روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثامن عشر

رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الثامن عشر

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الثامنة عشر

رزان…. يعني هتخرجي صح

قاسم…. صح

رزان….. تعال نام بقا وبكره نفكر كويس

قاسم….. يالا

أخذها قاسم وسطحها على الفراش، وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.

في صباح يوم جديد

استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمت انه هبط إلى الأسفل، دلفت إلى المرحاض.

 

 

 

 

 

 

 

 

وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها، وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرِها، وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيض، واكسسوارات بسيطة.

وأخذت هاتفها وخرجت من الجناح لتقفُ أمام المصعد ثم تدخل وتهبط إلى الأسفل، فتح الباب وجدت قاسم يجلس وهو يحتسي فنجانًا من القهوة، ركضت ووقفت خلفه لتضع يداها على عينه وتقول بسعاده….. أنا مين

قهقة بصوت عالٍ على طفولتها وقال…..روز الجميلة

روز بعبث…. نزلت من غيري على فكرة

قاسم اخذ بيدها لتجلس…. أولًا أنتِ كنتي محتاجة تنامي غير كده أنا مكنتش عاوز أنام قولت أنزل افطر واشرب قهوه بس اي الجمال دا لبستي ونزلتي لوحدك من غير خوف

روز بطيبة…. علشان عارفة إنك مش هتسبني لوحدي وهتفضل هنا

قاسم…. صح اطلبلك فطار

روز….. عاوز اخرج

قاسم…… 8 الصبح

روز….. ايوه

قاسم….. طب نفطر وبعدين نقعد هنا ونخرج العصر

 

 

 

 

 

 

 

 

أخذت ثواني لتفكر ثم قالت….. تمام بس أنا عاوزه أنزل البيسين

قاسم بغزل….. احلى مايوه لاحلى روز

روز…..بجد

قاسم….. طبعًا يالا نجيبه ونيحي تغيري وننزل

كان يوجد مكانًا خاص بملابس السباحة في الفندق.

قاسم….. لا

روز….. لا اي يا قاسم دا سابع مايوه

قاسم وضع ابهامه على فاه ليقول ….. مش عارف ليه مش حاسسهم كده

روز….. خلاص اختار أنت

قاسم…. خلاص دا حلو

روز بسعاده…. اخيرًا

أخذا ثياب السباحة واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها

في الجناح، كانت تخرج روز من المرحاض وهيٰ تُحاول تغلق المايوه

قاسم…. في اي

روز….. السوسته مش راضيه تقفل

قاسم…. تعالي اقفلها

روز

مريم بلا مبالاه…. حاضر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مالك…. هنزل مصر قريب

مريم برفض…. لا

نظر إليها بغرابة ليقول…… لية يعني

مريم….. متنزلش غير لما العملية تخلص

مالك….. لازم اكون جمبك

مريم….. معلش

مالك….. براحتك يا مريم بقا

وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها، لا يعلم هل تحبه او ماذا؟ تريد الإقتراب أو الابتعاد

جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول…. عارفة اللي في دماغك بس نخُدها بالعقل لو سمحت، أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره

مالك…. يا مريم عاوز اكون معاكِ

تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد

مالك…. بس كده من عيوني

مريم….. تسلم عيونك يا مالوك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تسارعت الأحداث، والآن في المطار ينتظروا الطائرة

روز….. أنا عاوزه انام

قاسم…. أول ما نروح نامي براحتك

مريم….. هتفضل مقموص

قاسم…. لو سمحت اسكتي

مريم….. ما خلاص يا قاسم بقا

قاسم… ماشي يامريم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى