روايات

رواية حين تقع في الحب الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حين تقع في الحب الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حين تقع في الحب البارت الرابع

رواية حين تقع في الحب الجزء الرابع

رواية حين تقع في الحب
رواية حين تقع في الحب

رواية حين تقع في الحب الحلقة الرابعة

دخلت قدام الجميع وهي ترتدي فستان رقيق بحملات رفيعه يصل لغيط ركبتها متجسم عليها بالون الأسود تركه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع مسحيل تجميل رقيقه إلا أنها جريئه بالنسبه للكل
وقف سراج بغصب جحيمي: نهارك اسود اية اللي أنتي لبسه دا
ليلى بستغرب من صدمت الكل: فستان
: فستان طب والله كويس فكرتك نسيتي تلبسي أنتي واعيه أنتي بتقولي إية ” مسكها من ايديها وشدها بعـ نف خرج من الغرفة ” أنتي نزلة تأكلي مش رايحه كبـ اريه خمس نجوم
سحبت ايديها منه بحد ووقفت في مكانها: أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا وأنت بتدخل في لبسي بصفتك اية
قرب عليها بخطوات غاضبه: تحبي أسبتلك أني جوزك والكلمه اللي اقولها تتسمع والقـ رف اللي أنتي لبسه دا محدش يشوفك بيه غيري أنا لما نكون مع بعض في أوضتنا لان دا قمـ يص نوم بالنسبة ليا مش فستان يا هانم
حاصرها من خصرها في الحائط واتكلم من بين سنانه: عارفه لو شوفتك لبسه الفستان دا تاني أنا عمل اية
بصت فـ عنيه عن قرب بتوتر شديد: اية
ضغط على خصرها: هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه اطلعي البسي بدل ما اولـ ع فيكي وفيه
بلعت رقها بخوف: عايزة اطلع أوضتي
بعد عنها بهدوء جريت بخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة
سراج بضيق: هخلي حد يطلعلك الأكل هنا
: شكرًا مش عايزة
قعد على السرير بخنقه: أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي
خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها: عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد
أتفجأة أنها على السرير وهو فوقيها ومسبت ايديها الاتنين: عيدي تاني كنتي بتقولي ايه
بصت في عنيه بارتباك: سـ.. سراج
قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه لـ أول مره منها قال بصوت هادي: لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك ويتأمل فيكي وأنتي يعتبر بالنسبة ليه مش لبسه حاجه
خدودها احمرت من الخجل من قربه ليها بيدفن وشه في رقبتها حست برعشه من حركته حاولة تسحب ايديها من بين ايده ضغط عليها أكتر قبـ لها برقة فاق لـ اللي بيعمله وقام بتوتر عدل هدومه وهو بيحاول يبعد عينه من عليها: أنا نازل وأنتي غيري اللي أنتي لبسه دا وانزلي ورايا
خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السرير بغضب ممذوج بخجل شديد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🤎.
كان ماشي في ممر المستشفى بهدوء: عملت اية في التحقيق
: البنت ملهاش اي علاقه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم غصب عنها
هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة: كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل اي جديد عرفني
: تحت أمرك يا فندم
فتح الباب ودخل كانت نايمه قرب عليها وهو يتأمل ملامحها
فتحت عنيها بتعب: أنا فين
رفع حاجبه بستغرب: أنتي في المستشفى
بصتله ثواني وقالت: أنت مين
: انا الرائد ياسين اللي قبضة عليكي أمبارح الدكتور طمنى عليكي وقال انك عندك ارتجاج في المخ يعني ساعات هتسألي عن حاجات حصلت من سنين وساعات هتكوني واعيه للحاضر اللي أنتي عايشه فيه بس دا لـ فترة معينه وهترجع زي ما كونتي
عنيها اتملت بالدموع: أنا عايزة ماما
