Uncategorized

رواية أمير الرجال الفصل الثامن 8 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية أمير الرجال الفصل الثامن 8 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل الثامن 8 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل الثامن 8 بقلم مروة عبدالجواد

تخرج ساره وتجلس علي مكتبها وهي شارده الذهن .
ياتري عايزني ليه ، وايه الموضوع المهم اللي شاغله اوي كده ، ومحتاجني فيه ، يمكن عايز ياخد رايي في حاجه مثلا ، وهو هياخد رايي انا ليه ، بجد امير دا انسان يحير اي حد ، مره يبقي كويس ويضايق علشان حد ضايقني ، ومره يبقي رخم ويمضيني ع شرط جزاء من غير ما اعرف ، انا فعلا حيرانه ، بس اقابله ولا مقبلوش .
فتضع يدها علي خدها وتتكأ بمرفقها علي المكتب .
خرج امير من المكتب ونظر الي ساره انا ماشي .
منار : تمام يافندم .
ساره : تنظرله في صمت .
ذهب امير. 
ساره تجلس وتفكر وتنظر لساعه يدها .
وقد مر من الوقت ساعه 
ساره : منار انا مضطره امشي. 
منار : بس لسه ساعه علي ميعاد الخروج .
ساره : معلشي مش قادر اقعد اكتر من كده .
منار : خلاص امشي ، كده كده مستر امير مشي ومفيش حاجه مهمه. 
ساره : شكرا يامنار 
منار ،: علي ايه . 
في مطعم راقي مفتوح علي جهتين ، الجهه الاماميه النيل وبالجانب الاخر الخضره والاشجار ، يجلس امير في ركن جانبي هاديء حيث الهواء النقي ، ينظر الي النيل حيث تسحره جمال وطبيعه المكان متحيرا ، ويفكر هل ستاتي ساره بعد تاخير ساعه ونصف ؟؟!! 
تقاطعه ساره من خلفه .
— مستر امير. 
يلتفت لها وبفرحه طفل يبتسم .
— ساره .
وقف وسحب الكرسي المقابل له . اتفضلي .
ساره : اسفه علي التاخير .
امير : وحشتيني.
ساره : بدهشه نعم ؟!
امير : يجلس وينظر لها بحب ، عايز اتامل فيكي شويه. 
ساره : هو حضرتك جايبي علشان كده اسفه . 
امير : يخربيت كده. خرجتني من المود. 
ساره : بااستهزاء انت جايبني هنا علشان مودك .
امير : يضحك لا علشان اشاهد جمالك. 
ساره : طيب استاذن انا بقي ، وتبدا بالنهوض .
امير : اقعدي بس. 
ساره : في حاجه مهمه ؟!
امير : اه مهمه جدا علي الاقل بالنسبالي. 
ساره : تجلس خير يامستر امير .
امير : تتغدي ايه ؟
ساره : لا شكرا .
امير : يلا قولي . 
ساره : ولا حاجه بجد ، انا جايه علشان اعرف حضرتك عايزني ليه. 
امير : حاضر هقولك ، ثم يشاور بيده ، للجرسون .
الجرسون يذهب اليه .
— اؤمر یافندم 
امير : تحبي تتغدي ايه ؟ 
ساره : بجد مش عايزه .
ينظر امير للجرسون ، اتنين استيك ، واتنين نجرسكو بالوايت صوص والسلطات وهتلنا العصير جريب فروت فريش لحد ما الغدا يجهز ، ثم ينظر لساره عايزه حاجه تاني .
ساره : علي فكره انا معزتش اولاني علشان اعوز تاني .
امير : ابتسم ثم نظر للجرسون، خلاص ، ثم عاود النظر الي ساره.
— انا بجد مبسوط اوي انك قاعده معايا .
ساره : مستر امير ياريت تدخل في الموضوع علي طول .
امير : حاضر ، ثم ينظر لها تعرفي انك من وقت الحادثه مروحتيش عن بالي خالص .
ساره : ياسلام ، انت جيبني علشان كده ، لدرجادي حاسس بالذنب .
امير : يضحك ، تخيلي اني حلمت بيكي كمان .
ساره : بااستغراب حلمت بيا انا.
امير : اه ، حلم جميل اوي ، ذيك بالظبط .
ساره : تلوي شفاها بسخريه ، وياتري حلمت باايه .
امير : حلمت انك لابسه فستان حلو كله ورد وقاعده في وسط الورود وعماله تضحكي وانتي بتتمرجحي وبتمديلي ايدك وتقوليلي تعالي .
ساره : وضعت يدها علي ذقنها وحركت السبابه ، اممم ياسلام .
امير: خلاص مش هكملك الحلم .
ساره : بااستهزاء ، لا كمل ، مش قادره ، لازم تكمل، هيجرالي حاجه لو مكملتش .
امير : بقي كده بتتريقي .
ساره : انزلت يدها علي الترابيزه ،سوري يامستر امير ، بس كلامك ميتعقلش ، وسوري كمان مره كلامك ميدخلش جيبي بجنيه .
امير: بجنيه بحاله يااا، دا انتي كريمه اوي ، بس يعني ايه .
ساره : يعني لو جيبني هنا علشان تسرح بيا يبقي معطلكش ، وتبدا بالنهوض وتقف. 
امير : ينظر لها ويمسك يدها ، ساره ارجوكي اسمعيني بجد انا محتاجلك ، علي الاقل اسمعيني للاخر وبعد كده اعملي اللي انتي عيزاه .
ساره : تنظر له وهو يترجاها ثم تسحب يدها بعيدا عنه ،اتفضل اتكلم بس لو سمحت قول كلام يتعقل ، مبحبش حد يستخف بيا.
امير : اهدي بقي كده وسبيني اكمل كلامي ، انا اول مره … 
ساره : تقاطعه ، ماتكمل هو في حد ماسكاك.
امير :بضيق وبصوت مرتفع قليلا عارفه لو سكتي شويه بس وهديتي هتلاقيني بقول كل حاجه ، ثم يااخذ نفس عميق وبصوت واطي ، ساره بجد انا اول مره شفتك فيها يوم الحادثه صورتك مرحتش عن بالي خالص ، الصراحه وقتها معرفش ان كان دا حب ولا احساس بالذنب ناحيتك .
ساره : بااستخفاف وتحرك يدها ، ها وبعدين .
امير : (بضيق )تاني ، بطلي تريقه علي كلامي بقي ، انا مبهزرش دلوقتي.
ساره : تمام خليني وراك ، اومال ايه اللي حصل بقي. 
امير : انا كان نفس اقولك علي اللي جوايا بس فعلا انتي واخده كلامي كله تريقه وهزار وانا مبحبش الاسلوب دا .
ساره : لان كلامك ميتخدش جد .
امير : ليه !! انتي شيفاني عيل. 
ساره : ترفع حاجبها ،انت اللي بتقول مش انا .
امير : بضيق ، انتي ليه كده كل حاجه حلوه بتقابليها بعند ومكابره ، انا مش فاهمك بجد .
ساره : تفهم ايه ، انت جيبني لحد هنا وعمال تحور وتلف بكلام مش مفهوم مش فاهمه عايز توصل لايه .
امير : بصوت مرتفع يقاطعها ، اهدي شويا بقي واسمعيني ومعنتيش تردي عليا، ( وقد دوي صوته العالي مسمع كل من كان موجود في المطعم والتفتوا له) 
ساره : تنظر له بخوف وخضه ، مما حدث .
امير : يااخذ نفس عميق ، كل مره كده بتخرجيني عن شعوري .
ساره : وقد تملكها شعور بالرهبه والخوف .
قد احس امير برهبه ساره فوقف وسحب الكرسي الذي بجانبها وجلس عليه ، بصوت هادي انا اسف .
لم تملك نفسها وقد انزلت دمعه من عينيها وبصوت خافت . 
— انا لازم امشي. 
امير : بجد اسف بس نفسي تسمعيني مره واحده للاخر ، اديني فرصه اتكلم معاكي بهدوء ، ثم سحب منديلا من علبه المناديل التي امامهم واعطاها لها .
تنظر له وعيناها مترغرغتان بالدموع وتاخذ منه المنديلا وتمسح الدموع من علي وجنتيها 
— اتفضل اتكلم . 
امير : مش هعرف اتكلم وعيونك كلها دموع ، ثم ياخذ نفسا لكن لازم اتكلم لاني لو متكلمتش دلوقتي مش هتديني فرصه اكلمك تاني. 
ساره انا الكام شهر اللي فاتوا مكنتش بنام من التفكير فيكي ، انا معرفش حصلي ايه من وقت ماشفتك حتي لما بكلمك علي طول بتصديني معرفش ليه مبتدنيش اي فرصه .
ابتسمت ساره فية دهشه .
ثم اردف كلامه ، طيب تعرفي لما كلمتيني علشان الشغل مسدقتش نفسي وكنت اليومين دول بفكر اتواصل معاكي ازاي ، خصوصا ان ميعاد فك الجبس بتاعك كان عدي عليه اسبوع .
ساره : بدهشه وهي تمسح خدها من اخر دمعه ، وانت عرفت ازاي اني فكيت الجبس بقالي اسبوع. 
امير : كنت فاكر اليوم اللي الدكتور قالك عليه علشان تفكي الجبس. 
ابتسمت ساره وبكل براءه .
بس انا اتاخرت في الميعاد وفكيته متاخر يومين ،كاان بقالي تلات ايام بس فكاه .
امير : يبتسم طيب عارفه لما جيتي الشركه .
ساره : ها
امير : حسيت ان روحي ردت فيا معرفش ازاي. 
ساره : لكن انت يومها مقابلتيش .
امير : علشان كنت متاكد انك لو شفتيني هتعملي معايا مشكله .
ساره : تقطب حاجبيها ، يعني انا بتاعت مشاكل. 
امير: يبتسم ، ابدا خالص انتي ارق واحن بنت في الدنيا ، لكن عناديه اووي واللي يكلمك كلمه تدهاله عشره. 
ساره : تبتسم امممم ، طيب خليني معاك للاخر كده ، قولي بقي عرفت ازاي واتاكدت من مشاعرك .
دخل الجرسون وبدا في تقديم الغدا علي الترابيزه ثم انصرف انصرف.
امير : يلا علشان ناكل انا جعان جدا ، مكلتش من امبارح وبدا يمسك الشوكه والمعلقه .
ساره : شربت رشفه من العصير ، بس انا مش جعانه ، اتغدا انت .
امير : ترك الشوكه والسكين ، مش هاكل من غيرك .
ساره : بجد مش جعانه .
امير : خلاص نكمل كلامنا ، كنا بنقول ايه. 
ساره : ابتسمت بخجل ، انت فاكر كنا بنقول ايه .
امير : ضحك اه فاكر ، اما الزفت وائل دا جه المكتب وبصلك مستحملتش وبعدها عرفت انه ضايقك وقتها بقي اتاكدت و كنت هتجنن ، كان نفسي اديله بوكس في عينه علشان بعد كده ميشفش بيها وبعدين ارميه من الشباك .
ساره : تضحك ، ترميه علشان بصلي بس . 
امير : انا مبحبش حد يبص لحاجتي .
ساره : حاجتك!! 
امير : ساره انتي بقيتي ملكي خلاص واي حد هيقربلك هفرمه. 
ساره : بااستغراب ياسلام. 
امير : انا مش بتاع كلام ولاحتي كنت بتاع بنات ، والايام هتثبتلك دا ، ومع الوقت هتتاكدي من كده .
ساره : طب وانت عرفت منين اني مثلا مش مرتبطه او بحب حد. 
امير : قلبي .. اللي قالي مبتحبيش حد ، اما بالنسبه للارتباط لان مفيش في ايدك دبله. 
ساره : نظرت الي يدها اه مش لابسه دبله ( وتذكرت ايمن) 
امير : وبردوا انتي مش البنت اللي تحب واحد وتخرح مع واحد تاني ، انا قلبي اول ماشافك قالي خلاص انك هتبقي ليا .
ساره : طيب مفكرتش اني انا ممكن احبك ولا لا. 
امير : مش مهم ، انا هعرف ازاي اخليكي تحبيني. 
ساره : بمكر ، اممم هو اللي بيحب حد بمضيه علي شرط جزاء بمليون جنيه .
امير : بابتسامه اطمني ياساره انتي ممضتيش علي حاجه ، هو عقد الشغل وبس. 
ساره : مستغربه ، ازاي انت قلتلي في شرط جزاء مليون جنيه. 
امير : انا قلت كده لما لقيتك مصممه انك تسيبي الشغل ، الفكره دي جت علي بالي فقلتهالك علشان متمشيش. 
ساره : يعني لدرجادي كنت عايزني مسبش الشغل. 
امير : اه تخيلي. 
ساره : ابتسمت ثم نظرت لساعه يدها ، انا لازم امشي اتاخرت اوي .
امير : طيب نتغدي وخليكي معايا شويا.
ساره : ماما هتقلق عليا لو اتاخرت اكتر من كده .
امير : اتصلي عليها قوليلها انك هتتاخري شويا.
ساره : مينفعش مره تانيه. 
امير : يبتسم ، يعني في مره تانيه 
ساره : تشعر بالخجل ، لا انا مقصدش اقصد بعدين يعني. 
امير : يضحك ، يعني في بعدين .
ساره : تضحك ، وبعدين معاك بقي. 
امير : خلاص يلا اوصلك 
ساره : لا بجد مينفعش يامستر امير .
امير : ليه ، وبعدين بلاش مستر امير دي .
ساره : يعني علشان محدش يتكلم. 
امير : طيب وبالنسبه لمستر امير دي.
ساره : مالها .
امير : عايزك تقولي امير علي طول .
ساره : تبتسم .
امير : علشان خاطري. 
ساره : بخجل حاضر ياامير .
امير :طالعه من شفايفك تهوس.
ساره : تلتقط شنطتها وتقف .
امير : طيب استني ، ينادي علي الجرسون .
— الريست ، فيعطيه له الجرسون فيخرج النقود ويضعها داخل الريست ، ثم ينظر لساره ، يلا .
تلتقط ساره شنطه يدها ويخرجا سويا .
امير : اتمني تكوني حسيتي بيا .
ساره: تصمت وتبتسم .
امير : يستوقف تاكسي ، وينظر الي ساره.
— خلي بالك من نفسك .
ساره : تهز راسها باابتسامه وخجل، حاضر.
فتح امير لها باب السياره الخلفي .
— اقعدى ورا .
فتبتسم ساره .
فييضع امير يده في جيبه وينطر الي السائق ويعطيه مائه جنيها ، سوق علي مهلك ووصلها للمكان اللي هتقولك عليه. 
السائق : حاضر ياباشا. 
تدخل ساره سعيده وفرحه فتجد والدتها في الصاله 
ساره : اذيك ياماما. 
الام : حمدلله علي السلامه ياحببتي ، اتاخرتي ليه. 
ساره : المواصلات ياماما ، هدخل اغير هدومي .
الام : هحضرلك الغدا لحد ما تغيري ، وكمان مي لسه جايه من الجامعه بتغير هدوما .
ساره : اوكي ، وتدخل الغرفه علي مي .
تجد مي ترتدي البيجامه وتجلس علي السرير وبيدها الهاتف ، فترمي ساره شنطه يدها علي مي بضحك اذيك ياميمي .
مي : تنظر لها بدهشه ، ميمي!! من امتا الدلع دا، خير ياحلوه اللي اداكي يدينا .
ساره : مش هتتخيلي ايه اللي حصل النهارده .
مي : تضحك لا معاكي اتوقع كل حاجه منك. 
ساره : نو.. نو .
مي : اشجيني ياروحي عملتي مصيبه مع مين النهارده .
ساره : بدات تروي لها ماحدث ، امير عزمني النهارده علي الغدا ، وكلامه كان مريح خالص ، حاسه اني كنت ظلماه .
مي : بدهشه ، اهو دا اللي مكنتش اتوقعه فعلا ، والله واشطرنا وبقينا نعرف نمشي امورنا اهو. 
ساره : تقطب حاجبيها امشي امور ايه بس ، وبابتسامه انا قلت اديله فرصه واسمعه ، يعني يمكن اكون فعلا مكنتش فهماه .
مي : بخبث ، وفهمتيه .
ساره : تضحك ، بطلي لماضه ويلا علشان نتغدي وتتركها وتخرج 
مي : انتي هتتغدي تاني .
ساره : يلا ماما بتنادي .
في الليفنج يجلس احمد ابو الدهب ونور .
يدخل من باب الفيلا امير ويتفاجا بوالده ، فميعاد رجوعه من السفر بعد ثلاثه اسابيع .
امير : بدهشه وفرحه ، بابا حمدلله علي السلامه ويذهب ويحتضنه.
احمد : الله يسلمك ياحبيبي ويحتضنه هو الاخر ، وحشتني ياامير.
امير : ينظر لوالدته ، اذيك ياست الكل مقلتليش بابا جاي يعني.
نور : اذيك ياميرو ، اتفاجات بيه زيك بالظبط.
امير : يجلس و يعاود النظر لوالده ، مين اللي جابك من المطار كنت عرفني اجي اخدك .
احمد : وانا في المطار اتصلت بالسواق جه علي طول .
امير : مقليش يعني ، انت مش مااكد عليا هتيجي بعد الشحنه ماتطلع.
احمد ، فعلا كنت هستني ، بس خلصت كل الاجراء والورق والجمارك ، لقيت وجودي ملوش لازمه ، ثم ينظر لنور زوجته ، وبعدين نينو وحشتني اوي .
نور : تنظر لزوجها وتبتسم وانت كمان وحشتني اوي .
امير : يضحك ، طيب انا يعني العزول ، فيقف هطلع انا بقي منها واروح علي اوضتي .
احمد : كويس ان عندك احساس ، ويشاورله اقعد بس شويا عايز اتكلم معاك .
فيجلس امير اتفضل يابابا .
احمد : مش هتتجوز بقي علشان تخليلي الجو مع نينو. 
امير : يضحك ، هو علشان تتبسط انت ، البس انا. 
نور : بجد ياميرو هفرحك بيك امتا بقي. 
امير : انتوا قاعدين تتفقوا عليا بقي ، وبعدين ياحببتي انتي مش فرحانه بيا دلوقتي ولا ايه.
احمد : امير محدش بقول لنور حببتي غيري انا ، روح شوفلك حبيبه غيرها ، وينظر لها دي حببتي انا بس، فيمسك يدها ويقبلها .
نور : تضحك ، مش وقته يااحمد. 
احمد : اومال امتا ياقلب احمد. 
امير : يظهر فعلا اني لازم اتجوز ، انا شكلي بقي وحش اوي. 
نور : بفرحه يبقي نتفق مع جمال وشروق علي الشهر الجاي ، يادوب .
امير : بعصبيه ، لا .
احمد : ايه مش مستعد ، ويضحك .
امير : لا .. يابابا .
نور : اومال امتا ياحبيبي .
يقاطعها احمد بضيق : ماقلنا بلاش حبيبي دي غير ليا انا بس .
تضحك نور وتنظر لاحمد ، مش وقته بقي ، ثم تنظر الي امير ، كل حاجه جاهزه ولو عايز تغير اي ديكوريشن في الفيلا او اي حاجه اعمل اللي نفسك فيه ياميرو. 
. امير : انا مش عايز اتجوز نيللي.
احمد : ايه الكلام دا .
نور : في ايه ياميرو انتو زعلانين مع بعض .
امير: انا بحب بنت تانيه .
احمد : انت اتجننت ، اومال خطبت نيللي ليه .
امير : انا مخطبتهاش ، انتوا اللي اصريتوا عليا اني اخطب وانا وافقت علشان متزعلوش ، لكن فعلا انا مبحبهاش ومبحسش ناحيتها بااي حاجه ، فاهمني يابابا. 
نور : بتحب مين ياميرو، بنت نعرفها ونعرف اهلها .
احمد : يرد مسرعا يحب ايه ، انتي جايه وقت الاتفاقات والناس مستنيه تحديد ميعاد الجواز ، وتقوليله بتحب مين .
نور : في ايه يااحمد انت عايز تجوزه واحده مبحبهاش .
احمد : اومال لو مش بنت صحبتك .
نور : تنظر الي احمد ، تفتكر انا هأبني سعاده بنت صحبتي ، علي حزن ابني ، ثم تنظر الي امير انا عندي سعاده وفرح ابني بالدنيا كلها .
فيبتسم امير ويهمس بشفايفه بموت فيكي 
ثم تردف كلامها الي زوجها ثم احنا لسه في الاول مفيش جواز لسه وتغمز الي امير .
احمد : انا معرفش الكلام دا ، شوفي بقي هطلعينا من الورطه دي ازاي ، وتقوليلهم ايه. 
نور : تنظر الي امير ، ولا يهمك يابيبي قولي بقي مين اللي بتحبها دي وشفتها فين . 
في حديقه الفيلا يمشي امير مع والدته .
نور : لكن علي كلامك دا ياميرو انت لسه معرفتهاش ، ومبقلكوش كتير مع بعض . 
امير : ممكن كلامك يبقي صح ، لكن انا بجد حبتها معرفش امتا ولا ازاي ، لكن خطفت قلبي اوي.
نور : طيب خد وقتك ياحبيبي ، برضوا متستعجلش ، انا مش ضدك بس مش عيزاك تتسرع ، ممكن يكون مجرد اعجاب .
امير : انا مش صغير ياماما علشان معرفش الحب من الاعجاب .
نور : اوكي ياحبيبي انا واثقه فيك وهقف معاك ، بس من كلامك انهم ناس علي قدهم ، والدك مش هيوافق بسهوله .
امير : دورك دا بقي ياماما تقنعيه ، وتخلصيني بااسرع وقت من موضوع نيللي دا خالص .
نور : حاضر ياحبيبي، انت ابن عمري ياميرو ، وانامقدرش اشوفك حيران وزعلان ، واسكت . 
امير : يمسك يدها ويقبلها ، ربنا يخليكي ليا .
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!