روايات

رواية حب بلا قيود الفصل التاسع 9 بقلم روان عبدالله

رواية حب بلا قيود الفصل التاسع 9 بقلم روان عبدالله

رواية حب بلا قيود الجزء التاسع

رواية حب بلا قيود البارت التاسع

رواية حب بلا قيود الحلقة التاسعة

كان يجلس في غرفته شارد فيما يحدث معه
نزلت دمعه خائنه من عينه وهو يتذكر ما فعلته لقد حطمته بالكامل
فاق علي رنين هاتفه برقم غريب
فتح الهاتف وكاد يجيب ليأتيه صوت صارخ
جاسر بصراخ.. حمزه غرام عملت حادثه
عند هذه الجمله انتفض جسده بقوه وهو يردد بضعف.. غرام
جاسر.. حمزه ارجوك تعالي بسرعه
اغلق الهاتف وهو يجري كالمجنون يدعو الا يصيبها أزئ
بعد مده وصل للمشفي ليدخل بسرعه كبيره
حمزه… فين غرام
نظر له جاسر بحزن وهو يجلس علي الأرض والدموع تملأ وجهه
جاسر ببكاء.. غرام ما*تت
لم يعطي حديثه ادني اهتمام وهو يتحرك داخل الغرفه يكذب ما سمعه ولكن توقفت قدمه عن التحرك كما توقف قلبه وهو يشاهدها هكذا
اقترب والدموع تتجمع في عينيه من ذالك الجسد الممدود علي السرير لا روح فيه
مد يده ليمسك يدها ليشعر ببرودتها
حمزه ببكاء.. غرام
ازادت دموعه وعلت شهقاته.. غرام اصحي فرقي حبيبتي انا اسف انا سمحتك فوقي علشان خاطري
لم تجيب عليه فكيف لجسد لا روح فيه ان يجيب
حمزه بصراخ.. غرام اصحي ارجوك أصحى انا مقدرش اعيش من غيرك فوقي علشان خاطري
نظر لها بضعف وقد توقف عقله عن العمل لبعض الوقت ليصرخ.. غرااااام
جلس بجانب سريرها يبكي بقوه… انا السبب انا اللي خليتك تمشي
اعتدل ليمسك يدها.. انا اسف اصحي وبعدين عاقبيني براحتك هعمل كل حاجه تطلبيها هنسافر القاهره تكملي حلمك غرام ارجوكي اصحي متعمليش فيا كده… ارجوكيي
قال اخر كلمه برجاء وعيناه لا تتوقف عن زرف الدموعه
اقترب منها ليحضنها بقوه وهو يصرخ لا يريد ان تتركه
حمزه ببكاء… غرااااام اصحي علشاني علشان اللي بنا متعمليش كده مش هقدر اكمل غرااااام
صرخ بقوه وصوت بكائه عالي حتي اتجه منه بعض الاطباء ليخرجوه بصعوبه
تاني يوم كان يجلس في غرفته بعد ما تمت مراسم الدفن وهو شارد في السقف
دخلت حميده بهدوء وجلست بجانبه
حميده… حمزه
لم يجيب عليها لتضع يدها علي يده بحنان
حميده بحزن.. عارفه انك زعلان بس..
حمزه بمقاطعه.. زعلان انا عديت الزعل بمراحل
اكمل بوجع انا مقهور حاسس بوجع في قلبي مش قادر مش متخيل انها سابنتي انا السبب ورا كل حاجه
احتضنته بقوه وهي تبكي علي حال ابنها
حمزه ببكاء… انا مش قادر استحمل كفايه كده من اول يوم تعبت مش قادر
بكي في حضن والدته حتي نام ببطئ فهو لم ينم منذ امس
في مكان اخر كان يجلس يضم ركبته له وهو يبكي بصمت
جاسر… انا اتأخرت في اني انقذك انا شفتك وانتي بتمو*تي بين ايديا ومكنتش قادر اعمل حاجه
تقتربت منه فتاه وهي تنظر له بحزن لتحضنه بقوة
اسماء.. جاسر ده قدرها وكلنا هنموت
دفعها بقوه وهو يصرخ.. انا لو مكنتش اتأخرت عليها مكنش زمانها ما*تت كله بسببي انا
بكت بقوه علي حاله فهو يبكي ويلوم نفسه منذ ان وصل لها ليجدها غار*قه في دمائها والناس حولها
بعد مرور حوالي ثلاثه اشهر كان يمشي وهو يتحدث في هاتفه
حمزه… ياحجه والله جاي اهو كان عندي حاجه بس بخلصها وجاي حالا اهو
حميده… يعني الاجازه اللي ما بصدق اشوفك فيها تتأخر عليا
حمزه… ياستي انا اسف مسافه السكه واكون عندك
حميده.. خلي بالك من نفسك وسوق اكويس المسافه بين القاهره واهنه بعيده
حمزه.. حاضر
اغلق الهاتف وهو يخرج من الشركه بسرعه في نفس لحظه اقتصدم بشئ صغير يجري بسرعه
وقعت علي الارض بعنف وسقط كل ما بيدها ولكنه لم يهتم وهو يرحل دون اعتزار حتي
نظر في اثره بصدمه وغيظ
ساره.. يالهوي علي البرود ده حتي ما اعتزرش جيل اخر زمن
كادت تقوم لتجد يد تمتد لها
فايز.. عاوزه مساعده
نظرت له بضيق لتقف دون الاهتمام بيده
سحب يده ليقول.. انا فايز وانتي
ساره بغيظ.. انا مسألتكش اسمك اي اصلا
فايز.. عادي نتعرف
ساره.. شكرا مش بتعرف
تحركت من امامه بسرعه وهي بتشتم في الاتنين
فايز.. اي ياحمزه انا لسه واصل اهوه
حمزه عبر الهاتف… انت انسان كسول اقسم بالله
فايز.. عارف من زمان قول حاجه جديده
حمزه… ومستفز كمان
فايز.. برضو مش جديده
حمزه بصراخ.. غور في داهيه
اعلق الهاتف وهو يتنفس بغضب من صديقه الاحمق نظر بحزن للطريق امامه شارد قليلا في ذكرياتهم معا لتنزل دمعه صغيره مصحوبه بألم كبير
في شركه حمزه كانت تجلس بتوتر امام تلك السيده
مها.. تمام يا استاذه ساره انتي اتقبلتي في الوظيفه
نظرت لها بفرح وهي تكاد تتطير من السعاده
مها.. استاذ حمزه هيرجع بعد بكره تقدري تبدأي شغل ساعتها
ساره ببتسامه.. تمام شكرا
مها.. العفو
دخلت لتري مكتبها لتبصر مكتبه من الخارج مدت يدها لتفتح الباب ثم دخلت
بدأت تدور في ارجاء الغرفه بإنبهار لتقع عيناها علي احد اطارات الصور لرجل وأمرأه والحب ثالثهما
امسكت الصور تتحسسها بحب
قبل ان تسقط منها بفزع وهي تسمع صوت رجولي غاضب في المكان
… انتي مين واي اللي انتي هببتيه ده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بلا قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى