روايات

رواية العشق الممنوع الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية العشق الممنوع الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية العشق الممنوع الجزء الرابع عشر

رواية العشق الممنوع البارت الرابع عشر

رواية العشق الممنوع الحلقة الرابعة عشر

فتح عنيه وجد كل شيء حوليه بالون الأبيض والمحليل متعلقه في أيديه عنيه وقعت عليها وهي نايمه على الكرسي وفرده رجليها على الترابيزه بصلها بمشاعر متلغبطة جواه ابتسم وهو بيفتكر خوفها ولهفتها عليه قطع تفكيره دخول الممرضة
: صباح الخير ” نظرة إلى بسنت ثم إليه” هي برضو نامت هنا أنا قولتلها تروح وتابع معايا لغيط الصبح لأنها كانت منهاره خالص أمبارح بس رفضت
قربت عليه قاست الضغط وغيرتله المحلول وخرجت فضل متابع تفصيل وجهها وهي نائمه لغيط أما عفاف جت هي ومريم وجنة وكرم
عفاف بحنان: صباح الخير عامل ايه انهارده
: الحمدلله احسن من امبارح
جنة: حمدالله على سلامتك يا أبيه
: الله يسلمك يا مريم
مريم: هي بسنت نائمه لغيط دلوقتي ليه
: شكلها منمتش طول الليل سبيها ترتاح شويه
فتحت بسنت عنيها بتعب هي لم تنم بل غفوات وليس أكثر اتعدلة بخجل ظبطت حاجبها بتوتر من كرم
:صباح الخير محدش صحاني ليه
: كان شكلك تعبان خالص فـ محدش رضي يصحيكي
لبست الحذاء وقامت من مكانها قربت على حازم ميلت لمستواه: محتاج إي حاجه اجبهالك
: لا مش عايز حاجه ارتاحي أنتي
كرم: الدكتور قال أنك ينفع تخرج أنهارده وبعدين شد حيلك بقى علشان كتب كتابي أنا ومريم الأسبوع اللي جاي
ميلت وجهها الأرض بخجل بارك ليهم الكل
بعد فترة دخل حازم الشقة وهو ساند على كرم دخل غرفته ونام على السرير
: همشي أنا وهبقى اعدي عليك وأنا راجع من الشغل
خرج كرم من المنزل قربت بسنت على الدولاب بتعب طلعت لبس وقربت عليه
: سعدني اغيرلك البس دا
هز رأسه بهدوء ساعدته يغير هدومه بخجل دموعها نزلة غظب عنها وهي شايفة جـ روح في جسده سحبت الهدوم المتسـ خه من على السرير وخرجت بسرعه قبل ما تنهار مجددًا أمامه: هحاضرلك الغداء
دخلت المطبخ حطت أيديها على فمها تمنع صوت بكائها قاعدت على الأرض وهي منهاره وايديها بتترعش
كان ينظر إلى قدمه بحزن شديد اتنهد بتعب وهو سمع صوت خطواتها دخلت الغرفة بأبتسامه محاولة منع حزنها أمامه
: عملتلك شوربا وفرخه محمره ترد عضمك
جلسة أمامها وحطت على قدمها الصنيه وبدات تأكله بحنان
: خلاص أنا شبعت
نظرة للطعام: بس أنت مكلتش حاجة
: معلش يا بسنت مش قادر والله
اتنهدت بتعب وقامت خرجت من الغرفة ورجعت بعد دقايق بالمياه جابت أدويته من على التسريحة تناولها جت بسنت تمشي مناعها وقفت بحيره
شاور على السرير: اقعدي
جلسة أمامه اتنهد حازم بحزن: أنا معترف بخطئي وأني عملت كتير وظلمتك معايا أنا عايزك تسمحيني أنا أسف على كل اللي عملته معاكي اللي عملتيه معايا في المستشفى وهنا خلاني أحس بالندم أكتر من الأول أنا طالب منك تسمحيني اللي حصلي دا كان عقاب من ربنا على اللي أنا عملته وأنا راضي بقداء الله والحمدالله أنها فترة وهرجع أمشي على رجلي تاني
ميلت وجهها للأرض تداري دموعها رفع وجهها برقة مسحلها دموعها : أنا مش عايز أشوف دموعك دموعك بتـ قطع قلبي أنا مش حاسس بألم غير ألم قلبي كل ما بشوف دموعك دموعك غالية أوي عليا ” مسك أيديها بحنان” أنا مش طالب منك غير أنك تسمحيني
سحبها لحضنه مسكت في التشرت بتاعه وهي بتبكي
: مسمحاك أنا مش عايزة حاجة تاني غير أنك تكون كويس
بيدفن رأسه في عنقها شعرت بسأل ساخن على كتفها زاد بكائها لروائة ضعيف مكـ سور بالشكل دا
– رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار.
كانت بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل الروج وقف عند الباب برفع حاجب أبتسمت بداخلها من نجاح خطتها دخل معتز وهو ماسك حقـ نه في أيديه قامت علياء بخوف
شاورة على ايديه بتوتر: أنت ماسك إية في أيديك
رفع ايديه بخبث: الحقـ نه اللي الدكتوره كتبتلك عليها جبت العلاج وأنا راجع
رجعت خطوه للخلف: بس أنا مش هاخدها
قرب عليها سحابها قاعدها على رجله: مش بمزاجك
صرخت علياء بخوف وهو شالل حركتها: معتز لا ونبي متعملش كدا أنا بخاف من الحقن
نايمها على بطنها على رجله ورفع طرف قميـ ص النوم وادهلها صرخت ببكاء
: مش أنتي فرحانه بالبسك قبلي بقى
اتعدلة وهي بتمسح بيديها مكان الحقـ نه ببكاء
صعبت عليه جدًا سحابها بحنان على رجله
: معلش يا حبيبتي لازم تخديها علشان البيبي
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه: طبخلنا إية أنهارده
: عملتلك محشي ورق عنب و بانيه
: كلتي ولا لسه
: مستنياك تيجي علشان نأكل مع بعض هقوم اغرف عقبال ما تغير
: هأكل الأول أصل ميـ ت من الجوع
قامت من على رجله بدلع دخلت المطبخ وهو خلفها ساعدها في تحضير الطعام وحطوه الأطباق على السفرة وجلس يأكل
: الله تسلم أيدك الأكل جميل
: كل يا روحي ألف هنا على قلبك
أكمل معتز أكله بعد أنتهائهم قام دخل الغرفة قامت علياء دخلت الأطباق المطبخ غسلتها ودخلت الغرفة
كان معتز ماسك منشفه في ايديه ودخل الحمام جلسة بإبتسامة وهي بتهز قدمها وتنظر لباب الحمام بخبث ثواني وسمعت صوت هبداء قوية في الحمام قامت بفرحه قربت على الحمام متدعيه القلق
: معتز مالك يا حبيبي.. معتز أنا هفتح الباب
فتحت الباب كان واقع على ضهره ربعت أيديها: ميقعش إلا الشاطر يا حبيبي تعالى مد أيديك اساعدك تقوم
جت تدخل بحظر شديد مناعها معتز
: لا خليكي مكانك أنا هقوم لوحدي
قام من على الأرض وهو ماسك ضهره بألم
: الشاور مدلوق على الأرض كويس أني أنا اللي دخلت الحمام الأول مش أنتي
خرجت من الحمام جلسة على السرير وهمست
: لسه العب في الأول يا زيزو أجمد كدا أنت لسه شوفت حاجة
خرج بعد فترة جلس على السرير بتعب سحبت مرهم من على الكومدينه
: خليك قاعد ادهنلك مرهم يريح ضهرك شويه
قعد أمامها بدأت في دعك ضهره بالكريم صمعت صوت أنين ألمه شعرة بالخوف عليه
علياء بقلق: ضهرك وجعك أوي
: لا يا حبيبتي مفيش تعب
: أنا خلصت نام بقى على بطنك لغيط الصبح
نام معتز على بطنه: هو عادي الكريم يحـ رق
: اه يا حبيبي عادي
نام معتز من أرهاق طول اليوم
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه
رجع البيت متأخر دخل الغرفة أخذ شاور ونام على السرير بتعب من أرهاق طول اليوم اتعدل بفزع وهو سمع صوت صريخها دخل غرفتها في لمح البصر كانت واقفه على السرير بالهوت شورت أسود وبدي بحملات أحمر رافعها شعرها حكحه عشوائية وقف مصدوم من جملها
مريم بصريخ: كرم حاسب فيه تعـ بان على الارض
نظر إلى الأرض كان تعـ بان صغير ماشي على الأرض قرب عليه وهو يقراء آية القرآن لم يتحرك من مكان وظل ينظر إليه بغدر
جت عفاف بخضه: يالهوي كرم حاسب
ميل عليه فضل بصصله ومسكه فجأة من دماغه جيه يلف جسمه على أيديه مسكه بيديه التانيه وخرج من الغرفة قاعدة على السرير وهي بتترعش من الخوف حضنتها عفاف ومررة أيديها على شعرها بحنان
: أهدي يا حبيبتي خلاص كرم خده
رجع كرم نظر إليها بقلق بسبب بكائها: خلاص هو مـ ات مش هيرجع تاني معلش يا ماما قومي أنتي أوضتك ومريم هتنام
خرجت مريم من حضنها قامت من جنبها عفاف خرجت من الأوضه دخلت غرفتها
دخل كرم وقفل الباب قامت مريم جريت عليه حضنته أتفجأ من حركتها بس ضمها بحنان زاد بكائها
: أهدي مفيش حاجة هتحصلك طول ما أنتي معايا
: أنا اعصابي تعبانه عايزة أقعد
حملها بين أيديه مسكت فيه بقلق: كرم نزلني
حطها على السرير بخفه وقراء بعض الآيات القرآن بصوته العزب وهي في حضنه هدية شويه واستكينت في حضنه ونامت مرر ايديه على شعرها بحنان وقلبه طاير في الهواء من شدت ساعدته من قربها الشديد ليه نظر إلى ملامحها عن قرب النمش اللي مالي وجهها شعرها النحاسي شفيفها الصغيرة وأنفها نظر لكل تفصيله فيها
: استغفر الله العظيم واتوب اليه
فاق من شروده في ملامحها نايمها على السرير وطفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة نام على السرير وايديه خلف رأسه وهو بيفكر فيها ورعشة جسده عندما حضنته غمض عينه بيحاول ينام بس كان أسر سحرها عليه كبير فضل طول الليل بيفكر فيها
– رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار.
استيقظ معتز في منتصف الليل بألم شديد في ضهره قام دخل الحمام خد شاور وخرج وهو بينشف شعره كانت قاعدة نص قاعدة على السرير وبتدعك في عنيها بنوم
: أما أنتي عايز تنامي صحيتي ليه
: قلقت لما قمت من جنبي
ادها ضهره كان كله أحمر شهقت علياء: يا نهار ابيض من إية دا
: مش عارف ضهري عمل كدا ليه
قامت من على السرير مسكت كريم مرتب من على التسريحة وقربت عليه قاعدة على ركبتها وبدات تدعك في ضهره بلطف
: دا مرطب هيخفف الحرقان شويه
اتنهد بتعب وهي بتدعك ضهره شعرت بالذنب أتجاه لأنها كانت قاصده تحط كريم تقشير بدل كريم العظام
بعد فترة كانت قاعدة على الأريكة تنظر إليه وهو نايم أمامها على السرير بعمق همست بداخلها
: أنت شتت تفكيري وقلبي عقلي عايزني أخد حقي منك وقلبي كل يوم بيزيد في حبك هيفضل حبك يزيد في قلبي كدا لغيط أمتا ” مسكت رأسها بتعب” ساعات بحس أنك أناني وساعات بحس أنك حنين أنت أذتني كتير بس بمعملتك معايا مخليني أضعف قدامك ومش بقدر أخد حقي منك أنا عمري ما كنت ضعيفه قدام حد بالشكل دا ” رفعت وجهها تنظر إليه ” أنت أكيد بتحبني مفيش حد بيعمل كدا غير لما يكون بيحب بجد أنا عارفه من الأول انك عصبي عصبيتك هي اللي عملت فينا كدا ووصلتنا للي احنا وصلناله خايفه اديك فرصه تانيه تستغلها ضدي تاني أنا ما بقتش عارفه أنا عايزة اعمل ايه
قامت بهدوء نظرة إلى الساعة قربت على السرير جلسة نظرة إلى ملامحه تتأمل فيه رفعت أيديها برقه حسست على خده ودقنه ضم حاجبه بضيق
: قوم يلا علشان هتتأخر عن الشغل
فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت علياء برقة: كل دا نوم يلا قوم خد شاور عقبال ما احضرلك الفطال
قامت علياء خرجت من الغرفة بدأت تحضر الفطار أتفجأة بـ معتز بيحضنها من الخلف
بيدفن رأسه في عنقها من الخلف: صباح الورد
ابتسمت برقة ولفت ليه بدلع: صباح النور
قرب على شفيفها حطت صباعه على فمه تمنعه برقة: يلا علشان متتأخرش على شغلك
بعد عنها بضيق خرج قاعد على السفرة خرجت الأطباق حطتها على السفرة وجلسة بدأ في تناول الفطار بعد أنتهائه قام قبل رأسها
: هتعوزي حاجة أجبهالك وأنا راجع
: سلامتك يا روحي أنا بس ممكن ابقى اروح اشوف حازم
: ماشي وأنا هعدي عليكي بليل وأنا راجع من الشغل أخدك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!