: الدكتور قال تقدري تمشي في اي وقت معاكي تليفون حد من أهلك
: تليفوني في العربيه وأنا مش فاكره رقم ماما
: مفيش مشكله انا هوصلك لغيط بيتك
هزت رأسها بهدوء وجت تقوم من على السرير صرخت بألم ورجعت قعدت تاني بسبب ألم قدمها
ياسين بقلق: خلي بالك مفيش داعي تتعبي نفسك الممرضه هتجيب كرسي تقعدي عليه
دخلت الممرضة بالكرسي المتحرك ساعدتها تقعد عليه وسحبت الكرسي وخرجت من الغرفة ومعاها ياسين وقفت قدام المستشفى وياسين ساعدها تقوم تدخل السيارة.
كانت قاعده بقلق شديد وهي بتفرق في ايديها من التوتر وبتحاول توصلها بكل الطرق رن جرس الباب قامت بسرعه فتحت الباب حتا من غير ما تاخد بالها أنها بلبس البيت فتحت الباب ووقفت متسمره في مكانها
: والله عال هي حصلت انك تفتحي الباب بالشكل دا ما العيب مش عليكي العيب على اللي اتجوز واحده مش من توبنا
نسمه بعصبيه: أنا مسمحلكش أنك تتكلم معايا بالشكل دا وبعدين أنت جاي ليه عايز مننا اية تاني حرام عليك سبني أنا وبنتي في حالنا بقي
زقها للداخل ودخل: أنا جاي علشان اخد بنت اخويا تقعد في بتها بيت أبوها وعمها هي فين
: مش مكفيك اللي خدته مننا كمان جاي عايز تاخد بنتي أمشي أطلع برا ولا هطلبلك البوليس حالاً يجي ياخدك
: أنا مش منقول من هنا غير إلا وبنت اخويا معايا عايزها تقعد في حقها لان نويت اكتبلها حقها بعد ما تتجوز حد من عيالي
: أنت شكل جرا لـ عقلك حاجه ابعد أنت وولادك عن بنتي بنتي مش رايحه في حته أنت فاهم
: ومين هيمنعني أني أخدها معايا
ياسين من الخلف بجدية: أنا همنعك
نظر كل من نسمه ومنير إلى هذا الواقف ومليكة مسكه ايده سانده عليها بتعب
نسمه حطت ايديها على بؤها بصدمه: بنتي
منير بعصبيه: ومين حضرتك بقي عشان تمنعني
مليكه بدموع: أنت عايز مني اية تاني مش كفاية خدت كل فلوسنا ومش قادرين نطول جنيه واحد منهم
: عايزني ادهملك علشان تضيعيهم أنتي وأمك أخر كلام عندي هتتجوزي واحد من عيالي
: أنت جاي تخرف تقول إية أنا مستحيل أتجوز حد من ولادك
بص لـ ايديها اللي في ايده بغضب: أنا هعرف اربيكي من أول وجديد ” بص لـ ياسين بحد ” مقولتش أنت مين
: الرائد ياسين جابر البواشي جوز بنت اخواك
بصله الكل بصدمه بس الصدمه الأكبر فـ كانت من نصيب مليكه
نسمه بلعت رقها بخوف: كدا ملكش حق تدخل تاني في حياتنا مليكه واتجوزت سبنى بقي في حالًا
منير بصلها بغضب: فين قسيمة الجواز
: عند المأذون لسه عرسان جداد والقسيمة لسه مجبنهاش اوعدك اول ما اجبها هبعتلك نسخه على بيتك علشان تتأكد
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 🤎.
خرجت من الحمام أتفجأة بـ سراج قاعد على السرير
: أنت مش نزلة إية اللي رجعك تاني
رفع عينه نظر إلى جسـ دها المتوسط شعرها المنسدل بعناية الطويل في الحجم البيجامه الظاهره معالم جسـ دها
فاق سراج من سرحانه: غيرة رأي وخلتهم يجهزه الأكل ويطلعه هنا
قعدت على الأريكه وبدأت في تناول الطعام بخجل شديد من نظراته قعد سراج جنبها وبدا يأكل معاها
: أنت ازاي من الصعيد وقاعد في القاهرة
: سفرت القاهرة علشان دراستي وأول ما خلصتها اشتغلت في شركة المعلم جابر ودخلت شريك معاه في أسهم في الشركة وبقالي خمس سنين معاه ونص الشركة بقت بـ أسمي
: وليه مقعدتش هنا وسط أهلك وبلدك
شاور على الأكل: متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل
بعد أنتهائها قامت بملل: أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج
رجع بضهره على الأريكه بهدوء: قدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج
: خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة
اخذت ملابس ودخلت الحمام سراج بص لـ ساعة اليد بملل: أنتي بقالك ساعة في الحمام مش خمس دقايق بتعملي اية دا كله جوا
فتحت الباب وخرجت: أنا خلاص خلصت
بص لـ لبسها بتفحص: وشعرك
: لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على شعري لأني مش هتحجب
قرب عليها مسك خصله من شعرها: شعرك دا محدش يشوفه غيري بس مش هضغط عليكي دلوقتي كل حاجه بتيجي واحده واحده
رفعت وشها بصت فـ عنيه بتوتر: هنتاخر
ميل لـ مستواها قبل خدها برقة: ننزل ولا نكنسل الخروجه
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها
: هنروح فين
: هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع
بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان
صرخت ليلى بحماس: أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل
سراج بابتسامة ساحره: تعالي اركبي
قربت ليلى عليه بحذر حاولة تطلع عليه بس معرفتش بسبب طولها أتفجأة انه شالها من خصرها حطها على الحصان
ليلى بخوف: لا لا استنى متسبنيش
ركب ورها على الحصان ولف ايده على خصرها اتوترت ليلى من لمسته بدأ الحصان يتحرك بيها برا الأسطبل قرب وشه عليها استنشق رائحة شعرها بهيام وخرج من القصر
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
كانت مليكه داخل حضن والدتها وهي تبكي بخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها فـ شئ
: هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك
ياسين وهو مركز مع مليكه: فيه جماعه طلعه عليها في الطريق وخدوها
شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعًا: بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شعرايا منها بس في جـ رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وجـ رح في رجليها
ضمتها نسمه بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل
: أنا طبعاً عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه
خرجت من حضن والدتها: بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه
: هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك
: أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا
: مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك
قام وقف وهو بيزرر جاكت البذله: هجيب والدتي ووالدي وهنيجي بكره تكوني فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم.
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي حضناها بتوتر: على فكره ممكن تشيل إيدك
: تؤ أنا كدا مرتاح
رفعت وشها بصت فـ عنيه بتوتر: هنرجع امتا البيت
بص في عنيه بتوهان فيها: شايفه ايه في عيني
ليلى وهي تايه فـ عنيه: شايفه لمعة فرحه فـ عنيك
سراج بهمس: واية تاني
: الحصان شايفه الحصان في عنيك
: وأنا شايف نفسي في عنيكي
ليلى برقة: واية كمان
: والقمر والنجوم أنا مستغرب ازاي القمر موجود في السماء وهو قدامي و في حضني وعنيه زي البحر ورموشه زي الغزال وشفيفه متفرقش عن الفراوله او الكريز
ضحكت برقة: والقمر ليه عيون وشفايف ورموش
بص لـ القمر بابتسامة ساحره: لو ركزتي فيه هتحسي أن ليه عيون وشفايف وبيبتسملك
رجع بصلها كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه غمضت عنيها وهي تحت تأثيره ميل همس جنب ودنها: أكيد مش هعمل كدا في الشارع ممكن ياخدونا فعل فـ اضح في طريق عام
لفت وشها بصت قدامها وخدودها حمراء من الخجل والغضب من ضعفها أمامه بهذا الشكل: أنا عايزه امشي
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت
: أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك
ليلى همست بصدمه: أحمد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حين تقع في الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى