روايات

رواية الأخوات السفاحات الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية الأخوات السفاحات الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية الأخوات السفاحات البارت الثامن

رواية الأخوات السفاحات الجزء الثامن

رواية الأخوات السفاحات
رواية الأخوات السفاحات

رواية الأخوات السفاحات الحلقة الثامنة

هلع اهل البلدة في الايام الأخيرة من تكرار ضياع الأطفال دون ان يجدوا لهم حسا او جثثا تثبت وفاتهم.كان لغزا محيرا للجميع دون ان يجدوا له جوابا. والامر الذي شاع في تلك الاثناء ان السباع والضباع الجياع هي من تقضي على حياتهم.
في تلك الاثناء أصبحن الأخوات الاربعة يحترسن اكثر في عملهن حتى لايكشف أمرهن.. ولكن الطمع يعمي البصيرة ويوقع في المحذور دون سابق إنذار.
في احد الايام جاءت زبونة ثرية عند ديفا تترجاها ان تقوم بمساعدتها في إجهاض زوجة زوجها. فهي كانت زوجته الاولى وعندما تبين انها لاتنجب تزوج عليها الثانية. وعندما حملت زوجته الثانية بالفعل تملكت الغيرة والحقد.قلب الزوجة الاولى وارادت ان تتعس زوجها وان لايرى من صلبه اطفال مثله مثلها.. وبالمقابل قدمت لديفا عقدين من العيار الثقيل مصنوعا من الذهب عربونا ووعدتها بمثليهما لما تنفذ ماطلبته منها.
وضعت الزبونة ديفا في مأزق إذ رفضن اخواتها ان يساعدنها خوفا ان يكشفن امرهن خاصة ان عيون الناس وشرطة البلدة يتطقسن ضياع الاطفال.

 

 

 

لم تعر ديفا اي إهتمام لخطورة الوضع. وفي الظهيرة في عز حر الشمس واغلبية الناس نيام في القيلولة. خرجت من البيت هائجة وكأن قبيلة من الجن يسكنها تبحث في شوارع المنطقة التي عاشوا فيها اول مرة عن فريستها.. إبتعدت قليلا عن حيها في ظنها انها اكثر امانا.. فوجدت صبيا جميلا يلعب بالحجارة امام منزله. فأغوته ببعض السكاكر وطلبت منه بهدوء ان يأتي معها لتشتري له اكثر. فوافق الصبي المسكين لتمسكه من يديه وبسرعة عادت به من حيث اتت. ولكن توجهت به إلى غابة موحشة لتنفذ مهمتها.. وبالفعل قامت بقتل الصبي الصغير واستخرجت قلبه من صدره وبينما هي تحضر نفسها لتدفنه حتى سمعت نباح الكلاب وفي دقائق وجدت نفسها محاطة بخمس او ست كلاب صيد شرسة تنبح بقوة وتكاد تتهجم على ديفا التي كانت ترميهم بالحجارة لكي تخيفهم ويبتعدوا لكن دون جدوى . وماهي إلا دقائق حتى لحق بهم اصحاب الكلاب..
هي مجموعة من الرجال والشبان يقمن احيانا بالصيد في البرية ولكن هذه المرة صادفن صائدة قلوب اطفال محترفة بشحمها ولحمها سبقتهم إلى غنيمتها وكم إندهشوا لبشاعة المنظر. حفرة في الوسط وعلى جانبها صبيا في مقتبل العمر مغمورا بالدماء وقلبه يكاد ينبض مركونا جانبا على منديل.. مشهد مروع تقشعد منه الابدان..
انقضوا الرجال على ديفا وكبلوها بإحكام وحملوا الصبي وعادوا بهما إلى شرطة البلدة..

 

 

 

كانت ديفا في صدمة لم تتوقع ان ياتي يوم كهذا فطموحها هي واخواتها ليس في السجن بل يردن الرحيل ويعشن برفاء وسعادة بكل المال الذي جمعنه عبر كل تلك السنين الماضية.
اقرت ديفا بكل جرائمها هي واخواتها اللواتي احضرنهم الشرطة بدورهم.. وكان سبب إفصاحهن بكل الحقيقة لما تعرفت إيزابيلا على والدين الطفل المنهاران على وفاة إبنهما هما نفسهما الشخصين اللذان تركت إيزابيلا سيمون امام دارهما إبن ديفا الذي قتلته على يديها.. واصبحت إيزابيلا تصرخ وتبكي وهي تقول باعلى صوتها هذا إبنك ياديفا. انت قتلت إبنك. الم تجدي إلا سيمون كي تقتلينه… انا من اردت حمايته منك ومن اي شر خارجا. فتركته لهذان الإنسانان الطيبان اللذان ساعدانني ذات مرة وانا في عز بؤسي يوم اردت الإنتحار بفقدان حبيبي الذي قتل على يد اختك بيرلا…
وهنا كانت الطامة الكبرى لديفا إذ صدمة المفاجأة شللت جسدها تقريبا بالكامل وسقطت على إثرها دون حراك وفمها معوج إلا عينيها يرمشان دون ان تحدد اين يرمي بصرها بالضبط.
بعد شهرين في السجن حكم على الاخوات الاربعة التوائم بالإعدام شنقا على كل الجرائم اللواتي قمن بها سابقا.
#النهاية.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأخوات السفاحات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى