روايات

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد 2) البارت التاسع عشر

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد 2) الجزء التاسع عشر

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد2)
رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد2)

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد 2) الحلقة التاسعة عشر

بعد عدة ساعات بدأ الناس فى التوافد واشتعلت الانوار فى السرايا بالكامل وملأ صوت الزغاريد كل مكان لتخترق مسامعه فى غرفته ويضع يديه على أذنيه بضيق ، وبعد قليل إستمع إلى صوت طرقات على الباب فأذن للطارق بالدخول .
دلف زين هاتفا: السلام عليكم
سليم بضيق: وعليكم السلام
زين : يا اخى اذا حييتم بتحيه فأحيوا بأحسن منها
سليم بحزن : سبنى يا زين دلوقتى انا مش فايق
زين بخبث : مالك يا سليم ؟
سليم: مفيش حاجه
زين: لا فيه انت من وقت ماجيت وانت قافل الباب على نفسك ومبتتكلمش مع حد
سليم : معلش مخنوق بس شويه
زين : طيب وعلى زيزو برده الكلام دا ؟
إلتفت سليم والدموع تلمع بعينيه
تفاجئ زين من حالة أخيه الذي لاتفارقه الابتسامه مطلقا
زين : للدرجه دى بتحبها ياسليم ؟!
سليم : حلم كبر معايا يا زين من وانا وهى صغيرين
أوقات كنت بحس ان الحلم دا بعيد واوقات كنت بستقوى بحبي ليها واقول لنفسي ليه يكون بعيد
وبالرغم من انى سليم من أهم الضباط فى المخابرات إلا انى مش قادر اخد قرار يخص حياتى ويخص قلبي
زين باستغراب: ليه يا سليم تضحى بحبك وبراحة قلبك
سليم : مش هقدر أعارض بابا يا زين
زين: وهو بابا رفض ؟
سليم: انا اصلا اتأخرت وعلى ما جيت اعترف بحبي ليها واخد خطوه صح ، بابا قالى انى مينفعش اخطبها وغيرى خلاص خطبها .
زين: كنت المفروض خدت موقف
سليم : متنساش ان البلد هنا مش زى القاهره ، وهنا ممكن يتعمل قاعده وتحصل مشكله واصغر ابوك فى قاعده
زين: ايه التفكير السلبي دا ! يعنى ينفع تسيبها لغيرك عادى ؟!
سليم : صدقنى كنت ناوى مسكتش لكن صدمتى منها كانت أكبر من صدمتى بكلام بابا ، إزاى وافقت؟!
ليه مرفضتش ؟
دى حتى مش زعلانه ،دى فرحانه وبتجهز فستان الخطوبه
زين: طيب تعالى معايا
سليم باستغراب : على فين ؟!
زين: بابا بعتنى اجيبك وقال لازم تنزل معايا
سليم: لا مش هنزل
زين: مينفعش ياسليم ولو بابا طلعلك هتنزل معاه فالاحسن انزل معايا وخليك عادى طالما بتقول انه مش فارق معاها
سليم : حاضر يا زين هنزل وهسكت وهوافق على كل اللى تطلبوه يلا بينا
زين: إستنى انت رايح فين بهدومك دى ؟
سليم : ايه البس بدله ولا ألبسلهم ملكى
زين : يابنى مش قصدى بس إلبس هدوم غير دى
ادخل يلا خد شاور وانا هطلعلك هدومك
سليم : انت مالك قلبت على توته ليه كدا ؟
زين: عندى هرمونات حنان هطلعها عليك انت محتاجها
إبتسم سليم فطبب زين على ظهره هاتفا : يلا يا سليم واوعى تحرمنا من ضحكتك دى ، دى هى اللى بتهون علينا الوجع اللى بنشوفه
إحتضنه سليم ودلف إلى الحمام يأخذ حماما وخرج ارتدى ملابسه ونزل الدرج برفقة أخيه ليجدها تنزل هى الاخرى من الدرج المقابل له وهى فى قمة جمالها ترتدى فستان ابيض من التل البسيط وحجاب أبيض تزينه من الاعلى بتاج صغير من الورود البيضاء الصغيره واللؤلؤات الجميله فبدت كحوريه من الجنه أمامه
ولكن ما أغضبه أكثر تلك الابتسامه والفرحه التى تشع من عينيها ونظراتها له التى تخبره كم هى سعيده
فما بالها تلك الفتاه هل كل ما شعر به تجاهها كان وهما ؟!
على صوت الزغاريد والتهاليل فى المنزل وكان احدهم يقف ينظر لفاتنته وجميلته التى تمسك بيد العروس وتنزل معها الدرج تهمس فى أذنيها ببعض الكلمات وتضحك فما كانت إلا حبيبته ونور دربه وقلبه
التى حذرته بنظره فاخفض رأسه وعلى ثغره إبتسامه
وإبتسمت هى الأخرى وشعرت بعصافير قلبها تغرد بشعور لا تصدقه ولن يسمح لها أحد بأن تصدقه فأخفت إبتسامتها سريعا .
وعلى الطرف الآخر شعر سليم بهجوم من أصدقاءه فى القريه ومن أبناء عماتهم وشقيقه زين يحملونه وهم يهللون باسمه غير مصدقا ما يحدث ونزلوا به إلى الساحه ليجد طاوله عليها عدة مقاعد يتوسطها المأذون ووالده وجميلته التى ذهبت وجلست بجانب والده فى هدوء
وقف سليم يحدق ببلاهة فهتف والده : هتفضل واقف متنح كدا كتير ولا هتيجى تكتب الكتاب على عروستك يا حضرة الظابط
ذهب سليم سريعا ناحية والده واحتضنه وظل فهد يخبط على ظهر ولده بحب والضحكه لا تفارقهم واخيرا جلس سليم ووضع يده فى يد والده فهو من اختارته لمياء ليكون وليا لها وبالفعل تم عقد القران واذدادت الزغاريد والتهاليل والمباركات من عماته ومن أهل القريه
إبتسم سليم وهو ينظر لها بفرحه وينظر لوالده
أومأ له فهد هاتفا : مسموحلك دلوقتى بس
إلتفت سليم لوالدته التى أومأت له هى الأخرى فضحك وذهب سريعا إليها إحتضنها وحملها وظل يلف بها امام الجميع بفرحه وسعاده تشهد لها القريه بأكملها .
انزلها سليم هامسا لها : مبروك يا إللى جننتينى
إبتسمت لمياء : عجبتك المفجأه ؟
سليم : أحلى واجمل مفجأه حصلتلى فى حياتى .
لمياء: حاولت أخبي فرحتى معرفتش
سليم: أحلى فرحه يا فرحة عمرى
تقدمت عائلة إبراهيم وباركوا لهم وهنئوهم
محمد : بالمناسبه دى بقا يا إبراهيم لازم تغنيلنا حاجه
معتصم : إبراهيم قال انه مش حافظ غير اغانى فرنساوى
احد رجال القريه : فرنساوى ايه يا ولدى غنيلنا حاجه نفهموها
إبراهيم: عينيا ياحاج حاضر
وقفوا جميعا ينتظرون أغنيته ووقف الآخر يبحث عنها بعيناه ثم بدأ يغنى تلك الأغنيه لحمزه نمره
ياما نفسي أعيش إنسان قلبه على كفه
كل اللي بردانين في كفوفه يتدفوا
ياما نفسي أعيش إنسان قلبه على كفه
كل اللي بردانين في كفوفه يتدفوا
يضحك يضحّك خلق الله
يفرح يفرّح كله معاه
إنسان جواك وجوايا
إنسان له حلم له غاية
إنسان جواك وجوايا
إنسان له حلم له غاية
اللي معاه على طول مش ليه
ولا حتى روحه ملك إيديه
اللي معاه على طول مش ليه
ولا حتى روحه ملك ايديه
جواه في قلبه ونني عينيه
شايل أمل وشروق وحياة
إنسان جواك وجوايا
إنسان له حلم له غاية
إنسان جواك وجوايا
إنسان له حلم له غاية
إنسان بيحب ولا يكره (إنسان بيحب ولا يكره)
إنسان شايل أمل بكرة (إنسان شايل أمل بكرة)
بيبان في الشدة ويطمن (بيبان في الشدة ويطمن)
ولا خان ولا عمره هيخوّن، آه، آه
إنسان جواك وجوايا (جوايا)
إنسان له حلم له غاية (غاية)
إنسان جواك وجوايا (جوايا)
إنسان له حلم له غاية
إنتهى إبراهيم من أغنيته وصفق له الجميع فنبرة صوته فى تلك الاغنيه كانت رائعه .
كانت أسماء تشعر بنظرات إبراهيم لنور وأيضا نظرات فهد وزين الناريه الموجهة لإبراهيم
أسماء لعدى : عدى
عدى : نعم يا روحى أكيد هتقوليلى فاكر كتب كتابنا ؟
رفرفت أسماء برموشها : اه يا حبيبي صحيح فاكر
عدى بمزاح : طبعا يا روحى هو انا اقدر انسي يوم ما سجنت نفسي بايدى ومضيت عقد احتقار بعمرى كله
نكزته أسماء: نعم يا أخويا
عدل عدى عن حديثه سريعا : أقصد يا روحى سجنت نفسي فى قلبك وكان بكامل قوايا العقليه
إبتسمت أسماء فهمس عدى : ولو انى اشك ان فيه راجل عاقل يعملها فى نفسه
أسماء: بتقول ايه ؟
عدى : بقول أشك ان فيه راجل عايش فى السعاده اللى انا عايشها معاكى يا روحى
أسماء: انت بتكدب يا عدى انت مش مبسوط معايا
عدى بصدق شعرت به أسماء فى حديثه : أسماء انا لو لفيت الدنيا كلها عمرى ما ألاقى حد احبه ولا يحبنى زيك ، انتى يا أسماء كنتى ومازلتى احلى فرحه فرحتها فى حياتى ومهما تكبرى هتفضلى فى نظرى احلى واجمل بنوته شافتها عينيا
اقترب منهم ولدهم محمود والذي فى نفس سن زين وسليم اولاد فهد بل انه ولد فى نفس اليوم لذلك هم أصدقاء جدا بل إخوه
محمود : ماما بابا
اختفت ابتسامتها الخجوله وكشرت بين حاجبيها : حد يشيل الواد البغل دا من قدامى كل ما بشوفه بيفكرنى انى كبرت فى السن
ضحك محمود : يا ماما فى إيه ماتتبروا منى أحسن
انتوا ليه عاملين فيها تامر وشيرين ، انتوا القاهره كلها بتقف تسلك خناقاتكوا
عدى : ولد اخرص ومتكلمش ميكا بالطريقه دى
محمود بسخريه مازحه : ميكا 😏😏
اهى ميكا دى كلها كام دقيقه والبلد كلها تسلك بينكوا
وتفضل تقولك المرشح بتاع كل مره
إقتربت منهم فتاه ووضعت يدها على كتف محمود وما كانت إلا شقيقته مكه الاكبر منه بعدة سنوات
مكه: عيب يا مودى ايه إللى بتقوله لماما دا
أسماء: أهى دى بنتى حبيبتي اللى بتحب مامتها وطلعت قصيره وصغنونه زيها وميبانش عليها السن
مكه : سن ايه يا ماما دا انا حامل وكلها كام شهر وتبقى تيته حلوه
أسماء بعصبيه : غور العيال دول من قدامى
عدى : متزعليش نفسك يا حبيبتي دول عيال متربوش وانا هربيهم
مكه لوالدها : بلاش انت يا دودى عشان لما تمسك فى خناقك دلوقتى مش هتلاقى حد يفصل المرشح اللى هتاخده غيرى ويهديها .
أسماء بعصبيه : هاتلى البت دى اعضها
عدى : اهدى ياروحى
هنا تدخل إياد زوج مكه هاتفا : تعضي مين يا حماتى إستهدى بالله كدا بنتك حامل
أسماء وقد اذدادت عصبيتها : هاتولى الواد دا كمان
اخذ اياد يد زوجته مكه وجرى بعيدا وهو يهتف : اجرى يا مكه امك هتتهور ، غديها يا حمايا امال دابحين ليه
حاول عدى امساكهم : عصبتوها وجريتوا يا خونه والله لاعرفكم .
ظلت أسماء تستحلف لهم حتى لفت نظرها نظرات إبراهيم لنور مره أخرى ولكن تلك المره شعرت وكأن تلك النظرات متبادله
أسماء: عدى انت ملاحظ اللى انا ملحظاه ؟
عدى : ملاحظ يا روحى وهأدبهم
نكزته أسماء: تأدب مين ! وهو انت كان حد كلمك لما كنت بتعمل زيهم
عدى : انا ياروحى عمرى ما عملت زيهم دى اسمها قلة أدب
رفعت أسماء حاجبيها : نعم ؟! قلة أدب يعنى انت مكنتش بتحبنى ؟!
ااه ما انت عمرك ما حبتنى واتجوزتنى عشان بنت عم صاحبك هنا انضم صوت ابنتهم مكه وابنهم محمود يهتفون بباقى حديثه والدتهم لوالدهم
لتكمل حديثها وهما معها : دا انت عمرك ما اهتميت بيا والاهتمام مبيطلبش ، انا عارفه انك محبتنيش وكنت بتضحك عليا كل الفتره د…….
صمتت أسماء حين لاحظت وجود أبنائها وحديثهم بنفس طريقتها واشاراتها ويكملون مرشحها كما يسمونه
مكه : مش قولتلك يا دودى ؟
محمود : اهى قلبت عالمرشح
تصنعت أسماء انها سوف تجرى خلفهم لتضربهم فهربوا سريعا
عدى : عاجبك كدا ضحكتيهم علينا ؟
أسماء: مش انت السبب
عدى : السبب فى ايه ؟
أسماء: بتقول انك مكنتش بتعمل كدا ولا بتحبنى عشان دى اسمها قلة ادب
تفاجئ عدى رافعا حاجبيه : انا 😳
أسماء: ايوه اعملى فيها مستغرب بقا ولا كأنك قولت حاجه
عدى : امتى انا قولت الكلام دا ؟!
أسماء: لما سألتك اذا كنت ملاحظ نظرات الشاب اللى اسمه إبراهيم دا لنور ونظرات نور ليه ؟
عدى باستغراب: انتى بتقولى ايه ؟
أشارت أسماء له عليهم برأسها فالتفت عدى ليرى نظرات إبراهيم لنور وتمتمته ببعض الكلمات من حين إلى آخر ،وحتى انها هى الاخرى تبادله نظراته ولكنه لاحظ ان نظرات نور تبدلت بنظرات أخرى وبدأت عينيها تدور فى المكان بطريقه يفهمها رجل عسكرى مثله
فبالرغم ان عدى اصبح متقاعدا بسبب بتر فى قدمه فى احدى مهماته مع الارهابيين ولكنه مازال يحتفظ بطريقة تدريبه فى الجيش فكان من أكفئ الضباط فى الجيش المصرى .
لاحظ أيضا زين الذي كان على بعد أمتار من شقيقته ان هناك خطب ما
فاقترب منها ليحدثها ولكنه استمع لها وهى تتحدث فى سماعة الاذن الخاصه بها التى تضعها تحت حجابها
وضعت نور يدها على كتف أخيها بابتسامه وكأنها تحدثه : امممم حددلى الهدف يا أدهم
ادهم : عدى ٤ خطوات شمال
سارت نور الاربع خطوات لتجد ان هناك ضوء أحمر موجه على رأسها بسرعه اخفضها زين وجذبها ناحيته
وبدأ إطلاق النار من الخارج ليسبب هرجا ومرجا فى كل مكان ولكن بسرعه انتشرت عناصر الجيش التى كانت تختبئ فى كل مكان لتهدئة الناس وحمايتهم
وإستغرب الجميع حين رأوا نور تفتح ثيابها لتطل بلبس العمل الخاص بها وهو عباره عن بنطلون أسود وتي شيرت أسود وغطاء رأس أسود يغطى خصلاتها
فهد : نور فى ايه ! انتى كنتى عارفه ؟!
نور بسرعه وهى تجرى : أيوه يابابا عارفه
أمسكهازين من ذراعها بغضب : وليه مقولتييييش
نور بهدوء مصطنع: عندى أوامر بكدا
صمت زين وتنفس بيأس فهو يعلم انها لا يمكنها ان تخبرهم طالما لديها أوامر بذلك
ذهب سليم ناحيتهم بسرعه : نور فى ايه ؟
نور : زين انت وسليم اسمعونى كويس ، انتوا عارفين ان الفرقه بتاعتى كانت معايا ومتخفيين فى البلد من وقت ما وصلت هنا لاننا كنا متوقعين ان دا هيحصل
وحاليا انا معنديش وقت اقولكم اى معلومات ، كل اللى عليكم حماية الناس هنا واحنا هنتصرف
زين: انتى مجنونه انا مستحيل اسيبك تخرجى بره وانا هنا ، انتى مستهدفه منهم
نور : دا شغلى يا زين ومهمتى انا ومينفعش اتخلى عن شغلى او اخالف الاوامر ومتقلقش احنا محاصرينهم وهما اللى تحت إيدينا مش إحنا ، ارجوك يابابا فهم زين وخليه يسيبنى امشي
فهد : طيب خلى زين يخرج معاكى وانا وسليم هنتصرف
أومأت له نور فهتف زين : هجيب سلاحى
نور : استنانى عند المسجد وهتلاقينى هناك
أومأ لها زين وصعد يحضر سلاحه وخرج ليقوم اشتباك بينهم وبين هؤلاء المندسين فى ارضهم لقتل نور وإبراهيم.
فى المنزل بدأ الشباب فى تهدئة الناس وحمايتهم ومن ضمنهم إبراهيم واخويه وايضا سليم وفهد ومحمود وعدى
سليم : محمود هات الناس ودخلهم من الباب اللى بيودى على حمام السباحه الداخلى
أومأ له محمود وبدأ فى تنفيذ اوامره
فهد : سليم الحريم الاول دخلهم على ما اجيب جدتك من جوه
لم يكمل فهد حديثه إلا ووجد إبراهيم يضع الحاجه زينب على مقعدها المتحرك ويذهب ناحيتهم
فهد : من هنا يا إبراهيم من هنا يا ابراهيم
ذهب إبراهيم سريعا من حيث اخبره
فهد: إبراهيم انت تدخل مع الناس هما جايين عشانك انت ومينفعش يوصلولك .
إبراهيم: انا مش هسيبكم وادخل ادارى زى الحريم يا فهد بيه
فهد: اسمعنى كويس انت هنا عشان بنتى تحميك ولو مقدرتش تعمل دا هتخسر شغلها
هتف إبراهيم باصرار رغم نبرة فهد الغاضبه : المهم انا هنا ليه ، انا هنا عشان بنتك عشان احميها لانى خفت عليها انهم يوصلولها ويئذوها وانا عمرى ماهسمح بدا
فهد بغضب : انت تسمع الكلام وتدخل
إبراهيم وقد عاد لقوة إبراهام ونسي هدوءه الذي اكتسبه مؤخرا
إبراهيم بجرأه : قولتلك مش هدخل وهخرج حالا لنور
فهد : انت اكيد اتجننت
إبراهيم: انا متجننتش بس انا مصرى غصب عن اى حد ومظنش ان فيه مصرى يرضي يستخبي زى الحريم ويسيب حريم بيته هما اللى فى وش الاعداء عشان تحميه
فهد بغضب عارم : انت تخرس خالص هما مش اللى بره دول انت منهم ومش بعيد تكون متفق معاهم
إبراهيم: ميهمنيش رأيك ولا ثقتك فيا اللى يهمنى هى نور وانا متأكد ان نور واثقه فيا
فهد : انت تشيل بنتى من دماغك والا هفجرهالك وانا اللى هخلص عليك بنفسي واسلمك ليهم جثه
إبراهيم: معنديش مانع بس صدقنى بنتك مش هتكون لغيرى يافهد بيه
فهد : انت بتتحدانى ؟!
إبراهيم: لو شايف ان دا تحدى اعتبره تحدى
هجم فهد عليه بغضب يحاول ضربه : اه يا إبراهام الكLب يا خاين
أمسك إبراهيم يده ومنعه بقوه هاتفا بصوت يهز الجدران : انا مش إبراهام الخاين أنا إبراهيم محمد إبراهيم المسلمانى مصرى غصب عن اى حد مصرى وهدافع عن ارضي وعن اهلى زيى زى اى حد فى مصر انا مش اقل من حد هنا .
لكمه فهد فى وجهه فوقع إبراهيم أرضا ولكنه قام وجرى بسرعه باتجاه فهد وظن فهد انه سيهجم عليه ولكنه تفاجئ به يدفعه بعيدا ويدفع سليم الذي كانت ستصيبه إحدى الطلقات الناريه لتصيب الطلقه كتف إبراهيم ولكن بجرح سطحى بسيط وترسي الطلقه فى الجدار
سليم : إبراهيم انت كويس ؟
إبراهيم: كويس الحمد لله
سليم: انتوا بتعملوا ايه يا بابا هو دا وقته
فهد : الغبي بيتحدانى
سليم : يابابا مش وقته
إبراهيم: سليم انا خارج لنور انت جاى ولا لا
نظر سليم لأبيه فى تردد فهتف إبراهيم: خلاص براحتك انا خارج
أمسك فهد سلاح سليم وأشهره فى وجه إبراهيم هاتفا: لو اتحركت خطوه هخلص عليك
إبراهيم بدون اهتمام : اللى عايز تعمله اعمله لكن انا هخرج لزين ونور ومش هقدر استنى هنا .
تحرك إبراهيم وفهد مازال يفكر أن يطلق النار على إبراهيم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (روايةأعادت لي هويتي (ليالي الفهد 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!