Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم ملك محمد

 رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة عشر 18 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

“على طاولة الأفطار”

ملاك تجلس على الكرسي وامامها يوسف 

ويجلس ف المنتصف اياد 

اياد ينظر عليهم وهم يتبادلون نظرات الغل والحقد 

اياد وهو يبتلع ريقه 

: يلا مش هناك ولا اي 

يوسف امسك بالشوكه ليأكل وغرزها بقوه ف الطعام وهو ينظر لملاك

ملاك بغيظ أيضاً امسكت الشوكه وغرزتها ف الطعام وهي تنظر له

يوسف ينظر لهم ويحدث نفسه قائلا 

: انا حاسس ان انا قاعد ف حلبة مصارعه هما بيبصو لبعض كدا ليه 

ثم قال 

: ملاك دوقي الطبق داه كدا طعمه تحفه 

ملاك نظرت له بغضب قائله: متكلمنيش يا اياد الا لما تروحني انت جبتني هنا بدون علمي 

اياد بعصبيه : متجننيش مانتي كدا كدا هتيجي انتي بقيتي مرات خلاص

ملاك بعصبيه : واجي ليه هو علشان بقيت مراتك هتسجني عندك خلاص مكنتش ورقه اتكتبت دي كمان

اياد بذهول: لا دانتي هربت منك ع الآخر امال انتي كنتي فاكره الجواز ازاي 

ملاك : ال اعرفه اننا اما نتجوز هبقى اجي ازورك كل فتره وكدا 

اياد : بجد هتيجي تزوريني لا كتر خيرك اوي وليه تتعبي نفسك اساسا الناس بتتجوز وكل واحد بيفضل عايش لوحده

ملاك وقفت من على الطاوله بلهفه قائله: بجد يعني انا اضحك عليا بس مش مهم انا هبقى اجي ازورك جدعنه مني كدا 

ثم همت بالمضي

اياد : انتي راحه فين

ملاك ببراءه : مروحه 

اياد : ارجعي مكانك تاني وانجزي خلصي أكل

ملاك رجعت بذمجره قائله : اووف بقى وبدأت تناول الطعام

يوسف وهو يأكل : ماتسبها تروح يابابا انا مبحبهاش 

اياد : عيب يايوسف دي اكبر منك وبقت زي ماما دلوقتي مينفعش نتكلم معاها بالطريقه دي لازم نحترمها

يوسف كان ينظر على ملاك وهي تأكل والأكل مبعثر على فمها مثل الأطفال وتأكل بطريقه عفويه 

اياد نظر لها أيضاً فقال ليوسف : معلش يابني هي عندها طفوله متأخره

فجأه تأتي المربيه قائله 

: ها يايوسف خلصت فطار ولا 

يوسف بغضب وهو ينظر لملاك: خلصت 

المربيه : طب يلا علشان منتأخرش ع الكابتن ف النادي 

يوسف بعصبيه : انا كنت ناسي ان النهارده معاد النادي ليه فكرتيني يادادا

اياد بإبتسامه قام من مكانه وذهب ناحيته قائلا : ع فكره الكابتن مبسوط منك جدا وقالي اجبلك مكافئه

يوسف بفرح : بجد

اياد بحب : ايوا وهنزل النهارده اجبهالك 

يوسف بسعاده: عايز انزل اشتريها معاك

اياد بضحك : لو جيت معايا واخترتها كدا مش هتبقى مفاجأه

يوسف : امممم ماشي بس تجبلي حاجه حلوه

اياد بضحك : حاضر ياسيدي هو انا عندي اغلى منك 

يلا بقى علشان متتأخرش 

ذهب يوسف ليبدل ملابسه بفرح 

اياد نظر لملاك وهي تجلس على طاولة الأفطار

جذب منديل واقترب منها 

ملاك ارجعت رآسها للوراء 

اياد جذب رآسها له مره آخرى ومسح فمها المتسخ بالطعام

ملاك بخجل : شكراً

اياد بحب : شكراً! ماشي هعديها المهم خلصتي اكل ولا لسه 

ملاك : اها خلصت

اياد : طب قومي يلا تعالي معايا عايزك

ملاك بتعجب : عايز مني اي 

اياد بإبتسامه : هقولك جوه قومي بس دانا مصدقت يوسف خرج وبقينا لوحدنا

ملاك بخوف وهي تبتلع ريقها : وانت عايز نبقى لوحدنا ليه

اياد وهو يمسك بيدها  : تعالي بس مينفعش اقولك هنا

ملاك : سيب ايدي يا اياد بقولك انا مش هروح ف اي مكان ال عايز تقوله قوله هنا 

مضى يوسف مع المربيه لكن قبل ركوبه السياره تذكر شيئا ما 

رجع بسرعه راكضاً نحو والده قائلا 

: بابا بابا انا ماشي وهسيبك لوحدك معاه انت متأكد انك هتبقى ف آمان 

اياد بضحك : متقلقش ياحبيب بابا دي عامله زي الطفله وكائن أليف اطمن

رجع يوسف للسياره مره آخرى

اياد بحب اقترب من ملاك اكثر ووضع يده على خدها بحنيه ولطف قائلا

: ها يلا

ملاك امسكت يده التي على خدها وأنقضت عليها وعضتها

اياد بصراااخ : اااااااا

(كان يوسف يجلس ف السياره ويردد

: ربنا معاك يابابا)

اياد يمسك يده بألم 

ملاك بإبتسامه ونظرة برائه : ها كنت عايز تقول اي 

اياد وهو يمسك يده ويكتم غضبه رد قائلا 

: انتي مجنونه 

ملاك بحزن : انا كنت بعملك ساعه انت زعلت 

ثم امسكت يده وظلت تملس عليها بحنيه قائله

: انا اسفه متزعلش

اياد بإبتسامه : طب خلاص مش زعلان قومي معايا يلا

ملاك نظرت له قائله : شوفت انت ال بتستفذني اهو وأنقضت على يده مره آخرى وقضمتها 

_____بقلم ملك محمد________

“في آحد المولات خصيصاً في قسم الألعاب “

اياد : يابنتي عايزين نجيب الهديه للواد اخلصي 

ملاك وهي تحتضن الباندا الكبير

: استنى شويه بس حضنه حلو اوي 

اياد بعصبيه : طب يلا اخلصي علشان انا زهقت وانا واقف بتفرج على مراتب ف حضن حد تاني 

ملاك بذمجره مثل الأطفال: هاتهولي انا عايزاه

اياد : قولت لا مش هجيبه مانا عندك اهو احضنيني براحتك

ملاك جلست ف الأرض وأمسكت بقدم اياد قائله ببكاء

: ااااا انا عايزاه اشترهولي

اياد بصدمه : يخرب عقلك سيبي رجلي وقومي من ع الأرض الناس بتبص علينا

ملاك وهي تمسك قدمه وتمثل البكاء

: اااااا مش هقوم اشتريهولي الأول

 اياد ظل ينظر حوله بخجل من تصرفات ملاك الصبيانيه

 ‏_______________

“ف المنزل “

ملاك تجلس ع السرير وتحتضن الباندا الكبير 

اياد بضيق : يابنتي انا بدأت اغير منه سبيه بقى 

ملاك وهي تحتضنه بحب : تؤ دا حبيبي

اياد : يارب صبرني طب شيليه لأني خلاص هقع من ع السرير الدبدوب كبير اوي 

ملاك : لا مش هشيله اطلع نام انت بره 

اياد بضيق : ع فكره لو مش شلتيه حالا انا هرميه بره 

ملاك نظرت له بخيبة أمل وحزن 

اياد بتعجب : انتي بتبصيلي كدا ليه

ملاك بحزن وبكاء : انت ليه عندك اصرار تبعد عني اي حاجه بحبها ليه عايز تفرض شخصيتك ورأيك عليا ليه عايز تعمل فيها سي سيد

اياد بذهول : انا ….

قاطعته ملاك قائله :  انا كنت عارفه ان دا ال هيحصل اول لما نتجوز احنا أساسا في مجتمع ذكوري مضتهد لحقوق المرأه انا هاخد البندا بتاعي واطلع انام انا ع الأرض بره ومش مهم أبرد بقى او اموت حتى المهم ان حضرتك ترتاح يا استاذ 

اياد بإحساس بالذنب : يابنتي اسمعيني انا مقولتش اطلعي نامي بره انا بقول الباندا بتاعك داه هو ال يطلع بره 

ملاك بحزن : لو سمحت المكان ال هينام في باندتي انا هنام معاه يا قاسي القلب يامتعجرف

اياد بتعجب وصدمه : انا قاسي القلب ومتعجرف 

ملاك بحزن وهي تجر الباندا خلفها وتفتح باب الغرفه : للأسف طلعت فاقد للآنسانيه قال عايزني انيمه بره ف البرد لوحده

اياد وقف من على السرير وأخذ ملائه ووساده وهم بالخروج قائلا

: تعالي اتنيلي نامي انا ال طالع انام بره وحسبي الله ونعم الوكيل ف ال قالي الجواز راحه 

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لو كان خيراً لبقى للكاتبة نورهان صبري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!