قبل الفجر وفتحت الفون لقيت صديقه عندي منزله البوست ده
ضُّم قَلبك واقرأ عليهِ ” أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ”
واذا ارتَّعد خوفًا دثِّرهُ بـ
” وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ”
واعلم أنَّه ماستأنسَ بِالله أحدٌ إلا و آواه ، وما رفع أحدٌ يدهُ إليهِ إلا وأعطاه ، فلا تُكثِرنّ مِن التباكي والأسفْ واترك لله شتات أمرك، فكُل الكون تحْت أَمرهُ، إذا أراد منهُ شيء قال لَهُ كُن فَيَكُونُ ، وكُل أحلام قلبكَ في خزائن اللّٰه وَمَا ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ”
فرحت وارتحت يمكن لو قرأت الكلام ده في وقت غير ده مكنش هيأثر فيا كده
اخدتها اشاره وشلت اي خوف من قلبي وقررت اتاسف ل ماما وافرح ل فرح أخويا واعيش حياتي وانا مع أمان ربنا وهترك شتات امري وتفكيري الزياده في كل حاجه…….
دخل اذان الفجر بفرحه علي قلبي وان مع كل ضلمه نور وشروق شمس يوم جديد……..
تاني يوم صحيت كأني واحده جديده ولا كأني حاجه حصلت امبارح وقررت اول حاجه اعملها اعتذر ل ماما وبعد كده اشوف موضوع عمي ده
رحمه: ماااامااااا
الساعه 1 وانتي لسه نايمه لا لا اومال فين فوايد الصحيان بدري
كانت مدياني ضهرها وهي بتعمل كده لما بتكون زعلانه مني
رحمه: طب لو مكلمتنيش هروح اعمل كيكه هااا
يعني هتخسري البيض والدقيق والسكر اي رأيك
لما مردتش استغربت لانها كل مره ترد وتقولي كيكه لاااا مش عاوزه اخسر البتوجاز بتاعي
رحمه بقلق: ماما انتي كويسه!!!
مردتش عليا ومسكت ايدها وسبتها ف وقعت ولون وشها متغير
رحمه بخوف وعياط: ماما مامااااا
لا لا انتي اكيد هتبقي كويسه
انا بكلمها وبحاول اوفوقها بالبرفان لكن مفيش فايده ومحمود مش بيرد عليا
رحمه بعياط: يارب يارب مش عارفه اتصرف يارب
حسيت ان قلبي هيقف من خوفي عليها دي هي نور حياتي…. واكيد هي نامت زعلانه مني
وبدءت الافكار السودا تدخل عقلي وانا مش عارفه اتصرف وحتي مش عارفه ادعي وبقول يارب بدموع
وفجاءه افتكرت غيبوبه السكر اللي جتلها قبل كده وانا في اولي جامعه لما رجعت ولقيتها نايمه علي السرير مش بتتحرك برضو
لقيت تلفوني رن بأسم محمود: كنت بركن العربيه ومش سامع التليفون في حاجه؟؟
رحمه بتوتر وخوف: ماما… ماما جالها غيبوبه السكر تعال بسرعه بالله عليك بسرعه
محمود بخوف: 5 دقايق وهكون عندك متقلقيش

 

 

دخلت لبست في ثواني وحاولت البسها اي عبايا وطرحه لحد ما يجي
جيه وطلع معاه واحد من سكان العماره وانا معاهم ونزلنا ماما العربيه ولحسن حظنا المستشفى قريبه مننا
الدكتور قال غيبوبه سكر فعلا وقعدنا شويه وانا برضو قلقانه عليها وندا جت وحاولت تهديني شويه
والحمد الله فاقت وبقت احسن
وانا كل اللي جاي في بالي ان ربنا مديني نعم وانا اللي مش واخده بالي منها ومش بحمده عليه
ومنها نعمه وجود امي ونعمه ان اليوم بيمر بسلام منغير تعب ولا فزع ولا خوف
الأمان ده نعمه كبيره واحنا اتعودنا عليها
رحمه: الف سلامه عليكي يا ماما
والله قلبي كان هيقف من الخوف عليكي
هاله بتعب: بعد الشر عليكي يا حبيبتي
رحمه: متزعليش مني يا أمي حقك عليا والله مكنش قصدي
انا بس كنت مصدومه ان عمي اتقدملك
محمود: ياستي والله محدش اتقدم ولا حد اتأخر ده احنا كنا بنشوف رد فعلك بس
كمل بهزار: ويارتنا ما شوفنا، دراما كوين وضربت في وشنا
رحمه بفرحه وصدمه: بجد والله!!!
بصيت ل ماما: بجد يا ماما؟ يعني مش هتتجوزي عمي!!!
هاله: لو عاوزه اتجوزه كنت وافقت عليه زمان
انا محدش هيملي عيني وقلبي بعد ابوكي الله يرحمه
حضنتها اوووي ودمعت من كلامها واضايقت من الكلام اللي قولتها امبارح
فضلت ابوس راسها وايدها
محمود بهزار: ايه ايه انتي هتاخدي الحب كله لوحدك ولا ايه!!!
رحمه بضحك: ايوه هاخده كله لوحدك
روح انت بقا ل ندا يا حبيبي
ندا دخلت ومعاها عصاير وباتيه
ندا بهزار: يعني انا نزلت اجبلك عصير وانتي بتتكلمي عليا !!!
رحمه بهزار: ده انا بقوله لازم تسرع جوازك من ندا

 

 

محمود: علي فكره انا هقدم كتب الكتاب فعلاً انا مكنتش بهزر
رحمه: والله ياريت علشان تطبل كل شويه تقولي حضريلي الأكل
وكمان هجيب صحابي البيت وممكن يباتو معايا
محمود: ده انتي هتستغلي الشقه لوكاندا بقا
رحمه: ايووون وماما حبيبتي موافقه
فضلنا نهزر ونتكلم وعيني علي ضحكه امي اللي كنت هتحرم منها من شويه
روحنا البيت وبليل جت طنط هدي جت مع زين علشان تتطمن علي ماما

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سندريلا الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى