روايات

رواية صغيرة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الجزء الثالث

رواية صغيرة قلبي البارت الثالث

رواية صغيرة قلبي
رواية صغيرة قلبي

رواية صغيرة قلبي الحلقة الثالثة

فى الصباح إستيقظت حور لتجد سيد أمامها وهو نايم لتدقق في ملامحه لتجد أمامها شاب عكس ما كآنت تتوقع فهو وسيم لتبتسم لا إرادي لتره يبدأ بالاستيقاظ لتغلق عينها بشده ليستيقظ سيد وينظر لها ليجدها تحاول تمثيل النوم ليكتم ضحكته على طفولتها
ليبدأ بتمالك نفسه ويقول:حور حور
لتبدأ حور بفتح عينيها فتراه ينظر لها بابتسامه ويقول:صباح الخير لبتلع هى ريقها وتقول :صباح النور
سيد:نمتي كويس لتؤمى له بهدوء ليقول:طب تيجي نفطر
حور:ماشي ليقوم سيد بحملها والسير بها إلى المطبخ ويضعها على طاولت المطبخ فيقول : ها تفطري إيه
لترفع حور عينها وتقول :أى حاجه
سيد:أى حاجه إيه إنتي مش شايفه إنتي ضعيفه إزاى
طب بصي إيه رأيك أعملك جنبه بخضار وبيض وأعمل طبق فول وسلطه لتؤمى له بهدوء ليقول:يختي جميله ويقوم بقرصها من خدها لتبتسم له بهدوء
يبدأ سيد بتحضير الافطار تحت نظرات حور له من الحين للآخر وبالتأكيد لا يفرغ الأمر من مشاكسته لها
ثم ينتهي سيد من إعداد الفطار ليقوم بحمل حور فتقول بخجل غاضب: بعرف أمشي
سيد:طول مانتي في البيت ده حتى الأرض مش هتلمسيها

 

 

ويخرج فيه تلك اللحظه محمد فيقول: ايه ده ايه ده الست حور هتفطر معنا وانا اقول البيت منور ليه قال ذلك ليحمر وجه حور من الخجل
لينظر له سيد بغيظ ويقول: اقعد يا حيوان افطر وروح كليتك ولا عايز تروح الكليه من غير فطار احسن ينظر له محمد بخوف مصطنع ويقول: لا وعلى إيه الطيب احسن ويبدأوا في تناول طعام الافطار تحت نظرات الخجل والعشق ومشاكسات محمد احيانا بعد انتهاءوهم تقوم حور لتجميع الصحون
لينظر لها سيد بتحذير ويقول: لا لم و غسيل الصحون على محمد
لينظر له محمد بغيظ ويقول: نورتي يا مرات اخويا سيد :اشتغل
بعد ذهاب محمد الى كليه يقوم سيد بحمل حور تحت نظراتها التي تحتوي على مزاج غريب من الخجل والغيظ
ويقوم بالجلوس على احد كراسي المجاوره للسرير ووضع حور على قدمه فازداد احمرار وجه حور من شده الخجل
سيد : ها يا حور انت في سنه كم دلوقت
لتنظر له حور بحزن: في سنه ثانيه ثانوي هاخلصها كمان شهرين
سيد : ايه رايك نتفق اتفاق يا حور انت المفروض عندك دلوقتي 17 سنه ايه رايك لو نقضي سنه كامله خطوبه لو بعدها

 

 

وافقت على يبقى نفضل مع بعض ولو حسيت ان انت مش عايزاني اوعدك انى هاطلقك وان هتناني اصرف عليك لحد ما تخلصي تعليمك
فتنظر له حوار بعيون دمعه
فيقول بمزاح :ها بقى يا ست حور انت شاطره بقى في المدرسه ولا في ملاحق وكحك
فقالت بسرعه :لا طبعا انا على طول بطلع من الاوائل انا اساسا عايزه ابقى دكتوره
لينظر لها بفخر ويقول: وانا وراكي من جنيه لالف لحد ما تبقى اللي انت عايزاه يا قلبي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!