روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء السابع والعشرون

رواية البحث عن كتكوت البارت السابع والعشرون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة السابعة والعشرون

نا غيرني عذابي في حبك ، لكن إنت غيرك إيه، غيرك إيه؟.. هو حناني عليك قساك حتى ؟،،
َي وال
رضا كمان خالك تلعب ب ي؟ .. والتسامح روحي معاك غ رك ب ي؟.. هو حناني عليك قساك
َي كمان خالك تلعب ب ي؟ .. وال تسامح روحي معاك غ رك ب ي؟
حتى عل ي؟.. وال رضا
أنا يا حبيبي صحيح بتسامح.. إال في عزة نفسي وحبي.. وأما يفيضبي ما بعرف أصالح
وأعرف أجي كثير على قلبي..
.. ــــــــــــــــــــــــــــــــ
” بانت وال اية ..؟! ”
أردف متسائال وهو يجدها تحملق بقوة نحو الهاتف ..
اجابت بعدمتركيز ” استنى ”
وضع كوب الذى يحتوى على مشروبه المتعاد على الطاولة وهو يتابعهامترقبا لتقول ” الموقع تقيل
وال مفيش نت.. ”
مد يده ليقول ” هاتى طيب ”
ناولتهالهاتف قائلة” خد.. انا اتوترت ”
اخذ الهاتف بهدوء اعصاب.. وهو يبدأ بتفحصالموقع..
اخذ يحاول عدةمرات نظرت لهنبيلة” اية؟! ”
امسك كوبهيتجرع منهبهدوء لتقول معنفة ” يامؤمن بطل برود بقولك اتوترت وقلبى هيقف .. ”
اجاب مبررا ” انامالى طيب، الموقع تقيل.. هدى نفسك ان ت كدةكدة قاعدة فى بيت جوزك .. ”
زفرت بغضب ” هات يا مؤمن الزفت ده .. ! ”
تفادى محاولةاختطافها للهاتف ليقول ضاحكا ” طب استنى خالص.. فتح اهو ”
فركت يدها متوترة لتقول ” ها؟”
اتسعت ابتسامته وهو يدقق النظر للهاتف ليقول “الف مبروك يابيال.. هو ان ت مكنتيش متوقعة
تنجحى؟ ”
تحدثت متسائلةبعدم تصديق ” بجد.. يعنى عديت صافى..”
اكمل مبتسما ” بتقدير جيد مرتفع.. ”
امتعضوجهها ” اية جيد دى.. ”
استنكر جملتها ” ان ت مكنتش مصدقةانك نجحتى من شوية.. ”
أردفت ” ايوا بس حتى انا بصمجت كنت مستنيةامتياز منخفض.. ”
لوى فمهبسخرية” ايةالبجاحةدى يابيال.. امتياز اية، ان ت كن ت بتزنقى نفسك فى اخر ساعةقبل
اللجنة.. ”
تقدمت تأخذ الهاتف مردفة” ولو برضو.. سيبنى افرح بقى.. ”
ارتشف من محتويات الكوب بهدوء ليقول ” احتفاال بنجاحك بقى اية رايك اودي ك مالهى المعمورة..

اخفضت الهاتف لتقول سريعا ” اكلنى درةمشوى كمان و ايس كريم ”
غمز مشاكسا ” داخلة على طمع بس عيونى لي ك يا فندم.. ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
فتحت باب الشقة وهى تتذكر اخر ما قالتهلها چيهان طلقية عمار…
FLASH BACK
هنا ادركت انها لعبتها كُشفت لها تماما لتغلق الباب مردفةبابتسامةمستفزة ” ميرال ”
تهكمت چيهان لتقول ” ايةيا ميرال هو انا لسة هتعرف علي ك ما احنا عارفين بعض.. انا بس عايزة
اعرف لو فى أسماء جديدة عشان اخد بالى ”
زفرت ميرال ” خلصى يا چيهان عايزة اية..؟”
تحدثت چيهان وهى تضع ساق فوق االخرى ” هربتى من البيت لية ..؟ ”
لوت فمها ساخرة ” وان ت خدتى بنت عمار و هربتى بيها لية؟”
احتدت تقاسيم وجهها ” بت ان ت هتردى عليا بسؤال وبعدين ان ت مالك اصال؟! ”
لتقول ببساطة” قولى لنفسك بقى،.. ان ت مالك هو ان ت وليةامرى.. ان ت حياهلل بنت اللى قتل ابويا ”
_ ان ت لسةمصرة ان بابى اللى قتل ابو ك.. يا حبيبتى صدقى بقى ان ابو ك انتحر.. ”
زفرت ميرال ” چيهان، احنامش هنألف على بعض.. انا عارفةان ابويا اتغدر بيهمن ابو ك ومن
الحيوان التاتى اللى اسمه سامى.. ”
خفضت عينيها لتقول بنبرة باردة ” سيبك من الكالم ده عايزة ايةمن عمار ومن الفيلم اللى ان ت
دخلتى عليهفيه ده
” ميخصكيش، بحبه وهنتجوز ان ت حاشرة نفسك لية؟! ”
ابتسمت بسخرية” ان ت عبيطةيا بنتى.. ان ت فاكرة عمار هيتضحك عليه،.. ان ت بجد مصدقةان
عمار دخل عليه التمثليةالعبيطةاللى ان ت عامالهادى .. اذامكنش جاب اللى ورا ك واللى
قدامك .. هو بس عايز يعطف علي ك شايل ذنب عشان هو حنين حبتين.. ”
_ قصرى يا چيهان جاية عايزة اية..
اردفت ” امك لسةفى المستشفى، فى غيبوبةان ت عارفة طبعا.. لو ما بعدتيش عن عمار انا هاديهم
اذن انهميشيلوهامن تحت األجهزة.. ويبقى تعيشى تدورى على حق بابا وماما.. ”
BACK
عادت من شرودها وهى تشعر تماما ان خطتها قدكُشفت لعبتهامن عمار..
خرجت من الشقةبصمت تخفضعينيها ارضامطلقةتنهيدة خافتة وهى تغلق الباب..
هبطت درجات البناية صامتهتشعر بتخبط فهى تعلمان كل شئ انتهى الى هنا.. ولكن هى معاها
على االقل احد االدلة..
..
وقفت امام البناية تستعد إليقاف اى سيارة آجره علها تسير من هنا..
وقفت سيارة عمار امامها.. لينظر لها قائال بجمود ” اركبى.. ”
عضت على شفتيها السفليةلتقول ” خالصيا استاذ عمار انا هشمى والموض..
قاطعها الصوتهالصارم ” اركبى .. ”
زفرت بعنف وهى تفتح الباب االمامى تستقلهدون كلمة..
..
فى نفس اآلن كانت كاميليا ترفضبكل ذرة عقل ” ياماما ده شخصمتعجرف، وباين عليهمغرور

تحدثت والدتها حملت نبرتها االقناع ” يا بنتى دهمهندس و عنده عربية و شقةبجنينة فى التجمع ده
اللى هيخلي ك مش محتاجة حاجة، وكمان عسول طويل وابيضانى و شكله حلو *
زفرت بضيق ” هو عشان حلو بيقى خالص.. اشمعناده اللى ان ت متمسكةبيهكدة، ان ت ما نقشتنيش
فى كل اللى قبله وكنت برفضوان ت بتصدقى ورايا، اشمعنا ده..؟! ”
امتعضت عينيها تجيب بصبر ” عشان كدة ماينفعش، بنات خاالتكو كلهم اتجوزا وكمان منهم اللى
اصغر منك، ده حتى صحبتك اللى بتكلميها على طول اتجوزت.. وان ت عمالهترفضى فى عرسان
الناس هتقول اية علي ك”
لم تجيبها بل ظلت على نظرتها الرافضة.. لتكمل والدتها بحنان ” يا حبيبتى انا بتمنالك كل الخير اللى
فى الدنيا ،.. و نفسى اشوفك فى المكان اللى اطمن علي ك فيه.. والوادما يترفضش.. الواد عسل وامه
حلوة ومش بتاعةمشاكل.. ما تتبطريش على رزق ربنا عشان هتمنع عنك خالص.. ”
تنهدت كاميليا وهى تشعر بضغط والدتهامردفة” يا ماما ده ما اتكلمش طول القاعدة .. مناخيره فى
السما.. بيكلمنى باحتقار واخدمقلب فى نفسهاوى ”
” ماهو مهندس يابت، كل المهندسين كدة وبعدين ما تحكميش عليهمن دلوقتى هو انا بقولك
اتجوزيه حاال.. احنا نعمل فترة خطوبةبتاع سنة ونصكدة تكونى خلصتى كليتك .. وربنا يرزق
ابو ك عشان يكمل جهازك .. ”
صاحت متذكرة ” اه صح.. نسيت اقولك انى نجحت.. ”
اطلقت والدتها زغرودة وهى تقول ” الف مبروك يا نور عينى .. عقبال التخرج يارب .. ”
خرجت والدتها بعد ان اتمت كلماتها ” برضو صلى استخارة وشوفى معانا يومين ونكلمه عشان
بجى نقرأ الفاتحة.. ”
اطلقت تنهيدة مهمومة وهى تتفتح هاتفها فاتحةإحدى مواقع التواصل االجتماعي.. تبحث به عن
االسم ” احمد بسيونى.. ”
وجدت العديدمن االسم ولكن كانت سرعتها فى لمح صورةملفهالشخصي لحظية..
رسمت بسمة جانبية ساخرة وهى تتفح كنيتهالتى سبقها باالسم” الباشمهندس ”
اخذت تتفحصالملف الشخصى الذى كان الملئ بمدحهفى نفسه .. وأنا و أنا.. نوعا خاصمن
النرجسية.. لتتأفف بضيق مغلقةالهاتف .. وهى تشرد فيما سيحدث مستقبال..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
” چيهان كانت بتعمل ايه عندك؟! ”
هتف بتلك العبارة التى جعلتها ترتبك فى جلستها لتقول ” چيهان مين ”
بائت محاولةالنكران بالفشل حين ذمجر بحدة ” چيهان طليقتى ،..كانت عندك وال ال ”
“ايوا”
توقف بالسيارة لى مكان خالى من المارة ليغلق محركات السيارة وهو يلتفت نحوهامردفا ”
سامعك .. ”
هربت بعيناه على مقلتيهلتقول ” بصيا عمار.. انادخلت حياتك لسبب وبس مش عشان
ادمرهالك .. انا عارفة ونك عرفت انى بمثل انى فاقدة الذاكرة.. ”
فتح عينيه باستيعاب لكلماتها.. هو شك لكنهلم يدرى اى شي كهذا.. هو فقط رأى سيارة چيهان اسفل
الىناية ألجل هذا استفسر..
“انا بس كنت عايزة أمان و انت مجنى عليك زى بالظبط.. احنا االتنين مجني علينا ومن نفس
االشخاص..”
ارتفعت دقات قلبه وهو يجدها تقول ” انا هحكيلك كل حاجةمن االول لى مقابل ده انك تسيبنى
امشى.. ”
ابتلعت لعابها وهى تشاهد نظراتهالمذهولة لتكمل ” انا اسمى ميرال كمال التهامى.. بابا كان داخل
شراكةمع اتنين صحابه سامى شاهين ، وصالح السعدى.. حماك ..
كانت شركةاستثمارت عقارات.. وكانت فى فكرة جديدة انهميبنوا ابراج بيأجروا الشقق..
بابا مكنش عاجبه الشراكةدى النهاكتشف ان فلوسهممشبوهه.. وقرر ان يفضااشراكةدى وياخد
نصيبه زى ما مكتوب فى العقدبالظبط..
وألنهم حسوا بالخسارة نبهوا بابا انه يسيبهمن الحكايةدى ويرجع لعقله.. بابامسكتش هددهم انه
هيبلغ عنهم النهاكتشف انهم ببتاجروا فى االثار.. صورهم فيديو فى تسليم عملية .. بابا كان حاكيلى
كل ده النى كنت مع بابا فى كل خطوة بيعملها.. وبعدها بكام يوم صحيت على خبر ان بابا انتحر.. انا
ماصدقتش طبعا باباكان استحالةيعمل كدة ولية اصال.. وكمان موبيلهاختفى
روحت واجهت صالح وقولتلهانى عارفةكل حاجة.. وانى هفضحك لكن هو كان اذكى
منى.. واستغل نقطة ضعفى اللى هى امى وكان خاطفها وحابسها وقالى انى لو اتكلمت كلمة واحدة
هيقتلها… لغايةما لقيت طلقت بنته.. وهى جت غضبت عنده فى البيت..
هو اللى خدها وسافر عشان يخليك تلف حولين نفسك .. سابنى انا وامى فى بيت
سامى محبوسين وخلى سامى يقعد معانا االيام دى..
اكملت بصوت متحشرج.. باكى
“سامى كان بيحاول يتعرضلى كتير بس اناكنت بحاول اصده.. كنت انا قررت انى هكلمك تانى يوم
بس سامى كان راجع سكران طينة..
حاول يتعدى عليا انا معرفش ازاى ربنا نجانى منه.. وانت كنت جاي عند بيت صالح انا لمحتك
وكان رجالته بتحرى ورايا،.. محستش غير وانا برمى نفسى قدام عربيتك وقولت زى ما تيجى
تيجى..”
نظرت تطمئن من قسمات وجههالتى كانت متسعةبصدمةيا يسمع.. تسائل ” ان ت اللى اتفقتى مع
الدكتور؟! ”
هزت رأسها ” انا كان عندى شويةكسور و كدمات.. انا اتفقت مع الدكتور على كل حاجة ..
االيام اللى فاتت عرفت انى امى دخلت غيبوبة .. حاولت كذامرة انى ازورها بس كان الزماكمل
لالخر.. دورت كتير على الموبيل واالوراق اللى تثبت ان بابا اتقتل وماانتحرش.. ملقتش اى
حاجه.. لغايةدلوقتي وماوصلتش الى حاجة .. انامش طالبةمنك اى حاجة .. انا بس حسيت معاك .
باالمان بعد ايام عيشتها ومعرفش اية اللى هيحصل فيا الثانيةالجاية .. وانا معرضةان اى حدمنهم
يعمل فيا اى حاجة وهما حابسنى وذالين امى.. وذالينى .. ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!